Thursday, December 28, 2006

الصومال......هل مازلنا نقول لماذا لا نأمن لهم ..؟

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ المَسْجِدِ الحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ


كيف } يكون لهم عهد { وإن يظهروا عليكم } يظفروا بكم { لا يرقبوا } يراعوا { فيكم إلاّ } قرابة { ولا ذمة } عهدا بل يؤذوكم ما استطاعوا وجملة الشرط حال { يرضونكم بأفواههم } بكلامهم الحسن { وتأبى قلوبهم } الوفاء به { وأكثرهم فاسقون } ناقضون للعهد .


لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ....... صدقت يا ربي من فوق سبع سماوات


هل سمعتم عن الصومال ..؟....هل اهتممتم بالسماع عنها من الأساس ؟


الصومال بلد اسلامي عربي موغل في الفقر والجهل ...كان غارق في الحروب والصراعات الداخلية لفترة طويلة .... واقع تحت سيطرة مجموعة من اسفل وأحط زعماء الحرب وأكثرهم دموية وشراسة


هل تعلمون ما معنى زعماء الحرب في أفريقيا بالذات ...؟؟


قليلون من اتيحت لهم الفرصة لزيارة دول أفريقية خاصة المتخلفة منها والغارقة في ظلمات الحرب والجهل ...في كثير من دول أفريقيا لا قيمة للانسان ...لا قيمة للمواطن ...لا قيمة للنفس البشرية


في افريقيا القيمة الأعلى للمال والمال وحده ...مال + نفوذ+سلاح تضمن مصالحك وحياتك ولا يهم وقتها ماذا يحدث خارج جدران قصرك ...لا يهم من يموت ومن يعيش ...من يموت - حقيقة لا مجازا - جوعا وانت تنعم بأطيب الطعام


في أفريقيا وفي الحروب الأهلية خاصة المعادلة هي مالك ودمك ان وقعت تحت رحمة
أحد هؤلاء ..وللنساء المعادلة هي مالك وعرضك ودمك


ووسط كل هذا ......... برزت المحاكم الاسلامية


هل تعلمون ما هي المحاكم الاسلامية



المحاكم الاسلامية المكونة من ثلة من العلماء والمتدينين الذين لجأ اليهم الناس في البداية لحل النزاعات فيما بينهم وفرض الأمن الداخلي بقوة الكلمة والعشيرة اولا ثم قوة السلاح فيما بعد..لا القوة لان تواجه إلا بالقوة ..لان زعماء الحرب لا يفهمون غير هذه اللغة ...لأن العالم - المتحضر - لا يفهم غير هذه اللغة

المحاكم الاسلامية استطاعت فرض الأمن والنظام بعد اكثر من 12 عاما من الحرب الداخلية في الصومال

المحاكم الاسلامية نجحت فيما فشلت فيه امريكا منذ عام 1992 والتي اضطرت للخروج وقتها بفضيحة لا زالت تتردد حتى الآن ...نجحت في شهور معدودة في فرض سيطرتها على معظم الصومال وحل مشكلة من أصعب المشاكل في أفريقيا في تطور أذهل العالم كله


المحاكم الاسلامية التي اكتسبت شرعيتها على الأرض بما فرضته من عدالة وامن للمواطنين الصوماليين وليس عدالة وأمن لافرادها وزعمائها والتي حولت مقديشيو وبشهادة المواطنين الغربيين من اكثر مدن العالم نسبة في الجرائم إلى واحد من اكثر الأماكن أمنا في العالم أكثر من نيويورك نفسها على حد قولهم...ولكنها قوة الاسلام وعدل الاسلام الذي أنزله الله من فوق سبع سنوات


ولكن لأن اسمها محاكم إسلامية


ولأنها مدارة من اسلاميين متدينين مؤمنون بربهم عالمين بقوة دينهم


ولانها دليل على قوة منهج الاسلام وصلاحه وانه حل فعلي لمشاكل كثيرة نعانيها الآن


فلا يهم انها حلت مشكلة مثل الصومال


ولا يهم أنها اعادت الأمن للصوماليين فيما فشل فيه العالم بأكمله ...
لا يهم امنهم ولا حياتهم ولا حريتهم ولا تقبل الناس لهم ...لا تهم الحرية والديموقراطية وحرية الكفر- آسف الفكر - وحرية التعبير و و و و و و ولكن المهم كلمة اسلاميين



لا يهم ان تقوم اثيوبيا النصرانية حكومتها بهدم كل ما بنته المحاكم الاسلامية في ايام معدودة



لايهم ان تعود اعمال النهب والسلب والقتل لمقديشيو بعد هذه الشهور من الأمن والاستقرار


لا يهم ان تقوم القوات الأثيوبية نفسها كما هو متوقع بعمليات سلب ونهب واغتصاب



لا يهم ان تعود الصومال لسيطرة الشرذمة من امراء الحرب



لا تهمون يا مسلمون ولا تهم ارواحكم ولا يهم ما تريدونه وما تحبونه وما تؤمنون به


صدقت يا ربي ...كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة..المهم انهم اسلاميون


ولأن المحاكم لم تبلغ بعد قوة ايران وليست لقمة صعبة المنال كحزب الله ..لان المحاكم مازالت تبني قوتها ..وما زالت تبني دولتها ..وليس لأي دولة مصالح معها ...فلا بد من القضاء الفوري عليها


صحيح ان الصومال بلد ينتمي للاتحاد الأفريقي ولمنظمة الدول الاسلامية ...بل ولجامعة الدول العربية ذات اتفاقية الدفاع المشترك ...لكن اثيوبيا النصرانية تخوض حربا بالوكالة عن الولايات المتحدة ولا يجرؤ...بل لا يهتم هنا ..لا يهتم أحد بالدفاع عنهم



تذكروا الآن ان هناك حكومة كانت عاجزة عن دخول البلاد اصلا قبل تواجد المحاكم الاسلامية وكانت محاصرة من امراء الحرب اثناء حبر المحاكم الاسلامية معهم ...تذكروا الحكومة التي تكونت في فنادق اديس ابابا ونيروبي الفاخرة


سبحان الله ...قدر الله لي ان التقي بالمصادفة البحتة ببعض افرادها الذين لا اتذكرهم بشخصياتهم الآن في احدى العاصمتين وتحدثت معهم قليلا ..يبدو عليهم بعض الاحترام نعم ولكن لا حول لهم ولا قوة + ان تواجدهم في فندق مثل هذا -طببببببعا لم اكن انا من دفع تكاليفه بالنسبة لي- في الوقت الذي ينوء فيه الصومالين من شعبهم بما كانوا فيه جعلني لا اشعر بالارتياح لهم...وقتها تعجبت من قدر الله من لقاء كهذا الذي لم يكن مفروض باي شكل ان يتم وكان المفروض ان اكون هذا اليوم في عاصمة اخرى على بعد آلاف الأميال ....ونسيت الأمر تماما مع مرور الوقت



الان افهم ما ارادني الله سبحانه وتعالى ان اراه وان افهمه وان اشعر به
يا ترى ..كم واحد منا اهتم بان يسمع عن الصومال ..كم واحد منا تابع حتى الحرب الأخيرة ...كم واحد منا دعى للمحاكم بالنصر وبالتثبيت




يقولون إذن لماذا لا نأمن لهم ...لأن الكفر ملة واحدة


لان هذا ما يحدث عندما يقود العالم صهيوصليبي مثل جورج بوش ..ومثل توني بلير ... ومثل فلاديمير بوتين ...وكاثوليكية علمانية مثل فرنسا ..وبلد ملحد مثل الصين...يضيع الحق وتضيع الديموقراطية بمجرد ان تظهر كلمة اسلام



لأن مجلس الأمن فشل - او بكلام ادق لم يريد - ان يصدر قرار بوقف الحرب

لأن الادارة الأمريكية امرت موظفيها علنا بعدم الكلام في هذا الموضوع ..لا يهم ما يحدث ومن يذبح ومن سيذبح

كما حدث من قبل في قلب اوروبا الحرة ...في البوسنة ...عندما اصدر مجلس الأمن قرارا بحظر السلاج على طرفي لاالحرب ...متجاهلين ان صرب البوسنة يموولون من مخازن يوغسلافيا القديمة - التي كانت هي نفسها مورد سلاحنا يوما ما



لأن صرب البوسنة كانوا نصارى - أرثوذوكس بالمناسبة - وكانوا جيران وأصدقاء وشركاء وطن واحد للبوسنويين



لانه زمااااااااااااان لم توجد محاكم تفتيش في اسبانيا المسلمة - ظهرت بعد وقوعها مرة اخرى في ايدي النصارى ..ولكننا ننسى وننخدع


لأن هذا ما يحدث اذا سادوا العالم ... ولاننا لم نعاملهم هكذا عندما كنا نحن السادة




كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ...صدقت يا ربي من فوق سبع سماوات




هل تظنون اننا منهم ببعيد ....؟عندي احساس قوي بأن يوم مصر قد اقترب

ليس يوم الخلاص بما نحن فيه..ولكن يوم بنا تنقلب الدنيا علينا ونعلم ونذوق ما كان يذوقه غيرنا ونحن غافلون
ونحن غافلون بلقمة عيشنا ..ونحن غافلون بأعمالنا..ونحن غافلون بمحاربة طواحين الهواء والدفاع عن من لا يستحق ..الدفاع عن حرية كفر ....عن حرية اباحية ....عن دولة مدنية علمانية لا تطبق شرع الله

يا ترى كيف واين سيكون شركاء الوطن وقتها....هل ستظهر الأسلحة المخبأة بالكنائس ..والحقد الذي يقوم القساوسة
بصبه صبا في عروق الشباب القبطي


هل يا ترى هيكون مصير رجالنا التمزيق والتقطيع كما حدث لرجال البوسنة - كوسوفو - البانيا -

هل يا ترى هيكون مصير نسائنا مثل مصير نساء البوسنة - الصومال - الشيشان العراق.....نعوذ بالله من يوم كهذا


سنة الله ان نذوق مثل ما ذاقوا ...لاننا انشغلنا عنهم الا من رحم ربي ..ولاننا غفلنا عنهم ولم نهتم ...ولكنا نسأل الله العافية ...نسأل الله العافية بمن كان يفكر فيهم ويدعو الله وينصرهم قدر ما يستطيع



يا ترى الشباب الجميل اللي بيدافع عن حق الأقليات وصعوبة تطبيق الشريعة لان مصر فيها 10% أقباط - بما لا يحدث حتى في اي بلد ممن تدعي الديموقراطية وفيها نسبة مسلمين اعلى من هذا ...



انا لا انكر على اي طائفة و في حقها للعيش ولا أحرض على اي طائفة


يعلم الله سبحانه وتعالى جيدا اني على استعداد للدفاع عن اي مظلوم ايا ما كان وايا ما كانت طائفته بحياتي ذاتها ...ويعلم الله نيتي في عدم السماح لاي احد ان يغتصب حق لهم ما استطعت يوما ما ..وليس هذا تفضلا مني ..ولكنه ديني من علمني هذا


ديني علمني ان نعطيهم الفرصة كي يفهموا شرع الله ويعلموا لم هذه الأحكام ..كي نتناقش جميعا وبشكل علني ما ارادوا وبعيدا عمن يصبون فيهم الأكاذيب والحقد والكراهية ...نعطيهم الفرصة كي يفهما وكي يمسعوا ...كي نتحدث ويفهم بعضنا بعضا ...فإن آمنوا فإخواننا وبها نسعد ..وان أبوا فلا ضير على الاطلاق ماأمن بعضنا بعضا


ولكن ديني هذا نفسه وفهمي له يجعلني ايضا غير مستعد ان اشارك ولو بكلمة لان يسود من اعلم بخبث نويته وخبث طويته وحقده الاعمى ..او على اقل تقدير عدم تقديره او تطبيقه لشرع الله



صدقت يا ربي...كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة


لأن الله سبحانه وتعالى خلق البشر ويعلم طويتهم جيدا ...الله سبحانه وتعالى وضع لنا الحل الذي سنتوصل اليه بانفسنا ..ولكن بعد ان يضيع كل شئ


الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا لا بالقتل ولا بالاهانة ولا بالايذاء لمن اعتزلنا ولم يرد إلا الخير سواء كان على ديننا ام لا


ولكن بأن تبقى الأمور تحت السيطرة ...تحت سيطرة من يؤمنون بالله ويخافونه ويتقونه ...حتى لا نندم وقت لا ينفع الندم


فهل نحن منتهون وفاهمون ومتعظون


Friday, December 22, 2006

رسالة إلى الأستاذ والمعلم ... رسالة إلى عمرو خالد

أين أنت يا أستاذ عمرو .... نريدك يا أستاذ عمرو


نريدك هنا وسطنا في مصر ....نريدك لأن الحال يسوء أكثر وأكثر ولا يعلم أحد ما نحن مقبلين عليه أسوأ من هذا إلا الله



علمتنا من قبل اننا نعبد الله على مراد الله وأن نتقرب إلى الله بما يناسب مقتضيات الوقت الذي نعيش فيه، وليس على مراد أنفسنا ...وليس بما نحبه نحن



واسمح لي يا استاذ عمرو ... هل الأولى الآن هو مشروع النهضة - هو مشروع عظيم ولا شك - ام ان الأولى والذي نحتاج اليه بشدة هو التغيير ...تغيير النظام الذي يحكمنا



نحن وصلنا لمرحلة من السوء في كل المجالات بما يجعل وضع الأولوية لمشروع النهضة أشبه بمحاولة هدم جدار اسمنتي بأظافر اليد



على المستوى المحلي في مصر من حيث مستوى الدخل وانتشار الفقر والبطالة والفساد الاداري والظلم المتفشي على المصلحين عموما وعلى الدعاة بشكل خاص وانتشار الجرائم والتعذيب المنظم داخل مقار الأمن و الفساد الأخلاقي وتفشي الفر وانخفاض مستوى الدخول وارتفاع نسبة العنوسة ...هل يا ترى ما يحدث في مصر الآن ومضمون التدين هو ما أردت الوصول إليه ...نفهم جيدا انك أخذت الأمور بالتدريج وأردت للناس الايغال في دين الله برفق ..ولكن مثلا مثلا وليس حصرا هل سلوك المحجبات - فلنقل عدد كبير منهن المحجبات - هو ما أردناه - هل عندما تجئ لمصر تسير على قدميك على الكباري وأماكن التنزه وترى ما يحدث والأولاد والبنات المشاركين في هذا - ناهيك عن كثير سقطوا او ضعفت همتهم بسبب قلة التواصل وانت تعلم اكثر منا اهمية المداومة ودوام المناصحة



لم يتح لنا ان نراك على التليفزيون الرسمي ...والآن نراك من العام للعام على القنوات الفضائية وفقط في رمضان هذا غير ان اغلبية شعب مصر تحت خط الفقر بما لا يسمح لعدد كبير برفاهية اقتناء أطباق الاستقبال



وبالنسبة لمصر على المستوى الإسلامي العالمي والدولي ...فأصبحنا لا قيمة ولا صوت ولا وزن ولا اي شئ ...لم يعد لنا تأثير ولم يعد لنا هيبة ولم يعد لمواطنينا كرامة ...اصبحنا بلا كرامة لا في الداخل ولا في الخارج - لا اتكلم هنا عمن يجيدون ترتيب امورهم بأنفسهم من اصحاب النفوذ او السلطة او المال اتكلم عن الأفراد العاديين فاي مصري لا يؤمن ان وراءه قنصلية او سفارة تحميه وتأخذ له قه ان تعرض لمكروه - ولم يعد لمصر على الأحداث العالمية اي تأثير بل على العكس اصبحت سياستنا الرسمية سياسة تابعة للاستعمار والظلم الدولي بالتضييق على الحكومات الشريفة المنتخبة بشكل ديموقراطي كحماس وجعل اسقاطها اولوية حتى لو ادى الأمر لتجويع شعب كامل مع وجود الأموال التي لا نطالبهم بها ندفعها من جيوبنا وانتقاد الحكومات والمنظمات الوطنية الشريفة كإيران وحزب الله ونشارك في المهمات القذرة كالتعذيب لحساب الدول الكبرى التي لا تريد فعل ذلك على ارضها احتراما لشعوبها ولكن حكومتنا لا تحترم شعبها باي صورة



هل يا استاذ عمرو سمعت عن فيديوهات التعذيب داخل مقار الشرطة ...وهل سمعت عن الانحلال الاخلاقي الذي وصل للتحرش بالفتيات في وسط البلد العيد الماضي وتغاضي الأمن عن التدخل في حين انهم لم يتورعوا عن اعتقال وفصل اكثر من 180 طالب في جامعة الازهر ...استأسدوا عليهم في حين انهم سمحوا للبطجية بضرب الطلبة والطالبات في انتخابات جامعة عين شمس ......هل سمعت عن الإنتخابات الماضية وما حدث فيها من تزوير للنتائج بشكل فج ووقح وصفيق و ضرب وبلطجة بل وقتل للناخبين لانهم انحازوا للشرفاء



هل تابعت المدونات ياأستاذ عمرو ...هل تابعت مناضلين شرفاء نعم ولكن مرقوا عن الدين وغاب عنهم وغابوا عنه لغياب الفهم والوعي وما يرونه من سوء وضعف وانبطاح الخطاب الديني الحكومي وعدم منطقيته



وعلى مستوى العالم الاسلامي عامة ... الأمور في اسوأ ما يكون ....دول تمتلك الأموال ولكن تصرفها على الملذات والشهوات دون اعتبار لوضع اي خطط لعمل نهضة سياسية وعسكرية واقتصادية مستقلة عن الغرب او مساعدة الدول الفقيرة ماديا وان ساعدتهم فيكون بشكل عشوائي غير منظم ومحكوم باعتبارات دولية عديدة لا محل لها من الإعراب في ديننا ....ودول فقيرة تتحكم فيها مجموعة من الحكومات القمعية ...ولولا المقاومة الباسلة في العراق ولولا امتلاك دولة واحدة فقط مسلمة غير عربية لاسباب وسبل قوة الردع لكان الدور على لبنان وسوريا وايران والسعودية ومصرفي جعل بلادنا كلها مستعمرات للغرب



لو اردنا ان نعدد ما وصلنا له من تردي فسنحتاج لايام طويلة للكتابة ...ولكن الخلاصة ان كل ما نحن فيه لاننا وصلنا لمرحلة من السوء لا بد فيها من التغيير من اعلى وليس من اسفل .... القاعدة التي يمكن التغيير على اساسها موجودة ...صحيح انها قليلة ولكن موجودة



رسالتك ورسالة الكثير من الدعاة لم تكتمل يا استاذ عمرو...هل هذه هي مصر التي اردتها ....هل هؤلاء هم الشباب الذين اردتهم وهل هذا هو مستوى ومضمون التدين الذي اردنا ان نصل إليه
والسبب هو قمة الهرم السلطوي في مصر الذي يحارب كل اصلاح حتى ولو كان اصلاح اخلاقي مثل الخط الذي كنت تسير عليه قبل تركك للدعوة لمصر



نريدك يا استاذ عمرو ...نريدك وسطنا ...دعوة صناع الحياة دعوة جميلة ولكني - واستشر من شئت بالطبع - لا اراها ولا يراها كثيرين هي الانسب الآن لأننا ان فعلناها بعد التغيير فستكون اقوى الف مرة مما يحدث الآن ...برنامجك للتعايش مع الغرب ولإزالة سوء الفهم بيينا وبين شعوبهم فكرة رائعة ويمكن بل ويجب ان تستمر بالتوازي مع ما نريده منك



نريدك مناضلا سياسيا مدافعا عن الحقوق داعيا للتغيير وليس حتى الاصلاح لان النظم الحالية اثبتت وبجدارة انها غير قابلة للاصلاح ولا تمثل ولا ترعى مصالح شعوبها..... ولا تقل اني داعية لا شأن لي بالسياسة لاننا كمسلمين لنا ولنا ولنا شأن بالسياسة ..وانت بما انت عليه سيكون لك تأثير كبير ان شاء الله ...لا اتحدث عن زعامة او رئاسة فالزعامة سيختارها الناس بما يناسب الأقدر والأنسب والأصلح والأكثر علما ومقدرة لتحمل هذه المسؤولية قد تكون انت يوما ما وقد يكون غيرك وهم كثير أيضا ولكن نريدك صوتك وتأثيرك معنا يا استاذنا ومعلمنا




هذه مبادرة فردية تماما ومن شخص مجهول لكثيرين ولكني انصح لله رب العالمين ...لا اعدك ولا املك ان اعدك ان الطريق سيكون مفروشا بالورود ...قد يجر عليك حتى هذا الكلام مشاكل لا حصر لها ...وقد يجر عليك هذا الأمر إن فعلته مشاكل لا حصر لها واحتمالات لا اريد ذكرها......وإن كنت ترى انك لن تستطيع تحمل عواقبها فلا املك على الاطلاق حثك على شئ مثل هذا


*****************
نشرت الموضوع في منتدى الأستاذ عمرو ... وقد يتم حذفه هناك..اما نشوف
تحديث : تم وضع الموضوع في ركن الموضوعات المحذوفة من قبل المراقبين ... مازلت منتظر رد منطقي منهم..ده تلقيت رد

Tuesday, December 19, 2006

خير أيام الله

بعد غد او بعد بعد غد تبدا ان شاء الله خير ايام الله ... العشر الأوائل من ذي الحجة


أيام رحمة ومغفرة ....وهي خير فهي خير وأبرك أيام الله


يقول رسول الله صلى اله عليه وسلم فيما معنى الحديث : ألا ان في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها ..لعل أحدكم تصيبه منهم نفحة لا يشقى بعدها أبدا- او كما قال صلى الله عليه وسلم


قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم " ما من أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فيها أَحَبُّ إلى اللَّهِ من هذه الأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ- قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟ قال: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ إلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ
وَمَالِهِ فلم يَرْجِعْ من ذلك بِشَيْءٍ- حديث صحيح


وقد اختلف العلماء في أيهما أفضل : ليالي العشر من رمضان أو أيام عشر ذي الحجة ؟ وهو مما يؤكد أهمية هذه الأيام وغفلة الناس عنها ، وقد قال ابن القيم في زاد المعاد تحت ( التفضيل بين الأزمنة : (" قلت : أما السؤال الأول فالصواب فيه أن يقال ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان وبهذا التفصيل يزول الاشتباه ويدل عليه أن ليالي العشر من رمضان إنما فضلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي وعشر ذي الحجة إنما فضل باعتبار أيامه إذ فيه يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية"[


لنبادر بالخير والعبادة في هذه الأيام : الفرائض - الصلاة في المسجد - صلاة الفجر - صيام قدر ما نستطيع منهن وخاصة صوم يوم عرفة الصدقات واعمال البر - التكافل الاجتماعي من مساعدة ومساندة الضعفاء والفقراء - الدعوة لدين الله والعمل الصالح عموما - الدعاء وهو اهمهم


فاللهم لك الحمد ...الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

يا رب في هذه الأيام اللهم ارفع عنا ما نحن فيه - اللهم غير ما بنا الى ما تحب وترضى - اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين - اللهم قونا وثبتنا واغفر لنا وارحمنا


اللهم اهد ضالنا ...اللهم اهد ضالنا ... اللهم اهد ضالنا ... اللهم اشرح صدورهم لدينك يا رب العالمين ...


اللهم ثبتنا على الحق - اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا ووفقنا اجتنابه... ...اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين


يا رب اجعلنا من جنودك ..اللهم اقبلنا من جنودك .. اللهم اجعلنا رسل خير لعبادك الصالحين وللضعفاء في كل مكان ...اجعلنا اللهم سلما لأوليائك حربا على اعدائك


اللهم احشرنا تحت لواء رسولك محمد يوم القيامة ...اللهم اجعلنا في الدنيا وفي الآخرة فرسانا تحت رايته


اللهم هبنا قوة الايمان وقوة العقيدة وقوة الارادة وقوة القلب وثبات الجنان وقوة العقل وقوة البصيرة وقوة البيان وقوة البدن.. اللهم هبنا سعة في الرزق ...وسعة في العيش ...وسعة في الوقت


اللهم اجعلنا ممن يبشرون عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان .....اللهم توفنا وانت راض عنا ....ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار


يا رب استجب ...يا رب تقبل


وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا ورسولنا وقائدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير


والحمد لله رب العالمين

Sunday, December 17, 2006

عن البهائية ... والإعتراف ... والتوثيق

ما بين صيحات الفرح الجميلة بحكم المحكمة الادارية العليا ... ومابين للأسف جهل البعض ودعوتهم للبهائيين باعتناق احد الأديان السماوية ولو زورا فقط لتمرير الاوراق الرسمية ..ومابين دعاوى الحرية وحموم - آآ حقوق - الإنسان وحق كل انسان في اعتناق ما يريد ..وحق الحرية والديموقراطية ووووو...لي رأيي صغيور من منطلق فهمي للاسلام ...اسأل الله ان يصوبه لي ان كنت مخطئا وان يثيبني عليه ان كنت محقا


أؤمن بشدة ان الإسلام دين منطقي وعادل يستحيل ان يجبر احد على ما لا يريد طالما ان ما يريده هذا الانسان لا يؤذي الآخرين لا في الدنيا ولا في الآخرة ...و أؤمن أيضا من الاسلام بحتمية محاصرة الأفكار والأفعلا الخاطئة وعدم السماح لها بالانتشار في المجتمع .. وأؤمن بأن لكل معضلة حلا في ديننا والحمد لله


الموضوع بمنتهى البساطة ...أنت بهائي ...نعم ...مصرعلى ذلك ...نعم ...لم تقل يوما انك مسلما ....نعم



اذن انت كافر ...ولا تؤمن بأي دين سماوي ....لا مشكلة على الاطلاق حتى الان ...الحل ان يكتب في خانة الدين بلا ديانة - وهذا اجبارا وليس اختيارا - لا يكتب لا مسلم ولا نصراني ولا يهودي



لك الحق في ممارسة شعائرك ولكن بعيدا عن عيون الآخرين ولا تعاقب ان رآك أحد تمارسها طالما في الأماكن الخاصة بك وليس جهرا في وسط المجتمع ...لا يسمح لك بالجهر بها او الدعوة اليها ونشرها ولكن من يعتنقها مثلك فله الحرية.. ولا يسمح له بنقد الأديان الأخرى .. ان اردت الدعوة للتناظربيننا وبينك فلا بأس على الاطلاق فديننا قوي والحمد لله وانا غالبون بأمر الله .. ولكن لا يسمح لك بنشر الكلام والشبهات والبلبلة هنا وهناك...اي تتناظر وتتكلم مع رجال الدين نعم ...لكن ان ترمي بالحماقات - وبعد كده تطلع تجري - فلا وألف لا وتعاقب على ذلك اشد العقاب



وكما قلنا تكتب في خانة الدين بلا ديانة - وهذا اجبارا وليس اختيارا - لا يكتب لا مسلم ولا نصراني ولا يهودي فأنت فعلا بلا ديانة معترف بها ...تضل وتتبع هواك هذا عليك ولكن لا تطلب منا الاعتراف بترهاتك



ولكن ماذا ان تسلل أحد منهم وادعى كذبا انه مسلم ...ثم بعد ذلك استغل هذا مثلا في التشكيك في ثوابت الدين او خرج علينا بفتاوى غريبة.. هنا تظهر اهمية حد الردة الذي يشمئز منه البعض للأسف


طالما انك اقررت بالاسلام وانت بالغ راشد تعي وتعقل ووثقت ذلك في الأوراق الرسمية فأنت ملزم بأحكامه كاملة وبما اجمع عليه العلماء على مر السنين وبما ثبت في الكتاب والسنة بما هو معلوم من الدين بالضرورة...بمعنى طالما انك في سن الاختيار والرشد اقررت انك مسلم ...فانت ملزم بالايمان بكل ما تقدم ..وإن انكرت معلوما من الدين بالضرورة فانت مرتد تستتاب وان لم تتب تقتل


سيصرخ البعض ويقول وحشية وهمجية ... ونشمئز و و و و و ...نقول ان هذا هو حكم الله ورسوله من بداية هذا الدين وثابت بالكتاب والسنة...فمن آمن بالإسلام فيجب عليه قبل ذلك ان يكون عالما بهذه القاعدة قابلا لها ..ان اراد فاهلا وسهلا وان لم يرد فلا بأس ولكن لا يقول على نفسه مسلما



انا هنا لا اتكلم عن حالات الخلاف الفقهي والفروع وما إلى ذلك...وكل حالة ايضا يقررها العلماء بذاتها في وقتها ..ولكن اتكلم عن الخطوط العريضة



بس خلاص....سهلة اوي والحمد لله



هذا والله أعلى وأعلم

Saturday, December 16, 2006

التمرد ...بين البحث عن الحقيقة والبحث عن الذات

هل بعض ما نفعله الآن هو بحث عن الحقيقة فعلا ام بحث عن الذات ...ليست الذات بمعناها الشخصي ولكن هل عدم رضائنا او اقتناعنا عن تصرفات وتوجهات بعد الاتجاهات والجماعات الدينية والاسلامية خصيصا والتفسيرات والتأويلات المرتبطة بها ( اللي قد يثبت لنا فيما بعد انه وقتي ومرحلي واحيانا قليلة يكون حقيقي) هل هو بحث عن الحقيقة ام هو انعكاس داخلي لعدم رضائنا او اقتناعنا بما يفعلونه فيكون التمرد هو رد الفعل لذلك



هل معالجة ما قد نراه خطئا من وجهة نظرنا في اتجاه التمرد عليه هو الصحيح ...ام ان نحاول البحث في اصل الحكم والتشريع بما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم في موقف كهذا وتأويله ...ويكون البحث في الفعل مقدم على البحث في التأويل وكلاهما مطلوب




هل يكون أي أمرلدينا قبل ان نفعله هو : هل يرضي موقفنا هذا الله عز وجل عند وقوفنا بين يديه

Thursday, December 14, 2006

ميليشيا الإخوان ........

طبعا ان مبقوق ـمن الاخوان في حاجات كتير ...بس الصراحة بحبهم في حاجات اكتر


موضوع الساعة ...ميليشيا الإخوان ...الإخوان عاملين تنظيم سري ...اوعى وشك...وجنازة ويشبعوا فيها لطم


البعض طبعا ما صدق وهات يا لطم ......إلحق يا جدع ...... الجماعة المتطرفين المتعصبين المنخرطين الارهابيين الوهابيين السلفيين بتوع افغانستان وقتل السادات وتفجيرات التسعينات ( ما هو أي هبل واللي ميعرفش يقول عدس )بيدربوا ميليشيا


وافتكروا كلام المرشد اما قال انه مستعد لارسال 10000 من الاخوان لنصرة لبنان ...لكنهم نسيوا او تناسوا طلبه من الحكومة تدريبهم وارسالهم .....وقعدوا ينعقوا ان الاخوان عندهم مليشيا عسكرية



اي كلام في اي كلام ...وفرصة لدبح الاخوان ولم يكذب النظام خبرا وفرصة بفرصة وقبضوا على النائب الثاني للمرشد ..والمرة دي كل اللي كانوا مخبيين حقدهم وكراهيتهم وخوفهم اللي هما عارفين كويس انه غير مبرر لاخوان فرصة للظهور ...والنظام عنده استعداد انه يسحلهم والمرة دي قلوب كثير من الاخوة المتربصين بالإخوان مع النظام



ولكن ربنا موجود ...وليحذروا ...ان ساندتم النظام على الاخوان ..والاخوان حركة اصلاحية برضه ولكنها بمرجعية دينية وهذا اجمل ما فيهخا ...قد نختلف مع بعض افكارها وكل ليه وجهة نظره في الختلاف..ولكن اكيد نذوب في مبادئها القائمة على الاسلام حبا ...ونذوب في حب اغلب المنتمين لها ........احذروا عقاب الله ان اتفقت كلمتكم على الاخوان وتفرق دمهم بينكم ......فالله غالب على امره ولن يخذل عباده ولن يتركهم......وافتكروا نكسة 67



ارى ما حصل من طلبتهم في غير محله...وغير مقبول على الاطلاق وحركة غير محسوبة ...أكيد - ولكنه خطأ كأي خطأ...تهور نقدر نقول لم يكن مقصود به ما يسئ ...وللكبت هنا عامل كبير ....واعتذروا وانتهى الموضوع ...فيه غيرهم بيعمل مصايب اكبر ولا يعتذر وبكل وبجاحة تفتح له وسائل الاعلام ـولا كأنه عمل اي حاجة





نقطة على جنب ..........انهاردة وانا في الجيم واحد فتح الموضوع.......فتحه كده بدون لازمه ......مش فاهم ايه اللي فكره بالموضوع ده اما شافني


مش عارف هو انا مكتوب على وشي اخوان مسلمين .............كل ما اخش في حتة او اتدخل في نقاش في الشغل او في العائلة او في اي مكان يفتكروني اخوان


عموما مفيش مانع .. مع اني مش معاهم ...بس والله هما مش عيبة ولا ............واللا بلاش

الحجاب الأول واللا الإلتزام ...الدقن واللا نستنى شوية

الرد ده كتبته عند الأخت غفران ...وبما ان فيا عادة اني ما اراه من ردود بتنفع مواضيع انقلها هنا ...فانا ناقله أهو - لنفسي حتى - وبنفس الضمائر اللي استخدمتها هناك

*******************************************


اخت غفران الموضوع ده ملعبك قوي

من ناحية تحسي ان فيه ناس بتتصيد الأخطاء لمن يظهر عليه سمات التدين .. لحية للرجال او حجاب للفتيات …


تقدري تقولي ان فيه جزئية منها هي حيلة نفسية دفاعية شعورية او لا شعورية …تكبر الفكرة في دماغ من يرى خطا من شخص ملتزم (أهو حتى فلان عمل كذا ) … ويدي نفسه بشكل لا شعوري المبرر لكي يخطئ هو كمان طالما اعمامنا الشيوخ والأخوات بيعملوا هما كمان


لكن ان نظروا للموضوع من زاوية أخرى ممكن نقول أهم على الأقل بيحاولوا ..قد يغلبهم الشيطان مرة …قد تغلبهم انفسهم مرات …لكن بيحاولوا وربنا يتقبل منهم ويغفر لهم أخطائهم…هل يا ترى احنا بنحاول زيهم….وهل احنا معصومين من الزلل( حتى وإن كنا لا نرتكب اخطاء مثلهم ) - انا طبعا لا اوجه كلامي هنا لحضرتك خاااالص وربنا يعلم حتى لا يساء فهم ما ارمي إليه ، أنا بأتلكم بشكل عام تماما
ومن ناحية ثالثة فيه ناس بتحس بالاحباط اما تتعامل مع شخص يبدو عليه سمات التدين والإلتزام ثم ترى منه ما لا يتفق مع هذا … بتحس انها رسمت صورة للشخص ده ثم تحطمت مع موقف ما



على الأغلب الشيطان هنا يجد ارضية خصبة لتحطيم صورة المتدين أو الملتزم وبالتعبير العامي يكبرها في دماغ اللي ادامه .. لكن احيانا بيبقى فيه احباط فعلي


والاحباط ده ان كان حصل لشخص غير قوي وغير ثابت قد يؤدي لنتائج سيئة برضه .. خاصة ان كان هو ايضا في بداية الاتزام - بس ده يختلف عن اول حالة - لانه قد يكون متزن نفسيا لكن نظرا لانه على الابواب فقد تفتر همته



اما الشخص الملتزم والمتزن نفسيا والفاهم فاظن انه مهما حدث فلن تهتز مبادئه لانه يعلم ان كل انسان خطاء .. وإنه نفسه معرض للخطأ…وانه اذا حصل الف موقف مثله فلن تهتز ـمبادئه



افتكر موقف حصل معايا من سنة او اكثر مع واحد مفروض انه داعية مشهور على الانترنت وفي خلاف ما صدر منه تصرف لولا انه والحمد لله ان ربنا اعطى للواحد الثبات والادراك وشئ من قوة العقيدة كان هيبقى احباط عظيم …صحيح الشخص نزل في نظري تماما - كشخص - لكن يبقى المبدأ والايمان والادراك والحمد لله لم يتهز ودي نعمة الانسان يحمد عليها ربنا



ويبقى في النهاية الدعاء : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى كثير من عباده وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا …….والدعاء : اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون ولا تؤاخذنا بما يقولون….اظن ده الأهم اننا ندعي بيه

Saturday, December 09, 2006

الإسلام الذي اعرفه ....1-عن الجزية...كيف ولماذا وأين

لم اكن احب ابدا ان أبدأ بالجزية في هذا الموضوع عن الاسلام ولكني لقيت هذا الموضوع في طريقي وأنا اتجول على موقع عشرينات ورديت عليه هناك ......فقلت انقل التعليق هنا
لكن اكيد ان شاء الله سيكون هناك ما هو اهم للتحدث عنه بخصوص الاسلام
اولا مثال حسابي لدفع الجزية لأن البعض هيقول انه الأغنياء فقط كانوا يدفعونها ..اما الفقراء الذين لم يكونوا يملكونها فكانوا يضطرون للتحول عن دينهم الى الاسلام
اذا قارنت بين مسلم عنده 10000 دينار ونصراني عنده 10000 دينار : الجزية كانت دينار واحد -هأقول حتى 50 دينار عشان خاطرك مع ان الثابت انها كانت دينارا واحدا سنويا على كل رأس قادر على دفعها
المسلم هيدفع زكاة هتاخدها منه الدولة حوالي 250 دينار- ده حق الفقرا والمساكين في المال بفرض الاسلام الذي اقؤه المؤمن على نفسه طالما دخل في الدين واقتنع بكل اوامره ونواهيه - والنصراني هيدفع دينار - قولنا حتى 50 دينار - لا يزال المسلم يدفع اكثر
واذا كان كل واحد منهم عنده 100000 دينار : برضه النصراني هيدفع 50 والمسلم هيدفع 2500 ....يظل الأرخص انه يفضل على نصرانيته مش يخش الاسلام


اما الأخ الكريم الذي قد يتسائل عمن لا يقدر ... فمن لا يقدر كان يتم اعفاؤه منها بل ويفرض له عطاء - مرتب شهري - يأخذه من بيت مال المسلمين وهذا ثابت في التاريخ

يجئ السؤال الأهم هنا ...وليه اساس فرض الجزية ؟
والله اعلم بس ده اكثر تفسير منطقي للجزية لقيته : مش مجرد لانهم لا ينضمون للجيش وان كان ده سبب ... كنوع من الضريبة يعني


وان هذه الضريبة دي في مجملها اقل بكثيييييييير مما كان يأخذه سواء الرومان او حتى الفرس ممن يستعمرونهم


ولكن السبب الأهم للجزية والله اعلم هو اعلان فرض سيطرة..... بالبلدي وعالمكشوف

بمعنى انه من لا يريد الاسلام فلا مشاكل على الاطلاق .. ولكن بما ان الإسلام دين منطقي وعقلاني يؤمن به كل ذي لب وعقل يريد الحق ولا شئ سواه بدون اهواء شخصية .. وبعد كل هذا لا يريد ان يؤمن ( كما حدث في الحديث الذي دار بين مجموعة من نصارى نجران والرسول صلى الله عليه وسلم... وكانت الحجة في النهاية للرسول وكان الرد الأخير لهم انهم لا يستطيعون ترك دين ءابائهم .. اي يعلنون انهم مصدقون لكنه دين ءابائهم فلا يريدون غيره ) .... لا مشاكل على الاطلاق وليبقوا على ما يريدون ولكن ان يخضعوا لدين الله بدفعهم الجزية ...

هي علامة للخضوع ... ليس لاشخاص بعينهم فدين الله به العدل والمساواة واحترام حقوق الآخرين...
ليس المقصود منها جباية المال في حد ذاته لان المال على عهد الخلفاء الراشدين ومن صلح ممن جاء من بعدهم كان يرد على شكل خدمات للبلاد التي تؤخذ منها نفسها ..وما يفيض هو ما يرسل للخليفة ليستعين به على شئون باقي الولايات

طبعا هذا الكلام قد نراه الآن مخالف لحقوق الانسان ومجاف لطبيعة العالم الان ... ولكن ده ظاهريا فقط

لأن البديل ان لم تفرض شريعة الله سيطرتها على الأرض - اقول فرض الشريعة والعدالة التي تمثلها وليس فرض الاسلام كدين للايمان به ... البديل بالنفوس البشرية التي خلقها الله وهداها السبيلين معا ..الخير والشر...الصلاح والفساد ... العدل والظلم ...هيكون البديل ان يصد الظالمين الدعاة عن عبادة الله وحرية الايمان ان ارادوا ...وهيكون البديل هو ما نراه يحدث حاليا في الدول الأوروبية من فرض قوانين وضعية قد تحفظ حقوق الفرد والمؤسسات من الناحية المدنية والتنظيمية ولكن لا تحفظ المجتمع من الانحراف الخلقي والممارسات الدينية الخاطئة -تذكر محاكم التفتيش وما كان يحدث فيها ومنها
الان في اوروبا يحدث الآتي : الاباحية الجنسية حتى وصلت لحرية الممارسة الجنسية بل وتصوير الافلام الجنسية في الطريق العام ... الحرية المثلية الجنسية حتى وصلت للكنائس...منع المظاهر الدينية التي قد تؤدي لانتشار دين مثل الاسلام مثلما حدث في فرنسا من منع الحجاب في المؤسسات العامة على الرغم من ان فرنسا بالذات قبل هذا كانت اقرب دولة للعالم الاسلامي وشعبها هو اقرب شعب لقلوب الشعوب الاسلامية ..ولم يسجل فيها اعتداء ارهابي - كما يسمونه - لم يحدث فيها هجوم ارهابي واحد او حتى على مواطنيها في اي مكان في العالم ...
ثم تبع هذا سلسلة لم تنهي حتى الآن من من النقاب والحجاب في اوروبا... ثم تبع هذا منع للمسلمين في بعض الدول من الصلاة والصوم...ده غير ما حدث ويحدث مكن هجوم وتدمير لدول اسلامية بأكملها مثل فلسطين - افغانستان من قبل الروس - البوسنة وما حدث فيها من فظائع والتي تقع في قلب اوروبا الحرة - كوسوفا وما حدث فيها من فظائع - الشيشان وما حدث فيها من فظائع - افغانستان - العراق - وكان الدور بعدهم اذا نجح غزو العراق على سوريا ثم بنان ثم ايران ثم السعودية ثم مصر
نقطة أخرى : هو ما حدث لاتباع المسيح عليه السلام انفسهم في اثناء نشرهم لدعوته ...اكبر حجة في تاريخ البشرية ....فما حدث لهم من قتل وحرق وذبح على يد الوثنيين ثم بعد ـذلك لم يقبل الوثنيين انفسهم بالدين الا بعد تحريفه ووتفيقه لما يناسب ديانتهم فكانت الطامة الكبرى بالتحريف الذي استمر حتى يومنا هذا.. والدليل عليه انه لا يمر عام حتى تقوم كنيسة في اي مكان للعالم بتغيير او حذف او زيادة جزء على الانجيل من وجهة ـنظرهم

لنقارن أيضا ما كان يحدث من المسليمن في فتحهم للبلاد المختلفة (الشام - الفرس- شمال افريقيا - الاندلس ...الخ)...وما حدث مثلا للمسلمين في الاندلس بعد ان عادت لنصارى سبانيا من محاكم للتفتيش وخلافه
اذن الطبيعة البشرية قد تؤدي الى الانجراف للشر والصد عن عبادة الله ويكون التوازن بجعل الخير قوي ومسيطر ولكن دون مغالاة او طغيان
نعم ايضا ان جزء من خوف الناس من سيطرة الاسلام هو ماحدث من فتوحات الدولة العثمانية - في بداياتها فقط كانت فتوحات لنصرة الاسلام - ولكن بعض ما حدث منهم بعد ذلك هو عار على الاسلام ....وجزء منه ايضا خوفا مما حدث من السيطرة الدينية للكنيسة في العصور الوسطى من ارهاب وقتل وحرق للآمنين - لكن الأصل هو العدالة والحرية التي لا تؤذي الآخرين
وبكده يبقى الاسلام دين واقعي ...يتعامل مع النفس البشرية بقواعد هذه النفس البشرية ذاتها

كلمة اخيرة في الجزية وتبين كيف ان الأمر كان واقعيا جدا ولم يكن لأغراض دنيوية ... الجزية كانت دينار سنويا على كل رأس قادر على دفعها - وهو مقدار ضئيل جدا جدا يؤيد فكرة انها شئ رمزي

لا اتخيل ابدا يا اخي الكريم مسلما يعرف ربه وذاق رحمة وحلاوة الايمان في قلبه ان يدع شخصا آخر حتى وان كان كافرا يتضور جوعا او يحتاج للعلاج او المساعدة ايا ما كانت طالما انه قادر على نجدته
اما كيف ومتى واين ولماذا ستعود الجزية ...فده في علم ربنا ...لكن اما يحدث ده فالأكيد انه هيكون بشكل يضمن للجميع حقوقهم- ما لهم مقابل ما عليهم - وحرياتهم والعدالة في التعامل داخل حتى القطر الواحد
هذا والله اعلى وأعلم ... والنقاش مفتوح لمن اراد...للمسلمين ولغير المسلمين وبإذن الله يكون نقاشا يحترم فيه كل منا الآخر ...ان كام أحد يراني مخطئا فليدل بدلوه... وإن كان أحد يراني محقا فلعل الله ينفع بكلامي هذا ويجعله في ميزان حسناتي ..... جزى الله الجميع خيرا

Thursday, December 07, 2006

تعليقا على التنظيم الخطير اللي اكتشفوه حماة مصر الأشاوس

رغم ان الصورة لم تتضح بعد في موضوع التنظيم اللي الداخلية طالعة بيه السماء ...ويقظتهم وانتباهم و و و
كام فكرة محشورين في زوري حبيت اطلعهم في المدونة
اولا صيغة الخبر نفسه تدل على ان الموضوع احتمال كبير فشنك ...نفس الديباجة من حيث مهاجمة المنشآت السياحية ونشر الأفكار الهدامة و الدعوة لقلب نظام الحكم وزاد عليها في السنتين الأخرانيتين موضوع الدعوة للسفر للعراق
ثانيا ...طببببعا حماة مصر وامنها القومي العظام لم يفكروا ولو للحظة اذا كان هذا الأمر حقيقيا في انعاكاسه على صورة الاسلام ...ووضع المسلمين في الخارج في الدول الغربية ...وحتى وضع مسلمي الدول الغربية الأجانب انفسهم امام حكوماتهم وتعامل حكوماتهم معهم في المستقبل ...
يعني حتى كانوا لا ينشروا الموضوع بهذه الطريقة وليبق التحقيق في طي الغرف المغلقة حفاظا على ما قد يحدث للمسلمين في الخارج وما سيجره هذا الأمر من مشاكل...ومستقبل الدعوة للاسلام في هذه البلاد- موضوع خطأهم من عدمه ومستوى الخطأ اللي قد يكون حدث منهم ان صح الموضوع فده ان شاء الله في تدوينة لوحده ...
لكن طببببببببعا هذا ما لا تفكر به حكومتنا العلمانية ابدا.....وتبقى المصيبة اعظم ان كان الموضوع ده متألف
ثالثا...وعلى الرغم من هذا فلم تنساق الحكومات الغربية - فرنسا وبلجيكا حتى الآن - التي تم اتهام بعض مواطنيها في هذه القضية وراء دولة فاسدة بوليسية لا وزن لها ولا كلمة ولا اهمية مثل مصر.......والمواطن عندهم حتى وان كانوا مختلفين معه ايدولوجيا فهو بني آدم له حقوق وواجب حمايته اين ما كان ومهما حدث وضمان محاكمة عادلة له
فرق كبير بين حكومات تحترم شعوبها ...وحكومات شايفه شعوبها حبة غنم ...مش مهم يمواتوا يتحرقوا يغرقوا في مية مثلجة يتهانوا ينضربوا في كل حتة لا ظهر لهم ولا حماية...وكله في سبيل ايه ...؟......شطار....كله يهون عشان خاطر الأمن القومي
على رأي مالك ....يا أخي أحـ....واللا بلاش
رابعا...لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون فرنسيا ...مسلما طبعا ولكن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...ده غير اننا في الأصل فراعنة يعني مش عرب اوي ..وفي كل الأحوال ورايا حكومة تحميني...بأمر الله سبحانه وتعالى وبإذنه
رابعا .......يا ترى كانت فين الهمة واليقظة دي في العيد ...ويا ترى فين الهمة واليقظة دي في الشارع المصري دلوقت...وفين الهمة واليقظة دي في الجرائم المنتتشرة والسرقة والرشوة والبلطجة ..وفين وفين وفين
ده الواحد حتى ان بلغكم بجريمة على وشك الوقوع ..غير انكم بتبصوا لنا من فوق لتحت ومن طراطيف مناخيركم الواحد فيكم رجلة بتتمسمر في الأرض وبيخاف يروح مكان الجريمة خوفا من البلطجية وخوفا على حياته ...لكن ما فيش مانع يستأسد على بائع لمون متجول او صبي ماسح للأحذية او سواق تاكسي او ميكروباص
(الموقف اللي انا بأحكيه فوق ده بالضبط حصل معايا وانا في الكلية )
طب ادونا سلاحكم حتى واحنا ندافع عن الناس بنفسنا طالما انتم خايفين
لكن ايه....الأمن القومي ما يسمحش بكده ....عيب يا ولد !...اجري العب بعيد
خامسا ....إن صح ما نشرته المصريون اليوم من ان الشباب دول كانوا في اجتماع عادي ...يبقى فضيحة جديدة للأمن المصري .....كالعادة طالما المسئولين عنه مجموعة من الفشلة والمرضى النفسيين
يا ترى أليس فيكم يا رجال الأمن رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟
وربنا يستر بجد على امن البلد الحقيقي اللي احنا بنخاف عليه أكثر منكم
قبل تفجيرات دهب كان فيه تنظيم كاريكاتيري سميتوه الطائفة المنصورة ..كل افراده يا اما افرج عنهم فيما بعد او معتقلين بدون تهم حتى الآن ...وجاءت ضربة انتقامية من ربنا لكم ولنا الشعب المتخاذل الساكت عن الظلم بهذه التفجيرات لانكم تنسون الأمن الحقيقي وتجروا وراء الضربات التليفزيونية
ده ان ماكانتش تفجيرات دهب اساس من نظمكم انتم - كانت ايام التجديد لقانون الطوارئ- واتذكر تعليق لصاحب احدى المحلات وقتها ان التفجير لم يكن بالقوة المتوقعة من تفجير كهذا على الرغم من قربهم جدا من مكانه
سادسا...كلمة أخير لحماة مصر الأشاوس....... الجيش هو الأمل الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى لانتشال مصر مما هي فيه الآن ...وكخطوة لانتشال باقي العالم الاسلامي ...ثم نشر العدالة في العالم اجمع فيما بعد
بيخدروكم بكلام رنان...امن مصر القومي ...المصالح الوطنية العليا ......العمل في صمت وانكار الذات ....لكن تنسون ان الله خالقكم وخالقهم ولن يغنوا عنكم من الله شيئا
بأحلم بجيش مصري ...محايد نعم ...ولكن مثل تركيا ...يحمي الشريعة والمبادئ الدستورية ...الفرق هنا انه هيحمي المبادئ الدستورية القائمة على الإسلام ...من حاد عنها قوموه وأصلحوا الوضع ....ثم يعودون لحيادهم بعد ذلك

Sunday, November 26, 2006

عبث...فوضى ...لخبطة ....زهقت

إذا كان الحجاب غرضه الوحيد هو التمييز بين الحرائر والإماء كما يقول البعض أو متبعي أهوائهم أو مريدي ان يروا النساء كالورود يقطفها ويشمها وبعدين يرميها ...إن فلنلغي الحجاب ولنعامل النساء كلهن معاملة الإماء طالما يردن ذلك

يا ترى الرسول صلى الله عليه وسلم ليه لم يصلى الظهر والعصر جهرا في المدينة طالما انتفى سبب الخوف اللي كان بيدفعهم للصلاة سرا ...

هو الحجاب بس عشان اماء وحرائر ؟؟؟؟ ومصائب السفور وغض البصر وحفظ آداب المجتمع والحفاظ على كرامة المرأة كل ده انتهى

اللي بيستشهدوا بعمل عمر وانه اما رأى جارية متقنعة ضربها - طب با يترى ماخدوش بالهم من كلمة متقنعة دي انها بتوحي ان ان الحجاب على عهد الرسول وصدر الاسلام كان نقاب

ليه ما بيفتكروش الكلام ده اما بيتكلموا عن ان صورة الحجاب الحالية هي صورة جاءت من العهد الأموي وما بعده - فعلا لان واضح من الكلام اعلاه ان الأصل هو النقاب بس ده هيفتح عليهم باب هما مش هيقربوا له

لكن الفقهاء العقلاء اللي كانوا أقرب لزمان الرسول صلى الله عليه وسلم فكروا بروح اسلامية صح واستنبطوا ايه هو الواجب في الحجاب - بصورته الحالية المنتشر - وايه هو المندوب والمستحب - وهو النقاب

الحجاب لم يفرض على الاماء يا عقلاء يا مفكرين تخفيفا ايضا لان الأمة لانها قد تكون منغمسة في العمل البدني من رعي وزراعة و و و ..

لكن اكيد بعقولكم الفخيمة لا تتخيلون امة على عهد الرسول او عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ماشية بميني جيب او ميكروجيب او ببلوزة كت او بقميص نوم او حتى متبرجة تبرج الجاهلية الأولى بكشف أعلى صدرها - يعني حتى مش وسطه كما يفعلن الآن

اذا كان البيه المرشد العام انضم هو كمان لفصيلة اللي الحكومة بتطلعلهم في الضلمة وبقت كل حاجة مؤامرة من الحكومة للإلهاء ويبقى الخيار بين اننا نسكت ونشوف فرائض الإسلام بتدمر واحدة ورا التانية علشان نتكلم في الدولة وأمورها والدستور و و و و

ويبقى هما كمان - الفرائض دي -أُكلوا يوم ُأكل الحجاب او اننا نتكلم ونمنع الفتنة دي من اولها عشان ماحدش يجرؤ يتكلم في الكلام ده تاني خاصة الرسميين منهم ...وكأننا مانقدرش نمشي في الاتجاهين ولازم نفرط في واحدة واللي بسببها هنفشل في التانية لاننا ما بقناش ندي اولوية لدين ربنا ............بس احنا بننسى

التانية - الإصلاح - هو الأهم فعلا والأخطر - بس ده مش معناه يا بيه يا حاج اننا نقول ان الموضوع ما نتكلمش فيه ومفيش اهمية وداعي لإثارته...يا ترى المرة دي برضه هنقول ان تصريحات المرشد أسئ فهمها ....المرة دي سمعناها بودانا على الهواء

إيه المشكلة يعني أما نمشي في الاتنين ....محاربة التغييرات الدستورية القادمة + محاربة الأفكار اللي بدات للتشكيك في بعض ثوابت الدين سواء كانت عن جهل او عن عمد ...ايه المشكلة يعني

اذا كان البيه نائب المرشد العام شايف ان الجزية مالهاش لا زمة دلوقت ...يبقى اكيد نصرة الدين مش هتيجي من الناس دول ...نصيبهم هيكون هو التربية الأولوية وفتح الطريق........................وبس

يا ترى لم يقرأ الآية "...حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .."

بس الجزية مس حسنة او أملة او غنيمة المسلمين هيموتوا عشان يقبضوها ...الجزية امر إلهي وفي الغالب كانت ترد في البلد اللي كانت بتؤخذ منه لإصلاح امره وشؤوونه إلا اما اكن بيفيض المال ويزيد عن الحاجة ....بس برضه هي علامة عن خضوع الأرض كلها لأمر الله ...لأن البديل هيكون سيادة من يصد عن دين الله ..وأظن ان ما حدث لاتباع المسيح عليه السلام وما حدث لدينه من تحريف خير دليل وحجة من رب العالمين علينا في ذلك ...ده اللي بيحصل اما لا نستعمل القوة لحماية الحق أيا ما كان...وربنا اكيد أعلم بينا اما أمرنا بكده

وبرضه عشان اذا كان الأصل دلوقت ان كل بني آدم لا يسوى شئ وان علا وان لمع يبقى همه هو منع اي مظاهر للدين وعدم اقحام الدين ...وكل دولة اوروبية بتعد القوانين لمنع الحجاب والنقاب ...لسه حد له عين يتكلم عن الحرية والليبرالية وقبول الآخر والجنة اللي هنعيشها اما نطبق الكلام ده

الإسلام يفهم جدا وقدر ان البعض قد يكون مش فاهم او ماجتلوش الفرصة ان يكون عنده الخلفية الكافي لفهم احكامه ومبادئه وشرائعه ...ا وحتى ان يزل ويخطئ

الاسلام يفهم تماما الظروف الزفت اللي اتربينا فيها من بعد عن الدين وعدم تلقي تعليم ديني كافي او حتى بشكل صحيح يخلينا نفهم روح الدين وقواعده ايضا ...وان ده سبب كتير من العك اللي بنقوله او بنفكر بيه .....وبيخلي البعض حتى يتمرد ويرفض الدين ...وده احد نتائج الفشل اللي بيحكمنا وحاطط سياستنا .....كل ده مستوعب ...لكن الانسان ربنا اداله عقل عشان يفكر ويبحث ويستوعب ....المهم ما يبقاش فيه كبر

ربنا اما خرج ابليس من الجنة وطرده من رحمته مش عشان عصى ...على العكس كان اكثر الطائعين ...لكنه كان متكبر ومتبه لنفسه متبع لهواه

صدقت يا رسول الله "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " ..وصدقت ايضا عندما اخبرتنا ان الزاني والسارق قد يدخل الجنة - رغم أنفي وأنفكم وأنف أبي ذر

******************************************************


*3* باب وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ


وَقَالَ اَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا اَبِي عَنْ يُونُسَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْاُوَلَ لَمَّا اَنْزَلَ اللَّهُ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا

الشرح‏:‏


قوله‏:‏ ‏(‏باب وليضربن بخمرهن على جيوبهن‏)‏ كان يضربن ضمن معني يلقين فلذلك عدي بعلى‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وقاله احمد بن شيب‏)‏ بمعجمة وموحدتين وزن عظيم، وهو من شيوخ البخاري الا انه اورد هذا عنه بهذه الصيغة، وقد وصله ابن المنذر عن محمد بن اسماعيل الصائغ عن احمد بن شبيب، وكذا اخرجه ابن مردويه من طريق موسى بن سعيد الدنداني عن احمد بن شبيب بن سعيد، وهكذا اخرجه ابو داود والطبراني من طريق قرة بن عبد الرحمن عن الزهري مثله‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏يرحم الله نساء المهاجرات‏)‏ اي النساء المهاجرات فهو كقولهم شجر الاراك، ولابي داود من وجه اخر عن الزهري يرحم الله النساء المهاجرات‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏الاول‏)‏ بضم الهمزة وفتح الواو جمع اولى اي السابقات من المهاجرات، وهذا يقتضي ان الذي صنع ذلك نساء المهاجرات، لكن في رواية صفية بنت شيبة عن عائشة ان ذلك في نساء الانصار كما سانبه عليه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏مروطهن‏)‏ جمع مرط وهو الازار، وفي الرواية الثانية ‏"‏
ازرهن ‏"‏ وزاد ‏"‏ شققنها من قبل الحواشي‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فاختمرن‏)‏ اي غطين وجوههن؛ وصفة ذلك ان تضع الخمار على راسها وترميه من الجانب الايمن على العاتق الايسر وهو التقنع، قال الفراء‏:‏ كانوا في الجاهلية تسدل المراة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها، فامرن بالاستتار، والخمار للمراة كالعمامة للرجل‏.‏

الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا اَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا اِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ اَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْايَةُ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ اَخَذْنَ
اُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا

الشرح‏:‏
قوله في الرواية الثانية‏:‏ ‏(‏عن الحسن‏)‏ هو ابن مسلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لما نزلت هذه الاية ‏
(‏وليضربن بخمرهن على جيوبهن‏)‏ اخذن ازرهن‏)‏ هكذا وقع عند البخاري الفاعل ضميرا، واخرجه النسائي من رواية ابن المبارك عن ابراهيم بن نافع بلفظ ‏"‏ اخذ النساء ‏"‏ واخرجه الحاكم من طريق زيد بن الحباب عن ابراهيم بن نافع بلفظ ‏"‏ اخذ نساء الانصار ‏"‏ ولابن ابي حاتم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن صفية ما يوضح ذلك، ولفظه ‏"‏ ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهن، فقالت‏:‏ ان نساء قريش لفضلاء، ولكني والله ما رايت افضل من نساء الانصار اشد تصديقا بكتاب الله ولا ايمانا بالتنزيل، لقد انزلت سورة النور ‏(‏وليضربن بخمرهن على جيوبهن‏)‏ فانقلب رجالهن اليهن يتلون عليهن ما انزل فيها، ما منهن امراة الا قامت الى مرطها فاصبحن يصلين الصبح معتجرات كان على رؤوسهن الغربان ‏"‏ ويمكن الجمع بين الروايتين بان نساء الانصار بادرن الى ذلك‏.‏

الرابط

13 ـ باب ‏{‏وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ‏}


4805 ـ وَقَالَ اَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا اَبِي، عَنْ يُونُسَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الاُوَلَ، لَمَّا اَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ‏}‏ شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهِ‏.‏


4806 ـ حَدَّثَنَا اَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا اِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، اَنَّ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ ‏{‏وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ‏}‏ اَخَذْنَ اُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا‏.‏

الرابط

Sunday, October 22, 2006

إليه.......لعل الله يعيد أياما تعلمت منه فيها...أو لنقل كانت أولى خطواتي لتعلم كيف أكون أصوليا إسلاميا ...فخورا معتزا بديني وبإلهي القوي العادل الرحيم ......محبا للبشر على اختلاف طوائفهم محبا لنشر العدل والخير الذين اجدهما في صحيح ديني دون تفريط



واهم من ذلك أدور مع الحق حيث دار ....لا أتبع الهوى وأنهى نفسي أيما نهي عن ذلك



لا اشك لحظة في إلهي وما أرسله إلي ...وما وصلني عنه من تعاليم ....وأحسن الظن بإخواني...من أراه منهم ...ومن سبقونا بالإيمان



.....لا أتبع أفكار واتجاهات ما أنزل الله بها من سلطان فقط لمجرد الشك ....أتقي قدر الإمكان مواضع الشبهات وأتوخى ما يرضي ربي



أعترف بمعصيتي وضعفي إن ضعفت ...وبخطئي إن أخطئت .... لا أحاول أن أجد حتى في دخيلة نفسي مبرر لذلك.....بل أعالجه في الاتجاه السليم


لعل الله يعيدنا إلى نقاء وعزم شابين مراهقين يلتمسان الخطوات الصحيحة لتعلم دينهم



(إيه الكلام الكبير اللي انا كاتبه فوق ده )



***********************************************************************************




من كتابات د.أحمد خالد توفيق ....الرواية كوميدية هزلية إلى حد ما لكن النظرة الأخيرة (التعليق الأخير اللي جاء على لسن البطلة في الرواية ) أجده صحيح تماما




"
الفلسفة كما رأيتها هي فن إضاعة الحقيقة ...البحث عن الشمس بينما هي تضئ الأفق .....الإيمان بالله هبة ظفر بها البسطاء بينما حرم –بضم الحاء- منها أكثر فلاسفتكم ...تعتقدون أن الطعام وجد كي لا نأكله، والشراب وجد كي لا نشربه ، والحب وجد كي لا نعيشه ...هناك أشياء مهمة في الفلسفة بالطبع ...لكن هناك أشياء لا تطاق ولا يمكن احتمالها ...ولو قارنت في ميزان البشرية باعئع الفول الواقف على باب شارعنا بـ (نيتشه) لرجحت كفة بائع الفول على الفور ...إنه رجل سعيد مفيد لنفسه وللآخرين
"



سلسة فانتازيا ....رواية : فلاسفة في حسائي ...العدد 37....الصفحات 127/128

Sunday, July 16, 2006

حزب الله ....شكرا

شكرا حزب الله

اثبت ان الكل ليسوا امواتا...ووتبنيت الخيار العسكري كما يجب ان يكون

الخطأ ليس خطؤكم ...ومن ثتل ذنبه اولا في رقاب حكام بلادنا وفي مقدمتهم الدول الغنية .....الخطأ خطأ الحكومات التي خزلت الفلسطينيين ...هم اموات ...انتم لستم كذلك


رحم الله الشهداء ....نسأل الله ان تتاح فرصة الانتقام كاملة هذه المرة

Tuesday, July 04, 2006

اسلاميين- ظلاميين vs مثقفين - تنويريين - متقتحين

الرد ده كنت كتبته عند عمرو ...وقلت انقله هنا برضه



الأساتذة التونيريين والمثقفين والمتفتحين اللي داخلين يخبطوا في الظلاميين



ولو سمعتم من اصدقائكم هؤلاء ألف دليل على وجوب الحجاب فلن تقتنعوا طالما ان عقولكم مغلقة ومصرة على ان تدوروا في فلك اتهامات التخلف والرجعية والظلامية...ده غير انه الموضوع لا يعني بعضكم في شئ



بعضكم في الأساس غير مسلم ....ماشي لا مانع اطلاقا ولن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ...ولكن خبطتم كتير في الحجاب واستخدمتم الفاظ التخلف والرجعية وغيرها من الألفاظ الفخيمة التي يستخدمها التنوييين والمثقفين....على الرغم من انه لا يعنيكم الموضوع في شئ وليس من حقكم الادلاء بدلوكم فيه لانكم اولا لا تملكون الخلفية الكافية عنه وثانيا لن تملكوا ولا تنوون امتلاك هذه الخلفية بحكم ديانتكم الحالية ...ففيم تتكلمون



هناك نماذج متدينة او بلغتكم ولغة المثقفين والتنويريين نماذج ظلامية متخلفة ...لكنها ناجحة جدا ومشرفة في المجتمع وتهتم بالمظهر والجوهر فقط ابتغاء وجه الله وليس في اذهانهم التنويريين والثقافيين و و و و وهم بشر في النهاية يصيبون ويخطئون ولكن همهم الأساسي رضا ربهم...ولكن طبعععا يتم تجاهلهم في تفكيركم مع التعمية واستخدام هذه الألفاظ الرنانة



كلمة أخيرة لكم وهي عامة غير خاصة بموضوع الحجاب وحده


ارجو ان تقفوا امام انفسكم وتفكروا بشكل صادق
هل فعلا عندكم استعداد لتطبيق القواعد التي ترفضونها الآن اذا ثبت خطأ وجهة نظركم ...بكل ما تحمله من تضييق وصعوبة وترك لاشياء تحبونها في انفسكم



هل عندكم من الأساس رغبة جدية في البحث ومعرفة الحقيقة بحيادية تامة بعيد عن الأهواء والرغبات الشخصية


القرآن الذي أؤمن به فيه عبارة بتلخص هذه الحالة


وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
سورة العنكبوت-الآية69



لا ترتعبوا من كلمة جاهدوا كالعادة - جاهدوا هنا تؤخذ ايضا غير معناها في الجهاد في سبيل الله وتطبيق شريعته تؤخذ ايضا على الجهاد العقلي والنفسي للوصول رضا الله ومعرفته حق المعرفة وتؤخذ ايضا على المثابرة للوصول للهدف المنشود في اي مجال- ولاحظوا كلمة المحسنين وهي تشير للصادق المثابر المتقن لعمله




ومنها نتأكد نحن الظلاميين انه من أراد فعلا الوصول للصحيح فسيصل وسيهديه الله له مهما كان عناده في البداية طالما ان نيته خالصة وصادقة

Saturday, July 01, 2006

ياللصاعقة ...........

الموضوع ده طلعه في دماغي عمرو عزت وموضوعه عن حنان ترك



اليومين دول بيتعرض مسلسل عواصف النساء على الفضائية المصرية (وكابتن ماجد برضه على سما دبي ).................المهم


كان بقالي كتير ماتفرجتش على مسلسلات عربي ناهيك عن مسلسلات ما يسمونهم الممثلين التائبين والممثلات التائبات



صعقت اما شفت دور حسن يوسف في المسلسل.......يعني كنت متخيل معالجة تانية ووجهة نظر تانية بشكل مختلف تماما بعد الغياب الطويل له ده - الا مسلسل امام الدعاة


قصة حب ما تناسبش ابدا مع حسن يوسف الحالي واتجاهه المعروف ، وقصة ورجل اعمل متدروش - تقي ورجل خير آه - لكن مغلوب الى حد ما على امره ووسط يعيش فيه غريب جدا


الدور كان ممكن يبقى كويس والمسلسل يليق على ممثلين آخرين لكن ده بالذات ما ينفعش
!!!!!!!!!!!!!



حبكة المسلسل على بعضه ودوره فيه لا ينطبق على الشعارات السائدة منهم بوجوب الدخول في الفن والفن الهادف واصلاح المجتمع و و و و و


الفكرة نفسها مش غلط بس للمرة الألف التطبيق سئ اوي...وبدل ما ننقل للمجتمع نظرتنا ونننشر شيئا فشيئا على اسلوبنا واتجاهنا .....بنلاقي انا احنا اللي بنلف في فلك المجتمع وبنتأثر بيه ونتغير احنا مش هما



لتاني مرة باحس ان المنتسبين للحركة الاسلامية بشكل او بآخر هما اللي بيدوا الفرصة لمنتقديهم بالطعن فيهم وبالتالي بالطعن في الصحوة الاسلامية واغراضها عموما


تاني - احنا اللي بندي الفرصة للي يسوى - مع احترامه - واللي ما يسواش - ربنا يهديه او يهده - انه يتكلم يتكلم ويتكلم ويغلوش وفي الآخر نرجع ونتساءل بسذاجة هما بيعملوا كده ليه





حد يعرف ايميل حسن يوسف الله يكرمكم
؟؟

Tuesday, June 27, 2006

مجاهدات حماس ......وأشاوس عباس

العنوان ينفع اسم فيلم مش كده

(:


خاطرة بتجي للواحد اما يشوف مدنيين لا علاقة لهم بالمقاومة بيموتوا في عمليات عسكرية للاحتلال....هل المشي جنب الحيط بيطول العمر

انا لا اسخرممن مات ولكن فعلا كخاطرة ...هل ان الواحد لا يكون له اي نشاط بيطول العمر فعلا

الخاطرة دي كانت بتيجي لي - بس بشكل اقل عمقا بكثير طبعا - اما كنت طفل وباسمع عن اخبار البوسنة والهرسك واشوف طوابير اللاجئين من نساء واطفال ورجال على صفوف النساء ..وبعدها الشيشان وكوسوفا وغيرها وغيرها...وما يتعرضون له من اذلال واحيانا قتل يقولوا عنه بطريق الخطأ

وكنت بأقارنها في عقلي بالمجاهدين والمقاتلين ...طب ماده مات وده مات ...بس ايه الفرق

ما بأتكلمش عمن قد يتم اختياره لمصاحبة النساء والأطفال حماية لهم او من يعجز عن القتال ...باتكلم عمن يستطيع القتال لكن رضي لنفسه الذل

اللهم عافنا وثبتنا ...ونسألك حسن الخاتمة وان يطابق قولنا عملنا



المهم بقى ........سؤال واحد




يا ترى فرق المرتزقة المنتمية للرئيس عباس هتورينا وشها في الدفاع عن غزة بعد ما كانوا بيتمخطروا بالسلاح ورافعينه في وش حماس والمقاومة



واللا هيلبسوا الطرح ( او يحطوا مكياج ويلبسوا جيبات لو شايفين الحجاب رجعية ) ويقعدوا على جنب زي ستاتهم




زي ستاتهم هما مش ستات حماس المجاهدات الصابرات ...... لأنه لمن لا يعلم حماس عندها فرق مقاتلة من النساء أيضا......واتنشرت صورهم على الانترنت قبل كده




أما رجال حماس وباقي لجان المقاومة الشعبية فخارج المعادلة دي اساسا .... وياريت فيما بعد يبقوا يدوا حثالة عباس على دماغهم صح ....... وبدون تردد

عملية الوهم المتبدد الفروض انها تكون بددت الوهم فعلا لمن يقول لا طاقة لنا اليوم باسرائيل وأمريكا وجنودهما

مهما كانت الخسائر المتوقعة في قطاع غزة نتيجة للعملية دي فده اكرم من ان يصطادوا اهل غزة من عسكريين او مدنيين كالخراف زي ما حصل الشهرين اللي فاتوا


اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين انك على ما تشاء قدير

Thursday, June 22, 2006

ترتيب الأولويات في مصر .......4

أنصح الناس بالقراءة بالترتيب عشان ما يتوهوش ...يعنيى سلسلة التدوينات اسمها : ترتيب الأولويات في مصر ....1 وبعدين 2 وبعدين 3 وبعدين 4..............................

.............................................



وممكن برضه يركبوا الموجة الدينية ... يعملوا حفلات في المناسبات الدينية يجيبوا فيها ستات غير محجبات ورقص واهو كله احتفال....يعملوا مسلسلات دينية تفرك الدين من وجهة نظرهم زي ابن حزم - لكن طبعا غلطة زي مسلمسل عمر بن عبدالعزيز مش ممكن تتكرر -

يجيبوا حبة برامج دينية ملهاش لازمة ويتجنبوا قدر الامكان الدعاة التقال او السلاسل التقيلة - عمرو خالد اصبح من المحرمات في التلفزيون المصري وخاصة سلسلته عن الصحابة - واذا حد من الناس اللي بيجيبوهم زودها شوية زي عطية صقر يقعدوه في بيتهم

وومكن برضه يظهروا بعض الحماسة للدين وهامش من الحرية .......يلموا الإخوان في مظاهرة في الاستاد للتنديد بالحرب على العراق لتحقيق اهداف سياسية ويحاولها يختموها قصاد الاعلام العالمي بختم الحزب الوطني ....او يسمحوا للاخوان بهامش من الحرية في الانتخابات لكن الموضوع اما يحسوا انه هيفلت من ايديهم مفيش مشاكل يقتلوا 5 او 6 واللا حتى خمسين... ....وكله يهون عشان خاطر ايييييييييه ؟؟؟؟؟............شطار.......كله يهون عشان خاطر الأمن القومي

يخطفوا الشبان والبنات ويقطعوا هدومهم ويعتدوا عليهم داخل أقسام الشرطة نفسها ......يبهدلوا ويسحلوا خيرة شباب البلد واللي يعمل كده حبة فشلة وبلطجية بمناصبهم ركبوهم على رقاب الناس مفيش اي مشاكل ......... وكله يهون عشان خاطر الأمن القومي





وممكن وممكن وممكن ...واذا قعدنا نعد مش هنخلص
كووووووول ده زي ما احنا شايفين دين ربنا والدعوة ليه ما يمثلش اي هدف استراتيجي قصاد الأمن القومي
خطط رهيبة وعقول جامدة ...ممكن يكون طلع دين أبوها في وضعها وتنفيذها (واخدلي بالك انت )...بس الأكيد ان الدين وارضاء ربنا ما كانش الهدف والغاية فيه



ممكن يكون موضوع اه ثواب عند ربنا عدى على دماغهم ...بس الأكيد انهم ما عملوهاش عشان كده في الأساس....وانه الأساس كان الواجب و الوطن وتراب الوطن وحضن الوطن والكلام ده

ودي مش دعوة لأي شخص محترم منهم بالتخلي عن مكانه .....أبدا......لكن الأفكار دي لازم تكون واضحة في الدماغ ......عشان يوم ما الدنيا تتغير ....... يبقى لسه فيه حد فيه أمل



مفهوم الأمن القومي في مصر بيستخدم الدين والدعوة لخدمة الأمن القومي ..ويستغلوا الدعاة وبعدين يدوهم بالشلوت وبالجزمة او حت يضربوهم بالنار ................ وكله عشان خاطر عيون الأمن القومي
في حين إن الإسلام بيخلي الأمن القومي هو اللي بيصب في مصلحة الدعوة لدين الله والحفاظ على مصالح العباد والبلاد
وبكده تتحقق المعادلة : دعوة لدين الله +استقرار داخلي+انتعاش اتقتصادي واللي العامل الأساسي فيه للقلوب المؤمنة هو رضا الله اللي بيفتح ابواب الرزق+سيادة وقوة عسكرية مرهوبة الجانب
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
لاحظوا اني اتكلم دائما عن الدعوة لدين الله واقامة شريعته وليس فرض دين الله وشعائره على الناس بالقوة .......فقط نعمل كي نوصل كلمة الله الصحيحة كما أنزلت للناس ...وبعدها النفوس السوية ستختار الطريق الصحيح ......ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.......والله غني عن العالمين ....ولو ءامن أهل الأرض كلهم جميعا مازادوا في ملك الله ولو كفروا ما نقص في ملك الله ......ولكنه صالحهم هم ........ وهو الغني الحميد
لكن من يرى ومن يعي ومن يسمع ....................؟
دي كانت خواطر وأفكار تدور في نفسي منذ فترة لأسباب معينة ....... طلعتها هنا في المدونة......اسأل الله ان يغفر لي ما كان فيها من خطأ أو نسيان ......وان يصوب طريقي ان كنت خاطئا في بعضها
الله إني أشهدك أني أحبك ...وأحب شريعتك ......فثثبتني اللهم على طاعتك ...واغفر لي زلاتي ......واجعل عملي خالصا لوجهك الكريم ...واغفر لي ان خالطه شئ من مما لا يرضيك
وتوفني اللهم وأنت راض عني
واغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغير.....ولكل أهلي وعشيرتي......ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والممنات من مات منهم ومن ينتظر.....ولا تزد الظالمين إلا تبارا
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

ترتيب الأولويات في مصر .......3

أنصح الناس بالقراءة بالترتيب عشان ما يتوهوش ...يعنيى سلسلة التدوينات اسمها : ترتيب الأولويات في مصر ....1 وبعدين 2 وبعدين 3 وبعدين 4
..............................

اما في الداخل المصري فحدث ولاحرج برضه


فبعد ماحدث في بدايات الثمانينات وبدلا في النظر لاسباب ما حدث والتعامل بشكل اكثر عقلانية .......اعتبرت الدولة ان الدين هو اكبر تهديد داخلي للأمن القومي فكان خاصة مع اتجاه رئيس الجمهورية الجديد البعيد عن الدين وعناده الشديد في هذا الأمر على الرغم من محاولة الإخوان المسلمين مثلا الحديث معه بشكل عقلاني كما فعلوا مع الرئيس السادات رحمه الله واللي جاب نتائج أفضل


وكما قلنا ان التنسيق بين 1 و2 عالي جدا+ان الحفاظ على كامب ديفيد كان اولوية قصوى ....فكان اقصاء ومطاردة الضباط ذوي الميول الدينية وعدم تعيين اي شخص جديد تثبت فيه هذه الصفة ...مما ادى لظهور جيل جديد من الضباط على درجة عالية من السفالة والتوحش لغياب اي وازع اخلاقي او ديني لهم إلا ما ندر .... ...وده كان موجود من زمان لكن زاد بشكل كبير في عهد اللامبارك


وكان مسخ المناهج التعليمية وتهميش الدين فيها بشكل عنيف ، وما سرى على الضباط ذوي الميول الدينية سرى على المدرسين ذوي الميول الدينية ايضا......وظهر جيل من الشباب لا يعلم شئ عن دينه الا القليل منهم .....وده جاب اثر عكسي على الأمن الداخلي لازدياد نسبة الجرائم وظهور انواع جديدة منها ...وظهرت ايضا عيوب اجتماعية ومشاكل وصلت لتهدي الأمن الداخلي بشكل عنيف


وظهرت ايضا افكار متطرفة نتيجة لغياب التعليم الديني السليم +الفقر+الجهل +الاحساس بالظلم+القهر والكبت والتقييد ودخلنا في بداية التسعينات في دوامة عنف اشتركت حتى فيها قوى خارجية غذت هذه التيارات دون ان يعلموا (كان فيه شهادة لمدير المخابرات الاسرائيلية السابق بخصوص الموضوع ده ومسؤوليتهم عن الاضطرابات اللي حدثت في بعض الدول العربية في التسعينات اتنشر جزء منها في جريدة الاهرام الرسمية نفسها )


وتعامل الأمن معاهم بمنتهى العنف وحدثت مجازر في الجانبين وراح فيها شباب زي الورد .......وكله يهون برضه عشان خاطر عيون الأمن القومي



وكان مسخ دور الأزهر وتهميشه ...وتهميش بعثاته الدينية وشغل عدد كبير من افراده إلا ما رحم ربي بلقمة عيشهم وبقت سبوبة بدلا ما تكون دعوة ...ونسينا الدول الأفريقية اللي كنا بنبعتلها بعثات محترمة وتركناهم نهبا للتنصير من جهة وللموساد الاسرائيلي من جهة اخرى ...لان اولويات الأمن القومي كانت تقف عند حدود مصر ومعادلة الأمن القومي الجديدة تقتضي عدم القيام بدور خارجي خاصة ان كان دور ديني ...مع ان التعاون مع الدول دي بالذات كان هيدينا عمق استراتيجي ممتاز في افريقيا وهيهيأ لنا مواد خام كتير برضه وفرص للتجارة والاستثمار مذهلة (يعني ثواب+دنيا)خاصة ان الدول دي بتحترمنا كثير جدا - لأ وكمان وشعوبها بتعتبر مبارك احسن زعيم في افريقيا وبيتمنوا واحد زيه ..
زغردي ياللي انتي مش معانا
((((:

كان لي تجارب في عدة دول افريقية وشفت فيها جانب من بعثات الأزهر الهزيلة وجانب من بعثات التنصير ونظرة الأفارقة لينا وصدمتهم اما خدنا صفر في تنظيم كأس العالم هبقى احكيه في تدوينة منفصلة في المستقبل ان شاء الله


المهم ...........وبرضه عشان خاطر عيون الأمن القومي ورضا امريكا والمجتمع الدولي سابت الدولة واحد زي البابا شنودة يبرطع في عقول الشباب النصراني بأفكاره - الله يرحم السادات اللي حجمه - وسابته بزعم انه مفضوح الاتصالات والاتجاهات وتركت رجال ونساء نصارى في مصر يخفون ايمانهم بالاسلام خوفا من البطش بل وسلمت بعضهم للكنيسة ده غير التنكيل من يقوم بدعوة النصارى للاسلام من مسلمي مصر ....لانه ايه ..........شطار ........بيهدد الأمن القومي وبيضرب الوحدة الوطنية وبيهدد السلام الاجتماعي وكل الكلام الفخيم ده



وكانت النتيجة ما وصلنا له من اننا على شفا الحرب الأهلية اللي بتشتعل تحت السطح في مصر وزادت مشكلة النصارى وتفاقمت واصبحوا دولة داخل دولة وخدوا اكبر من حجمهم بكتير وعاشوا في الدور ده ......وكاد ان ينتهي العقلاء منهم من جيل الزمن القديم وبقى عندنا جيل شنودة المشبعين بأفكاره ومؤامراته ...وبقت خطة الغرب الدفاعية ضد مصر هي اشعال الحرب الأهلية فيها وقتما امكن ذلك ....فاكرين قانون الكونجرس الأمريكي بالتدخل في الدول اللي بتضطهد الأقليات .....اهو ده كعب أخيل مصر



وظهرت افكار جديدة مثل المطالبة بتعديل الدستور والغاء خانة دين الدولة الاسلام منه والمطالبة باخفاء الآيات اللي بتوضح حقيقة النصرانية من القرآن ومش بعيد نوصل بعد كده لإلغاء صلاة الجماعة وصلاة الجمعة ومنع الحجاب ويصلوا للتفكير امكانية عودة النصرانية لتعم مصر بعد 14 قرن من الاسلام - طالما ان ده حصل في اسبانيا بعد 8 قرون اسلام يبقى ايه المانع - وحكم المسلمين وقتها بالحديد والنار


يا ترى بقى كووووووووووووووووووول ده ما بيهددش الأمن القومي ..........فليقروا عينا الأشاوس القائمين عليه


هل ياترى عندهم فكرة وسيطرة على الكنائس والأسلحة المخزنة فيها - واللي ظهرت منها عينة في حادثة الكشح مثلا- وهل عندهم سيطرة على الأموال المتدفقة على الكنائس من الخارج ، وهل عندهم سيطرة على الأفكار اللي بيغذوا بيها شباب النصارى حاليا ...وهل وهل وهل


انا لا اهاجم النصارى من منطلق كراهية الآخر ...ابدا مطلقا ....واحترم كثيرين منهم وخاصة الجيل الأقدم نوعا ..... ومؤمن جدا بالحوار طالما الطرفين عايزين يوصلوا لمرضاة الله في الآخر بدون تهعصب او عناد أحمق ....يعني علاقتي مثلا بزملاء والدي القدامى من النصارى افضل من علاقتي بأبنائهم ......وفيه شباب كتير منهم محترم برضه لكن مشكلته انه متربي على ايد شنودة......لكن المشكلة الكبرى انهم أداة في يد الخارج وهما مش حاسين وان مصلحتهم لا تهم الخارج ده في اي شئ......المهم زعزعة استقرار البلد والتمهيد للحرب الأهلية القادمة طالما بيقبضوا في مقابل كده ......واللي مش هتكون في مصلحتهم ابدا ......لان امريكا لن تجرؤ على التدخل في مصر بعدما حدث في العراق .....ولأن مصر تختلف وشعبها يختلف......والشباب اللي بيغلي فيها كتير ومش باينين وهيكون تدخل الغرب فرصة كبيرة لهم

زائد ان الخناقة هتبقى خناقة اهلي وزمالك ....مسلمين ضد نصارى .....والخطر ان العدد الأكبر من المسلمين في مصر قد لا يعرف اخلاق المسلمين في القتال وبالتالي لن يطبقها ......وهتبقى مجزرة 60 مليون مسلم متحمس منهم
نقدر نقول 40 مليون على الأقل متعصب بمعنى التعصب القبلي قصاد 10 مليون على الأكثر من النصارى نصفهم غير راغب في القتال...واللي عايز يعرف النتيجة يراجع كتب التاريخ المصري الحقيقية اللي اتكلمت عن مشاكل مشابهة في العصور المتوسطة

وللحديث بقية ان كان في العمر بقية

ترتيب الأولويات في مصر .......2

أنصح الناس بالقراءة بالترتيب عشان ما يتوهوش ...يعنيى سلسلة التدوينات اسمها : ترتيب الأولويات في مصر ....1 وبعدين 2 وبعدين 3 وبعدين 4






نقول كمان .............


ترتيب الأولويات في مصر

1- الأمن القومي....أو ما يسمونه كذلك
2-الرئيس وقراراته ورغباته واتجاهاته
3- العائلة والحاشية ورجال الأعمال والحبايب والقرايب (ومن طنط وعمو وخالتو لجيمي وعلاء وحمادة و و و
4-الحفاظ على الضغط الشعبي عند حد معين عشان ما يهددش اول ثلاثة بنود


نحفظهم كده عشان هأستخدمهم بالمنظر ده 1و2و3و4........بس المرة دي هنتكلم كتير شوية عن الأمن القومي والدين في مصر



الدين بقى مالوش اي اولوية في مصر بتاااااااااااااااااتا



قد يستخدم كعامل تحفيز وعامل مساعد ل1 (هاتكلم فيها بالتفصيل)...


او يستخدمه 2 الحالي في مواقف محدودة جدا (من باب برو العتب زي ما بيقولوا) مع انه لا يمثل له اي اهمية واي وزن كما نرى ، واستخدمه سلفة السابق رحمه الله - السادات - لتحقيق مكاسب وأهداف اوسع سياسية في معظمها ..


او قد يستخدم الدين لتخفيف الضغط الشعبي -4 - او عدم الاصطدام به في احيان معينة لتفادي الضغط الشعبي نفسه مع وضع 1 في الاعتبار دائما



نسيب الدين شوية ونتكلم في1 وبعدين نرجع نربطهم ببعض



الأمن القومي هو التابو المحرم في مصر........اللاعب الخلفي والأساسي خاصة بعد هزيمة 67.......الأولوية القصوى والشبح المجهول المعالم ولكن حاضر بقوة.......وكلمة مصالح أمنية عليا او جهات أمنية سيادية بيبقى ليها تأثير السحر على الناس او القرارات



وعشان خاطر عيون الأمن القومي يهون أي شئ- كما يقولون - وأي شخص - كما يقولون برضه - وأي ضحايا طالما ده بيحقق مصلحة الأغلبية ........وطبعا ده كلام مش دايما بيحصل وبيساء استغلال كلمة الأمن القومي أحيانا زي ما هنشوف



هما بيقولوا ان مصر فيها جهاز أمني من اقوى اجهزة الأمن في العالم وخبراء من احسن الخبراء- يا ريت وأفلح ان صدق - وده كلام ما يزعلش حد أبدا بل ومطلوب على الأقل تبقى الحاجة العدلة الوحيدة اللي فاضلة في البلد


أكيد فيه ناس محترمة شغالة فيه وأكيد برضه فيه ناس قذرة شغالة فيه وكل بيؤدي دوره في مكانه ، فسواء المحترم او القذر مطلوبين طالما طلعنا الدين ومن ثم الأخلاق من المعادلة وكلهم يجمعهم تنفيذ الأوامر طالما الهدف هو الوطن وتراب الوطن وامن الوطن زي ما بيحشوا دماغهم


لكن التسمية من الأساس أصبحت خاطئة فبعد كامب ديفيد تحديدا تحول الأمن لأمن وطني وليس قومي كما يسمى - بسبب غباء الإخوة حكام العرب فالفكرة نفسها لم تكن خاطئة ان كانت على سبيل الهدنة لكن التنفيذ فيما بعد هو اللي كان في منتهى السوء ...عموما مش موضوعنا


بأقول ان الأمن اصبح امن وطني وليس قومي - القومية هو مجموعة من الأقطار يجمعها رابط معين كالدين او اللغة او اوا او زي ما الكتاب بيقول - ينتهي عند حدود مصر ومالوش دعوة بباقي الأقطار طالما من وجهة نظرهم ان حدود مصر السياسية لم تمس...ولم يؤخذ في الحسبان اي اعتبار دين من حيث وحدة المسلمين او حتى وجوب نصرة المظلوم مسلما كان او حتى كافرا طالما هو مستضعف لا حيلة له.....لكن يؤخذ الدين فقط كعامل محفزللأفراد او كمبرر لتحقيق اهداف معينة وقتية


ونعد مع بعض من ساعة الثورة لغاية دلوقت

.............



ففي 1954 استخدم عبدالناصر ومن معه الاخوان المسلمين - المرشد العام السابق رحمه الله حسن الهضيبي- لتهدئة جماهير الشعب الثائرة في مظاهرة شهيرة ثم قبضوا عليه في مساء اليوم نفسه لانهم رأوا ان من يملك صرف الجموع الثائرة بإشارة من يده يمكنه ايضا اشعالها
بإشارة من يده



وبعد هزيمة 67 - بعد دهر طويل من معاداة الدين في مصر واضهاد والتنكيل بالمتدينين - استيقظ جهابذة الأمن القومي في مصر على اهمية الدين وأهمية العقيدة في الحرب فاصبح عامل اساسي في تدريب الجنود وتحفيزهم وعشان كده نلاقي عدد كبير ممن حارب واستشهد او عدد كبير ممن هو على قيد الحياة الجانب الديني عندهم عالي قوي ...ولكن لأن الدين مش هدف استراتيجي فبعد كامب ديفيد تم تحويل معظم هؤلاء للحياة المدنية فيما بعد او تسريحهم من الجيش


يحضرني هنا رسالة أرسلها والد الأم العزيزة الشيماء لابنته- ماما الشيماء يعني -(دوس على اللينك ) ، و أيضا بيت شعر القاه أحد الضباط قبيل لحظات من العبور على جنوده - وهي نفس أبيات ألقاها الصحابي الجليل خبيب بن عدي قبل لحظات من استشهاده ايضا


ولست أبالي حين أقتل مسلما *** على أي شق كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يبارك على أوصال شلو ممزع




تخيلوا ضابط يلقي بيت شعر زي ده ...طبعا لو حد فيهم عملها دلوقت مصيره السجن الحربي او على أقل تقدير العزل ، لأن المرحلة لا تناسب هذا ......وكله ايه ...؟؟..........شطار...........اعتبارات امنية عليا


وبعدها كامب ديفيد ...وساعتها طلع علماء الوقت يقولوا

"....وان جنحوا للسلم فاجنح لها..... "



بعد ما كانوا بيقولوا قبل كده

"لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا...."

الفكرة نفسها مش غلط- فكرة المعاهدة اما تكون كهدنة لكن التطبيق كما قلت هو اللي كان غبي



ومن بعدها ماما امريكا عايزة تضرب روسيا في أفغانستان ......ومصلحتنا حاليا مع ماما امريكا ......يبقى نعلن الجهاد ضد العدو الروسي الملحد الكافر ونشجع الناس على الذهاب للجهاد ......وكله عشان خاطر سواد عيون الأمن القومي



لكن اما نيجي لموقف مشابه في البوسنة وآلاف المذابح واغتصاب جماعي لنساء المسلمين وتعذيب وانتهاكات ....ننسى الكلام ده كله ........ وطبعا مفيش دين في المواضيع دي ومفيش نصرة مظلوم ومفيش نصرة أخيك المسلم وصيانة عرض المسلمات وان رسول الله اجلى يهود بني قريظة عشان عورة مسلمة بس اتكشفت ...مفيش ده كله وننسى ان عندنا ضباط ورجال امن لا يشق لهم غبار كان ممكن حتى نبعتهم حتى بشكل سري لمساندة الناس دي وقلب موازين المعركة بشكل كامل......لكن كله يهون عشان خاطر عيون الأمن القومي


ومن بعدها نفس القصة : الشيشان - البانيا -كسوفا -افغانستان بعد 11سبتمبر وشتان ما بينها وبين أفغانستان ساعة الغزو السوفيتي- اما فلسطين فحدث ولا حرج


اما فلسطين فالمطلوب الحفاظ على التوازنات بمعنى ...اسرائيل المفروض ما تبرطكعش بس برضه الفاصائل الاسلامية مش ممكن ابدا وعلى جتتهم انها تاخد الفرصة هنا عشان العدوى ماتتنقلش بعد كده


يبقى بعد الانتفاضة الاولى ودور حماس فيها نشجع اوسلو طالما هتجيب ياسر عرفات العلماني ...وبعدها نبعت خبرائنا الأمنيين الأشاوس لتدريب رجال السلطة الجديد على سحل وتنكيل الفصائل الاسلامية ...وكله عشان خاطر عيون الأمن القومي


وفي الانتفاضة التانية نحافظ شوية - بس مش اوي يعني - على بتوع الفصائل الاسلامية - او بمعنى ادق على

توازن ال1:10 عشان الواحد ده بيحمي حدود مصر وحدود مصر بس ...لكن مستحيل مثلا اعطاء المجاهدين ما يحتاجونه من اسلحة اساسية تقلب ميزان المعركة (دفاع جوي محمول على الكتف مثلا او صواريخ مضادة للدروع )والمحاولة اللي عملوها لتزويد السلطة - السلطة مش المجاهدين - فشلت فشل ذريع وكانت فضيحة كارين ايه الشهيرة ده ان كانوا هما حتى اللي عملوها



ومن بعدها يا ريتنا قدرنا نحافظ حتى على الأمن الوطني وحدود مصر وصحينا على اسرائيل بتهد البيوت المصرية والفلسطينية معا في رفح ومن بعدها قتل الجنود المصريين مرتين على الحدود وتفجيرات شرم الشيخ اللي لبسوها للبطة السودا كالعادة - الاسلاميين - مع ان معظم من قالوا انهم كانوا متورطين فيها بعد كده كانوا تجار دعارة ومخدرات وسلاح

أنعم واكرم على الاسلاميين ...يعني متآمرين وكدابين (الحكومة ) وهبل كمان







وللحديث بقية ان كان في العمر بقية