Saturday, January 30, 2010

النقاب...والتدين المدجن



ياترى ليه عمالين ندعي على اللي بيضطهدوا المنتقبات ومفيش اجابة لغاية دلوقت

انا مش بأقول دعونا الله ولم يستجب لنا...لكن بأتفكر في تاخر هذه الاجابة ...وأؤمن في نفس الوقت ان الدعاء مستجاب لا محالة


ياترى ليه تاخرت الاجابة


*********************************


تدين مدجن


هو تدين مدجن


مدجن من الدواجن

عرفتها لوحدي..... آه والله
:)



اما يكون رد شيخ شيوخ الدعاة المودرن على حرب غزة هو الدعوة للدعاء والصيام ....والتبرع بالدم

وبس

يبقى تدين مدجن


وكاننا نقول للقاتل والمساعد له بكل ما اوتينا من قوة وعزم...حسبنا الله ونعم الوكيل فيك

وهنلم نحن اشلاء القتلى وهننضف وراك

هنعيط وهنقف صف ننتظر الذبح

واثناء وقوفنا هتتحرك شفاهنا بالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن وعيوننا تدمع في صمت واحتساب


يمكن هي دي المشكلة في موضوع المنتقبات


مش هاتكلم عن صفاقة وسفالة وتجبر الاساتذة والعمداء ...واخص بالذكر الامام الازعر والمقتي علي بن جمعة والوزير هاني هلال ورئيس جامعة كفر الشيخ تخصيصا

وباقي الاساتذة والعمداء ورؤساء الاقسام والبروفيسيرات تعميما

أسأل الله ان يجمعهم جميعا ويطرحهم في جهنم صفا واحدا...ويرينا فيهم آية في الدنيا قبل موتهم...اللهم آميييين....اللهم آميييين...اللهم آمييييين


لكن مش ده اللي عايز اتكلم عنه

*********************************

هأحكي الاول عدة مواقف مرتبطة بما سأتحدث عنه

*********************************


السنة الاعدادية في كلية الهندسة....مكان قريب من مكتبة الكلية

صوت طرقعة ثم صوت بناتي بيزعق بصوت عالي

جميع القريبين توجهوا لمصدر الصوت وتجمع الطلبة

طالبة بتزعق بصوت عالي وجانب وجهها محمر بشدة....وامين شرطة من الحرس الجامعي ينظر بصلف – وفي نفس الوقت في خوف وقلق مستتر

الموقف كان واضح......صفعها الكلب الحقير

لم تكن تبكي ....تصيح وتقسم بأغلظ الايمان انه سيدفع ثمن هذا وتندفع نحو الادارة وهي تخرج تليفونها المحمول

وبـــــــــس

انتهى الموقف

كله بص ومصمص الشفة....وتفرق الجميع في بطء

لم يتحرك احد ولم يفعل أحد شيئا

حتى هو

لو كانت تبكي لطبع هذا المشهد في ذهنه ولجاءه في كوابيسه

من رحمة ربنا به هو انها لم تكن تبكي

كانوا لسه وراور داخلين الكلية

كان قطع بالفعل شوطا في التدين لكن لسه في البداية المبكرة

ايام الموقف ده

http://mabadali.blogspot.com/2006/12/blog-post_31.html


لم يكن الفكر الاسلامي عنده اكتمل واختمر على الاطلاق


ياترى لو الموقف اتكرر الان مثلا هيعمل ايه

مش هيدعي شجاعة وشئ يختبر فقط في الموقف العملي

لكنه يعلم ان في ذهنه على الاقل النظرة اختلفت تماما والسيناريو المفترض مختلف تماما



بعدها بعامين كانت مواجهة في احد اللجان الانتخابية

اندفع ليخترق كمين الشرطة الذي يمنع الناخبات من الدخول للجنة دفاعا عن قريبة له كادت مسجلات الآداب التابعات للشرطة ان يعتدين عليها لانها اصرت على الدخول للجنة

كان تحركه ليبعدها عنهم قبل ان تمتد ايديهن عليها وكان هيقدر بامر الله ...لكن الله وحده يعلم ايه اللي كان هيحصل بعدها من افراد الشرطة كثيري العدد في هذا المكان ناحيته هو

لم يفكر وقتها اصلا فيم سيحدث

لكن الله انهى الابتلاء عند هذا الحد...لم يحدث اشتباك بينه وبين الشرطة...انشقت الارض عن ضابط مباحث وقف الموضوع من الناحيتين

يمكن الله يعلم انه لم يكن بعد مؤهلا لمواجهة مثل هذه

انتهى الابتلاء عند النقطة التي يحتملها


*************************************************

فعل رجل في الف رجل خير من قول ألف رجل في رجل

*********************************

مكة المكرمة ....ثالث ايام شوال الماضي....بعد شروق الشمس بقليل...الاوتوبيس الحكومي المتجه للتنعيم

الاوتوبيس رايق وغير مزدحم على عكس ما كان الوضع في رمضان

يأخذ مكانه في الصفوف الامامية للاوتوبيس...يمتلئ الاوتوبيس شيئا فشيئا

يصعد رجل يبدو في اواخر الاربعينات....يتجه لسيدتين جالستين متجاورتين في الصفوف الايمامية فيهم ويشخط فيهم

ارجعوا ورا...النساء ورا...لا نساء في الامام

تقوم السيدتان وتتجهان للخلف...ويقعد هو مكانهم

هو لم يعجبه الموقف لان الراجل اصلا ما بصش اذا كان فعلا فيه مكان ورا واللا لأ...وبعدين مش مشكلة كبيرة اما يقعدوا قدام..صحيح الافضل ورا....لكن هما قعدوا ومش هيضمنوا يلاقوا مكان

وافرض طلعوا والاتوبيس مفهوش مكان زي ما بيحصل احيانا..محدش يقوم لهم من قدام ويقف هو عشان السيدات ما ينفعش يبقوا قدام
!!!!!

زائد انه بالخلف لا توجد لافتة تقول ان هذه المقاعد مخصصة للسيدات فقط....يعني لو دي قاعدة كانت سلطات الحج التي لا يفوتها شئ تقريبا وثقتها وخصصوا عدد مناسب وحقيقي يكون للسيدات فقط ...او حتى اوتوبيسات مخصصة للسيدات

وشئ جميل وقتها ومحترم ويحقق الشريعة بالفعل ...ياريت يحصل


وبالفعل...لم تجد السيدتان مكان بالخلف ...بل وكان عدة شباب قاعدين في الخلف في المكان المفترض للسيدات

وطبعا ماحدش قام لهم....منتهى الشهامة...بس ده موضوع تاني


وماحدش من القاعدين قدام جاب منطق ولا علق ولا اهتم

اما سلبية

او السكينة السكينة...المهم العبادة

ولكن اين احقاق الحق...ومقاصد الدين هاهنا يا معتمرين
!!!

رفع صاحبنا صوته هو واتجه للرجل بالكلام بحدة نوعا....ورا ورا ؟؟!!!!....طب روح بقى قوم الشباب اللي ورا من اماكن السيدات كمان...واللا بس بتقوم السيدات من هنا عشان تقعد انت

الرجل ينظر للخلف ليرى المكان ويسكت

هو ...يكمل..ما تروح تقومهم طيب
!!!

هنا فقط....يبدأ من حولهم بدورهم بالكلام ولوم الرجل على ما فعل

صاحبنا رأيه مش سلبي تماما تجاه الرجل السعودي... يبدو انه اصلا ما فكرش بشكل سليم في الموقف ده....فقط طبق قاعدة منع الاختلاط بشكل بدائي قليلا دون ان يقيم الموقف مظبوط...اخطا...لكنه بصراحة لم يكابر ولم يجادل بالباطل


يحاول صاحبنا ان ينادي على السيديتن كي تجيئان لتجلسا مكانه هو لكن عبثا لا يسمعانه لان الاوتوبيس امتلأ بالفعل...حاول كذا مرة ان يراهن لينادي عليهن ولكن الاوتوبيس تحرك بالفعل والمسافة اصلا قصيرة فلم يستطع ان يفعل ذلك


ما لفت نظر صاحبنا ان الناس اتكلمت اما واحد اتكلم...بجانبه شخص يمني يقول له انه هو ايضا كان عايز يفعل مثله لكن رد فعله كان متأخر..... فقط بعدما تكلمنا صاحبنا


الموقف صغير جدا جدا....لكن هيتضح الغرض منه بعد قليل

*********************************


المسجد النبوي...رمضان الماضي....قبيل صلاة العصر بساعة

...ما بين نائم...وقارئ للقرآن...وقليل من المتنفلين

صوت شجار اطفال مع بعضهم قريب منه

مجموعة من الاطفال يبدو انهم سعوديين بيغلسوا.....على طفل قوقازي الملامح.....يتضح فيما بعد انه اوزبكي

يتابع الشجار وهو يقرأ القرآن بنصف عين ....متوقعا ان ينتهي الشجار الصوتي سريعا

ثم طفل سعودي سمين وكبير الحجم يضرب الطفل الاوزبكي


هنا لم يحتمل ....ترك مصحفه وتحرك نحوهم مباشرة


ولم يتحرك احد من الجالسين عندما انضرب الطفل

بتاتا

( في البداية لم يتحرك احد...وهنشوف اللي حصل بعد كده)


هل خوف من فعل مشاكل مع اي شخص سعودي ...الطفل السعودي مثلا ممكن ابيه ان كان موجود يتدخل

او كبروا دماغهم لان "الدنيا صيام" و"مفيش داعي للجدال"..."ولنغض اصواتنا عند رسول الله"..."ولننشغل بقراءة القرآن اولى"

والظلم اللي امامكم !!!...الطفل اللي بيبكي من اعتداء من هو اكبر منه حجما

وهل رسول الله الراقد على بعد عشرات الامتار من مكانهم يرضى بالظلم على اي مستوى كان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الموقف صغير جدا جدا ....لكن غريب موقف الناس حوله

امال هتعملوا ايه مع حكامكم الظالمين
؟


او....لنقل....عشان كده الشعوب سلبية مع حكامها الظالمين



ليس هذا نهج النبي صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به...وما كانت قراءة القرآن والعبادة اولى من نصرة المظلوم وقضاء حوائج الناس

واللي يفشل في الصغيرة اكيد هيفشل في الكبيرة


لكن برضه اللي ينجح في الصغيرة مش أكيد انه هينجح فيالكبيرة


اتجه صاحبنا نحو الاطفال بيزعق في الطفل السعودي وينهره عن ضرب الطفل الاخر...مسك نفسه عن ضربه طبعا لفرق الحجم وان كده هيكرر نفس غلطة الطفل...بالاضافة لانه ما شفش اللي حصل من اوله فمايقدرش يحكم مين اللي غلطان من الاول


هنا فقط تحرك الناس من حوله

فعل رجل في الف رجل خير من قول الف رجل في رجل


تحرك الناس وبداو يزعقوا في الطفل ...قوامهم مصريين من تحركوا وادوا درس اخلاقي للطفل السعودي اللي كان بيقول ان التاني هو البادئ بالغلط فيه

اللي حصل بعد كده عادي...اتفض الموضوع واجبروا الطفل السعودي على الاعتذار للطفل الاوزبكي ...ولاعب هو والناس من حوله الطفل الاوزبكي


بس الجميل في الموضوع انه اثناء الايام التالية اللي قضاها في المدينة شاهد مرار هذا الطفل الاوزبكي الجميل وهو يساعد اباه واخاه الاكبر في اعداد موائد افطار المسلمين داخل المسجد النبوي

كان شكله حلو اوي وهو بيعمل كده...ربنا يبارك فيه ويثبته ويحييه حياة طويلة في سبيل الله ثم يرزقه شهادة في سبيله


الموقف صغير اوي اوي...فعلا

هو لا يرى انه فعل شيئا ...خاااااااالص...ده انت كنت بتواجه عيل صغير....الاختبار الحقيقي ان يوم من الايام قد تواجه الظالمين وجنودهم في بلدك

او اعداء الاسلام والامة الاسلامية

ده الاختبار الحقيقي يا حلو...مش عيل صغير مش باين من الارض


لكن الله اراد ان يوصل له رسالة من هذا الموقف...وكم من الرسائل ارسلها له الله في هذه الرحلة وما بعدها

مساكين من لم يذوقوا طعم القرب من الله...وانشغلوا بتوافه الدنيا....والظرف التاريخي...والحياة الدنيا ...المدنية العلمانية

والندوات الثقافية والشعرية ...والحفلات الفنية لطيب المطربات والمطربين

ممكن الواحد يعمل حاجة وهو مخبت ومعتذر عن ذنبه....يغالب نفسه مرة...يغلب الشيطان مرات....ويغلبه الشيطان مرة

لكن الكارثة ان تلبس الحق بالباطل وتقنع نفسك بما تفعله من خطا...انه ليس خطا وليس ذنب



كانت الرسالة الربانية هي مكافأة.....وكانت المكافأة هذه الصورة وقصتها التي حدثت قبيل صلاة العشاء لنفس هذا اليوم



لكن مش هأقول قصتها الا اما الناس تسأل
:)

ولو عدد قليل هبعت لهم على الميل هما بس
:)

*********************************

خلصت الحكايا واخش في الموضوع


الواقع يقول ان طبيعة الطلبة الآن تختلف عن طبيعة الطلبة منذ عشر سنوات ومنذ عشرين سنة

فيه وعي أكثر...وفيه مستوى متدين اعلى

لكن للاسف....لان اغلب التدين العام مبني على مبادئ شيخ شيوخ الداعية المودرن

فهو تدين مدجن

تدين قام بتمنية الوعي والمعرفة...وممارسة الشعائر....وطبببببعا هو ده الاساس ومش قصدي هدمه او تهميشه خااااااااالص

وفي الحلقة التالتة من هذا الدين ومقاصده ان شاء الله هتكلم عن النقطة دي بالتفصيل

لكن هذا التدين لم ينم اتجاه ايجابي حقيقي نحو التغيير


بل قام بوأد لأي نوع من مشاعر التمرد الايجابية ...عند عدد كبير مش الكل طبعا


فيه ناس هتقول هو شيخ الدعوة المودرن كده

لا والله...عرفته من قبل ان يبدأ...ماكانش كده خالص

كانت البداية بهذا النوع مبررة...لانه كان مضيق عليه والوقت غير الوقت...وكان بيبدأ مع الناس من الصفر تقريبا

كل ده كان له مبرره وقتها
justified
كما يقول الامريكان

لكن كان يجب عليه ان يكمل..ولا يترك الفكرة ممسوخة مشوهة هكذا

انا مركز عليه لانه بالفعل وعلى الارض من اكثر الناس اللي أثرت وعملت تغيير فعلي حقيقي وبعدد كبير جدا

شهرته هذه تجعله في موضع مسؤولية كبير

ماكملش البناء الفكري.....فاصبح البناء مشوه وناقص

ومازال.....كما قلت

يمكن لم يستجب الدعاء بعد...لاننا ماجبناش آخرنا بعد

وآخرنا هو انه بما ان الموضوع بلطجة من الاساتذة والعمداء والحكومة

بلطجة صفيقة يظن فيها الانسان الحقيرالظلوم الجهول انه ملك الدنيا من طرفيه وملك الحكمة من طرفيها فيضطهد فتيات آمن بربهن وأردن الحشمة

فاذن الموضوع ده يتاخد بالدراع

والدراع ان الطلبة كلهم اواغلبهم يعتصموا في لجانهم وكلياتهم حتى يسمح لاخواتهن المنتقبات بآداء الامتحان

بصراحة لست ادري كيف تطيب نفوس الطلبة المتدينين اللي عارفين ربنا حتى وان لم يكونوا ينتمون لتيار معين.... الراغبين والمتطلعين لحياة نضيفة ومتفوقة.....واخواتهن يبكين على بعد امتار ولا يسطعن دخول الامتحان لاضطهادهن لالتزامهن بالحشمة

ميعرفوش

في الغالب ما يعرفوش

وتربيتهم طاغية عليهم لسه...الطلبة لسه صغيرين ....اهلهم لقنوهم امشي جنب الحيط وركز في مذاكرتك وملكش دعوة بالسياسة وملكش دعوة بحد.... عشان تتخرج وتشتغل – مش هيشتغل ومش هيلاقي شغل ولولقى شغل في الغالب لن يتم التعامل فيه معه بكرامة الا نادرا – واشتغل واتجوز وخلف عيال تفرح بيهم وموت

صحيح هيبقى تحميل كبير جدا على الطلبة

والطلبة ليهم اهل...بتعبيرنا العامي طافحين الكوتة عشان يتعلموا

لكن التغيير الذي يعلي في الدرجات لا ياتي الا بألم

ولن ياتي الالم فوق طاقة تحمل العبد

وهآجي لنقطة التغيير بألم وطاقة التحمل بعد قليل

كنت بقول ميعرفوش

وميعرفوش برضه لان التدين اللي تلقنوه هو تدين مدجن


الحل في الاعتصا والدراع واجبار هيئات الترديس على ادخال زملائهن

يجب على الطلبة ان لا يؤدوا الامتحان الا عندما تدخل زميلاتهن

انا مستغرب ومتعجب وحانق من موقف الاسلاميين ومن موقف الطلبة الاسلاميين

اذا كان الطلبة ما يعرفوش...انتم تعرفوا

لم لا تحركون الناس

الدعاة في الفضائيات وعلى الانترنت...الدعاة المشهورين....اتكلموا وهييجوا الطلبة باللفظ....وادعوهم لتغيير المنكر بالقوة

القوة مش تكسير لكن هيئات التدريس اما تلاقي معظم الطلبة – معظم : لان هتفضل قلة منحطة هتبص لمصلحتها بطبيعة الحياة - مش هيخشوا الامتحان الا بزميلاتهن هيهدوا الموضوع


قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


اللي بيحصل ده حرام وظلم وشئ بشع اخلاقيا

انا من هنا بادعو الطلبة لتخطيط كويس اولا للموضوع ونشر الفكرة بشكل سري حتى وعلى اوسع نطاق بين زملائهم

ثم تنفيذها في كل الجامعات والكليات


وللاساتذة الشرفاء

اقول لكم نفس الكلمة التي قالتها المستشارة نهى الزيني لمن كانوا حول الامام الازعر اثناء غزوته المظفرة امام طفلة النقاب

قالت
أليس منكم رجل رشيد

أليس منكم
"رجل"

يقف ويدافع عن بناته ويحيي النخوة في زملائه ويحركهم

النخوة التي قد تكون منتظرة شرارة صغيرة ينخسها "رجل" رشيد

قف امام رؤسائك وزملائك الظالمين.....لا تنظر لمنصب او علاوة او علاقة زمالة...الله خير وابقى

ربنا هيحاسبكم على سكوتكم على الظلم وانتم قادرين على الاحتجاج

افعلوا شيئا والا يكون عقاب الله

قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ

قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

*********************************

لسه مخلصتش

اتكلمت عن الحركة الفعلية

لكن تبقى الافعى المجنحة

والابتلاء الذي يأتي بألم....ثم بعلو في الدرجات

مش هقدر اتكلم احسن من الكلام اللي قاله اخونا أحمد سعيد في مدونته

في هذا الرابط

http://ahmedsaed.blogspot.com/2010/01/blog-post_28.html



بعدما تقرأون الرابط...عارفين المشكلة في ايه


في مشكلة في الثبات على الهدف

الثبات على ان تتحمل...وانك عندما تنظر للوراء لا تندم على ما فعلته لاجل الله وفي سبيل الله

تكون مفكر في الموضوع كويس والسيناريوهات المحتملة ....ومركز ومؤمن وواثق بربك

بس ما تخليش الشيطان يخوفك اوي بالتبعات

وازن صح

تكون مستعد لتحمل اي شئ في سبيل الله

تكون بالتعبير العامي...مقطع البطاقة
:)

وده طبعا محتاج هدف يستاهل....وهدف صحيح

وتفكير سليم وعاقل



والهدف الصحيح يدخلنا في المشكلة التانية

مشكلة الراية

الراية التي تتحمل من اجلها ما تتحمل

ان تكون راية خاطئة

فتكون تحملت ما تحملت...لاجل هدف خاطئ...فتكتشف بعد سنوات انك عانيت لاجل وهم وسراب

مثلا ....تموت على الحدود ويقول الناس عنك شهيد لانك مت دفاعا عن حدود وسيادة...وطاعة للاوامر

لكنك لو فكرت هتجد جنود فرعون اللي غرقوا معاه برضه كانوا بيدافعوا عن حدود وعن سيادة...وطاعة للاوامر

الشهيد يكون شهيد دنيا وآخرة في معركة صحيحة

وغير هذه الامثلة كتيييييييييييير



وطببببعا هينطلي العلمانييين والتاريخيين ويقولولي واشعرفك انك على صواب
:)


كتاب ربي يقول لي اني على صواب بأمر الله

بالتفصيل ان شاء الله هأتكلم في الموضوع ده في التدوينة القادمة مباشرة في الحلقة التانية من "هذا الدين ومقاصده"


*********************************

ادعو لأخوكم احمد سعيد بالتوفيق اليوم في "الانترفيو" مع الافعى المجنحة


ومن مدونته انقل هذه الصورة والتعليق..واهديهم لمشجعي الكورة
:)



التعليق هو :أيهما أفضل ولماذا




طبعا نتمنى له النجاة....لكن ليست النجاة هي المشكلة الاكبر

نتمنى ان يعود ليكتب الليلة تدوينة جديدة

لكن نتمنى اكثر – وهو يتمنى أكثر- ان تكون العودة بثبات وتغيير وترقية كما فصل هو في كلامه

النجاة لا تكون منهم

والتوفيق ليس بالنجاة منهم

ولكن في الثبات على الموقف الصحيح

والثبات على تحمل التبعات



أنا واثق بامر الله- ولا ازكي على الله احد - ان رايته سليمة

كما ان راية المنتقبات سليمة

وراية حماس سليمة .....وثباتهم الاسطوري منذ عام لهو آية من الله في العصر الحديث


الاكيد ان الله لن يكلف نفسا الا وسعها

وطالما ان الله قد قضى بلاء على شخص...فهو يعلم ان هذا الشخص يستطيع تحمل هذا البلاء


صحيح ممكن يكون الابتلاء شاق شوية....بالضبط كالمدرب الذي يزيد الحمل التدريب على اللاعبين

قد يكون الحمل مؤلم كثيرا

وقد يسقط البعض ....يكسل....يتراخى....لا يعزم العزم المطلوب وهو قادر في اعماق نفسه على العزم

لكن من يتحمل يخرج هذا الحمل عنده احسن ما في العضلة.....وتكون من بعده اللياقة البدنية اللازمة


المدرب الغشيم قد يخطئ ايضا ويمزق حمله العضلة ان لم يضبط هذا الحمل


و لله المثل الاعلى

بيده مقادير كل شئ.....ويدبر فيحسن التدبير

فهو المدبر العليم الخبير القدير

وهو خير الوارثين

تنزه عن الخطأ والسهو والنسيان

Thursday, January 28, 2010

هذا الدين...ومقاصده...1

مبدئيا بالله عليكم محدش يزعل من اللي هقوله

انا هنا لا اقصد صدام مع احد ولا مع طائفة معينة

لكن الفكر اللي بناقشه هنا انتشر اوي اليومين دول

وزاد وتمدد

وبيتمدد

ولا اؤمن ان هذا الفكر - من ايماني بديني- انه صحيح ولا ارى انه يفيد الناس وارى انه ينوم ويخدر ويبعد الناس على كل طوائفهم عن الحقيقة


فبأدلي بدلوي في هذا الامر

بمنتهى الصراحة وبما اؤمن به


وطبعا الامور مفتوحة للنقاش



أبدأ الموضوع بسم الله ...الرحمن الرحيم......الحكيم الخبير

**********************************************

الحجاب اتضح انه اشتغالة

وفهم خاطئ من الرعيل الاول من المسلمين

ومجرد اجتهاد اقرهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسكوته

ولم يرد عن التابعين

والنقاب اتضح انه بدعة ...وثقافة ما

الدين نزل لبيان الحقوق...والحقوق فقط

اما عبادة الله فاختلاف في وجهات النظر

وحساب الله دعه لله ...لا وصاية لك كبشر

كل انسان حر طالما لم تؤذ حريته الآخرين

وأذى حريته للاخرين مسألة فيها نظر

فالكفر نفسه اختلاف في الرأي.... ومجرد وجهة نظر...ويجب ان تحترم

ولا داعي لان نقطع الاواصر الطيبة...مع الآخر....لان الدين لله...فمالك ومال البشر




القرآن نفسه لم يعد القول الفصل في نفوس البعض الآن...كما كان يحدث سابقا

ظهرت اسئلة من نوعية ......هل هو نفس النص الذي كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم أصلا ؟

وحتى وان كان ....فهو كان نازل لذلك العصر ولذلك العصر وفقط

وانظر لم نزل...للظروف التي نزل فيها...وللزمان الذي نزل فيه...وللبيئة التي نزل فيها

هذا غير انه حمال اوجه...انت تفهمه بطريقة..وزيد يفهمه بطريقة...وعمرو يفهمه بطريقة


اوامر النبي صلى الله عليه وسلم غير مؤكدة وغير ملزمة...ثم اكتشفنا اكتشاف العصر بعد 1400 سنة انها كانت محرفة من البداية وأخطا الاوائل في جمعها....اكتشفنا نحن خطأهم بعد اكثر من الف سنة

الله أكـــــــــــــبر

ولا حول ولا قوة الا بالله

وإنا لله وإنا إليه راجعون

اما الفقهاء فهم رجال ونحن رجال...هم قالوا كيت...ونحن قلنا آخر

لذا فالأمر في الدين بالرأي ولما ترتاح له نفسك

************************************************************************************

قبل البدء لكثير من اخواني ممن قد يتضايقون من طول المقال

اعذروني....ما بأصدق اقعد واكتب

وما أصدق الافكار تتدفق ولو كنت استطيع لصنعت جهاز يدون كل خاطر تمر على عقل الواحد طوال الاربع وعشرين ساعة
J


ارجو فقط ان تكون المقالة مفيدة وخالصة لوجه الله تعالى


ايضا...فيه ناس زعلوا مني

لأني لم اكمل موضوعات بدأتها


وان كان هؤلاء الناس قلة

اعتذر اليهم ...بشدة

ولم اتجاهل طلباتهم والله يعلم

لكنها ظروف مرت


أبدا موضوعي

وادعو الله بشدة ان يقرأ القراء هذا الكلام بعمق ويقراون كل كلمة فيه



مفاهيم جديدة وكثيرة دخلت على مفرادتنا وطريقة تفكيرنا هذه الايام

اختلاف في مسائل كانت تعد من البديهيات

احيانا والعبد لله كان في مرحلة سنية سابقة...كان يستعجب من سهولة دخول الجنة والنار ..من قال لا اله الا الله دخل الجنة...ومن فعل كذا غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر..ومن فعل كذا حطت خطاياه...ومن فعل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
(فيما بعد طبعا فهمت موضوع حقوق العباد التي تحتاج لسماحهم ولكن هذا ليس موضوعي الآن)

ايضا كان التعجب من كثرة ذكر الجنة والنار في القرآن والاحاديث والتذكير بهما والتركيز على توحيد الله تعالى

كنت اراها مسألة بديهية وتكرار كثير

والتعجب من تكرار القصص القرآنية بمرادفات تبدو متقاربة احيانا


لكن في مرحلة سنية قريبة...اتضح ما احتاجه الأولون سيحتاجه الآخرون - بكسر الراء -واكثر

وان الموضوع مش سهل كما كان الانسان يتخيل

وان الاخطاء هتتكرر..وبصورة اكثر سذاجة

واحيانا أخرى باسلوب اكثر التباسا على الانسان

هل الصواب مناقشة كل خطا وكل فكرة وكل التباس على حدة ...ام ان الصواب العودة لنقطة البداية والبدء منها ومعرفة كيف جاءت قواعد اصبحت غريبة ومستغربة ومرفوضة...ولم التزم بها الاولون وكانت – ولازالت – بديهية تماما لمن يؤمن بالله ورسوله حق الايمان....ولم كتبوا هذه القواعد وأسسوا هذا الفقه

في هذا المقال اعود لنقطة البداية


ايه المقصد الاول الاساسي لهذا الدين

ايه غرض نزول الدين وايه غرض تطبيقه...ولم ارسل الله النببين والمرسلين وختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم

ولم تدافع الناس في الحياة الدنيا بين الحق والباطل

صديقي سيقول الحقوق

صديق آخر سيقول الحرية

واحد تالت..... مايهموش يعرف اصلا
J

واحد رابع لا يعرف لما جاء للحياة ولما كل هذه المعاناة ويتهم قوى الطبيعة بأنها السبب في الشقاء ومجئ البشر كي يعانوا في الحياة......فينصب اهتمامه على النهل من متع الدنيا وفقط

عموما

النقطة الاولى والثانية ليسوا المقصد الاول

صحيح ان هذه مقاصد اساسية لكن ليست اول مقصد


المقصد الاول الاساسي ليس الحقوق...وليس الحرية


اول مقصد ان يعبد الناس الله سبحانه وتعالى ويعبدونه وحده لا شريك له

ثواني معلش

هتنطوا الكام سطر الجايين

آه ما احنا عارفين

ده شئ اساسي

دي علاقة بين العبد وربه

الدين لله

ربنا اللي هيحاسبه في الآخرة

انسى .....هات اللي بعده

لأ هقــــــــــف هنا


انا اصلا كاتب الموضوع ده عشان النقطة دي

لان هذه النقطة هي سبب الخلاف في الفهم.....وسبب الخلاف في الوسائل والاساليب

هذا الموضوع ليس روتيتنا هينا

عندما فكر المرء فيم هو الخطأ السائر الذي يربط كل هذه الافكار الغريبة الحديثة...ويجعل فعل الاولين مستغربا ومرفوضا لدى البعض في هذا العصر... وجد ان هذه النقطة هي السبب

غاب عن ذهننا فكرة توقير الله عز وجل...وترسخ مبدأ ان الاهم في هذه الدنيا هي عبادة الله عز وجل....وان هدفنا في وجودنا في هذا الكون كبشر ان نعبد الله عز وجل ونعمل صالحا لوجه الكريم وفقط

وان بعد هذه الدنيا حساب وآخرة وجنة ونار وجزاء وعقاب في دار لا تساوي الدنيا مقارنة بها جناح بعوضة

غاب وتاه في داخل ذهننا يوم حساب مقداره خمسين الف سنة

وبعده حياة ابدا ...جنة او نار...نعيم او عذاب

مصداقا للاعتقاد والافعال في الدنيا

كل هذه الدنيا

بتقدمها التكنولوجي

بمتعها

بمغنييها وحفلاتها وندواتها الثقافية والشعرية
J

بحضاراتها وشوارعها واقتصادها واختراعاتها

بعمارتها وفكاهتها

صحيح ان ايضا هذه الرفاهيات والكماليات لها اجر وثواب عند الله – عندما تكون في طاعته وابتغاء مرضاته وراحة لعباده..واستعانة على عبادته...وتكون في غير معصية

لكنها ليست المقصد او الغاية او الحكم لمن هو على صواب ولمن هو على خطأ

المقصد الأول ضاع وتاه

لاننا حاليا لا نرى الا غيرها - الدنيا

من كثرة الكلام عن المشاكل التي تواجههنا...ومن كتر المشاكل التي تواجههنا...ومن كتر التحديات التي تواجههنا

سواء على المستوى الشخصي او الوطني او المجتمعي او الاقليمي

لم نعد نرى الا الدنيا في عقلنا الواعي

وتوارى الايمان ومفرداته الى العقل الباطن


ولاننا نرى امم اهتمت بها ونحت الدين تقدمت وحلت مشاكل كثير المت بنا......فتصورنا ان الحل في فعل ما فعلوا بتحييدهم لدينهم

وغاب عن ذهننا الفرق بين منهجنا ومنهجهم


يقول الله عز وجل

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ


ويقول ايضا

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ


وهذه الآيات الرائعة

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ


لهذا خلقت السماوات والارض وهذا هو الامر الاهم في هذه الحياة

لذا فما اريد التركيز عليه هنا هو ان نقطة عبادة الله عز وجل امر يجب ان يأخذ حيز اكبر في تنفيذنا

وهكذا كان فهم النبي صلى الله عليه وسلم ونهج صحابته من بعده

وهذا كان تفسير كثير مما فعلوه ...وكان ما فعلوه هو امر الله عز وجل

ومن هذا نبدا نفهم الآيات والاحكام والقواعد

لان من يخسر عبادة الله عز وجل على مراد الله عز وجل...يخسر آخرته...ويكون أكبر الخاسرين



لكي نفهم ونشعر بالمعنى اكثر لنتعمق قليلا في عبارة في احد احاديث النبي صلى الله عليه وسلم


من صحيح مسلم

يقول رسول الله صلى الله عليه وسل : مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها قال فذلكم مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


وانا آخذ بحجزكم عن النار فتغلبونني وتقعون فيها

نرى ونشعر بكلمة النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح...وأنا آخذ بحجزكم عن النار فتغلبونني وتقحمون فيها......بتعبيرنا العامي : بأشدكم من وسطم بعيدا عن النار – جهنم – قدر استطاعتي – ولكنكم تغلبوني بشدة اصراركم على الخطأ وتقعون فيها

تشبيه وتصوير وكأننا نشعر بنبينا ونرى حميته وشدة خوفه وشدة حرصه على الناس وهو يبذل اقصى ما بجهده لانقاذهم ...بيشد بأقصى قوته من وسطهم وهي اقوى زاوية شد بني آدم لبني آدم

وهكذا يجب ان نكون مع الناس....تكون حميتنا واعصابنا تغلي كي نبين لهم الحق والخير والصواب ونريد لهم الخير ورضا الله في الدينا والآخرة

ومن يستغرب من هذا فليراجع دينه...هل يؤمن به وبانه الصواب ام لا

وهذه نقطة أخرى...الى اي مدى ترى ان دينك هو الصواب

هل هو لانه دينك ودين آبائك وأجدادك وفقط ...طلعت لقيت نفسك مسلم ومتحقق لك الراحة النفسية

ام عرفت واحسست بالنعمة لم انت مسلم ...عرفت رحمة الله وعدل الله والتوازن والمنطقية الموجودة في ديننا


هل الموضوع خلاف في وجهات النظر كما ترسب في عقلنا الباطن...وان الدين مسألة بيئة ومجتمع وتربية ووراثة وان مهما اقتنعت برأي الآخر فانك مش هتغير دينك بس لانك ترى ان الدين مرحلة متطورة من الثقافة الانسانية المترسبة في الوجدان فصعب تغييرها

ام انك فهمته وفقهته وعرفته....آمنت بمحكمه – واضحه يعني – من الآيات والاحكام ...... وآمنت بالغيب مما غمض عليك ولم يدركه فهمك بعد بمتشابهه بما قيل من الفاظ تقريبية في القرآن الكريم ووكلت باقي الفهم الى وقته المناسب – في الدنيا او في الآخرة

ومش عيب ان يكون منا من لم يتعمق من قبل فلا يعلم...فليبحث وليتعمق وليرى ولا يخاف ولا ينام تحت راية ان القرآن حمال اوجه وصعب فهمه – وهاجي ان شاء الله لهذه النقطة في موضوع آخر...لم نرى اننا على الحق


ولهذا تكون دعوة الناس لدين الله

من احساسنا وعلمنا بأهمية الموضوع..وبيقيننا في ديننا وان الموضوع ليس خلاف رأي بل هي مسألة مصير...الحياة الآخرة التي لا محالة سننتقل كلنا اليها


بترسخ هذا الامر في وجداننا نشعر انه يجب ان نوصل هذا للناس وندعوهم اليه

كثير منا ومن المصلحين يؤمن بدينه اشد الايمان ...لكن تكلمه عن الاخر..يقول لك هي حر وهذه وجهة نظره

هو حر نعم...لكن لما توقفت عن دعوته

الا تؤمن في اساس دينك انه على خطأ

الا تؤمن بهذه الآيات

وجهة نظره وتربيته نعم....لكن اين ايمانك انت

اين يقينك بما انت عليه

ويقينك بما انت عليه يقول لك ان الآخر على خطأ وحسابه عسير عند الله

اين خوفك عليه وحب الخير له

لا تفرضها عليه نعم....لكن هل تصل بك الى الا تقولها له نهائيا


او تقولها له على استحياء......وتجري


ما هو اعتقاده ده يناقض اعتقادك انت...وواحد فيكم على حق وانت تعلم هذا في اساس دينك


لا نكف نحن عن الدعوة...بالحكمة والموعظة الحسنة...وايضا بازاحة الظالمين والطغاة والمتكبرين ومن يمنعون الناس عن الاستماع لكلمة الله

وبعد ذلك من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

لكن بعد ذلك وليس قبل ذلك...بعد ان نبذل كل جهدنا في ايصال كلمة الله للناس

ايصالها وليس فرضها عليهم – هذا هو ما اقوله

والتذكير المستمر بها....دون خجل ودون خوف ودون حرج

لكن لا نختبئ او ننسى بمعنى اصح وراء كلمات من عينة

الحساب....يوم الحساب ...وارمي من ذهنك

ربنا...غفور رحيم وعارف الظروف اللي احنا فيها

من لا يؤمن بالله...حسابه عند ربنا ...انت ليك اللي قدامك...لكم دينكم ولي دين

ربك رب قلوب...لكن احنا لينا الظاهر واللي قدامنا

اختلاف العلماء رحمة

ما كان هذا نهج النبي ولا صحابته من بعده

النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك فرصة الا ويدعو الناس لعبادة الله عز وجل

في السوق...عند البيت الحرام...في اجتماعاتهم القبلية...في الطريق....بل حتى عند "الحلاق"

الانبياء من قبله ايضا كان هذا نهجهم وديندنهم



لكننا الان لا نفعل ذلك حفاظا على الاواصر الاجتماعية.... عشان الحفاظ على مشاعر الآخر والعلاقت الطيبة الدافئة الحميمية التي لا نريد تعكير صفوها بهذا "التشنج" الديني

عشان ابناء ديننا بيخطئوا....وننسى الف والف سبب لخطأهم...لكن نتذكر فقط انهم يخطئون ونبالغ ونبالغ ونبالغ في جلد الذات

لانهم – اقوام آخرين - تقدموا دون الدين وبعد ان نحوا الدين....ونحن مازلنا مستمسكين بهذه القواعد "البالية" ولا نفكر في كيفية اللحاق بهم فيما بلغوا من تقدم في الحياة الدنيا

وننسى الفارق بين ما نحوه هم ...وما نريد ان ننحيه نحن طواعية

ننسى انهم عندما حكمهم دينهم وحكمنا ديننا...تقدمنا نحن وسدنا الدنيا...وتخلفوا هم وتأخروا

واننا عندما نحينا ديننا ونحوا هم دينهم...تقدموا هم وسادوا الددنيا...وانذلننا نحن وتأخرنا


أفلا تعقلون

نسينا الاولى وركزنا مع الاخيرة

نص الاخيرة بس

انهم حييدوا الدين وفعلا حاجة مبهرة لم تصل اليها البشرية من قبل


فظننا الحل في هذا


وكأن الحياة "الدنيا" هي المقصد والغاية
!!!!


الهدف الاول في هذه الحياة هو ليس الوصول بالدنيا لبر الامان ومنتهى الرخاء وان فشلنا في ذلك تكون النهاية في الدنيا وفي الآخرة

الهدف الاول هو النجاح في ابتلاءات ربنا

ربنا الغفور الرحيم...الذي لا يكلف نفسا الا وسعها

فلن يبتلينا بشئ الا وهو يعلم اننا قادرون على تجاوزه....ببعض الجهد نعم لكن هذا الجهد هو ما يرقينا- بتشديد القاف - ويصقلنا

وشم ضوري تكون الابتلاءات كلها مصائب...فيه ابتلاءات بالنعم

كالبترول مثلا

لذا فقد ركز الله عز وجل في كتابه الكريم على هذه النقطة مرارا وتكرار

كما ركز لنا على اخطاء الامم السابقة وسيرهم...وتمتعهم في الدنيا


لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ *
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

وايضا

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ


وايضا

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ


وغيرهم كثير


(طبعا لا اهون من اهمية التقدم العلمي فهو من اعمار الدنيا الذي سآتي له بالتفصيل ايضا....لكن فيما بعد)

ولا اعني تهورا وبدائية في الدعوة

لكن ان تكون هناك اصلا دعوة في اذهاننا لمن لا يؤمنون بالله

ولمن يؤمنون به ولكن على نهج خاطئ

وايضا لمن يخطئون ويحيدون من ابناء ديننا نفسه

الثلاثة اصناف وليس صنف واحد منهم فقط


البعض يختار احتقار واضطهاد ارباب الطوائف الاخرى وينسى ابناء دينه انفسهم

والبعض يختار نقد – واحيانا احتقار - ابناء طائفته انفسهم وفقط ويسقط عليهم كل المشاكل

والبعض ينغلق على نفسه ونفسه فقط ويقول لا شأن لي بغيري عندي ما يكفي من اخطاء شخصية


والثلاثة غلط

لكن الخطا الاكبر من كل ده الا تعبد الله او تعبده على نحو ضال

لان من يعبد الله ويخطئ ...وعيترف بخطئه ويحاول اصلاح نفسه فيذنب ويعود ويذنب ويعود مع اخباته الى الله ومحاولته توخيه الصواب...هذا قريب من رحمة الله...يحتاج بيئة وصحبة صالحة واصلاح لكن عنده اساس

اما من لا يؤمن بالله او يؤمن به على نحو خاطئ فهو في خطر شديد ان مات على ذلك

وهي ليست مسألة رأي مرة اخرى....ليست مسألة خلاف في وجاهت نظر ووالا ما كان وعد الله وعقاب الله المنتظر والمذكور في القرآن

نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى عادل اشد العدل.......لو كانت المسألة خلاف رأي وفقط هل كان هذا ليكون المصير بما نؤمن من ديننا


الله سبحانه وتعالى قالها في كتابه صريحة

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ



وماحدش يقولي الظرف التاريخي...فين الظرف التاريخي في آية زي دي

يعني الآية دي نزلت على النبي عشان كانت الدعوة ضعيفة ولازم يثبت موقفها...لكن الان الموقف اتغير ومن لا يؤمن بالله الآن في العصر الحالي معفي من هذه الآية ومعفي من حساب الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!

ظرف تاريخي ايه وسياق ايه هاهنا
!!!!

هتقولي المهم اوصله لنقطة حرية اختياره باصلاح الاوضاع الفاسدة الحالية وهذا ما يجب التركيز عليه...هاجي للنقطة دي بالتفصيل


لكن بامانة واسأل نفسك...هل عندك خطة فعلا ...فعلا...لدعوته للدين وللصواب بعدما يتم الاصلاح
؟

فكرت في الموضوع ده اصلا
؟

ام ان هذه الفكرة مسكن حتى يتم الاصلاح...وعندما يتم الاصلاح...تنشغل بتغيير فكر بني دينك كي يقبلوا بدور عبادة له – وتؤجل برضه موضوع دعوتهم – وبعدين اما تهيئ له دور العبادة...هيكون الافضل انك تتجنب موضوع الدعوة عشان تبين سماحة الاسلام في قبول الاخر وتعايش عنصري الامة والسلام الاجتماعي الذي كي يظهر لابد ان يكون هناك مختلفين دينيا...فان دعوتهعم واقتنعوا مش هيكون عندك مختلفين دينيا ...ازاي هتبين سماحة الاسلام وقتها
!!!!!!!!!!!!!!!!

طبعا لا انفي موضوع دور العبادة ورأيي فيها اما اقوله ان شاء الله قد لا يعجب بعض الاسلاميين – واسأل الله ان يرشدني للصواب ان كنت مخطئا – لكن على اي حال هذه نقطة ايضا سأذكرها لاحقا ان شاء الله

وافرض مات قبلما يتم الاصلاح ...وكنت انت متقاعسا عن الدعوة – مبسوط بيه وقد تفلت منك الى النار – كما تؤمن بنص كتباك الكريم

مبسوط وقد كنت تحبه وقد لقى الله هكذا

صحيح ممكن ما كانش يسمع كلامك – وارد جدا – لكن هل عملت اللي عليك

هل عملت اللي امرك به ربك

هل عملت اللي فعله نبيك وصحابته من بعده

ام انك نمت تحت راية ............الظرف التاريخي


فاصل ونعود

************************************************************


قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا

اذكر عشر تطبيقات للظرف التاريخي في هذه الآية

سؤال اجباري




عدنا


الغرض من هذا الموضوع هو الوقفة اولا عند الهدف...هدف حياتنا في الدنيا..والا نمر عليها مرور الكرام كما نفعل دائما

ومنها يمكن ان ننطلق لفهم الحياة وتكليفاتها وديننا وفهمه وطريقة تطبيقه

لانه كما قلت اصبحنا من كثرة ازدحام عقولنا بالدينا ومشاكلها على كل الاصعدة...شخصيا ومجتمعيا ووطنيا واقليميا وعالميا واقتصاديا....اصبحنا نأول كل شئ للدنيا...فأصبحت تكليفات وقواعد الدين غريبة

ووجدنا الحل المريح نفسيا والذي يحافظ على تواززنا النفسي في ظل هذا الالتباس هو ان....الظرف لم يعد الظرف..والدنيا لم تعد الدنيا...ولنضع قواعد جديدة

نوع من الهروب...او الازاحة

لم نقم بالعودة للاصول بطريقة صحيحة وترنتيب الاهداف والالويات كما نزلت في كتاب الله بوصلتنا الاساسية

واعتقدنا ان الحل في نقد ونسف القديم ...او تشويهه ومسخه دون قصد ظنا منا ان هذه هي المشكلة وهذا هو الحل

لكن بوصلتنا يجب ان تكون كتاب الله عز وجل...وتنقية صدرك ونفسك لكي تصلك الراسائل الربانية الموجودة في هذا الكتاب

ان يكون هوانا تبعا لما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم

ونبينا جاء بكل خير من عند الله عز وجل

لنا وللبشرية كلها

وليس بوصلتنا مفاهيم قد نكون تربينا عليها بحسن نية .....وكان فيها الكثير من الصواب .....لكنها لم تكن دقيقة

مش عيب ان نكون مخطئين بعض الوقت

لكن الكارثة التي نجلبها على انفسنا بعدم قابلية تغيير الافكار والمنفاهيم ان تبين لنا الحق

والكارثة الاكبر ان ندع الشيطان يلبس علينا الحق بعدما عرفناه وذقناه

وتاني....لنثق...ان نبينا وديننا قد جاء بكل خير

لكن لنفهمه....صح...... ولنحدد الهدف....صح

والمرجع موجود...قرآننا الكريم..فلا نسمح للشيطان ان يلبس علينا الامر ويجعلنا نختلف على انفسنا والحق واضح بين ايدينا


صحيح ان القواعد الجديدة المبنية على الظرف التاريخي واختلاف البيئة....اريح

فعلا اريح

نفسيا وفكريا ....ومن كل ناحية اخرى

ولا تدعو الى الصدام – ظاهرها فقط

واكيد هذه الافكار ستجد شعبية اكثر لدى كثيرين

لا اعني بشعبية ان كل متبنيها يريدون ان يكونوا شعبية ما وسمعة ما.....لكن اعني انها ستكون طبعا اخف على النفس البشرية واريح عقليا وذهنيا كما ذكرت....وادعى ظاهريا لما يسمونه السلام الاجتماعي...فستجد صدى اكبر لدى النفس البشرية التي جزء منها بفطرة الله يسكن للارض وللراحة (ومش عايز وجع دماغ) وستجد ارضية لمن يظنون ان هكذا سيحققون اعلى واسمى درجات العدالة والفائدة للبشر

لكن

لو ان نقطة عبادة الله عز وجل وانها محور الحياة في هذا الكون ترسخت في اذهاننا لتغيرت طرقنا واساليبنا واولوياتنا وكيفية نظرتنا للامور

من قال ان سنة الحياة الدنيا هي الراحة

من قال انها نهاية المطاف

الهدف من الدنيا هو معرفة الله عز وجل

والابتلاء في فعل الصواب

وفعل الصواب ان تقوم بالحقيقة كما تؤمن بها كما انزلها الله فيكتابك الذي تؤمن به ...حتى وان كلفك الامر مهما كلف

فيكون هذا هو تمام الابتلاء

واشد الناس بلاءا الامثل فالامثل...اي الافضل والاخلص ثم الذي يليه في الدرجة في الافضلية والاخلاص


ومن قال انك ستحقق السلام الاجتماعي

لو انك تؤمن بان الابتعاد عن النقاط الحساسة في الدين ستجعل الاخرين يرضون عنك ويكفون ويسكتون ...اذن انت لا تفهم سنة الله في ارضه

سنة الله في ارضه هي

اعمار الارض

وفيها التدافع بين الحق والباطل...والخير والشر

اقرا هذ الآيات بتمعن....كلمة كلمة

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ



وهنا الآية دي

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ


مش الكلام هنا في هذه المرة عن اليهود والنصارى لكن هذا المقطع

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ


طبعا هنرجع للظرف التاريخي هاهنا

ولا اعلم ما هو الظرف التاريخي هاهنا

وان قلنا مجازا الظرف التاريخي ....ننسى ولا نرى عما يحدث من دول العالم الحديث المتحضر من ظلم وبغي ومناصرة للظالم وما يحدث من دول العالم الحديث المتحضر من محاربة لتعاليم الدين والحشمة.....طبعا هيكون الرد من بتوع الظرف التاريخي وهذا ايضا ليس عدلا وليس نموذجا ...ارد من ناحيتي لم اكن اقصد نقطة العدل او النموذج.... لكن اقصد ان النفوس البشرية لم تتغير – ولن تتغير – لذا فان سنن الله وما ذكر في القرآن ثابت على مر العصور


لذا فليس في مصلحة الآخرين ان تدهن وتلين في دينك كي يكون بينكم سلام اجتماعي – كما تظن ولن يحدث وهذه هي سنة الله في ارضه كنا سنفصل واما نقطة الايمان فمؤجلة حتى لقاء الله (لقاء الله الذي نستهين به بهذا الاسلوب من التفكير سواء قصدنا ام لم نقصد)


بل الهدف الصحيح عبادة الله عز وجل وتوحيده وطاعته


عمال اعيد وازيد واعيد وازيد عشان أأكد على الفكرة

ومن هنا ومن هذه النقطة تنبثق الاهداف والطرق......وسنرى كيف تكون الحقوق والحرية كمقاصد لهذا الدين... وهذه هي التدوينة التالية بإذن الله عز وجل


لسه مخلصتش طبعا...ولسه بدري اوي....لا تذهبوا بعيدا فباذن الله الاجزاء التالية ستتوالى وراء بعضها في الايام القادمة – بإذن الله – فالموضوع مازال لم ينته بعد وفيه كلام كتير


وهيبقى فيه اجزاء مخصوصة عن موضوع الطائفية والأقباط ان شاء الله وان الموضوع مش قفش عليهم وخلاص ..وبالتفصيل ان شاء الله

ومنتظر تعليقاتكم


***************************************************

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

******************************************************
من صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال


إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلتهم وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به مثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق

>>
إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه

>>
ثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار

وأنتم تفلتون من يدي

ان تكون مجهولا...كلاكيت تاني مرة...وان شاء الله تكون الأخيرة

ان تكون مجهولا


بدخول مباشر في الموضوع

كنت كتبت موضوع بهذا الاسم منذ اربع سنوات تقريبا

اليوم اجد نفسي مضطرا لكتاباته بصورة اخرى

لان الموضوع رجع للسطح مرة اخرى وللاسف هذه المرة من البعض ممن اعتبرهم اخوة اعزاء

البعض زعلان...البعض عنده اتهامات بالجبن....البعض اتخنق.......والبعض بدأ يستخف بمن يحدثه

لم تكن تهمني هكذا اتهامات من قبل

وتعرضت لهجوم من قبل بشكل مباشر وبشكل غير مباشر...وعدة مرات


مثلا مرة من واحد من شخص كان اسلامي وحاد عن الطريق – اسأل الله الثبات- وظن انه له الحق انه ينتقدني ويتهمني بالجبن واني في حياتي مكتفي بدور الـ "كوبمارس".......وتجاهلته تماما وقتها

والثاني كان شخص هاجمني في مدونة نوارة نجم ...كان صديق يوما..... ويومها رددت عليه بأدب ندمت عليه فيما بعد لانه كان في منتهى قلة الادب ولأنه شخص مشبوه في علاقاته وفيما يقوله

انتظره ليكررها مرة اخرى

و كان بيقول معلومات مغلوطة تسئ لحركة مقاومة اسلامية كبرى..وكان بيقولها كالعادة بمنتهى الثقة الخادعة ...وثبت كذب زعمه كما يثبت كذبه كل مرة


واحد ثالث وهو شخص مهذب الصراحة – يرى لا فائدة مما افعله ومن الكتابة والافضل اني انزل الحياة الواقعية


مع احترامي الشديد له....وايه اللي اتغير في الحياة الواقعية

وكأني عايش في كهف مثلا ...... او عايش في كوخ على البحر وبأكتب منه


وواحدة رابعة اتهمتني اني عايش على النت وماليش شغلة تانية.....واني فاكر اللي بأفعله ده جهاد الاليكتروني في حين اني عاجز عن الفعل في الحياة الحقيقية – لي الشرف في اي جهاد حتى وان كان اليكتروني والحمد لله – هي اصلا ما تعرفش معنى كلمة جهاد


بمد الخط على استقامته...وعلى الرغم من شجاعتكم

واحد اختفى وعلى الرغم من من خبراته الامنية العظيمة اللي كان بيأثر علينا بيها وبيبهرنا بيها الا انه دلوقت مقيم خارج مصر ومش شايفين له اي فايدة.... الشجاع في العالم الواقعي...ولا حتى حاول يعلم حد من خبراته العظيمة- ومش هيحاول......أصبح كزهور الحائط كما كان هو يصف الناس سابقا

والتاني غطس من فترة طويلة ويبدو انه نسي هذا الجزء من الحياة وما طلعش اصلا – اللي حاد عن الطريق وربنا يثبتنا جميعا حتى نلقاه ويرده ويردنا الى دينه مردا جميلا

والثالث....ربنا يوفقه بجد......ويصلح طريقه وسبيله وغايته.....حتى وان كان لم يصل لشئ بعد وعنده انحراف في المنهج والاهداف

والرابعة ...أقول لها ....على الرغم من شجاعتكم – الا انكم ركبكم خبطت في بعض في أول مواجهة مع الامن بشكل اثار استغرابي شخصيا..وكأنكم لم تكونوا تتوقعون ما حدث وفوجئتم بذلك


يعني انتم ظاهرين وبارزين اين انتم

ايه التغيير الايجابي الفظيع اللي عملتوه

طبعا كلام مثبط مالوش أي لازمة

وأسلوب سخيف جدا اللي انا بأتكلم بيه ده

ولا اعني ما أقول على الاطلاق واسحبه بالنسبة للحالتين الاخرانيين بالذات


لاني ان كنت اعني هذا الكلام القمئ السابق- في الحالتين الاخرانيين- اكون ممن قيل فيهم


الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً

أو هؤلاء

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا


انا مش كده والحمد لله اصلا

ومحبش اكون كده وأسأل الله الثبات

ولا اؤمن بهذه الطريقة في الحكم على الناس

لكن اقول لو امد خط كلامكم على استقامته انا كمان...وهو خط خاطئ لا اساس له من الصحة ويؤول الى صفر في النهاية

مش صفر قوي كي اكون دقيقا....يكون صحيح فقط ان كان الشخص قادر على الحركة لكنه قاعد عن الحركة بالفعل ...او قاعد عنها دون سبب قهري



اللي عايز اوصله من هذا التعليق ان كل ميسر لما خلق له... وكل يعمل على شاكلته


انتم تعملون بطريقة اجدها ليست افضل طريقة لتغيير الوضع الحالي...لكن انتم بارعين فيها ..... هذا شانكم ولعلكم تصلون الى شئ – على شرط ان يكون طبعا على النهج الصحيح وليس فقط مقالة ما يريح الناس

وانا اعمل على شئ قد ترونه انتم انه لا يوصل الى شئ ...لكن أرجو من الله انه سيوصل الى شئ


والبعض ممن يجهرون بيشتغل فعلا وعلى طريق تغيير صحيح وعلى فكر صحيح – وهذه هو الاهم... الفكر الذي يحمله كي يكون جهد صحيحا وابتغاء وجه الله ومثاب عليه عندما يحاسبه الله

لا انكر ذلك وفيه ناس زي الفل واحسن مني بكثيييييييييير حتى وان كانوا اصغر مني سنا


من يهمونني الان الاخوة والاخوات...الاعزاء

منذ اول لحظة دخلت فيها على النت منذ اكثر من عشر سنوات ايقنت ان الشخصية التي تظهر على الشاشة ليست هي المحك

وان اتعامل مع ما امامي من افكار

ولذا آمنت ايمان شخصي ان الاسم مش مهم

ولذا فعندما بدات بالمشاركة برأيي على النت منذ سنين طويلة اخترت اسم مستعار له قصة بسيطة جدا مش بضخامة وخضة الاسم وما كنتش اقصد بيه خضة وشو وسوكسيه وكاريزما

وبمناسبة الاسم واللي احيانا بيتريقوا عليه....كل مدون تقريبا واخد اسم رمزي بيعبر عن شئ في صدره.....والاسماء كثيرة ومتنوعة.....وكل اسم قابل للتريقة عليه وانتقاده والاستخفاف به خاصة مع بعض الاسماء السيريالية احيانا او المتحررة او اللي المفروض ان صاحبها اختارها كي توحي بعمق معين...كل ده برضه عرضة للنقد والتريقة لمن يبحث عن النقد والتريقة

ماكنتش احب اقول كده بالتفصيل لكن طالما الامور وصلت لكده اجدني مضطر للاسف ان اتكلم بهذا الوضوح


كون البعض يظنني جبان ولذا اكتب باسم مستعار فاجده اتهام في منتهى السخف ويدل على السطحية الشديدة

صحيح ان جزء من قرار اختيار اسم مستعار كان لمحاذير امنية

ولكن ده اختياري ووجهة نظري وماحدش له الحق انه يفرض عليا رأيه

ومع ذلك.... هذا الاعتقاد لم يدم طويلا على الاطلاق

اي حد بيفهم في الكمبيوتر كويس اوي ممكن يتتبعني ويعرف شخصيتي

وأي تكنولوجيا لها تكنولوجية مضادة...وحتى وان كنت خارق الذكاء هتلاقي من يفك شفرة ذكائك


ويمكن البعض مش بالذكاء اللي يتخيله عن نفسه

لكن اثق ان البعض اكيد ذكي...هكذا خلق الله البشر


فما بالكم بجهات الامن...لو شايفين شغلهم كويس – واكيد هيشوفوه كويس لان ده امن سياسي مش جنائي طبقا لما اكتبه ... فهم بالتأكيد يعرفون من انا......مين وعايش فين وشغال فين

وانا عارف كده كويس اوي




لكن في العموم انا مش شبح

ومش شخص خفي

ومش عايش في دور شخصية سوبرمان اللي في الافلام – اللي عايش بشخصيتين واحدة خفية وواحدة عادية - وواخداني النرجسية واحلام اليقظة


انا شخص عادي وعايش الحياة دي

قابلت بعض اخواني وأصدقائي من المدونين...صحيح مش كثير...لكن البعض عارفين اسمي – الحقيقي – وعارفين انا مين بالظبط

ومعنديش مانع اتواصل في الحياة مع اي شخص طالما هذا التواصل ستنبني عليه فائدة حقيقية

واشتركت في بعض الانشطة الجماهيرية ....اللي كنت انتقيها واقيمها على حسب فائدتها ومردودها المحتمل وليس حبا للظهور مثلا - كما قد اتهم انا كمان البعض وهيكون اتهام غير موضوعي وظلم يحاسبني ربي عليه – طريقة كلام سخيفة مش كده

ولو ده مقياس الشجاعة...أي نعم بأجهر بآرائي في المحيط بتاعي ولي طريقي في هذا.....ومش محتاج برضه اقول كده ولا حد ليه الحق انه يسألني

لكن ده مش مقياس حسن التصرف ...المقياس هي مدى الفائدة التي تنتج عن فعل معين

وطريقة كتابتي ليست هي ما يحدد شخصيتي

سواء بالسلب او الايجاب

الله اعلم بها...والله ابقى واولى

الاتهامات بالجبن والخوف...... قليلين ممن يقرأون لي يعرفونني شخصيا.....وقليلين من هؤلاء ممن يعرفونني ليهم صلة مستمرة بيا..... وقليل من الأخرانيين يعرفون من انا وكيف اتصرف في حياتي وما هي سمات شخصيتي اصلا.....وايه اللي انا قادر على فعله – وايه برضه اللي لا اقدر عليه

وفي النهاية اقدر ازعم ان لا احد يعرفني جيدا ويعرف يم افكر وكيف افكر...اصدقائي قليلين من الاصل ....وحتى اعز واقرب شخصية لي في الوقت الحالي


ومحدش أحيانا ممكن يتخيل ايه اللي ممكن اكون بتعرض له في حياتي......ولكن كي اكون دقيقا احمد الله في الاولى وفي الاخرة على نعمة الامن الغالبة


حاجات شخصية كتير انا كاتبها هنا واستسخفت اني اكتبها على مر سنين الكتابة على الانترنت لاني كنت أظن ان الفكرة واضحة جدا


بانظر كتير في كتابتي...؟.........بيصل البعض انه بيتهمي بالتنظير وبس واني "فاضي" ....مين قال ان التنظير فضاء....كل الافكار بدات بالتنظير والدين بدا بالتنظير- التنظير هنا اعني به ارساء القواعد وشرحها...كتاب كثيرين لم يفيدوا العالم الا بالتنظير...والتنظير هام ايضا لانه بيأسس وبيوجه الحركة فيما بعد على اساس ومنهج وكيفية سليمة


وطبعا في النهاية التحرك الفعلي واجب واعلم ذلك جيدا


وكل ميسر لما خلق له......فاعملوا


ممكن يكون هدفي وخططي تضييع وقت لغيري وغير مناسب له يعني مش لازم حد يغير طريقه لو اقتنع بما اقوله هاهنا لان تغييره لطريقته هيكون اهدار لمواهبه وقدراته هو......وعلى الناحية التانية ممكن يكون طريقة غيري تضييع وقت لي وغير مناسب لي



ارجو ان اللي عايز يقرأ لي يقرا الافكار- اللي عايز يقرأ- بما اني بأكتب افكار - ويسيبه من الشخص



وكل حر فيما يفعله وفيما يحكم به في النهاية




قالو قديما

العقول الصغيرة تناقش الاشخاص....العقول المتوسطة تناقش الاحداث...العقول الكبيرة تناقش الافكار


******************************************************************

آه حكاية الاسم

هو اسم اخترته على نهايات فترة المراهقة واقتنعت به ومازلت مقتنع به

أول هام : الواد عمر ده اشاعة مغرضة مطلعها على نفسي :))....مفيش عمر لسه....هي مجرد كنية بأحبها :)..... ثاني هام : ايه حكاية الصارم الحاسم ...... أعجبتني منذ الطفولة شخصية الصارم احد قادة الناصر صلاح الدين في الفيلم الشهير...هادئ ومؤثر في نفس الوقت...واضفت اليها كلمة الحاسم لرغبتي في ان اتبع الحق دائما بعيدا عن اهوائي الشخصية ...وان احمل من حولي على هذا ان استطعت الى ذلك سبيلا

بس كده
:)