Sunday, October 22, 2006

إليه.......لعل الله يعيد أياما تعلمت منه فيها...أو لنقل كانت أولى خطواتي لتعلم كيف أكون أصوليا إسلاميا ...فخورا معتزا بديني وبإلهي القوي العادل الرحيم ......محبا للبشر على اختلاف طوائفهم محبا لنشر العدل والخير الذين اجدهما في صحيح ديني دون تفريط



واهم من ذلك أدور مع الحق حيث دار ....لا أتبع الهوى وأنهى نفسي أيما نهي عن ذلك



لا اشك لحظة في إلهي وما أرسله إلي ...وما وصلني عنه من تعاليم ....وأحسن الظن بإخواني...من أراه منهم ...ومن سبقونا بالإيمان



.....لا أتبع أفكار واتجاهات ما أنزل الله بها من سلطان فقط لمجرد الشك ....أتقي قدر الإمكان مواضع الشبهات وأتوخى ما يرضي ربي



أعترف بمعصيتي وضعفي إن ضعفت ...وبخطئي إن أخطئت .... لا أحاول أن أجد حتى في دخيلة نفسي مبرر لذلك.....بل أعالجه في الاتجاه السليم


لعل الله يعيدنا إلى نقاء وعزم شابين مراهقين يلتمسان الخطوات الصحيحة لتعلم دينهم



(إيه الكلام الكبير اللي انا كاتبه فوق ده )



***********************************************************************************




من كتابات د.أحمد خالد توفيق ....الرواية كوميدية هزلية إلى حد ما لكن النظرة الأخيرة (التعليق الأخير اللي جاء على لسن البطلة في الرواية ) أجده صحيح تماما




"
الفلسفة كما رأيتها هي فن إضاعة الحقيقة ...البحث عن الشمس بينما هي تضئ الأفق .....الإيمان بالله هبة ظفر بها البسطاء بينما حرم –بضم الحاء- منها أكثر فلاسفتكم ...تعتقدون أن الطعام وجد كي لا نأكله، والشراب وجد كي لا نشربه ، والحب وجد كي لا نعيشه ...هناك أشياء مهمة في الفلسفة بالطبع ...لكن هناك أشياء لا تطاق ولا يمكن احتمالها ...ولو قارنت في ميزان البشرية باعئع الفول الواقف على باب شارعنا بـ (نيتشه) لرجحت كفة بائع الفول على الفور ...إنه رجل سعيد مفيد لنفسه وللآخرين
"



سلسة فانتازيا ....رواية : فلاسفة في حسائي ...العدد 37....الصفحات 127/128