Monday, June 23, 2008

ثانوية عامة


اذا التعليم يؤدي لكده...يبقى فعلا مفيش داعي منه

****************************************************

امتحانات الثانوية العامة وصعوبتها


صراخ وبكاء وهيستريا من الطلبة ومن الاهل



كلمتين ازيدهم

لطالما تمنيت بعد دخول كلية الهندسة ان تكون الامتحانات في المدارس اصعب وادعى للتفكير ...لان الصدمة كانت شديدة في النقلة من امتحانات الثانوية العامة في أواخر العقد الماضي وسهولتها المضحكة...وبين اسلوب دراسة وامتحانات كلية الهندسة...واظن ان باقي الكليات كانت على نفس النمط..والدليل ان صفوة الطلبة على ايامنا اللي كانوا جايبين 94 % بالنسبة للهندسة....و98% فما فوق بالنسبة لكليات الطب بانواعها...كان عادي تلاقي فيهم اللي بيسقط واللي بيشيل واللي بينجح بمقبول متين......مع ان المجاميع كانت تشير لدفعات بلغت شأنا رهيبا في العبقرية ...لكن كانت زائفة طبعا


كنا بنسمع وقتها من اساتذتنا ان في التمانينات اوائل الجمهورية مجامعيهم في حدود الثمانين الى خمسة وثماني في المائة ..واما باظت وصلوا تسعين...وكنا فعلا اما بنشوف امتحاناتهم ومستواها كنا بنصدق ان هذه كانت المجاميع وقتها


سهولة الامتحانات ليست ابدا في مصلحة الطلبة



ولكن...والف لكن


اولا

ماينفعش بعد سنوات طويلة من الامتحانات السهلة نرزع في وش الطلبة امتحانات بهذا المستوى مرة واحدة وبدون انذار ....الطلبة غير مدربين على هذا ومن الظلم الشديد ما حدث

كان على الاقل يبقى فيه تعميم من الوزارة لجميع المدرسين وتنبيه ان الامتحانات هذا العام ستكون صعبة ويتم تدريب الطلبة عليها


ثانيا

الاسلوب الغشيم الذي تم به تصعيب الامتحانات يدل على سادية غير عادية....المفترض في اي بلد يريد التحضر ان الامتحانات تكون متدرجة...يعني اللي ذاكر ينجح على الأقل ...وهذا ما كان يفعله معظم اساتذتنا في الجامعة...لكن اللي يجيب مجموع يكون من يستحق بالفعل..كلام جميل


لكن ان تكون كل او معظم جزئيات الاسئلة شديدة الصعوبة بهذا القدر فده غباء واستهبال


طبعا لا افوت الفرصة هاهنا في نظرية المؤامرة الواضحة بالنسبة لي من قبل الحكومة....صعوبة امتحانات الثانوية + الحديث عن خطط تطوير التعليم وطبعا كلمة تطوير في مصر معناها كارثة ليست ابدا في صالح المواطنين + الاتجاه الى الغاء مجانية التعليم والطبيعي البدء بالتعليم الجامعي



الخلاصة هي اتجاه الحكومة الى تقليص نسبة التعليم العالي ..اما التعليم الاساسي فلن يعد بالمجان



النصف الأول من العبارة قد يصلح في بلد غير مصر وهو ساري فعلا في غير مصر...لان كل شخص ابتداءا من "الزبال" - وده مش احتقار لأي عمل - الى عالم الفيزياء له مكانه وتقديره وقدرته على الحياة الكريمة بمعنى الكلمة


لكن في مصر حتى اكفأ المهندسين والدكاترة هو وحظه - مع الاخذ بالأسباب وقبلها الاستعانة بالله طبعا - قد يجد عمل كريم وقد لا يجد


اما بالنسبة لغيرهم - ممن لن يلتحقوا بتعليم عالي او لن يكونوا من صفوة التعليم العالي - فكثير من اصحاب المؤسسات في مصر "يستعبدون" عمالهم وموظفيهم ولا يعطوهم الا اقل القليل.....وان اعطوهم فسياسة الاحتكار التي تسير بها البلاد حاليا تقتل الطموح من الاساس وتجعل حتى مرتفعي الدخل نسبيا "يادوب مقضيينها "...وليست كالنموذج العالمي الذي تتشدق به الحكومة الذي يعطي الجميع بمعنى الجميع الفرصة للمعيشة الكريمة بشكل متوازن ومتدرج على قدر الدخول بغض النظر عن مصالح الكبار وتضخم ثرواتهم على حساب المستهلكين


مثلا يعني لكي اوضح ما اقول- وربنا يستر والناس لا تعتبرني طبقي ومتعالي - في بداية الالفية كانت اسعار الشقق في حدود السبعين الى المائتين او الثلاثمائة الف جنيه.....والحد الأخير كان للسكن الفاخر ...في حين كانت اسعار الفيلات في حدود المائتين الى الخمسمائة الف جنيه - كاملة التشطيب هاهنا

ده المتوسط الطبيعي....لا اتكلم عن مستوى علية علية القوم...لكن المتوسط وما فوق المتوسط بقليل


ومشيت العملية وكان هناك عرض وطلب متوازنين...كانت الصعوبة للشباب حديث التخرج أكثر.....لكن كانت بتمشي افضل مما هي عليه الآن


اما الآن فنترحم على هذه الأيام التي كنا وقتها نترحم على ما قبلها


بما ان المصري طماع....اناني...غبي ولا ينظر نظرة عامة للامور ...ولكن ينظر لمصلحته الضيقة....وده نتيجة ايضا للاعلام والتعليم الفاسدين للحكومة الفاشلة .... فعلى كل المستويات ولعت اسعار الاسكان والتي معها زادت اسعار سلع كثيرة....وتزامنت حاليا مع ارتفاع اسعار الغذاء والوقود مما يؤدي الى كارثة تبدو بلا نهاية...حتى رحمة الله تبدو بعيدة -وليست مستحيلة - ولا نستحقها - لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


كنت بأقول ...انه على مستوى الافراد العاديين المتملكين عندما وجدوا الاقبال الشديد رفعوا الاسعار ...تزامن مع دخول العرب والاجانب للمدن الجديدة والمجتمعات والمنتجعات ارتفعت الاسعار اكثر ....وعلى مستوى اعلى ومع طموحات السيد محتكر الحديد عندما وجد الاقبال على البناء والثورة العمرانية رفع هو ايضا الاسعار ...مع طموحات السادة مصنعي الاسمنت ومسلتزمات البناء


وكل هذا بلا ادنى رقابة


الآن تمشي في اي مدينة من المدن الجديدة...او حتى العمارات الجديدة وحمى البناء في وسط القاهرة نفسها...تجد ان معظمها خال


اما لم يباع ولا يريد صاحب البناء ان يبيعه ويفضل ان يبيع شقة او اثنين يأتي بهما بثمن البناء ...ويسقع الباقي

او ان من اشتروها اشتروها للاستثمار والتسقيع ايضا دون نية انتفاع حقيقي


تتردد الآيات في ذهني عندما اقود في المدن الجديدة خاصة ليلا ...مباني كثيرة....شقق وفيلات بالهبل ...تحل ازمات كثيرين ....لكنها مظلمة وخالية

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ


واتمنى على من يجمعون المساكن دون نية انتفاع حقيقية ان يسكنها الله لمن يستحقها ويعاقب امثال هؤلاء


والحكومة لم يتفق ذهنها وابت الا على فكرة الاستفادة هي ايضا وجباية الاموال من الناس دون حل حقيقي واستراتيجي....فكانت الضريبة العقارية



وزادت المشكلة مع ارتفاع اسعار الغذاء والوقود وعدم استعداد الاقتصاد لاستيعاب هذا بما اننا دولة مستهلكة وغير منتجة نتيجة لسياسات الحكومة الفاشلة ورئيسها طبعا


الان بدأ الاحتكار وسياسة رفع الاسعار تزحف على السلع الغذائية والادوية...وعلى اصحاب المدارس الخاصة بعد ان مات التعليم الحكومي واندفن


وكل هذا ايضا بلا رقابة فعالة وبلا قدرة او رغبة من الحكومة على ضبط الامور


يبقى مصر لا يمكن مقارنتها في الوضع الحالي ومحاولة تشبيهها وتسييرها بالنظام "العالمي" لان الحكومة مستواها اقل بكثير من مقاييس الحكومات النامية وليست العالمية اصلا




الحلول اراها شئ من تلاتة


اما ثورة شاملة - مع شعب خانع ودون قيادة مؤثرة ومسموعة....صعب فعلا

واما هجرة ومحاولة بناء في مكان آخر مع نية العودة والعودة فعلا ...لكن هل قوتها تكون خربت بما يجعل الاصلاح اصعب بكثير - لكن لا شئ مستحيل

واما نحت الصخور كما يفعل البعض حاليا على اختلاف اتجاهاتهم...وقد يفلح النحت احيانا وقد لا يفلح...وقد يكون مجرد مسكن ومهدئ ومبطئ لامر حتمي وانهيار لا مفر منه...الله اعلم


كل يعمل على شاكلته والله يوفق الجميع


********************************************


مع كل هذا يكون السؤال


فين بقى خطط الامن القومي والسيطرة على الأمور....والجهات السيادية التي تعرف كل شاردة وواردة ومستعدة للتحرك تجاه اي شئ او اي شخص ...في حال افلتت الامور واصبحت مهددة للسلام الاجتماعي والامن القومي


كله طلع كدب وغش


شخص واحد ممشي البلد وبيوجه اقتصادها لمصلحته والباقي يتأسون به .....وثوابت يتم هدمها يوميا على اعين الناس......وحرب اهلية طائفية في الطريق...دون ان تملك هذه الجهات الجرأة لوقفها والسيطرة على مشعليها والتعامل معهم كما ينبغي كما كانوا يتشدقون ويؤكدون ويكذبون من قبل



Sunday, June 08, 2008

أخبار حزينة......وحديث الاولين والآخرين



تحديث

وسع يا جدع


يوسف ندا وصل


إنجوي......افعص هنا


*****************************************




اليوم كان من اصعب الايام التي سمعت فيها اخبارا.....بعضها قديم......لكنها لم تتجمع عندي الا اليوم



*************************************


الخبر الاول والانكى في وجهة نظري ...والذي ختمت به يومي قبل كتابة هذه التدوينة .....هو
هذا الخبر في مدونة جبهة التهييس الشعبية


منذ عدة ايام قرأت خبر النفي الحكومي.....وتاه في وسط الزحام...لكن اما قرأت الخبر وشفت الفيديوهات...........آآآآآآآآآآآآه


لا شئ يقال..........ابكوا فقط


ولكن يمكن النقطة الايجابية ان الناس - الدكاترة والممرضات - واضح انهم عملوا مجهود في محاولة انقاذ الاطفال قدر استطاعتهم


لسه شباب لم تلوثهم الدنيا...بارك الله فيهم وثبتهم


وقليل من الكبار تكون عنده نفس الحمية...بيصيبهم تبلد وانعدام في الاحساس في الغالب....وكأن الله غير مطلع بحكم سنهم



والنقطة الايجابية الاخرى انهم فكروا انهم يصوروا الحدث



واظن انهم سيجازون اداريا على ايجابيتهم ...ولكن بدعوى تسببهم في ....انقطاع الكهرباء وموت الاطفال
!!!


********************************************


الثاني هو خبر تجريم الختان الا للضرورة



وموقف المفتي وشيخ الازهر رحمهم الله ...الاموات الاحياء



يمكن نواب الاخوان جزاهم الله خيرا انقذوا ما يمكن انقاذه باضافة موضوع الضرورة والا كان المشروع تم تمريره بصيغته المانعة المطلقة


وده ايضا يرد على من ينتقدون الانتخابات والمشاركة فيها التي هي في نظرهم لا فائدة ولا طائل منها واحيانا رجس من عمل الشيطان



ياريت من لاموا علي في موضوع سابق ايضا بخصوص الانتخابات يكون تبدى لهم شئ


ويارت الناس تبدأ تفهم كده....ونبدأ نتفق على شئ - اشياء


الاجندة الامريكية تنفذ قيد اعيننا وعلى رؤوسنا


وعلى ذكر الاخوان ....يا ترى ليه الاخوان فعلا لا ينفذوا اقتراح مثل اقتراح احمد نصر وينقلوا نشاطهم لبلد آخر.....ويسيبوا الشعب مع الحكومة يخلصوا حقهم من بعض ...ثم يعودوا لمصر فاتحين


هل ده صح.......بجد بجد لا اعلم


لكنه مستقى من منطق هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة...لكنه لم ينسى مكة وكفار مكة واهل مكة...فحاربهم على غيهم.....ودارت الايام واعز الله الاسلام والمسلمين ....وعاد اليها منتصرا .....فرفق باهلها



ده خيار ..والخيار الاخر وهو مطروح ايضا هو تغيير - تطوير - الاستراتيجية...ليس في الاتجاه التعاوني...ولكن في الاتجاه الاكثر تشددا ومواجهة...بما يناسب ايضا الامكانيات... وده موضوع تاني يطول



لكن الحلول الترقيعية وحدها فقط اصبحت في غير محلها


********************************


الخبر الثالث هو نسب الطفل لامه في قانون الطفل الجديد


وممنوع الجواز قبل 18 سنة


عايز تصاحب.....تزني.....ماشي وهناخد تعهد على اهلك.......انك ما تعملهاش في الشارع
!


لكن تتجوز ....هنحبسك



ياريت المفتي وشيخ الازهر يكونوا قدوة للشعب ويغيروا اسمائهم لاسم الام طالما وافقوا على الموضوع...او لم يعارضوه بنفس ضراوة معارضتهم لـ"جريمة الختان" بكل شمم



يعني "علي سنية"....."محمد نفيسة".......كده يعني


ومحدش يكلمني على احترام العلماء...اللي هيقولها هحذف تعليقه


وبالمناسبة.....وضع الاطفال في الحضانات
حرام حرام حرام...لان العيال بتموت...اما تتقطع الكهربا
!!!!


*******************************************



الخبر الرابع هو خبر من مصرواي


شريط فيديو يصور حادث دهس عجوز


عشان كل كلب علماني او ملحد مسبح لحمد الغرب متغزل في ام حضارتهم يحط جزمة في بقه ويخرس


المهم ان نفس الناس اللي اصابها السخط دي في الخبر....هما مثل الناس اللي كانت ماشية في الشارع وتركت العجوز ملقى فيه


نفس طينة العلمانيين والملحدين اللي بيتكلموا عن الحضارة والادب والاخلاق والمدنية


فقط تجد منهم تعالي و كره وحقد ....على ايه مش فاهم...ويتكلموا وذهنهم ملئ ان هما البشر والانسانية



وفي الحقيقة وعلى ارض الواقع ولا يسووا


وتجد منهم من يتحدث عن تعاليم الاسلام او شيوخ المسلمين بكلمات مليئة بالغيظ والنفور.....وحديث عن التخلف......وفي المقابل موالاة للنصارى وللكافرين واسقاط لاحكام الدين بكل برود


صغارا وكبارا......سواء العيال والاطفال منهم ممن جاوزوا العشرينات بقليل وفاكرين نفسهم بيفكروا.....او الشيوخ ممن ترعرعوا في ظل العلمانية المجيدة



لكن في الحقيقة انهم حقودين ويتمنوا الشر لاي شئ مرتبط بدين الله ويضاد اهوائهم...خاصة ان كان ناجح



طبعا الاسلوب اللي فوق مش دعوي خااااالص...لكن اقتنعت مؤخرا ان الحوار والدعوة لا يستقيم دائما وعلى طول الخط مع البعض من هؤلاء



وطبعا لا اعمم...لكن من هذه النوعية التي تعرف الدين فعلا....فقليل منهم من يهتدي وفعلا في قلبه حيرة ويريد الحق والصواب






قليل جدا




لكن اغلبهم ليس كذلك




ممن يتبين لهم الحق.....او لا يستطيعون رده.....فتكون حمية الجاهلية هي الرد المقابل.....بالكذب والغش و"الاستعباط".....والاعراض والصلف والاستكبار بقلب ثابت وبارد



ماذا ننتظر ممن حاد الله ورسوله اصلا...طينطته كده اساسا


سبحان الله....من قال ان القرآن لا يصلح في كل زمان ومكان


ما اشبه الأولين بالآخرين



كأننا نرى ونسمع ونعايش ابولهب وابو جهل وحيي بن الاخطب وعبدالله بن ابي بن سلول وهند بنت عتبة


نفس الطينة ....ونفس النغمة وبكلمات مقاربة .... ولكن في لباس القرن العشرين




ما اشبه الأولين بالآخرين


********************************************


في علم اليقين...هو مثلا يقيننا باحكام الاسلام في مثل هؤلاء وفي التعامل مع هؤلاء - الصادين الضالين المضلين وليس من لا يؤمن ولكن يعتزل


علم اليقين ان نرى في حد الردة مثلا هو علم الهي بالغيب وحكمة من الله رب العالمين ونوقن بها......ولا نقول بعدم صلاحيتها للزمان والمكان



وعين اليقين....هو ما نراه من امثال هؤلاء....صلف...استكبار...صد.....اضلال


او غش وتزييف...
تصدير مشاكل العقيدة المحرفة وتشجيع التحايل على "أمر الرب" في الاتجاهين......المسلم والنصراني



ثم بعد هذا
الحديث عن الانسانية



الم يقل الراهب للجندي الفرنسي : يابني لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة



وحق اليقين باذن الله سيكون تطبيق امر الله في كل هؤلاء....عندما يأذن الله بالنصر واليسر بعد هذا البلاء


والله اعلى واعلم




وطبعا لابد ان اقول ايضا

:

لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ
وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ



***********************************

خارج الخط



اليس عندهم عقل


اليس منهم رجل - او امرأة - رشيد او رشيدة


سبحان الله في طبائع البشر
!!


لكم نتمنى لهم الهداية ...وكلنا ذوو خطأ


كلنا بلا استثناء...الا ما رحم ربي




لكن اسوأ شئ ان نبرر الخطأ.....ونجعله حلال حلال حلال




بظرف الزمان..المكان...التاريخ




او بدون ظرف اساسا



زمان كنت باسمع الحديث عمن ينكر خطأه امام الله واستعجب

واسمع عن رحمة الله

الواسعة لمن قال لا اله الا الله خالصا بها قلبه ...واستعجب




لكن الآن فهمت


انها صعبة....واللهم ثبتنا على دينك ووتوفنا وانت راض عنا...


غير فاتنين ولا مفتونين



*************************



خارج الخط مرة اخرى



فعلا الجماعة الاسلامية سبقت عصرها....لكم نحتاجها الآن.....لكن قدر الله وما شاء فعل


كنا نحتاجها الآن


ونحتاج سلاحها وضباطها من الجيش والشرطة في وجه حكومة فاشلة وغبية وغاشمة مثل هذه ...وفي وجه هجمات من جماعات واشخاص منكرين ومغيرين لما هو معلوم من الدين بالضرورة مثل ما يحدث الآن ونرى ونسمع منهم



الم يقم بالثورة "المجيدة" التي "حررت" مصر واقامت "عدالة اجتماعية" و"وطن" "قوي" ضباط شباب مثل ما نتمناه



اوليس حارس العلمانية القوي في بلد مثل تركيا....هو جيش مماثل



اظن ان حماس وحزب الله اثبتتا ومثال عملي على ان الله يزع بالسلطان - القوة في مقامنا - ما لا يزع بالقرآن


وهذا ما يزيدهم حقدا عليهما


**********************************


ارجو من الاخوة والاخوات اللي بيمروا هاهنا .....ان يسامحوني على حدة بعض الالفاظ.....وعلى تشعب المواضيع...لكن فعلا مش عارف هاقدر اكتب تاني امتى...غدا ام بعد عدة ايام او اسابيع

Wednesday, June 04, 2008

هل أتاك حديث الكافرين

boomp3.com






من سورة الصافات ...الآيات من 149 الى 180 - برواية حفص عن عاصم


من اكثر الآيات التي تهزني في القرآن...واحساس الشيخ هاني الرفاعي في قراءة هذه الآيات ما شاء الله عال جدا ومعبر عنها جدا


تجمع تقريبا كل ما يقوله الكافرين على كل اتجاهاتهم عن رب العالمين


تعالى الله عما يصفون
ملحوظة : العنوان من بنات افكاري وليس عبارة قرآنية بأي حال