إذا كان الحجاب غرضه الوحيد هو التمييز بين الحرائر والإماء كما يقول البعض أو متبعي أهوائهم أو مريدي ان يروا النساء كالورود يقطفها ويشمها وبعدين يرميها ...إن فلنلغي الحجاب ولنعامل النساء كلهن معاملة الإماء طالما يردن ذلك
يا ترى الرسول صلى الله عليه وسلم ليه لم يصلى الظهر والعصر جهرا في المدينة طالما انتفى سبب الخوف اللي كان بيدفعهم للصلاة سرا ...
هو الحجاب بس عشان اماء وحرائر ؟؟؟؟ ومصائب السفور وغض البصر وحفظ آداب المجتمع والحفاظ على كرامة المرأة كل ده انتهى
اللي بيستشهدوا بعمل عمر وانه اما رأى جارية متقنعة ضربها - طب با يترى ماخدوش بالهم من كلمة متقنعة دي انها بتوحي ان ان الحجاب على عهد الرسول وصدر الاسلام كان نقاب
ليه ما بيفتكروش الكلام ده اما بيتكلموا عن ان صورة الحجاب الحالية هي صورة جاءت من العهد الأموي وما بعده - فعلا لان واضح من الكلام اعلاه ان الأصل هو النقاب بس ده هيفتح عليهم باب هما مش هيقربوا له
لكن الفقهاء العقلاء اللي كانوا أقرب لزمان الرسول صلى الله عليه وسلم فكروا بروح اسلامية صح واستنبطوا ايه هو الواجب في الحجاب - بصورته الحالية المنتشر - وايه هو المندوب والمستحب - وهو النقاب
الحجاب لم يفرض على الاماء يا عقلاء يا مفكرين تخفيفا ايضا لان الأمة لانها قد تكون منغمسة في العمل البدني من رعي وزراعة و و و ..
لكن اكيد بعقولكم الفخيمة لا تتخيلون امة على عهد الرسول او عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ماشية بميني جيب او ميكروجيب او ببلوزة كت او بقميص نوم او حتى متبرجة تبرج الجاهلية الأولى بكشف أعلى صدرها - يعني حتى مش وسطه كما يفعلن الآن
اذا كان البيه المرشد العام انضم هو كمان لفصيلة اللي الحكومة بتطلعلهم في الضلمة وبقت كل حاجة مؤامرة من الحكومة للإلهاء ويبقى الخيار بين اننا نسكت ونشوف فرائض الإسلام بتدمر واحدة ورا التانية علشان نتكلم في الدولة وأمورها والدستور و و و و
ويبقى هما كمان - الفرائض دي -أُكلوا يوم ُأكل الحجاب او اننا نتكلم ونمنع الفتنة دي من اولها عشان ماحدش يجرؤ يتكلم في الكلام ده تاني خاصة الرسميين منهم ...وكأننا مانقدرش نمشي في الاتجاهين ولازم نفرط في واحدة واللي بسببها هنفشل في التانية لاننا ما بقناش ندي اولوية لدين ربنا ............بس احنا بننسى
التانية - الإصلاح - هو الأهم فعلا والأخطر - بس ده مش معناه يا بيه يا حاج اننا نقول ان الموضوع ما نتكلمش فيه ومفيش اهمية وداعي لإثارته...يا ترى المرة دي برضه هنقول ان تصريحات المرشد أسئ فهمها ....المرة دي سمعناها بودانا على الهواء
إيه المشكلة يعني أما نمشي في الاتنين ....محاربة التغييرات الدستورية القادمة + محاربة الأفكار اللي بدات للتشكيك في بعض ثوابت الدين سواء كانت عن جهل او عن عمد ...ايه المشكلة يعني
اذا كان البيه نائب المرشد العام شايف ان الجزية مالهاش لا زمة دلوقت ...يبقى اكيد نصرة الدين مش هتيجي من الناس دول ...نصيبهم هيكون هو التربية الأولوية وفتح الطريق........................وبس
يا ترى لم يقرأ الآية "...حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .."
بس الجزية مس حسنة او أملة او غنيمة المسلمين هيموتوا عشان يقبضوها ...الجزية امر إلهي وفي الغالب كانت ترد في البلد اللي كانت بتؤخذ منه لإصلاح امره وشؤوونه إلا اما اكن بيفيض المال ويزيد عن الحاجة ....بس برضه هي علامة عن خضوع الأرض كلها لأمر الله ...لأن البديل هيكون سيادة من يصد عن دين الله ..وأظن ان ما حدث لاتباع المسيح عليه السلام وما حدث لدينه من تحريف خير دليل وحجة من رب العالمين علينا في ذلك ...ده اللي بيحصل اما لا نستعمل القوة لحماية الحق أيا ما كان...وربنا اكيد أعلم بينا اما أمرنا بكده
وبرضه عشان اذا كان الأصل دلوقت ان كل بني آدم لا يسوى شئ وان علا وان لمع يبقى همه هو منع اي مظاهر للدين وعدم اقحام الدين ...وكل دولة اوروبية بتعد القوانين لمنع الحجاب والنقاب ...لسه حد له عين يتكلم عن الحرية والليبرالية وقبول الآخر والجنة اللي هنعيشها اما نطبق الكلام ده
الإسلام يفهم جدا وقدر ان البعض قد يكون مش فاهم او ماجتلوش الفرصة ان يكون عنده الخلفية الكافي لفهم احكامه ومبادئه وشرائعه ...ا وحتى ان يزل ويخطئ
الاسلام يفهم تماما الظروف الزفت اللي اتربينا فيها من بعد عن الدين وعدم تلقي تعليم ديني كافي او حتى بشكل صحيح يخلينا نفهم روح الدين وقواعده ايضا ...وان ده سبب كتير من العك اللي بنقوله او بنفكر بيه .....وبيخلي البعض حتى يتمرد ويرفض الدين ...وده احد نتائج الفشل اللي بيحكمنا وحاطط سياستنا .....كل ده مستوعب ...لكن الانسان ربنا اداله عقل عشان يفكر ويبحث ويستوعب ....المهم ما يبقاش فيه كبر
ربنا اما خرج ابليس من الجنة وطرده من رحمته مش عشان عصى ...على العكس كان اكثر الطائعين ...لكنه كان متكبر ومتبه لنفسه متبع لهواه
صدقت يا رسول الله "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " ..وصدقت ايضا عندما اخبرتنا ان الزاني والسارق قد يدخل الجنة - رغم أنفي وأنفكم وأنف أبي ذر
******************************************************
*3* باب وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
وَقَالَ اَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا اَبِي عَنْ يُونُسَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْاُوَلَ لَمَّا اَنْزَلَ اللَّهُ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا
الشرح:
قوله: (باب وليضربن بخمرهن على جيوبهن) كان يضربن ضمن معني يلقين فلذلك عدي بعلى.
قوله: (وقاله احمد بن شيب) بمعجمة وموحدتين وزن عظيم، وهو من شيوخ البخاري الا انه اورد هذا عنه بهذه الصيغة، وقد وصله ابن المنذر عن محمد بن اسماعيل الصائغ عن احمد بن شبيب، وكذا اخرجه ابن مردويه من طريق موسى بن سعيد الدنداني عن احمد بن شبيب بن سعيد، وهكذا اخرجه ابو داود والطبراني من طريق قرة بن عبد الرحمن عن الزهري مثله.
قوله: (يرحم الله نساء المهاجرات) اي النساء المهاجرات فهو كقولهم شجر الاراك، ولابي داود من وجه اخر عن الزهري يرحم الله النساء المهاجرات.
قوله: (الاول) بضم الهمزة وفتح الواو جمع اولى اي السابقات من المهاجرات، وهذا يقتضي ان الذي صنع ذلك نساء المهاجرات، لكن في رواية صفية بنت شيبة عن عائشة ان ذلك في نساء الانصار كما سانبه عليه.
قوله: (مروطهن) جمع مرط وهو الازار، وفي الرواية الثانية " ازرهن " وزاد " شققنها من قبل الحواشي".
قوله: (فاختمرن) اي غطين وجوههن؛ وصفة ذلك ان تضع الخمار على راسها وترميه من الجانب الايمن على العاتق الايسر وهو التقنع، قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المراة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها، فامرن بالاستتار، والخمار للمراة كالعمامة للرجل.
الحديث:
حَدَّثَنَا اَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا اِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ اَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْايَةُ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ اَخَذْنَ اُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا
الشرح:
قوله في الرواية الثانية: (عن الحسن) هو ابن مسلم.
قوله: (لما نزلت هذه الاية (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) اخذن ازرهن) هكذا وقع عند البخاري الفاعل ضميرا، واخرجه النسائي من رواية ابن المبارك عن ابراهيم بن نافع بلفظ " اخذ النساء " واخرجه الحاكم من طريق زيد بن الحباب عن ابراهيم بن نافع بلفظ " اخذ نساء الانصار " ولابن ابي حاتم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن صفية ما يوضح ذلك، ولفظه " ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهن، فقالت: ان نساء قريش لفضلاء، ولكني والله ما رايت افضل من نساء الانصار اشد تصديقا بكتاب الله ولا ايمانا بالتنزيل، لقد انزلت سورة النور (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) فانقلب رجالهن اليهن يتلون عليهن ما انزل فيها، ما منهن امراة الا قامت الى مرطها فاصبحن يصلين الصبح معتجرات كان على رؤوسهن الغربان " ويمكن الجمع بين الروايتين بان نساء الانصار بادرن الى ذلك.
13 ـ باب {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
4805 ـ وَقَالَ اَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا اَبِي، عَنْ يُونُسَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الاُوَلَ، لَمَّا اَنْزَلَ اللَّهُ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهِ.
4806 ـ حَدَّثَنَا اَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا اِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، اَنَّ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} اَخَذْنَ اُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا.
No comments:
Post a Comment