هل الغاية الأساسية هي توحيد الكلمة أم كلمة التوحيد
افتكرت الكلمة دي بعد جولة في بعض المدونات ...وجدت عدد منها لا يتورع عن سب رب العزة سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ده غير عن تنكرهم لوجوب الحكم بما أنزل الله......وعدد من هؤلاء المدونين هم ممن يسمون الآن بقادة الحرية والآباء الروحانيين ..و و و و
وللأسف ينساق لهم بعض الأخوة الأفاضل بدعوى ان الوقت يحتاج لتوحيد الجهود......!!!!!!!!!!!!
كمية قلة الأدب والسفالة والتطاول على رب العالمين لا تطاق...أتعجب ممن يعجب بهم وينساق لهم ويتعاون معهم هل اذا سب أباه أو امه من قبل هؤلاء المتطاولين هل كان لينظر في وجوههم حتى ؟؟؟؟
لم نعطي الدنية في ديننا .....فينك يا بن الخطاب لترى ما يحدث
كل ما يفعلونه من تظاهرات وتجمعات وحفلات و و و..... سبقهم اليه اخوة افاضل آخرين - الاخوان المسلمين - منذ زمن طويل (يعني البديل موجود لمن يريد) ....... ولكن مجرد ذكر اسمهم يصيب هؤلاء المتطاولين بارتكاريا ده غير الاتهامات بالانتهازية و البراجماتية ...الخ
أنا مش سلفي (بالمعنى اللي في الأذهان حاليا ) ولا من الاخوان ولا انتمي لأي تيار محدد ......ولكن انحيازي كله لله سبحانه وتعالى وكتابه وشريعته وسنة رسوله
عندما ارى مجهود هؤلاء المتطاولين سواء من ضرب او تعذيب او حتى انتهاكات جنسية - وده مش قليل - لكن بأفتكر الآية الكريمة :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَزْناً
ربنا يهديهم بجد ....ولكن حتى هذا الحين ....... يجب علينا التفكير في مد ايدينا لهم هكذا بمنتهى البساطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء في صحيح الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
18 - باب ما جاء في افتراق هذه الأمة
2852 - حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار، حدثنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تفرقت اليهود على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين
فرقة " . وفي الباب عن سعد وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك . قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح .
2853 - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي " . قال أبو عيسى هذا حديث مفسر حسن غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه .
رابط الأحاديث
أظن مش هنختلف في دي على ان سب الله سبحانه وتعالى وسب شريعته من الفرق الضالة ....ده اذا كانوا مسلمين اساسا !!!!!
No comments:
Post a Comment