Thursday, January 10, 2008

حكومتنا واليهود - 2

اسماعيل هنية فاز بافضل حاكم عربي في عدة استفتاءات


ولو ارادوا وضع المركز الثاني..لكان اميل لحود بكل جدارة


وطني...يحافظ على مصلحة بلده...يعمل من اجل كمصلحتها العليا وبشكل صحيح


بس ده نصراني


لكن شريف ووطني ..ويحترم عقائد الناس ويعلم انها نافعة للناس


ولكنها ذات شوكة.....والعاقل هو الذي يقبل بالشوكة احيانا عن الدعة والاذلال



ومن الناصرة تخرج اشياء صالحةاحيانا .......لعلهم يكونوا مثله جميعا


********************************************************


اول رد فعل نفسي نفساوي تلقائي بعد معرفة خبر بدء عودة الحجاج لغزة عن طريق معبر رفح هو....دور على الخازوق



فلم نتعود من الحكومة على قرار ذو خلفية اخلاقية دينية شعبية قومية



كان المتوقع ...هو تسليم بعضهم للاسرائيليين مباشرة...او وضع ضباط مخابرات اسرائيلية بالاتفاق على الجانب المصري لفحص الحجاج والتحقيق معهم - ولا تسل ع سيادة الدولة - او شئ من ذه القبيل


حتى الآن لا يبدو هذا ويبدو انه لاول مرة فيه قرار صحيح تم... الله اعلم بدوافعه وبخلفياته


وعد صوابعك بعد ما تسلم

هو كان ليه اساسا

ليه يعرض نفسه لانتقاد داخلي ..وضغط خارجي

فيه واحد كان بيقول القيادات تحتمي بشعوبها

كما يفعل نجاد مثلا


لكن عندنا مافيش جرأة ...ان واحد يحتمي بشعبه


لكن قد تأخذه الحمية....الشخصية


*********************************************

الجميل ان بعد ما كتبت اللكلام اللي فوق من عدة ايام..بالامس كان هناك خبر على مصراوي بوصول كتيبة ضباط امريكيين لتدريب المصريين عل مراقبة الحدود

وهل ستمكث هذه الكتيبة ام لا...وكلمة كتيبة دي كبيرة اوي..عدديا..يعني قوات اجنبية على ارض مصر


مازال النظام كما هو


يعتقد انه سيرضيهم...او يحاول يرضيهم ...يعمل شرطيا لهم...يلتزم بالاتفاقات الامنية


لا نملك الا ان نهنئهم على براعتهم


ونتمنى لهم جحيما ممتدا وعذابا قاسيا وانتقاما من الله سبحانه وتعالى


ونسأل الله العافية

***********************************************


وكان رد الفعل - كلاميا - على تمرير حجاج غزة قاسيا جدا


ما بين كلمات باراك واتهامه لمبارك بالضعف الصحي الذي اثر على قبضته على اجهزته الامنية..ما بين تخفيف اولمرت باعادته كلام مبارك ولكن بشكل اكثر تهذيبا ...بانه يصلي من اجل صحة الرئيس مبارك ولا يعلم ما قد كان ليحدث ان كانوا يتعاملون مع غيره


محاول للفهم...ليه التصعيد الاسرائيلي لناحية مصر وما يحدث


احنا بنتعامل مع يهود واخلاق يهود

ليسوا اسرائيليين ...بل يهوووووود

واليهودي يصر على مكاسبه ومصالحه..دون عهد ولا ذمة

نسبيا هدأت الجبهة مع حماس - الفلسطينيين - وحزب الله

صحيح خرج حزب الله منتصرا في الحرب الأخيرة ..وصحيح حماس نفذت عملية وانتصرت فيها منذ عام ونصف

لكن رد الفعل يحول دون تكرار هذا ..خاصة ان حماس بالذات تقف وحدها تقريبا..وحزب الله لن يهاجم بلا مبرر...مبرر يستحق ضرب لبنان بهذه القسوة ..دون غطاء جوي او اي مساندة فعلية وظاهرة من الدول المجاورة لها

هذا غير المشاكل الداخلية اللبنانية اللي نجحت فيها المخابرات الامريكية والاسرائيلية ببراعة في خلق ازمة عن طريق عملائها ممن يلبسون ثياب السياسيين والوطنيين

وحماس مشغولة بمشاكل القطاع ولا لوم عليهم باي شكل فلم يكن بالامكان افضل مما كان على الاطلاق

لوان النصر لا يتحقق بفرد واحد..بل بالتجمع فيما بينهم

اون يبادر هذا الفرد الى خطوة اكثر جرأة...والتي ايضا قد لا يتحمل عواقبها


اذا بما ان الجبهة هدأت...فما لا نستدير لمصر


اساسا دورها السياسي في تقلص ...وحالها في تردي..ولكن لا مانع في مزيد من الضغط للحصول على مكاسب وتنازلات..وشغلها بازمات...ووضع نقاط اثارة في حال تبدل الحكم في مصر لاستخدامها فيما بعد

اسلوب يهود


او نظرة بعيدة لترحيل الفلسطينيين الى مصر

او ان تتولى مصر السيطرة الأمنية بشروط امريكة واسرائيلية على قطاع غزة.....وزي ما هي شرطي الحدود الوفي...تكون شرطي غزة الوفي

اسرائيل لا تريد اعادة احتلال القطاع..ليس الآن على الأقل ..وعباس قطعت رجله من غزة ..والحال ساكن وواقف...الا من صورايخ المقاومة...والا من جيب مقاومة صغير قد يشعل الشرر في المستقبل البعيد

فلما لا نتخلص منه

خاصة بعد ان اثبتت الاجهزة الامنية المصرية كفاءة في حرب الاسلاميين من قبل - في التسعينات


المشكلة لمصر - الحكومة يعني - انها بين نارين

اما التعامل مع حماس - اسلاميين - مما يسبب لها مشاكل دولية + ان التعامل مع الاسلاميين غير مريح اساسا للحكومة واتجاهاتها

فالموضوع عندنا مصالح......الموضوع عندهم دين

والله لا يصلح عمل المفسدين


او التعامل مع فريق عباس ودحلان والذي هو خطر ويضر فعلا بمصالح مصر الحقيقية ولكنه يرضي المجتمع الدولي

********************************************

الفترة الجاية هتكون شديدة السوء على الجميع


داخليا....مشاكل طائفية شديدة في الطريق في غياب للدولة واجهزتها


الجرائم بتزيد...والقبضة الحاكمة بتضعف ولكن ليس في اتجاه تغييرها بل في اتجاه الفوضى


ازمة الغلاء والاسعار هتطحن الجميييييييييع بمعنى الجميع


ربنا يلطف

***********************


ان شاء الله وبعون الله من التدوينة الجاية مواضيع مؤجلة ونقاشات مؤجلة ...عن التاريخ الاسلامي .....والفكر الاسلامي..والثوابت واللي بيحصل فيها حاليا.....والناس اللي بتقلع الحجاب...والمفاهيم اللي بتتغير

حداثة وافكار معاصرة ولكن من وجهنة نظرنا...السلفيين المتطرفين المتعصبين العايشين في القوالب

3 comments:

عباس العبد said...

الحكاية دى رد على مشكلة الى سببتها تسيبى ليفنى و الحديث الى عمله الرئيس مع يديعوت احرونوت
بس
حسابات سياسية مش اكتر
مناورة
راجع الحوار و انت تعرف

عصفور المدينة said...

رأيي نفس رأي الأخ عباس العبد

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

وانا لا اوافقكما
(:



انهو حكاية فيهم

انه مرر الحجاج واللا حكاية المعونة

اذا مرر الحجاج...طب وليه وقفهم من الاصل لو ناوي يمررهم من الأول
؟؟؟

واذا حكاية المعونة...على ما اتذكر تسيبي لفني قالت ما قالته بعج قرار الكونجرس مش قبله

والموضوع ده - موضوع السلاح وموضوع تخفيض المعونة - كان يتم الحديث فيه منذ عدة اشهر

فقط ربطا ببعضهما البعض وقت القرار