فاصل عواطفي
*********************************
من فترة اتكعبلت في اغنية حديثة لمطربة مصرية......من النوع اللي اظن بيقولوا عليه كلاسيكي...لكن لن اقول اسمها ولن اضع رابط للاغنية لان مازال طريقة تصويرها وطريقة غنائها اكيد لا يرضي الله ورسوله
المهم
كلماتها فيما معناه
اذا احببت فاحبب هونا ما
عسى ان تفارقه يوما ما
ازاي كثير من الناس بتقدر تعمل علاقات وتنهيها بمنتهى البساطة
و الحمد لله على نعمة النسيان.... اللي بتخلي البشر ينسوا الاحزان...الصدمات...الافتراقات...المصائب...ويكملوا حياتهم
الأكيد ان المرء لا يحب ان يكون سببا لشئ من هذا القبيل... لأي انسان
و لا يحب ان يكون معرضا لمثل هذا....ومفعولا به لمثلما هكذا صدمة....وان كان بدرجة اقل
وان كان يفضل ان يكون مفعولا به على ان يكون فاعلا....بفضل الله وبحمد الله....يمكن لأن الله اعد المرء لهذا من وقت طويل...وقت كان بيسأل الانسان فيه نفسه...لماذا
لكي يقويك الله لما بعد.....ده الجواب اللي عرفته فيما بعد...فالضربات التي لا تقصم الظهر تقويه
إزاي بقى بيعملها ملايين البشر كل يوم
احيانا افترا
لكن ليس دائما...هناك من يفعلونها بحق..وبلا غضاضة ايضا..ولكن يفعلونها
واكيد هناك ايضا كثيرين يفعلونها بكل غضاضة
السؤال بقى كيف من يفعلونها بلا غضاضة...يفعلونها هكذا بلا غضاضة
لان الموضوع صعب فعلا
وليه اساسا الكثير يترك نفسه لراحتها...راحتها اوي...وبهذا يكون الافتراق صعبا فيما بعد...ان كان حتميا
ومع ذلك فعلتها مرتين مؤخرا..وبفاصل زمني قصير
القديم يمكن لم يشعر ولم يعلم....او شعر...لم يكترث
يمكن لانه لم يهتم....وركب راسه
لذا لم يكن الأمر مؤلما....ان يفعلها الانسان كما يفعلها الكثير من الناس....لانه ليس في الامكان افضل مما كان
اما الاحدث فكان أصعب
ولكن كان الأفضل ما حدث...الأفضل له
لعلي اكون قد نقلت له شيئا...في هذه الفترة القصيرة
في المرتين اقول....الخير اردت ولا يعلم الغيب الا الله
مع ان الواحد متأكد بإذن الله وبأمر الله .... انه عمل الصح......الصحيح....في المرتين....لكن لم يكن سعيدا على الاطلاق.....ان قد يكون مسببا الما لاي انسان
لذا فالشاعر كان الى حد ما محقا...عندما حذر من الاقتراب كثيرا
او...اذا رجعنا للحرب والضرب والطعان...زي ما بيقول بتوع المخابرات...ان جازالتشبيه هاهنا
حافظ على المسافة بينك وبين العميل
فلاتقع في حب العميل
وزد على قاعدة المخابرات
ولا تجعله يقع فيك ايضا
على الاقل ليس مبكرا جدا