Monday, January 16, 2012

أحداث محمد محمود - 5

الجمعة 18 نوفمبر : مليونية تسليم السلطة

السبت 19 نوفمبر : ضرب المعتصمين وبداية ما عرف باسم احداث محمد محمود

الأحد 20 نوفمبر : مجزرة ارتكبتها الداخلية في حماية الشرطة العسكرية

الاثنين 21 نوفمبر : استمرار المصادمات وسقوط الشهداء في شارع محمد محمود والاعداد لمليونية

الثلاثاء 22 نوفمبر : مليونية الشهداء وبيان طنطاوي بتسليم الرئاسة اول يوليو

الاربعاء 23 نوفمبر : استمرار المواجهات وبداية جهود تهدئة شارع محمد محمود

الخميس 24 نوفمبر : توقف المواجهات في شارع محمد محمود واعلان الجنزوري رئيسا للحكومة الجديدة

الجمعة 25 نوفمبر : مليونية الحكومة الانتقالية وتكوين مجلس رئاسي مدني

السبت 26 نوفمبر : بداية اعتصام مجلس الوزراء

********************************

الاربعاء 23 نوفمبر

قبل ما احكي فيه احب اتكلم شوية - وبكل شفافية - عن موضوع طبيعة الناس اللي في الميدان وهل فيهم بلطجية ومندسين والكلام ده...والمناظر اللي عرضها على الاخص التليفزيون الحكومي وخيري رمضان لشباب صغير في السن بيرموا طوب

زي ما بدأت الكلام من اول حلقة عن ان من كان في الميدان شباب محترم على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية

وان مقياس الاحترام هو مقياس العقلية وليس المستوى الاجتماعي او التعليمي

والكلام ده كان تحديدا عن يوم السبت والاحد

لكن بداية من يوم الاثنين بدأ يظهر ناس مختلفة شوية

مع مرور الوقت بدأ يظهر ناس جاية الميدان عايزة تتفرج - وده كان من اول يوم لكن زاد بشكل مضطرد...ناس واخدة الموضوع على انه خروجة...فرصة للعب...فرصة لحدف الطوب على الشرطة من باب المغامرة

وبدأ يظهر اطفال من نفس التركيبة السكانية ..اطفال ، طلبة ، وعمال...وأيضا وما يطلق عليهم اطفال شوارع وابتدوا يدخلوا في المواجهات وهما دول اللي اتصوروا في الفيديوهات الحكومية كدليل على "بلطجة وهمجية" الثوار

مبقولش ان دول كمان بلطجية وهمجية لكن انا عايز افرق بين حد نازل بالحد الادنى للمعرفة السياسية والدينية لكن عنده اساس اخلاقي وفكري حتى وان كان فطري...وبين حد نازل في الهيصة يهيص ويلعب..والنوعين موجودين

النوعية الاولى - صاحبة الحد الادنى ومستوى تعليمها اقل - هي ذات العدد الاكبر بطبيعة التركيبة السكانية والتعليمية والثقافية في مصر (نتاج 70 سنة من انقلاب يوليو 52، و30 سنة من حكم المخلوع) وهي اللي نزلت يوم 28 يناير وحولت الثورة لثورة شعبية (بفضل الله وبعون الله أولا وأخيرا) ...لكن يتم التركيز على تصويرهم في الاعلام والفلولي
)CBC وخيري رمضان)
على انهم مش الشباب الشيك الكول الهاي كلاس اللي نزل في 25 يناير وبقى هدف الاعلام الرسمي هو البحث عن شباب 25 يناير ويبدو انهم تاهوا واختفوا وما نزلوش في اي يوم بعد كده لا 28 يناير ولا موقعة الجمل ولا ماسبيرو ولا السفارة ولا 29 يوليو ولا محمد محمود ول - الظاهر انهم ماتوا او العدو خطفهم


لا لا...دول كمان واقفين في صف قبض الفلوس في السفارة الامريكية من 25 يناير اللي فات ! (ودي الرواية التانية لتشويه كل من شارك في الثورة فيا اما هو شكله هاي كلاس عشان بيقبض يا اما هو صايع وبلطجي عشان هو من منطقة شعبية)

لكن احنا في الميدان بنحترم بعض جدا وبنخاف على بعض جدا ومفيش ما بيننا هذه السفالات الاعلامية

ارجع للموضوع...وبمرور الوقت واتجاه الشباب الاكثر وعيا سياسيا من كلا التركيبتين المجتمعيتين الى التهدئة والحل السياسي للازمة سواء بالاتجاه لفكرة حكومة انتقالية وتنحي العسكر تماما وحالا وده رأي كان موجود بقوة في الميدان أو بالتركيز على الانتخابات وافساح المجال لها والصبر على جرح الشهداء واخواننا اللي ماتوا وده كان الاتجاه الاقل في الميدان وكان بيتهم بالفعل ارباب الانتخابات انهم باعوا الثورة عشان الكراسي (دي قضية اخرى)

لكن بدأت نوعية الجادين تقل في الميدان والهايصين تزيد من بعد خطاب طنطاوي (ليس اقتناعا بالخطاب طبعا) ...لكن لم تختف النوعية الاولى الجادين على الاطلاق حتى بداية الانتخابات واعتصام مجلس الوزراء - لكن قلوا جدا لاتجاه اغلبية الجادين للحل السياسي او التركيز على الانتخابات وافساح المجال لها

ووصلنا ليوم الخميس 24 نوفمبر الى ان الميدان اصبح مولد...مع محاولات الجادين لتثبيت التهدئة في شارع محمد محمود والتي بدات بشكل جدي من صبيحة الاربعاء 23 نوفمبر


والاعلام لم يكذب خبرا...ومرضى استكهولم - التوحد مع المجرم - لم يكذبوا خبرا ايضا..نسوا سبب المشكلة الاصلي...ونسوا من ماتوا من الآلة الشرطية الغاشمة...وتبقى فقط ان الشباب بيخش محمد محمود يموت نفسه في عبثية شدديدة وتدفعهم اطراف مندسة...وبقى اللي هناك بلطجية ومندسين

ومرضى استكهولم ريحوا نفسهم وضميرهم وخلاص

لكن الله الذي اعطانا العقل محاسبهم على اهانتهم لعقلهم هذه وعدم كونهم مع الحق

يقول النبي صلى الله عليه وسلم
إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا"

من رضي وتابع : اي من يعاقب هو من رضي بفعلهم وأعجب به ولم ينههم ولم ينكر عليهم ايضا

***********


من كتر ما اختلطت بشباب المناطق الشعبية في هذا الاسبوع في مواجهة الشرطة بطلت اقول شرطة وبقيت اقول زيهم : حكومة
:))

ده مش معناه اني ابن بارم ديله مثلا :)))...مسقط رأسي فيه ناس بتصنفه منطقة شعبية لكني باتكلم من منطلق ما يدور في الاعلام


****************************


مش هأقول برضه انه ماكانش فيه اشارات لوجود ناس مهيجة للوضع اثناء الاسبوع - وليس في بدايته - من تيارات سياسية معينة...عن نفسي لم ار ذلك تحديدا ولكن وصلتني اخبار مؤكدة من احد الاخوة الذين اثق بهم وكان لنا نقاش في الميدان يوم الاربعاء بالليل حول هذه الاطراف التي رأت في الوضع فرصة لفرض وجهة نظرها السياسية باستغلال اخطاء المجلس العسكري ودفع الامور للاشتعال...ولذا فان كثيرين كانوا حريصين على التهدئة والتصدي لاي محاولات - حدثت بالفعل - للتهييج من ناحية المتظاهرين سواء من نوعية "الهايصين" او التيارات السياسية المغرضة

لكن هناك حقيقتين

ان الاطراف دي تأثيرها في الشارع ضعيف جدا جدا وهي اضعف بكثير من انها تعمل حاجة

الحاجة التانية..قلت فوق : أخطاء المجلس العسكري ....أخطاؤه هي الانكى والافظع وهي التي تفسح المجال اما هذه المحاولات وهي اللي أوجدت هذه البيئة...هو من بدا كل هذا وهو المسؤول الاول والاكبر عما حدث..اما ما حدث من البعض فنتيجة ونتيجة صغيرة مقارنة بالخطا الاساسي ...وان بعض الاطراف المتهمة بالتهييج هي تفعل ما تفعل لانها عايزة التغيير (لكن مخطئة في عدم التروي حيث يجب التروي ومخطئة في بعض ايديولوجياتها ولكن هذه قضية اخرى)

ومش وقت حسابهم دلوقت...اما تبقى الحكومة المنتخبة تيجي تبقى تحاسبهم لان وقتها ستكون اكثر عدالة ومصداقية في اصلاح المؤسسات القضائية اولا.... لضمان محاسبة عادلة لهؤلاء...وعلى المجلس العسكري ان يتحلى بالمسؤولية وبالاحترف في التعامل السياسي والحل الامني احيانا بيكون مطلوب لكن آخر حاجة وبشكل سليم يتناسب مع حجم الموضوع...مفيش حاجة اسمها احنا جيش وهي دي طريقتنا ومنعرفش غيرها ...انتم في هذا الوضع وتقدمتم لحمل المسؤولية من انفسكم فيجب عليكم فعل ما هو صحيح في هذه الفترة ، وان اسأتم تحاسبوا

هذه سياسة الآن وليست حرب


************

ازاي تمت التهدئة في محمد محمود

عرفت من الاخبار - ولم احضر - بمجئ شيوخ ازهر شباب للكلام مع الشرطة والمتظاهرين والفصل بينهم....ولكن لم تفلح هذه الجهود وتضاربت الاقوال فيه ناس قالت الشرطة غدرت وضربت غاز مسيل على الشيوخ وهما بيصلوا...وفيه ناس قالت ان بعض المتظاهرين هما اللي حدفوا طوب الاول نتيجة لسيناريو الاستفزاز اللي شرحته قبل كده

المهم المحاولة دي باظت واستمرت المواجهات

وكان واضح جدا ان الموضوع لن يحل الا كما تم حل الامر في شارع الشيخ ريحان...يسحبوا خلقة الشرطة من وش الناس ويحطوا مكانهم جيش ويهدوا الوضع


لكن الحل ده تأخر لانه كما قلت كانت سياسة المجلس العسكري هي عودة هيبة الشرطة وثقتها في نفسها....لكن على حساب جثث الشهداء من الشباب مش مهم...ومش مهم مين السبب في البداية ومش مهم ايه هي الكيفية الصحيحة لعودة المؤسسة الامنية للعمل بهيبة القانون وهيبة العدالة اللي بتفرض احترامها وقوتها على الجميع من منطلق صحيح ...العقول القديمة لازم تستخدم الطرق البلدي القديمة الفاشلة


ويمكن لسه كنت بتكلم مع احد الاصدقاء في حل المشكلة بهذه الطريقة في وقت متأخر من الليلة قرب الفجر...وجاءت اخبار انه بالفعل اخيرا انه يتم سحب الشرطة الآن واستبدالهم بجيش وبدأ بناء جدار حجري

******************


من اطرف الحاجات اللي قريتها ايام محمد محمود


ان كل الشباب اللى فى الصفوف الامامية فى وسط ضرب الخرطوش والمسيل ، بيكلم أهله فى الموبايل ويقولهم كله تمام وزى الفل.....

على اساس انه اللى بيسمعوه فى التليفون جنبه ده بمب العيد مثلاً ؟

الشباب بيخاف يقول لأبوه وأمه انه رايح المظاهرة اكتر من خوفه من الغاز والخرطوش والحي
:)

***********
ولتوضيح الصورة السابقة وكذب الاعلام الرسمي في بيان عملي عايز اشارك مع من سيقرأ المشهد الختامي بالنسبة لي في شارع محمد محمود مساء يوم الاربعاء 23 نوفمبر

بدأت يوم الاربعاء بالنزول مباشرة على مكان شراء الاقنعة الواقية من الغاز..كنت قررت شراء قناع غاز اصلي وشامل انف وعين لاصابتي بالحساسية وعدم قدرتي على التحمل

وسبحان الله اخوكم مبخت....وانا هناك شفت نموذج للانفلات الامني اللي المفروض تتوجه ناحيته الجهود بجد..خناقة بين عائلتين عرفت من الناس هناك اما سألت انهم من اكبر العائلات العاملة في مجال مواد الصناعة...الشارع اتقفل والمحلات اتقفلت وبعض الاكشاك
اتكسرت وانضرب
نار وخرطوش ومولوتوف - مش كتير بس شوية


لكن المشهد المبشر وانقله بكل امانة على الرغم من هجومي الشديد على الشرطة... انه بعد وقت مش طويل جاءت قوة يبدو انها من القسم...حوالي 20 - 30 ضابط وعسكري بأسلحة مختلفة وسيطروا على الموقف

فرحت بيهم جدا وكان منظر رائع ولم اتخيل انهم ييجوا بصراحة خاصة انه كان واضح على اصحاب المحلات واهل المنطقة انهم متعودين على اللي بيحصل ده وان لا وجود للشرطة


المهم جبت القناع...فيه انواع...فيه الامريكي - غالي اوي ولكن افضلهم في رأيي ....وفيه الالماني.... وفيه الروسي (أرخصهم) - محدش يشتريه لانه من مخلفات الجيش وبيبقى شارب كيماوي اصلا فضار صحيا وشبه بايظ

وفيه الأسباني - اللي اشترتيه - كويس اوي لكن عيبه انه ثقيل الوزن على الوجه

رحت على الميدان وقررت اجربه...دخلت من ناحية الفلكي خرمت على محمد محمود ووصلت لخط المواجهة

وكانت من امتع ليالي حياتي

اما دخلت هناك...اولا الشارع ضلمة جدا....العدد قليل...لكن فوجئت ان الشباب الرائع اللي هناك عامل مجتمع كامل

مكنش فيه حدف طوب من ناحية الثوار...كان جو مظاهرة سلمية بالكامل...هتافات...العاب نارية...جو احتفالي تحت امطار قنابل الغاز المحرم دوليا وبعض طلقات الخرطوش القليلة من وقت لآخر

فيه ناس كانت لابسة اقنعة كاملة زيي...وفيه اسود ...خير أجناد الارضٍ....بيتحركوا من غير اقنعة الناس الفرافير اللي زيي ....مستحملين الغاز مش عارف ازاي...مجرد لافين كوفية على وشهم وبيتعاملوا بالخميرة والابيكو جيل وبخاخة الربو لتخفيف تأثير الغاز

ده ما يمنعش ان فيه ناس كانت بتقع من وقت للتاني من اللي مش لابسين اقنعة كاملة وكان الموتوسيكلات بتخش تاخدهم وتوديهم على المستشفى الميداني ....خير اجناد الارض


من الحاجات الجميلة برضه....الدكتور - خريج شاب او حتى يجيب على طالب في السنوات النهائية مش دكتور كبير - لابس بالطو ابيض....ماشي بمنتهى الهدوء وسط الناس يعالجهم ويطمن عليهم ...يرش خميرة هنا...بخاخة صدر هنا...ابيكو جيل هنا...سألته انت مستحمل ازاي ؟
...جاوب عليا
بابتسامة هادئة وببساطة حسستني اني صغير أوي : بعالج نفسي
لو تعبت
:)

وشباب الالتراس كانوا عاملين اروع مظاهرة سلمية ...شباب الالتراس اللي بيتهموا على طول انهم همج وصيع...كانوا واقفين اما الشرطة مباشرة في اول خط وبيضربوا صواريخ نارية - لاعلى مش في اتجاه الشرطة - والصواريخ عاملة جو احتفالي جميل جدا

الشباب دول آه بيبهدلوا الدنيا وآه بيتجاوزاو في التشجيع وفي الالفاظ لكن اظن ان تم توظيفهم بشكل صحيح في مكان صحيح وتوعيتهم واتحطوا في منظومة احسن هنلاقي منهم نتيجة كويسة جدا ...ومثال للمنظومة الاحسن : الثورة نفسها واللي عملوه فيها

صحيح هما بيبهدلوا الدنيا في الماتشات...لكن تخيلوا كده اما الناس دي تتحط في منظومة محترمة تصلح ما بهم من خطأ وتوجه ما بهم من طاقة في اتجاه صحيح

بدا ما نقعد نشتمهم ونقول قلالات الأدب

ومن وقت للتاني كنا بنرقص على الايقاع رقصة جماعية ونهتف : الشعب يريد اسقاط المشير


وكنا بنتسابق على مسك قنابل الغاز والقائها بعيد عن المتظاهرين..والحمد لله بالقناع ده كان الواحد بيحط وشه في الغاز عشان يدور على القنبلة ويرميها

المجتمع الجميل ده أشعرني بالندم الشديد لاني لم اشتر هذا القناع قبل ذلك واللي أتاح لي الوقوف معهم تحت امطار الغاز المستمرة


مساكين والله من لم يعيشوا هذه الاحداث ويخوضوا هذه التجربة..مساكين اللي قاعدين في البيوت مكتفين او حتى يرددون بأنفسهم اهازيج البلطجية والمندسين والعملاء اللي بيخربوا البلد وبينفذوا المخطط الماسوني الصهيوني الشيعي السلفي الوهابي الصربي الامريكي الخزعبلي

الاحداث دي صعبة من بره لكن اذا دخلتها بايمان وعارف انت بتعمل ايه وليه وكانت بشكل صحيح ومشروع سببيا واستراتيجيا لصالح البلد هتشعر فيها بمتعة كبيرة


يمكن فيه نقطة بتلفت نظري من زمان في أحاديث علامات الساعة الكبرى...هي جنة المسيح الدجال التي يراها الناس من الخارج جنة ولكن اذا دخلوها عرفوا انها النار...والعكس نار المسيح الدجال التي يراها الناس من الخارج نار لكن اذا قاوموا المسيح الدجال ولم يطيعوه ودخلوا ناره...عرفوا انها من الداخل هي الجنة

الملاحقة السياسية....الاحداث الصعبة....مواجهة جنود الظالمين....بشكل أكبر : الجهاد في سبيل الله...صعب وشاق ويبدو جحيم من الخارج

لكن من يدخله يعرف انه جنة


كان خير ختام لهذه الايام الجميلة...اعتبر هذا الوقت القليل اللي قضيته الليلة دي في المقدمة هو نعمة كبيرة من الله


***************

يتبع ان شاء الله...الحلقة الاخيرة في الوصف التفصيلي...ويلي الحلقة القادمة ان شاء الله حلقة اخرى للوصف التحليلي للاسباب وتعامل المجلس العسكري

2 comments:

رفقة عمر said...

ماهو اللى قاعدين فى البيت غصب عنهم لانهم ممنوعين من النزول احنا بنعيش فى ايام من ايام الله وانا سعيدة انى اعيش هذه الايام التى سيذكرها التاريخ ثورة صنعها الله ربنا يكملها على خير يارب العالمين

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

اكدي اللي مقصود مش اللي قاعدين غصب عنهم ونفسهم ينزلوا :)