طبعا الموضوع ما يتلمش في تدوينة ولكن هأعلق على جزئية فيه
في اي شئ يكون الخلاف...وكيف
ومتى يكون الخلاف طبيعي ومقبول بين الناس
والذي بيده عمري...ان هذا المفهوم عن الخلاف لهو من المفاهيم التي تربينا على سماعها...دون ان نعي معانيها...ودون ان ننظر اصواب هي ام خطأ
شتتاااااان
شتااان بين امثلة الخلاف التي تحدثت عنها في التدوينة الماضية وبين الخلاف الطبيعي والمقبول بين البشر
الصحابة والائمة كانوا يختلفون خلافا في قمة الادب والايثار لبعضهم البعض
وكانوا يختلفون فيماهو اتقى واقرب لله
النبي تحاور مع نصارى نجران......المسلمون ناقشوا النجاشي وقساوسته
لكن الخلاف الذي اتحدث عنه ليس خلافا
هو قلة ادب.....وانحطاط.....ولي للحقائق......دون ادنى استعداد للاستماع للحق فضلا عن قبوله
مع شتم للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات....لمتبعي الحق والداعين له.....والمنفذات لاوامر الله
ما أفهمه .......وما تفهمه اي نفسية سوية......اني اتناقش مع الاخر المختلف عني .....كي اتعلم ......او اعلمه....كي اسمع له ويسمع لي...ونصل للحقيقة والصواب كي نفعله
فان لم نفعله...ولم نأت بحجةمعقولة......ودليل ثابت من الامر نفسه..وليس من هوى انفسنا....فنعتزل الأمر ولا نقاومه
لكن لا نشتم المختلف ...ونصد عما يدعو له...لمجرد انه لا يعجبنا
ليس من المعقول ان يطلب - ببناء الفعل للمجهول - منا قبول الخلاف وهو في هذه الصورة من الانحطاط والصد
كمن يطلبون منا بالضبط ان "نفهم" -وكأننا لا نفهم -وجهة نظر الدنمارك في سب رسولنا والاستهزاء به
وان كانت الدنمارك مقارنة بما اتحدث عنه تكون الدنمارك اكثر ادبا
فالدنمارك في اقصى الارض ..وقد لا تعلم عنا الكثير
لكن هؤلاء "المختلفين" من بني جلدتنا
ويعيشون بيننا ويرون مشاكلنا
يعلمون ان ما يهاجمونه ويسمونه تطرفا...ويدعون انه السبب في الانحطاط...لم يحكمنا ولم يأخذ فرصته كاملة حتى......لكي نتهمه بعد ذلك بانه السبب
كذب فقط.......لانه يذكرنا بما يجب ان يفعله...وهو الذي قد يصعب علينا حياتنا الدنيا
ولهذا ....فعن نفسي ....فمازلت افضل ان اكون "صارما" و "حاسما" في مثل هذه الخلافات
لا اتكلم عن تطبيق مثل ما فكر به عمر...فليس في سلطتي
ولكن بما اننا نتكلم فكريا...فهكذا احب ان اكون
كمثل عمر مع اسارى بدر
وكمثل ابي بكر مع المرتدين
وكلاهما ثبت انه كان الاصوب
الاول بنص القرآن
والثاني بسير الاحداث
*****************************************
وبما اني ذكرت الدنمارك...فهناك شئ مرتبط بها
عن عمرو خالد
يمكن وقتها لم اكتب رأيي عن زيارته
التي لا اراها وقتها كانت خطأ
هو اجتهد......والعلماء اجتهدوا
وكان الاصوب - في رأيي - ان يسير الامر في اتجاهين متوازيين
نعم الدنماركيون قد يكونوا لا يعلمون كثيرا عن الاسلام
وفي نفس الوقت اخذهم الصلف في بداية الامر ورفضوا الاعتذار عن الاهانة
فليضغط جانب في اتجاه الاعتذار
ويكون الاتفاق على مؤتمر رسمي وعالمي للتعريف بالاسلام ...ولكن بعد الاعتذار
ولكن....وحتى بصورة ما فعله...هو اجتهد
هذا كان رأيي
وكنت مخطئا
عندما رأيت ما فعله بزيارة الكنيسة - معقل الفتنة في مصر -وتهنئة رأس الفتنة - شنودة - التي يخشى منها على مصر
علمت انه كان مخطئا
وعلمت انه اخطا الهدف...وحاد عن الصواب كثيرا
وان الوطنية هنا ليس لها محل
وان كان هناك رسالة...وان كان يخاف من فتنة.......فلتوجه مباشرة للشباب النصراني...المغرر به من قبل مريدي الفتنة الحقيقيين
وعندما فعلتها الدنمارك مرة اخرى
علمت ان عمرا كان على حق
وابي بكر من بعده كذلك
ومن قبلهم موسى ونوح عليهما السلام
Saturday, February 16, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
5 comments:
موضوعك حلو كتير بهنيك
الله يكرمك ويعزك
لما يكون الاختلاف على ثوابت وامور مفروغ من انها الحق اعتقد ان فى الوقت دة تكون الشدة مطلوبه طالما ان الطرف الاخر اختلافه فيه اهانه لثوابتنا ومعتقداتنا
يعنى اختلاف الائمه الاربعه كان رحمه لان الختلاف كان للتخفيف على الناس وكانوا الاربعه يحترمون بعض جدا
ويقدرون بعض
لكن بالنسبه لاختلاف الغرب معنا فبجد مش ينفع فيه خلاص حوار
لازم موقف جاد وحاسم
من المسلمين كلهم
متفهم موقفك بس في ساعات بيكون ترك النقاش مع أمثال هؤلاء أولى زي ماانت تقدر تقيم حصيلة مجهودات بذلتها في هذا الاتجاه وأنا أيضا خلال الفترة الماضية
مبدأ أنهم معتقدين إنك بتعمل كوبي وبيست يبقى أكيد عمرهم ما حيقروا كلامك مهما كان مقنع
فيه استفتاء عندي ابقى لو تكرمت صوت فيه أو عليه مش عارف
:D
الأخت رفقة
بالضبطهذا هو ما اعنيه
الاخ عصفور
ما الواحد احيانا مابيقدرش يطنش مع سفاهة وغباء وسذاجة الكلام الى
درجة لا تصدق
ووالله بحاول ان يكون مش كوبي بيست وان كان لازم الكوبي بيست لكن قلوب مغلقة مختوم عليها
واعوذ بالله من تحول الحال...ربنا يثبتنا
صوتت عليه
:)
Post a Comment