Monday, May 03, 2010

حكاية رئيس.....2







صحيح خبطت في اللينك ده

http://www.us.sis.gov.eg/Ar/Politics/PInstitution/President/Interview/000001/0401010300000000000045.htm
ده موقع رسمي حكومي زي ما احنا شايفين

وطبعا يا ولاد احنا عارفين مبارك اما يتكلم بالطريقة دي بكل الثقة دي

اما يتكلم بكل الثقة عن الشرق ...وتاني يوم الصبح تلاقيه ماشي بكل الهمة ناحية الغرب
:)

حلوة اوي حكاية انهم كان موجودين لتقديم الدعم والمشورة بس...هو مبارك بعينه
:))

مصدر حكاية جزيرة أبها – او أبا - هو الرئيس مبارك نفسه وبعض المواقع على الانترنت-اللي مش تحت ايدي دلوقت - واحد البرامج التي شاهدتها قديما على قناة الجزيرة


وبالنسبة لموضوع المغرب فدي شهادة ضابط مغربي ظهرت مباشرة بعد قضية حزب الله .... والقصة موجودة ايضا في التعريف بالرئيس حسني مبارك على موقع ويكيبيديا العربي


**************************************************

اختيارك كنائب لرئيس الجمهورية

وهنا لنا وقفة

بداية من السادات نفسه.....واختياره ليكون نائب للرئيس قبل عام واحد من وفاة عبدالناصر

ثم وفاة عبدالناصر المريبة....وتوليه هو الرئاسة

والسهولة التي تمت بها حركة 15 مايو 1971

معاكم لا اؤمن بالمصادفات

وان كان هناك احتمالات ان يكون الموضوع قدري بحت دون تدخل منكم


كل شئ بقدر الله...حتى تآمر البشر...لكن هنا اتكلم عن افعال البشر – اللي هي جزء من القدر
:)

المهم
اقول.....السادت اصبح رئيسا للجمهورية بشكل غير متوقع

ثم تخلص من خصومه بسهولة زائدة عن اللزوم – وبدور اساسي لقائد الحرس الجمهوري الليثي ناصف
(ويمكن فعلا الاخير ده تصرف بشكل وطني عاقل في مرة من المرات النادرة اللي يشغل فيها ظابط جيش دماغه ويعمل عقله وضميره في الاحداث حوله.....يمكن ؟؟...الله أعلم.....بس يعني)

المشكلة ان الليثي ناصف مات في لندن بعدها بسنتين ....وقع من البلكونة- وهي حادثة مشهورة ومعروفة ....راجع ايضا تعريفه على موقع ويكيبيديا وهو ليس مصدري الوحيد لكن ليس تحت يدي كل المصادر الآن

وكانت بداية حوادث الناس اللي بتقع من البلكونة في لندن....حتى سوزان تميم كان المفروض السكري يرميها من البلكونة في لندن

يا بلكوناتك يا لندن


ثم السادات اختارك انت بالذات كنائب

انت بالذات بشكل غير متوقع على الاطلاق....سواء منك او من غيرك

ثم الحديث عن نية السادات تغييرك بل وتوقيعه قرار استبدالك يوم 5 اكتوبر 1981 – والله اعلم اهذا صحيح ام لا

ثم اغتيال السادات اليوم التالي.....بمنتهى السهولة ايضا


وقبلها بشهر ....وفاة قائد الجيش ووزير الدفاع المشير احمد بدوي في حادث طائرة عجيب وغريب – سبتمبر 1981 – مع 13 قائد عسكري

قائد الجيش و13 قائد عسكري في طائرة واحدة .....وتقع

وقائد الطائرة ينجو

ثم يموت رميا بالرصاص من مجهولين أمام منزله بعدها بعدة ايام – الحادثة الأخيرة دي تحتاج لتأكيد


ثم طريقة حكمك المثيرة للجدل وللاستغراب...اللي كان خطها الرئيسي والواضح استبعاد الكفاءات والمتميزين...والابقاء على الفشلة
(ودي ليها تفسير سآتي له فيما بعد)

كل ده بأربطه باتهامات الخيانة والعمالة ...وتلميح بعض المعاصرين الى انه هناك جواسيس في مواقع قيادية في دول عربية وقد تصل لدرجة رؤساء جمهورية


لكن...أقولك رأيي الشخصي برضه

على الرغم من ان قرارات وتصرفات أخذتها وأحداث كثيرة قد تؤيد هذه الفرضية

الا اني لا اعتقد انك هكذا

بشكل شخصي اعني في دواخل نفسي

اعتقد انك فقط...وللأسف....رئيس غير كفء

ولكن لست خائنا

لست خائنا بالفطرة من البداية اعني – هذا غير افعالك التي لا وصف لها الا الخيانة مؤخرا

عميل....لنفسك ولبقائك للحكم.....ولكن ليس لجهات أجنبية

ممكن كنت جندي وقائد عسكري محنك وبارع

لكن لست سياسيا ولم تكن تصلح لهذا المنصب على اي حال وبأي وجه

وكان وبالا على مصر- وعلى العالم العربي والاسلامي - ان تتولى هذا المنصب في دولة محورية وهامة ورئيسية زي مصر


في نفس الوقت اؤمن ان اغتيال السادات وقائد الجيش قبله كانت عملية مدبرة

ممكن يكون اغتيال السادات تم في النهاية بأيدي اسلاميين

لكنهم كانوا الاصابع

اما الذراع والعضد فكانوا جهات اخرى

وانت تعلم المسكوت عنه هاهنا
ويعلمه البعض في مصر
(اصبح البعض هذا ليس بقليل)

الغرض منها استبعاد الرجل القوي ...وتياره

والمجئ بك.....بفكرك المخــــتـــــــــــــــــــــلف – وتستطيع ان تعكس التاء مع الخاء ايضا في كلمة مختلف


فقط انت قائد عسكري كفء تم اختيارك لمنصب لا يصلح لك ولا تصلح له ...ووقعت في وسط لعبة مخابراتية عالية جدا لترتيب رئيس لمصر

رئيس ضعيف تقنيا كرئيس ........ولا يصلح كرئيس

تذكرني بأحمد نظيف في العصر الحديث...كان وزير اتصالات ناجح جدا...لكن رئيس وزراء فااااااااااااااااااااااااااشل جدا(مجايبك) ...لأن رئاسة الوزراء منصب سياسي ويحتاج لسياسي محنك

ثم تراكمت أخطائك وخطاياك على مر سني حكمك...مع الحاشية الفاسدة التي أحطت بها نفسك...فتحول الامر لتشبث بالسلطة حتى لا تظهر الاخطاء...ثم التوريث



ده احساسي الشخصي ...لكن كل الاحتمالات مطروحة ومفتوحة وجائزة

واحتمالات عمالتك ودلائلها ليست قليلة ايضا


لكن المهم...والأهم سواء هذا او هذا...اننا عايزين نغيرك وخلاص

حتى وان كان الثمن هو حريتك واطلاقك ونشتري بحريتك وعدم ملاحقتك ما تبقى من البلد فننقذ ما يمكن انقاذه

المخرج الآمن....هل تذكره


لذا فبقية الكلام ستكون على اساس فرضية الرئيس غير الكفء



الاسلاميين

انت علماني....طبعا

هل كنت اصلا بتصلي ومنتظم على الصلاة....الله اعلم

ولك تجربة في منتهى السوء معهم...وهي تجربة الاغتيال ونجاتك من الموت بأعجوبة....ليك عمر
(قلت هاتكلم من فرضية انك لست عميلا)

لكن في نفس الوقت الله اعطى لك المخرج في نفس ذات الموقف

قالك قائدهم..مش عايزينك انت عايزين فرعون

متهيألي زمانه بيلوم نفسه الف مرة على ما فعل سواء مع من سماه فرعون او ما فعله معك...الله يرحمهم هما الاتنين


المهم

قالهالك

مالهمش مشكلة معاك

انت اللي عملت مشكلة معاهم

صحيح الموقف لا ينسى بسهولة

لكن كشخص يتولى رئاسة الجمهورية...ومنصب القائد الأعلى...وكحكمة يجب الالتزام بها لمن يتبوأ هذا المنصب

كان يجب ان تتجاوز هذا

وتفكر بعقلك انت

وتميز الغث من السمين ...المتطرف من المعتدل...الذي يريد المصلحة على اساس سليم...ومن ضل الطريق

من تثق بهم وتعتمد عليهم...ومن ليسوا كذلك

وانك توجه الامور صح...وتتعلم لم تستغل اطراف خارجية هذا التطرف لمصلحتها...وتعالجه معالجة صحيحة ....بالفكر اكثر من السلاح.....لأن هذا دين....وهذا شرع جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ليس من الصحيح محاربته وتنحيته بهذه الطريقة كما حدث

حاولت معك التيارات المعتدلة كثيرا...حاولت فتح قنوات اتصال وحوار معك

لكنك رفضت...والتزمت بالرفض طيلة فترة حكمك

ومن حولك من شيوخ السلطة سولوا لك ذلك...جزاهم الله بما يستحقون

لكن افعالك هي مسؤوليتك بغض النظر عنهم

رفضت ورفضت ورفضت

بل ودمرت الجيش نفسيا ومعنويا....وابعدته عن عقيدته الاسلامية الجهادية التي انتصر بها في حرب 1973 ...النصر اللي عوض السقوط المخزي لجيش علماني في 1967

فأصبح الجيش علماني قح.....من يصلي كثيرا...من يحرص على ااصلاة في وقتها...من يصلي في المسجد عندما يعود لبلدته وقت راحته....بل من له قريب متدين فهو موضوع تحقيق ويمكن عزل وحبس

اماكن الجيش محرمة على الملتحين والمنتقبات...والمحجبات ومقيمي الصلاة موضع شك

في دول كثيرة وتعاني مما تطلقون عليه الارهاب لا توجد هذه القوانين المقيدة

منتهى الغباء- مش شتيمة لكن وصف للفعل


التخلي طواعية عن مخزونك الاستراتيجي الذي يعوض فارق نوعية وتقدم السلاح


معالجة مشكلة بمشكلة استراتيجية أكبر


وببراجماتية مطلقة....فالخطة هي الاستعانة بهؤلاء فقط عندما تتأزم الأمور...وقتها حتى ممكن تطلعهم من المعتقلات

لكن هذا مش اما تتهدد مصر-ناهيك عن تهديد الاسلام فده مصطلح مش في دماغك أصلا

لكن اما يتهدد نظام حكمك

فتهديد مصر الذي يستدعي الهبة الان هو تهديد نظام الحكم


وما ينطبق على الجيش ينطبق بصورة اكبر على الشرطة

فان كانت نوعية ضباط الجيش لازالت محترمة حتى مع كل هذه الاجراءات – لانه مش مطلوب منهم مهمات قذرة كتير

لكن أصبحت الشرطة مرتع للفاشلين دراسيا...وللمرضى النفسيين...وللشخصيات الاجتماعية المريضة...بل ومدمني المخدرات أحيانا

ومن يظهر تفوقا....اما يروح المخابرات ويقنعوه انه هيعمل كل الموبقات ولكن عشان مصر وان ده حلال حلال حلال فهيؤجر على الموبقات دي

او يروح امن الدولة ويتعلم يبقى جزار سيكوباتي ولكن متفوق عقليا...وكله برضه عشان نحمي البلد...ده احنا بنقوم بدور عظيم

غسيل مخ

ولا عرفوا يحموها

نشروا فيها الرعب ممكن...لكن اي جهة منظمة ان وجدت ستستطيع فعل ام تريد...وخاصة اليومين دول

بل وغير منظمة

مين اللي عمل قنبلة المسامير بتاعة الحسين

حتى الان لم نعرف من هو

ولم يحموها من فاسدين الداخل

واصبحوا معنا يدورون في ساقية لقمة العيش

هو بيضرب ويسحل ويعذب عشان لقمة عيشه وعشان ما يتشردش وما يتحاكمش محاكمة عسكرية وما يتحبسش

واللي ماشي في الشارع ماشي جنب الحيط....عشان برضه ما يتشردش وما يتحبسش

وفي الآخر هتتهد على دماغ الاتنين مع بعض

وفي الآخرة...حساب عسير من الله سبحانه وتعالى

على بلد ضاعت

وعلى دعوة لدين الله لم ننشرها

وعلى اناس في شتى بقاع العالم لم نسطتع مساعدتهم...لفشلنا في ترتيب بيتنا من داخله


******************************************************

انقضت الثمانينات على هذا المنوال...اقصاء تدريجي لمظاهر الدين والاسلام من مؤسسات الدولة الرسمية ومحاربة واعتقالات عشوائية ادت الى تخوف الناس العادية من حتى انها تصلي في المسجد

ثم جاءت التسعينات...بحوادث الارهاب

يتبع بإذن الله

3 comments:

abdela said...

تحياتي اخي العزيز
دائما كنت احس اننا محكومين بعصابه من الحراميه ولكنني تاكدت انها عصابة من المجرمين
وسبحان الله كلما اراجع نفسي واقول لاتظلم هذا الرجل تثبت الايام وتصرفاته انه اسوأ مما كنت اظن
وشهد شاهد من اهله ارجو ان تقرأ هذا المقال
http://www.torontosun.com/comment/columnists/eric_margolis/2010/04/23/13697251.html

abdela said...
This comment has been removed by the author.
أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الاخ عادل


جزاك الله خيرا لمرورك وتعليقك

عنده فرص كتير لكي يتوب ويفعل شئ قد يشفع له عند الله لكنه يضيع الفرص