Thursday, May 06, 2010

حكاية رئيس.....3






هل كان الخليفة المستعصم عميلا للمغول

الخليفة المستعصم ...قام باخطاء فاحشة وفاضحة لا تليق بخليفة مسلم في زمن غلبت فيه كلمة الاسلام

وقام بأشياء تشبه ما نراه يحدث الآن....تسليم مجاهدين للمغول والقضاء عليهم بسيف الدولة الاسلامية بناء على طلب المغول

انشغاله باللهو واللعب حتى اثناء حصار بغداد قبل اجتياحها

محاولاته المستميتة لعقد سلام وصلح مع المغول مع كل ما فعلوه من فظائع مع اخوة في الاسلام - بل ورعيته فهو كان الخليفة - هذا غير مبدا الجهاد ودفع الظلم عن المستضعفين في بقاع الارض ...فقد ماتت هذه افكرة فيه وفي من سبقوه فلم يتلفتوا للفظائع التي فعلها المغول في اوروبا ايضا


عدم انشاء جيش خلافة قوي على الرغم من ان خطر المغول كان معروف وحدق لفترة طويلة جدا

(وقد حدثت مناوشة بين جنكيز خان والخلافة الاسلامية مبكرا قبل سنوات من اجتياح بغداد في عهد هولاكو -والجيش اللي خرج لجنكيز خان -كان قوامه 800 شخص-ثمانمائة لم تخطئوا في القراءة- لدرجة ان الجيش المغولي انسحب لتأكده ان في الامر خدعة من دولة الخلافة
(وواضح ان نظرية احنا عارفين كل حاجة وماتقلقوش دي خطة استراتيجية وصمت استراتيجي خطة عربية قديمة فعلا)

مع ذلك فنحن نعلم جيدا ان الخليفة المستعصم لم يكن عميلا خائنا


بل كان...غبيا...جبانا.....حريص على مقعده - الصوري - كخليفة للمسلمين


يمكن كان محاط بخونة

لكن هؤلاء من كان يثق بهم.....ولكن لم يكونوا الكفاءات

وعلى نهجه سار الكثير من حكام الشام في طريقة تعاملهم مع المغول- وقبلها حتى مع الحملات الصليبية

لكن لم يسجل التاريخ انهم كانوا خونة بالفطرة ومن البداية

ولم يكنوا صليبيين ويظهرون الاسلام كذبا مثلا

بل كانوا عملاء....لكرسيهم ولسلطانهم.


*********************************************

قبل ما اتكلم عن احداث الارهاب وبعيدا عن الاسلاميين قليلا…لأكمل الحديث عن الثمانينات

توليت رئاسة الجمهورية

اول عشر سنين فترة رمادية

لا لون ولا رائحة....كالعادة

انتظرت الناس منك التغيير والتغيير والتطوير والتطوير

وطال الانتظار

تمنت الناس فيك خيرا…وجه جديد…منضبط وكفء في مجال عمله السابق…..ولا مشاكل مسبقة بينك وبين اي فصيل

وسلام وهدوء نسبي في المنطقة بعد فترة طويلة من الصراع

ها بقى….ياللا بقى

لكن جاءت النتيجة بأسوا ما في كوابيس اي مصري

وكل ده حصل تدريجيا

ليه….لانك اقصيت الدين ....ولا فلاح لنا الا بالدين

ولأنك لم تنتهج نهج التغيير والاصلاح الصحيح...الاصلاح الشامل..الاصلاح المتجرد من الاهواء الشخصية

وجهت نفسك اقتصاديا وفقط

وشريحة صغيرة من الناحية الاقتصادية وليس الناحية الاقتصادية الشاملة

مع الرضوخ لسياسة الاحتواء

حطيت في دماغك الزيادة السكانية كشماعة

الخزانة المصري فاضية

الاصلاح الاقتصادي

كل ده جميل

ولكن لانك "غير كفء" وغير صاحب نظرة

ولانك رجعت لنظرية اصحاب الثقة وليس اصحاب الخبرة

تخبطت ولم تضع منهاج علمي وعملي صحيح للنهضة والتنمية


ثم كانت افشل سياسة ممكنة

سياسة ما انزل الله بها من سلطان تخالف نهج النبي صلى الله عليه وسلم في اشد حالات فقر بدايات الدولة الاسلامية

وتخالف سياسة اي دولة حرة تريد النمو والارتقاء في العصر الحديث مهما كانت ايديولوجيتها


سياسة اننا يجب ان نبدو ضعفاء ونظل محدودين
"عشان امريكا ما تحتلناش"
(تصريح حقيقي لمسؤول مصري كبير ابان رده على مقترح بزراعة القمح في السودان بأيدي مصرية في الثمانينات)


افشل واسخف واغبى فكرة ممكنة
(مبشتمش بأصف الفكرة بشكل موضوعي جدا)

وقبل هذا ...اجبن فكرة ممكنة ايضا
(برضه بمنتهى الموضوعية)

بمناسبة اجبن...هيأ الله لي لقاء قدرا مرة منذ عدة سنوات مع احد المستشارين السياسيين لاحدى الدول الاوروبية مصادفة في إحدى الفنادق في دولة أفريقية...وتعارفنا وتحادثنا معا عندما علم اني مصري.....اثناء الحديث استفزيته عشان يتكلم عن مصر وسياسة مصر ومن يحكم مصر

عارف قالي ايه

بالنص

>>
Mubarak is a coward, and we do not know why he should be
????????
<<

خدت بالك من
WE
دي

ده رأيهم فيك

وانا بأمن على كلامه .....ومن قبل ما أشوفه

لو كان النبي صلى الله عليه وسلم فكر بهذه الطريقة لما قامت دولة اسلامية قوية ولما افادت البشرية بما افادت – من انجازات عهدك ان الان "أنصاص" قامت تشكك فيما فعلته الدولة الاسلامية

ولو ان اي دولة تحترم نفسها فكرت هكذا لما نهضت


وليه فكرت كده…....لاننا ان اصبحنا اقوياء وظهرنا ستكون النتيجة …..ومن يموت جراء هذه السياسة فلن يبلغ عدد من يموتوا ان قامت حرب شاملة على مصر…. فهذه حرب ولها خسائرها…..فنسمع الكلام ونرضى بالتحجيم وبالضعف

سياسة في منتهى الجبن….ليست سياسة على الاطلاق….اسخف طريقة تفكير ممكنة

وفيه ناس مش هتصدق ان ده اللي حاصل فعلا…لكن هيأتي يوم وهيعرفوا



وجهت اهتماماتك ناحية شئ آخر

نهتم بالـ "مم"- الأكل- والـ "إح" (التواليت- الصرف الصحي)......وبس
(وده مهم بالطبع)


ولكن نتخلى عن تكوين جيش قوي وصناعات ثقيلة وصناعات تكنولوجية


ومؤخرا اكتشفنا ان حتى هذا كذبة كبيرة..وإننا بناكل مم وبنشرب امبو مختلط بالـ
"‘إح"

ونسينا التنمية وزراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح ونعتمد في غباء شديد على استيراده من امريكا نفسها راعي اسرائيل

وبنزرع برسيم ...عشرين سنة بنزرع برسيم

وبطاطس


حتى حلم استصلاح الاراضي واستكشاف الثروات

فالاول درستموه بطريقة فاشلة وتحول كأي شئ في مصر لسبوبة ...ففشل ووادتم ما نجح منه

والثاني.....تجاهلتم الاشارات فيه





لم تضع خطة استراتيجية حقيقية للنهضة

اعتمدت على فشلة وحمقى

مشاريع تخرج عبقرية في الكليات في مصر.... ارمي....ناس كفء ...ارمي


حتى من افلتوا منك ممن ثبتت لهم كفاءة.... اقصيتهم

ابو غزالة – بعد عملية مكونات الصواريخ – الرجل كان وطني وكان ذو رأي مستقل ويضع امام عينه مصلحة وطنه وفقط....لكن لان امريكا رفضته وطلبت عزله...وصادف هذا هوى في نفسك لانه تصرف بغير علمك (يمكن احس باتجاهك وعدم موافقتك وهو كوطني تصرف من عنده بشكل يتحمل هو مسؤوليته…بتحصل في دنيا السياسة والعسكر)…...فأقصيته

وياليتك وضعت مكانه حد بكفاءته


تفاصيل عملية مكونات الصواريخ مجمعة هنا

http://yasser-best.blogspot.com/2008/09/3.html

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9



http://www.nytimes.com/1988/10/25/us/egyptian-minister-named-in-missile-parts-scheme.html

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%88%D9%89



اللواء احمد رشدي…افضل وزير داخلية في تاريخ مصر بعد الثورة….تخليت عنه – او اقصيته - في منتهى السهولة


عمرو موسى...ركنته مع ان الراجل مطيع وقطقوط وبيسمع الكلام ومش راضي يعمل مشاكل لغاية انهاردة

والجنزوري....افضل رئيس وزراء في عهدك – افضل الوحشين – هو اقل رئيس وزراء مكث في منصبه في آخر اربعة رؤساء وزراء في عهدك

مستوى النجاح عندك يتناسب عكسيا مع مدة الوجود في المنصب

لكن الفاشل يقعد 20 30 سنة مش مشكلة...وبعدين تديله منصب يدر عليه ملايين




يا راجل ده حتى البرادعي نزل مستقل لمنصب مدير هيئة الطاقة الذرية امام من رشحتموه وكسب هو وخسر الثاني باكتساح

وطبعا جهابذة المخابرات عندنا مش بعيد هيقولولنا يا عبطا دي كانت خطة.....واحنا عارفين وفاهمين ومتابعين كل حاجة

آه....خطة
:))


والله اعلم بكثير لم نسمع عنهم – كشعب – وتم اقصاءهم من مكتبك مباشرة
المهم المم والإح

وحاليا...نصف مصر لا للاقيا مم عدل ولا بتعمل إح بشكل آدمي

المهم ان امريكا ماتحتلناش

المهم نفضل ضعفاء ومانطلش براسنا عشان ما يقطعوهاش

وحاليا لو ارادوا قطع رأسنا لفعلوا....لكن لاننا سنفيق بقطع "رأسكم" فالافضل لهم بقاءكم

اعطيتموهم – انتم رجال الحكم الحالي - ما يريدون طواعية


*********************************************************

مكانتش مشاكل البنية الاساسية بالصعوبة دي لو اعتمدنا على اهل الخبرة …بالاضافة الى الديموقراطية – الشورى الحقيقية


القبضة الامنية مهمة للامساك بزمام الامور في حالات الطوارئ القصوى


لكن ان تصر على الطوارئ كل هذه الفترة

فده استهبال...واغراض شخصية

ان نظل ثلاثين عاما في حالة طوارئ قصوى…فهذا يدل على انه هناك شئ اساسي ومحوري خطأ

ما يحقق الامن في المقام الاول هي العدالة وسيادة القانون – على مرجعية اسلامية - على الكل كبيرا او صغيرا


*******************************************

ثم ومع انتهاء فترة الثمانينات.......تصاعد النفاق

اتذكر في التسعينات مع تفتح المدارك......الأراجوزات اللي كانت بتتعمل لك في المناسبات القومية......الاغاني والاوبريتات.....انت بابا وانت ماما وانت مفيش غيرك

وانت فرحان تضحك وتدندن بقدمك على الارض طربا لما تسمع

كل ده عشان وزير اعلام كان همه انه يفضل وزير

فعملك اراجوز وربى فيك الديكتاتور ...اللي توحش واصبح ما نعاني منه الآن

وقد كافئته بالاستمرار اكثر في منصبه ثم حولته الى رئيس مجلس الشورى..المنصب اللي الناس بتخرج منه بعد عمر طويل على القبر

وتعلم من هذا الوزير غيره .....واصبح كل منهم يطريك بما يستطيع


واستمرت فترة التسعينات على هذا المنوال

اقصاء الكفاءات

اقصاء الكفاءات من المتدينين تحديدا او من المعارضين الليبراليين...المشكلة ان الكفاءات كانت اما من هذا او ذاك...فبقي معك الفشلة والحمقى المنفقين

اقصاء الكفاءات التي لا ترضى عنها الولايات المتحدة

الارتماء اكثر واكثر في احضان الولايات المتحدة

لا تطور!... ولا تنمو
!
لا تحدث ولا تجدد

لا تزرع قمحا نحن سنعطيك

ولكن لم تعمل حسابا ليوم يمنعونك فيه

لا تزرع حتى قطنا ...المجال الذي كنت متفوقا فيه...بع بذورك الجيدة باخرى مهندسة وراثيا....ويشرف على استلامها مرتشين او غير اكفاء......والنتيجة انتهاء هذا النوع من الزراعة عندك

منتهى الحماقة...للاسف - بكل موضوعية أيضا

دفعوا عليك فئة ضالة...سميتها ارهابيين...وعاملتهم معاملة الاعداء الاستراتيجيين

فتوغلت في منع مظاهر التدين

واصبح الاسلاميين بطتك السوداء التي تلصق بها حتى التهم التي تعلم جيدا انهم لم تكن منهم – تفجيرات شرم الشيخ كمثال

درب سلطة فلسطينية على قمع شعبها ومقاومتها الوطنية...ثم هم انفسهم دمروا هذه السلطة

لا تطور سيناء....لا تحدثها...لا تدفع فيها بجيشك

لا تحارب الفساد بضراوة – لكن هذه من عندك مش من عندهم - كي تدين وتخضع لك البلاد بلا منافس


كان هناك شبه انفراجة حدثت في منتصف التسعينات

وظهر ان الامور فعلا في طريقها للتحسن

لكن...ما نعرفش اللي حصل

وانهار كل شئ مرة واحدة

شلت الجنزوري

وجبت واحد...مسطول وشارب مكانه

وانهارت مشاريع التنمية

ليه .....لغز كبير

في رأيي الضعيف...انها كانت نفس السياسة...سياسة لا نطل برأسنا

مش بعيد كنت عارف اللي هيحصل في المنطقة بعد عدة سنوات


يمكن كان عندكم علم مسبقة بالخطة التي تم وضعها للسيطرة على المنطقة في خلال عقد او عقدين وكنتم تظنون انكم تعدون لهذا اليوم

لكن ما هكذا كانت تورد الابل ...ما هكذا يكون التعامل مع خطر مثل هذا

والان ترى...دول قامت ونهضت ولم يحدث لها ما حدث لنا بسبب سياسة الجين والاحتواء

ودول اخرى اسقط مجاهديها بالكامل بقنابلهم واسلحتهم الخفيفة مخطط احتلال المنطقة

ولو ساندهم اخوانهم..ولو اعد اخوانهم العدة بشكلك صحيح من البداية

مابالك لو ان هؤلاء المجاهدين ساندتهم جويش نظامية بشكل متطور يمزج بين حرب العصابات وقدرات الجيش النظامي

لتغير وجه المنطقة بالكامل

بل اقول لك شيئا...لم يكن الغرب ليجرؤ على فعل ما فعل من الاساس

كان فيه دراسة طريفة- حقيقية وعملية طرافتها انها مثيرة للحزن والسخرية في نفس الوقت - نشرت منذ عدة سنوات-عام 2006- كتبها د.علاء الاسواني تقارن بين آثار قنبلة نووية محتملة على مصر بالخسائر البشرية والاقتصادية التي خسرتها مصر على مدى سني حكمك – وقوفا على عام 2005 هذا غير التدهور الفظيع الذي حدث في آخر خمس سنوات

والدراسة اثبتت ان سني حكمك وطريقة حكمك اضرت مصر بأكثر ما كانت القاهرة ضربت بقنبلة ذرية

والمثر للحزن والشخرية معا ان الواحد اما بيشوف تقارير التسلح التي تنشر لجيوش العالم ومنها الجيش المصري بيلاقي عندنا : سام 2 وسام 6 وسوخوي وميج 21 ...واف 16 نسخة بيتا
؟؟؟؟؟؟؟
اسلحة عام 1973...او اسلحة ناقصة

والسلاح اللي تفوقنا فيه هو السلاح البحري....اللي هو اصلا اقل الاسلحة التي نحتاجها امام اسرائيل ...هذا غير انه بالمقاييس التقنية فإن الولايات المتحدة اقوى مننا بكثير فيه وستكون هي سلاح اسرائيل البحري في أي حرب جادة

(وصدق الفريق سعد الدين الشاذلي عندما قال : ان البنية الاساسية التي تتغنى بها الحكومة يمكن تدميرها كلها بواسطة سلاح الجو الاسرائيلي في ثلاثة ايام)


المشكلة ليست في نقص السلاح او قدمه ...لكن كما قلت في النوت السابق ان هذا اقترن بتحطيم العقيدة القتالية المعنوية ايضا لرجال الجيش


وتراكمت الاخطاء



وتنكر الأمريكان لك...ومنعوا الموارد التي جعلت البلاد تعتمد عليها في مذلة واستجداء ....ووضعوك ووضعونا في موقف لا تحسد عليه


وانبطحت اكثر واكثر لهم

واصبحت البلاد وسياستها في الداخل والخارج على ما نرى الآن

كل شئ متاح وكل شئ مباح...اشياء كانت ضربا من الجنون


وكما يقولون...كبرنا..وكبرت "الوساخة" – معذرة – معانا



واصبح التخلص منها صعب

واصبح الاستمرار في الحكم – والتوريث فيما بعد - مهما كان الثمن هو السبيل الوحيد للتغطية على المصائب وستر الفضائح والأخطاء


*****************************************************************

زمان- من عشر سنوات - كانت الفكرة المستقرة عند رجال الامن : ان مبارك مهم عشان البلد لا ينفرط عقدها

دلوقت البلد بينفرط عقدها ولكن مازال الامن هو من يحاول يسيطر لصالح مبارك....كنظرية القصور الذاتي..

زي تجربة بافلوف بتاعة القرود

العصا اختفت لكن اي واحد بيحاول يفتح الباب....مجموعة من "القرود" بتضربه لانها توارثت ذلك


***************************************************************************

مش عيب انك تكون غير كفء

بتحصل في احسن دول العالم المتقدم

لكن هذه الدول تضمن التغيير عندما يتبين للناس ولأهل الحل والعقد فيها عدم كفاءة من اختاروه...فيستبدلونه في الانتخابات التالية

ويتم توجيه الشكر له بكل احترام

بوش الابن مثلا .....ساركوزي حاليا في فرنسا ......بلير في بريطانيا....أزنار في اسبانيا ......الخ

ولا يؤثر هذا كثيرا على مسار الدولة...فالدول دول مؤسسات وليس افراد

التاريخ الاسلامي يحمل لنا قصة بلال ابن رباح الذي تولى الامارة في عهد عمر بن الخطاب ثم عزله عمر بعدما تبين عدم صلاحيته

ولم يحط هذا ولا يحط في قدر بلال ابن رباح

بل وسعد بن ابي وقاص....وان كان سعد لم يعزل لعدم كفائته ....ولكن لدرء الفتنة في بلاد دخل فيها الاسلام جديدا

ولم يحط هذا في قدر سعد بل كان من الذين رشحهم عمر بن الخطاب للخالفة من بعده وانسحب سعد من الترشح طواعية


اما في دولة مثل مصر

ومع تشبثك بالحكم


فاصبحت وبالا

غير كفء

ومتشبث بالكرسي

بل وسخرت موارد الدولة ومصيرها لاجل ذلك...مهما كان الثمن...الثمن الذي يدفعه كوووول المصريين كل يوم وكل ساعة

سواء في معيشتهم

او في مصيرهم امام الله فيما يتركبونه من اخطاء وموبقات



وبعد ذلك تتهم المعارضة بانها هي التي تقامر بمستقبل مصر

لكن ابنك الننوس اللي عايز تجيبه عشان يغطي على اخطائك هو الذي ليس مقامرة بمستقبل مصر
؟؟؟؟؟






يتبع بإذن الله

No comments: