Saturday, January 30, 2010

النقاب...والتدين المدجن



ياترى ليه عمالين ندعي على اللي بيضطهدوا المنتقبات ومفيش اجابة لغاية دلوقت

انا مش بأقول دعونا الله ولم يستجب لنا...لكن بأتفكر في تاخر هذه الاجابة ...وأؤمن في نفس الوقت ان الدعاء مستجاب لا محالة


ياترى ليه تاخرت الاجابة


*********************************


تدين مدجن


هو تدين مدجن


مدجن من الدواجن

عرفتها لوحدي..... آه والله
:)



اما يكون رد شيخ شيوخ الدعاة المودرن على حرب غزة هو الدعوة للدعاء والصيام ....والتبرع بالدم

وبس

يبقى تدين مدجن


وكاننا نقول للقاتل والمساعد له بكل ما اوتينا من قوة وعزم...حسبنا الله ونعم الوكيل فيك

وهنلم نحن اشلاء القتلى وهننضف وراك

هنعيط وهنقف صف ننتظر الذبح

واثناء وقوفنا هتتحرك شفاهنا بالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن وعيوننا تدمع في صمت واحتساب


يمكن هي دي المشكلة في موضوع المنتقبات


مش هاتكلم عن صفاقة وسفالة وتجبر الاساتذة والعمداء ...واخص بالذكر الامام الازعر والمقتي علي بن جمعة والوزير هاني هلال ورئيس جامعة كفر الشيخ تخصيصا

وباقي الاساتذة والعمداء ورؤساء الاقسام والبروفيسيرات تعميما

أسأل الله ان يجمعهم جميعا ويطرحهم في جهنم صفا واحدا...ويرينا فيهم آية في الدنيا قبل موتهم...اللهم آميييين....اللهم آميييين...اللهم آمييييين


لكن مش ده اللي عايز اتكلم عنه

*********************************

هأحكي الاول عدة مواقف مرتبطة بما سأتحدث عنه

*********************************


السنة الاعدادية في كلية الهندسة....مكان قريب من مكتبة الكلية

صوت طرقعة ثم صوت بناتي بيزعق بصوت عالي

جميع القريبين توجهوا لمصدر الصوت وتجمع الطلبة

طالبة بتزعق بصوت عالي وجانب وجهها محمر بشدة....وامين شرطة من الحرس الجامعي ينظر بصلف – وفي نفس الوقت في خوف وقلق مستتر

الموقف كان واضح......صفعها الكلب الحقير

لم تكن تبكي ....تصيح وتقسم بأغلظ الايمان انه سيدفع ثمن هذا وتندفع نحو الادارة وهي تخرج تليفونها المحمول

وبـــــــــس

انتهى الموقف

كله بص ومصمص الشفة....وتفرق الجميع في بطء

لم يتحرك احد ولم يفعل أحد شيئا

حتى هو

لو كانت تبكي لطبع هذا المشهد في ذهنه ولجاءه في كوابيسه

من رحمة ربنا به هو انها لم تكن تبكي

كانوا لسه وراور داخلين الكلية

كان قطع بالفعل شوطا في التدين لكن لسه في البداية المبكرة

ايام الموقف ده

http://mabadali.blogspot.com/2006/12/blog-post_31.html


لم يكن الفكر الاسلامي عنده اكتمل واختمر على الاطلاق


ياترى لو الموقف اتكرر الان مثلا هيعمل ايه

مش هيدعي شجاعة وشئ يختبر فقط في الموقف العملي

لكنه يعلم ان في ذهنه على الاقل النظرة اختلفت تماما والسيناريو المفترض مختلف تماما



بعدها بعامين كانت مواجهة في احد اللجان الانتخابية

اندفع ليخترق كمين الشرطة الذي يمنع الناخبات من الدخول للجنة دفاعا عن قريبة له كادت مسجلات الآداب التابعات للشرطة ان يعتدين عليها لانها اصرت على الدخول للجنة

كان تحركه ليبعدها عنهم قبل ان تمتد ايديهن عليها وكان هيقدر بامر الله ...لكن الله وحده يعلم ايه اللي كان هيحصل بعدها من افراد الشرطة كثيري العدد في هذا المكان ناحيته هو

لم يفكر وقتها اصلا فيم سيحدث

لكن الله انهى الابتلاء عند هذا الحد...لم يحدث اشتباك بينه وبين الشرطة...انشقت الارض عن ضابط مباحث وقف الموضوع من الناحيتين

يمكن الله يعلم انه لم يكن بعد مؤهلا لمواجهة مثل هذه

انتهى الابتلاء عند النقطة التي يحتملها


*************************************************

فعل رجل في الف رجل خير من قول ألف رجل في رجل

*********************************

مكة المكرمة ....ثالث ايام شوال الماضي....بعد شروق الشمس بقليل...الاوتوبيس الحكومي المتجه للتنعيم

الاوتوبيس رايق وغير مزدحم على عكس ما كان الوضع في رمضان

يأخذ مكانه في الصفوف الامامية للاوتوبيس...يمتلئ الاوتوبيس شيئا فشيئا

يصعد رجل يبدو في اواخر الاربعينات....يتجه لسيدتين جالستين متجاورتين في الصفوف الايمامية فيهم ويشخط فيهم

ارجعوا ورا...النساء ورا...لا نساء في الامام

تقوم السيدتان وتتجهان للخلف...ويقعد هو مكانهم

هو لم يعجبه الموقف لان الراجل اصلا ما بصش اذا كان فعلا فيه مكان ورا واللا لأ...وبعدين مش مشكلة كبيرة اما يقعدوا قدام..صحيح الافضل ورا....لكن هما قعدوا ومش هيضمنوا يلاقوا مكان

وافرض طلعوا والاتوبيس مفهوش مكان زي ما بيحصل احيانا..محدش يقوم لهم من قدام ويقف هو عشان السيدات ما ينفعش يبقوا قدام
!!!!!

زائد انه بالخلف لا توجد لافتة تقول ان هذه المقاعد مخصصة للسيدات فقط....يعني لو دي قاعدة كانت سلطات الحج التي لا يفوتها شئ تقريبا وثقتها وخصصوا عدد مناسب وحقيقي يكون للسيدات فقط ...او حتى اوتوبيسات مخصصة للسيدات

وشئ جميل وقتها ومحترم ويحقق الشريعة بالفعل ...ياريت يحصل


وبالفعل...لم تجد السيدتان مكان بالخلف ...بل وكان عدة شباب قاعدين في الخلف في المكان المفترض للسيدات

وطبعا ماحدش قام لهم....منتهى الشهامة...بس ده موضوع تاني


وماحدش من القاعدين قدام جاب منطق ولا علق ولا اهتم

اما سلبية

او السكينة السكينة...المهم العبادة

ولكن اين احقاق الحق...ومقاصد الدين هاهنا يا معتمرين
!!!

رفع صاحبنا صوته هو واتجه للرجل بالكلام بحدة نوعا....ورا ورا ؟؟!!!!....طب روح بقى قوم الشباب اللي ورا من اماكن السيدات كمان...واللا بس بتقوم السيدات من هنا عشان تقعد انت

الرجل ينظر للخلف ليرى المكان ويسكت

هو ...يكمل..ما تروح تقومهم طيب
!!!

هنا فقط....يبدأ من حولهم بدورهم بالكلام ولوم الرجل على ما فعل

صاحبنا رأيه مش سلبي تماما تجاه الرجل السعودي... يبدو انه اصلا ما فكرش بشكل سليم في الموقف ده....فقط طبق قاعدة منع الاختلاط بشكل بدائي قليلا دون ان يقيم الموقف مظبوط...اخطا...لكنه بصراحة لم يكابر ولم يجادل بالباطل


يحاول صاحبنا ان ينادي على السيديتن كي تجيئان لتجلسا مكانه هو لكن عبثا لا يسمعانه لان الاوتوبيس امتلأ بالفعل...حاول كذا مرة ان يراهن لينادي عليهن ولكن الاوتوبيس تحرك بالفعل والمسافة اصلا قصيرة فلم يستطع ان يفعل ذلك


ما لفت نظر صاحبنا ان الناس اتكلمت اما واحد اتكلم...بجانبه شخص يمني يقول له انه هو ايضا كان عايز يفعل مثله لكن رد فعله كان متأخر..... فقط بعدما تكلمنا صاحبنا


الموقف صغير جدا جدا....لكن هيتضح الغرض منه بعد قليل

*********************************


المسجد النبوي...رمضان الماضي....قبيل صلاة العصر بساعة

...ما بين نائم...وقارئ للقرآن...وقليل من المتنفلين

صوت شجار اطفال مع بعضهم قريب منه

مجموعة من الاطفال يبدو انهم سعوديين بيغلسوا.....على طفل قوقازي الملامح.....يتضح فيما بعد انه اوزبكي

يتابع الشجار وهو يقرأ القرآن بنصف عين ....متوقعا ان ينتهي الشجار الصوتي سريعا

ثم طفل سعودي سمين وكبير الحجم يضرب الطفل الاوزبكي


هنا لم يحتمل ....ترك مصحفه وتحرك نحوهم مباشرة


ولم يتحرك احد من الجالسين عندما انضرب الطفل

بتاتا

( في البداية لم يتحرك احد...وهنشوف اللي حصل بعد كده)


هل خوف من فعل مشاكل مع اي شخص سعودي ...الطفل السعودي مثلا ممكن ابيه ان كان موجود يتدخل

او كبروا دماغهم لان "الدنيا صيام" و"مفيش داعي للجدال"..."ولنغض اصواتنا عند رسول الله"..."ولننشغل بقراءة القرآن اولى"

والظلم اللي امامكم !!!...الطفل اللي بيبكي من اعتداء من هو اكبر منه حجما

وهل رسول الله الراقد على بعد عشرات الامتار من مكانهم يرضى بالظلم على اي مستوى كان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الموقف صغير جدا جدا ....لكن غريب موقف الناس حوله

امال هتعملوا ايه مع حكامكم الظالمين
؟


او....لنقل....عشان كده الشعوب سلبية مع حكامها الظالمين



ليس هذا نهج النبي صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به...وما كانت قراءة القرآن والعبادة اولى من نصرة المظلوم وقضاء حوائج الناس

واللي يفشل في الصغيرة اكيد هيفشل في الكبيرة


لكن برضه اللي ينجح في الصغيرة مش أكيد انه هينجح فيالكبيرة


اتجه صاحبنا نحو الاطفال بيزعق في الطفل السعودي وينهره عن ضرب الطفل الاخر...مسك نفسه عن ضربه طبعا لفرق الحجم وان كده هيكرر نفس غلطة الطفل...بالاضافة لانه ما شفش اللي حصل من اوله فمايقدرش يحكم مين اللي غلطان من الاول


هنا فقط تحرك الناس من حوله

فعل رجل في الف رجل خير من قول الف رجل في رجل


تحرك الناس وبداو يزعقوا في الطفل ...قوامهم مصريين من تحركوا وادوا درس اخلاقي للطفل السعودي اللي كان بيقول ان التاني هو البادئ بالغلط فيه

اللي حصل بعد كده عادي...اتفض الموضوع واجبروا الطفل السعودي على الاعتذار للطفل الاوزبكي ...ولاعب هو والناس من حوله الطفل الاوزبكي


بس الجميل في الموضوع انه اثناء الايام التالية اللي قضاها في المدينة شاهد مرار هذا الطفل الاوزبكي الجميل وهو يساعد اباه واخاه الاكبر في اعداد موائد افطار المسلمين داخل المسجد النبوي

كان شكله حلو اوي وهو بيعمل كده...ربنا يبارك فيه ويثبته ويحييه حياة طويلة في سبيل الله ثم يرزقه شهادة في سبيله


الموقف صغير اوي اوي...فعلا

هو لا يرى انه فعل شيئا ...خاااااااالص...ده انت كنت بتواجه عيل صغير....الاختبار الحقيقي ان يوم من الايام قد تواجه الظالمين وجنودهم في بلدك

او اعداء الاسلام والامة الاسلامية

ده الاختبار الحقيقي يا حلو...مش عيل صغير مش باين من الارض


لكن الله اراد ان يوصل له رسالة من هذا الموقف...وكم من الرسائل ارسلها له الله في هذه الرحلة وما بعدها

مساكين من لم يذوقوا طعم القرب من الله...وانشغلوا بتوافه الدنيا....والظرف التاريخي...والحياة الدنيا ...المدنية العلمانية

والندوات الثقافية والشعرية ...والحفلات الفنية لطيب المطربات والمطربين

ممكن الواحد يعمل حاجة وهو مخبت ومعتذر عن ذنبه....يغالب نفسه مرة...يغلب الشيطان مرات....ويغلبه الشيطان مرة

لكن الكارثة ان تلبس الحق بالباطل وتقنع نفسك بما تفعله من خطا...انه ليس خطا وليس ذنب



كانت الرسالة الربانية هي مكافأة.....وكانت المكافأة هذه الصورة وقصتها التي حدثت قبيل صلاة العشاء لنفس هذا اليوم



لكن مش هأقول قصتها الا اما الناس تسأل
:)

ولو عدد قليل هبعت لهم على الميل هما بس
:)

*********************************

خلصت الحكايا واخش في الموضوع


الواقع يقول ان طبيعة الطلبة الآن تختلف عن طبيعة الطلبة منذ عشر سنوات ومنذ عشرين سنة

فيه وعي أكثر...وفيه مستوى متدين اعلى

لكن للاسف....لان اغلب التدين العام مبني على مبادئ شيخ شيوخ الداعية المودرن

فهو تدين مدجن

تدين قام بتمنية الوعي والمعرفة...وممارسة الشعائر....وطبببببعا هو ده الاساس ومش قصدي هدمه او تهميشه خااااااااالص

وفي الحلقة التالتة من هذا الدين ومقاصده ان شاء الله هتكلم عن النقطة دي بالتفصيل

لكن هذا التدين لم ينم اتجاه ايجابي حقيقي نحو التغيير


بل قام بوأد لأي نوع من مشاعر التمرد الايجابية ...عند عدد كبير مش الكل طبعا


فيه ناس هتقول هو شيخ الدعوة المودرن كده

لا والله...عرفته من قبل ان يبدأ...ماكانش كده خالص

كانت البداية بهذا النوع مبررة...لانه كان مضيق عليه والوقت غير الوقت...وكان بيبدأ مع الناس من الصفر تقريبا

كل ده كان له مبرره وقتها
justified
كما يقول الامريكان

لكن كان يجب عليه ان يكمل..ولا يترك الفكرة ممسوخة مشوهة هكذا

انا مركز عليه لانه بالفعل وعلى الارض من اكثر الناس اللي أثرت وعملت تغيير فعلي حقيقي وبعدد كبير جدا

شهرته هذه تجعله في موضع مسؤولية كبير

ماكملش البناء الفكري.....فاصبح البناء مشوه وناقص

ومازال.....كما قلت

يمكن لم يستجب الدعاء بعد...لاننا ماجبناش آخرنا بعد

وآخرنا هو انه بما ان الموضوع بلطجة من الاساتذة والعمداء والحكومة

بلطجة صفيقة يظن فيها الانسان الحقيرالظلوم الجهول انه ملك الدنيا من طرفيه وملك الحكمة من طرفيها فيضطهد فتيات آمن بربهن وأردن الحشمة

فاذن الموضوع ده يتاخد بالدراع

والدراع ان الطلبة كلهم اواغلبهم يعتصموا في لجانهم وكلياتهم حتى يسمح لاخواتهن المنتقبات بآداء الامتحان

بصراحة لست ادري كيف تطيب نفوس الطلبة المتدينين اللي عارفين ربنا حتى وان لم يكونوا ينتمون لتيار معين.... الراغبين والمتطلعين لحياة نضيفة ومتفوقة.....واخواتهن يبكين على بعد امتار ولا يسطعن دخول الامتحان لاضطهادهن لالتزامهن بالحشمة

ميعرفوش

في الغالب ما يعرفوش

وتربيتهم طاغية عليهم لسه...الطلبة لسه صغيرين ....اهلهم لقنوهم امشي جنب الحيط وركز في مذاكرتك وملكش دعوة بالسياسة وملكش دعوة بحد.... عشان تتخرج وتشتغل – مش هيشتغل ومش هيلاقي شغل ولولقى شغل في الغالب لن يتم التعامل فيه معه بكرامة الا نادرا – واشتغل واتجوز وخلف عيال تفرح بيهم وموت

صحيح هيبقى تحميل كبير جدا على الطلبة

والطلبة ليهم اهل...بتعبيرنا العامي طافحين الكوتة عشان يتعلموا

لكن التغيير الذي يعلي في الدرجات لا ياتي الا بألم

ولن ياتي الالم فوق طاقة تحمل العبد

وهآجي لنقطة التغيير بألم وطاقة التحمل بعد قليل

كنت بقول ميعرفوش

وميعرفوش برضه لان التدين اللي تلقنوه هو تدين مدجن


الحل في الاعتصا والدراع واجبار هيئات الترديس على ادخال زملائهن

يجب على الطلبة ان لا يؤدوا الامتحان الا عندما تدخل زميلاتهن

انا مستغرب ومتعجب وحانق من موقف الاسلاميين ومن موقف الطلبة الاسلاميين

اذا كان الطلبة ما يعرفوش...انتم تعرفوا

لم لا تحركون الناس

الدعاة في الفضائيات وعلى الانترنت...الدعاة المشهورين....اتكلموا وهييجوا الطلبة باللفظ....وادعوهم لتغيير المنكر بالقوة

القوة مش تكسير لكن هيئات التدريس اما تلاقي معظم الطلبة – معظم : لان هتفضل قلة منحطة هتبص لمصلحتها بطبيعة الحياة - مش هيخشوا الامتحان الا بزميلاتهن هيهدوا الموضوع


قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


اللي بيحصل ده حرام وظلم وشئ بشع اخلاقيا

انا من هنا بادعو الطلبة لتخطيط كويس اولا للموضوع ونشر الفكرة بشكل سري حتى وعلى اوسع نطاق بين زملائهم

ثم تنفيذها في كل الجامعات والكليات


وللاساتذة الشرفاء

اقول لكم نفس الكلمة التي قالتها المستشارة نهى الزيني لمن كانوا حول الامام الازعر اثناء غزوته المظفرة امام طفلة النقاب

قالت
أليس منكم رجل رشيد

أليس منكم
"رجل"

يقف ويدافع عن بناته ويحيي النخوة في زملائه ويحركهم

النخوة التي قد تكون منتظرة شرارة صغيرة ينخسها "رجل" رشيد

قف امام رؤسائك وزملائك الظالمين.....لا تنظر لمنصب او علاوة او علاقة زمالة...الله خير وابقى

ربنا هيحاسبكم على سكوتكم على الظلم وانتم قادرين على الاحتجاج

افعلوا شيئا والا يكون عقاب الله

قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ

قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

*********************************

لسه مخلصتش

اتكلمت عن الحركة الفعلية

لكن تبقى الافعى المجنحة

والابتلاء الذي يأتي بألم....ثم بعلو في الدرجات

مش هقدر اتكلم احسن من الكلام اللي قاله اخونا أحمد سعيد في مدونته

في هذا الرابط

http://ahmedsaed.blogspot.com/2010/01/blog-post_28.html



بعدما تقرأون الرابط...عارفين المشكلة في ايه


في مشكلة في الثبات على الهدف

الثبات على ان تتحمل...وانك عندما تنظر للوراء لا تندم على ما فعلته لاجل الله وفي سبيل الله

تكون مفكر في الموضوع كويس والسيناريوهات المحتملة ....ومركز ومؤمن وواثق بربك

بس ما تخليش الشيطان يخوفك اوي بالتبعات

وازن صح

تكون مستعد لتحمل اي شئ في سبيل الله

تكون بالتعبير العامي...مقطع البطاقة
:)

وده طبعا محتاج هدف يستاهل....وهدف صحيح

وتفكير سليم وعاقل



والهدف الصحيح يدخلنا في المشكلة التانية

مشكلة الراية

الراية التي تتحمل من اجلها ما تتحمل

ان تكون راية خاطئة

فتكون تحملت ما تحملت...لاجل هدف خاطئ...فتكتشف بعد سنوات انك عانيت لاجل وهم وسراب

مثلا ....تموت على الحدود ويقول الناس عنك شهيد لانك مت دفاعا عن حدود وسيادة...وطاعة للاوامر

لكنك لو فكرت هتجد جنود فرعون اللي غرقوا معاه برضه كانوا بيدافعوا عن حدود وعن سيادة...وطاعة للاوامر

الشهيد يكون شهيد دنيا وآخرة في معركة صحيحة

وغير هذه الامثلة كتيييييييييييير



وطببببعا هينطلي العلمانييين والتاريخيين ويقولولي واشعرفك انك على صواب
:)


كتاب ربي يقول لي اني على صواب بأمر الله

بالتفصيل ان شاء الله هأتكلم في الموضوع ده في التدوينة القادمة مباشرة في الحلقة التانية من "هذا الدين ومقاصده"


*********************************

ادعو لأخوكم احمد سعيد بالتوفيق اليوم في "الانترفيو" مع الافعى المجنحة


ومن مدونته انقل هذه الصورة والتعليق..واهديهم لمشجعي الكورة
:)



التعليق هو :أيهما أفضل ولماذا




طبعا نتمنى له النجاة....لكن ليست النجاة هي المشكلة الاكبر

نتمنى ان يعود ليكتب الليلة تدوينة جديدة

لكن نتمنى اكثر – وهو يتمنى أكثر- ان تكون العودة بثبات وتغيير وترقية كما فصل هو في كلامه

النجاة لا تكون منهم

والتوفيق ليس بالنجاة منهم

ولكن في الثبات على الموقف الصحيح

والثبات على تحمل التبعات



أنا واثق بامر الله- ولا ازكي على الله احد - ان رايته سليمة

كما ان راية المنتقبات سليمة

وراية حماس سليمة .....وثباتهم الاسطوري منذ عام لهو آية من الله في العصر الحديث


الاكيد ان الله لن يكلف نفسا الا وسعها

وطالما ان الله قد قضى بلاء على شخص...فهو يعلم ان هذا الشخص يستطيع تحمل هذا البلاء


صحيح ممكن يكون الابتلاء شاق شوية....بالضبط كالمدرب الذي يزيد الحمل التدريب على اللاعبين

قد يكون الحمل مؤلم كثيرا

وقد يسقط البعض ....يكسل....يتراخى....لا يعزم العزم المطلوب وهو قادر في اعماق نفسه على العزم

لكن من يتحمل يخرج هذا الحمل عنده احسن ما في العضلة.....وتكون من بعده اللياقة البدنية اللازمة


المدرب الغشيم قد يخطئ ايضا ويمزق حمله العضلة ان لم يضبط هذا الحمل


و لله المثل الاعلى

بيده مقادير كل شئ.....ويدبر فيحسن التدبير

فهو المدبر العليم الخبير القدير

وهو خير الوارثين

تنزه عن الخطأ والسهو والنسيان

5 comments:

يحيى إبراهيم said...

ايه يا عم الكلام الجامد دا
الله يفتح عليك
و يثبتك يارب

سامي said...

ايه بقى حكاية الصورة ؟

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

يحيى ابراهيم

الله يكرمك ويعزك واهلا بيك

زقزوق

ابعت لي ايمل عشان ابعت لك عليه حكاية الصورة

خاطر said...

بارك الله فيك وحفظك من كل سوء يا أبو عمر المقال ممتاز وبه أفكار جديدة نافعة جداً

موضوع الصورة من فضلك وبالتفصيل .. الإيميل تجده بملف التعريف .. شكراً جزيلا

سامي said...

falconman_2007@yahoo.com