Thursday, January 28, 2010

هذا الدين...ومقاصده...1

مبدئيا بالله عليكم محدش يزعل من اللي هقوله

انا هنا لا اقصد صدام مع احد ولا مع طائفة معينة

لكن الفكر اللي بناقشه هنا انتشر اوي اليومين دول

وزاد وتمدد

وبيتمدد

ولا اؤمن ان هذا الفكر - من ايماني بديني- انه صحيح ولا ارى انه يفيد الناس وارى انه ينوم ويخدر ويبعد الناس على كل طوائفهم عن الحقيقة


فبأدلي بدلوي في هذا الامر

بمنتهى الصراحة وبما اؤمن به


وطبعا الامور مفتوحة للنقاش



أبدأ الموضوع بسم الله ...الرحمن الرحيم......الحكيم الخبير

**********************************************

الحجاب اتضح انه اشتغالة

وفهم خاطئ من الرعيل الاول من المسلمين

ومجرد اجتهاد اقرهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسكوته

ولم يرد عن التابعين

والنقاب اتضح انه بدعة ...وثقافة ما

الدين نزل لبيان الحقوق...والحقوق فقط

اما عبادة الله فاختلاف في وجهات النظر

وحساب الله دعه لله ...لا وصاية لك كبشر

كل انسان حر طالما لم تؤذ حريته الآخرين

وأذى حريته للاخرين مسألة فيها نظر

فالكفر نفسه اختلاف في الرأي.... ومجرد وجهة نظر...ويجب ان تحترم

ولا داعي لان نقطع الاواصر الطيبة...مع الآخر....لان الدين لله...فمالك ومال البشر




القرآن نفسه لم يعد القول الفصل في نفوس البعض الآن...كما كان يحدث سابقا

ظهرت اسئلة من نوعية ......هل هو نفس النص الذي كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم أصلا ؟

وحتى وان كان ....فهو كان نازل لذلك العصر ولذلك العصر وفقط

وانظر لم نزل...للظروف التي نزل فيها...وللزمان الذي نزل فيه...وللبيئة التي نزل فيها

هذا غير انه حمال اوجه...انت تفهمه بطريقة..وزيد يفهمه بطريقة...وعمرو يفهمه بطريقة


اوامر النبي صلى الله عليه وسلم غير مؤكدة وغير ملزمة...ثم اكتشفنا اكتشاف العصر بعد 1400 سنة انها كانت محرفة من البداية وأخطا الاوائل في جمعها....اكتشفنا نحن خطأهم بعد اكثر من الف سنة

الله أكـــــــــــــبر

ولا حول ولا قوة الا بالله

وإنا لله وإنا إليه راجعون

اما الفقهاء فهم رجال ونحن رجال...هم قالوا كيت...ونحن قلنا آخر

لذا فالأمر في الدين بالرأي ولما ترتاح له نفسك

************************************************************************************

قبل البدء لكثير من اخواني ممن قد يتضايقون من طول المقال

اعذروني....ما بأصدق اقعد واكتب

وما أصدق الافكار تتدفق ولو كنت استطيع لصنعت جهاز يدون كل خاطر تمر على عقل الواحد طوال الاربع وعشرين ساعة
J


ارجو فقط ان تكون المقالة مفيدة وخالصة لوجه الله تعالى


ايضا...فيه ناس زعلوا مني

لأني لم اكمل موضوعات بدأتها


وان كان هؤلاء الناس قلة

اعتذر اليهم ...بشدة

ولم اتجاهل طلباتهم والله يعلم

لكنها ظروف مرت


أبدا موضوعي

وادعو الله بشدة ان يقرأ القراء هذا الكلام بعمق ويقراون كل كلمة فيه



مفاهيم جديدة وكثيرة دخلت على مفرادتنا وطريقة تفكيرنا هذه الايام

اختلاف في مسائل كانت تعد من البديهيات

احيانا والعبد لله كان في مرحلة سنية سابقة...كان يستعجب من سهولة دخول الجنة والنار ..من قال لا اله الا الله دخل الجنة...ومن فعل كذا غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر..ومن فعل كذا حطت خطاياه...ومن فعل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
(فيما بعد طبعا فهمت موضوع حقوق العباد التي تحتاج لسماحهم ولكن هذا ليس موضوعي الآن)

ايضا كان التعجب من كثرة ذكر الجنة والنار في القرآن والاحاديث والتذكير بهما والتركيز على توحيد الله تعالى

كنت اراها مسألة بديهية وتكرار كثير

والتعجب من تكرار القصص القرآنية بمرادفات تبدو متقاربة احيانا


لكن في مرحلة سنية قريبة...اتضح ما احتاجه الأولون سيحتاجه الآخرون - بكسر الراء -واكثر

وان الموضوع مش سهل كما كان الانسان يتخيل

وان الاخطاء هتتكرر..وبصورة اكثر سذاجة

واحيانا أخرى باسلوب اكثر التباسا على الانسان

هل الصواب مناقشة كل خطا وكل فكرة وكل التباس على حدة ...ام ان الصواب العودة لنقطة البداية والبدء منها ومعرفة كيف جاءت قواعد اصبحت غريبة ومستغربة ومرفوضة...ولم التزم بها الاولون وكانت – ولازالت – بديهية تماما لمن يؤمن بالله ورسوله حق الايمان....ولم كتبوا هذه القواعد وأسسوا هذا الفقه

في هذا المقال اعود لنقطة البداية


ايه المقصد الاول الاساسي لهذا الدين

ايه غرض نزول الدين وايه غرض تطبيقه...ولم ارسل الله النببين والمرسلين وختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم

ولم تدافع الناس في الحياة الدنيا بين الحق والباطل

صديقي سيقول الحقوق

صديق آخر سيقول الحرية

واحد تالت..... مايهموش يعرف اصلا
J

واحد رابع لا يعرف لما جاء للحياة ولما كل هذه المعاناة ويتهم قوى الطبيعة بأنها السبب في الشقاء ومجئ البشر كي يعانوا في الحياة......فينصب اهتمامه على النهل من متع الدنيا وفقط

عموما

النقطة الاولى والثانية ليسوا المقصد الاول

صحيح ان هذه مقاصد اساسية لكن ليست اول مقصد


المقصد الاول الاساسي ليس الحقوق...وليس الحرية


اول مقصد ان يعبد الناس الله سبحانه وتعالى ويعبدونه وحده لا شريك له

ثواني معلش

هتنطوا الكام سطر الجايين

آه ما احنا عارفين

ده شئ اساسي

دي علاقة بين العبد وربه

الدين لله

ربنا اللي هيحاسبه في الآخرة

انسى .....هات اللي بعده

لأ هقــــــــــف هنا


انا اصلا كاتب الموضوع ده عشان النقطة دي

لان هذه النقطة هي سبب الخلاف في الفهم.....وسبب الخلاف في الوسائل والاساليب

هذا الموضوع ليس روتيتنا هينا

عندما فكر المرء فيم هو الخطأ السائر الذي يربط كل هذه الافكار الغريبة الحديثة...ويجعل فعل الاولين مستغربا ومرفوضا لدى البعض في هذا العصر... وجد ان هذه النقطة هي السبب

غاب عن ذهننا فكرة توقير الله عز وجل...وترسخ مبدأ ان الاهم في هذه الدنيا هي عبادة الله عز وجل....وان هدفنا في وجودنا في هذا الكون كبشر ان نعبد الله عز وجل ونعمل صالحا لوجه الكريم وفقط

وان بعد هذه الدنيا حساب وآخرة وجنة ونار وجزاء وعقاب في دار لا تساوي الدنيا مقارنة بها جناح بعوضة

غاب وتاه في داخل ذهننا يوم حساب مقداره خمسين الف سنة

وبعده حياة ابدا ...جنة او نار...نعيم او عذاب

مصداقا للاعتقاد والافعال في الدنيا

كل هذه الدنيا

بتقدمها التكنولوجي

بمتعها

بمغنييها وحفلاتها وندواتها الثقافية والشعرية
J

بحضاراتها وشوارعها واقتصادها واختراعاتها

بعمارتها وفكاهتها

صحيح ان ايضا هذه الرفاهيات والكماليات لها اجر وثواب عند الله – عندما تكون في طاعته وابتغاء مرضاته وراحة لعباده..واستعانة على عبادته...وتكون في غير معصية

لكنها ليست المقصد او الغاية او الحكم لمن هو على صواب ولمن هو على خطأ

المقصد الأول ضاع وتاه

لاننا حاليا لا نرى الا غيرها - الدنيا

من كثرة الكلام عن المشاكل التي تواجههنا...ومن كتر المشاكل التي تواجههنا...ومن كتر التحديات التي تواجههنا

سواء على المستوى الشخصي او الوطني او المجتمعي او الاقليمي

لم نعد نرى الا الدنيا في عقلنا الواعي

وتوارى الايمان ومفرداته الى العقل الباطن


ولاننا نرى امم اهتمت بها ونحت الدين تقدمت وحلت مشاكل كثير المت بنا......فتصورنا ان الحل في فعل ما فعلوا بتحييدهم لدينهم

وغاب عن ذهننا الفرق بين منهجنا ومنهجهم


يقول الله عز وجل

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ


ويقول ايضا

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ


وهذه الآيات الرائعة

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ


لهذا خلقت السماوات والارض وهذا هو الامر الاهم في هذه الحياة

لذا فما اريد التركيز عليه هنا هو ان نقطة عبادة الله عز وجل امر يجب ان يأخذ حيز اكبر في تنفيذنا

وهكذا كان فهم النبي صلى الله عليه وسلم ونهج صحابته من بعده

وهذا كان تفسير كثير مما فعلوه ...وكان ما فعلوه هو امر الله عز وجل

ومن هذا نبدا نفهم الآيات والاحكام والقواعد

لان من يخسر عبادة الله عز وجل على مراد الله عز وجل...يخسر آخرته...ويكون أكبر الخاسرين



لكي نفهم ونشعر بالمعنى اكثر لنتعمق قليلا في عبارة في احد احاديث النبي صلى الله عليه وسلم


من صحيح مسلم

يقول رسول الله صلى الله عليه وسل : مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها قال فذلكم مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


وانا آخذ بحجزكم عن النار فتغلبونني وتقعون فيها

نرى ونشعر بكلمة النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح...وأنا آخذ بحجزكم عن النار فتغلبونني وتقحمون فيها......بتعبيرنا العامي : بأشدكم من وسطم بعيدا عن النار – جهنم – قدر استطاعتي – ولكنكم تغلبوني بشدة اصراركم على الخطأ وتقعون فيها

تشبيه وتصوير وكأننا نشعر بنبينا ونرى حميته وشدة خوفه وشدة حرصه على الناس وهو يبذل اقصى ما بجهده لانقاذهم ...بيشد بأقصى قوته من وسطهم وهي اقوى زاوية شد بني آدم لبني آدم

وهكذا يجب ان نكون مع الناس....تكون حميتنا واعصابنا تغلي كي نبين لهم الحق والخير والصواب ونريد لهم الخير ورضا الله في الدينا والآخرة

ومن يستغرب من هذا فليراجع دينه...هل يؤمن به وبانه الصواب ام لا

وهذه نقطة أخرى...الى اي مدى ترى ان دينك هو الصواب

هل هو لانه دينك ودين آبائك وأجدادك وفقط ...طلعت لقيت نفسك مسلم ومتحقق لك الراحة النفسية

ام عرفت واحسست بالنعمة لم انت مسلم ...عرفت رحمة الله وعدل الله والتوازن والمنطقية الموجودة في ديننا


هل الموضوع خلاف في وجهات النظر كما ترسب في عقلنا الباطن...وان الدين مسألة بيئة ومجتمع وتربية ووراثة وان مهما اقتنعت برأي الآخر فانك مش هتغير دينك بس لانك ترى ان الدين مرحلة متطورة من الثقافة الانسانية المترسبة في الوجدان فصعب تغييرها

ام انك فهمته وفقهته وعرفته....آمنت بمحكمه – واضحه يعني – من الآيات والاحكام ...... وآمنت بالغيب مما غمض عليك ولم يدركه فهمك بعد بمتشابهه بما قيل من الفاظ تقريبية في القرآن الكريم ووكلت باقي الفهم الى وقته المناسب – في الدنيا او في الآخرة

ومش عيب ان يكون منا من لم يتعمق من قبل فلا يعلم...فليبحث وليتعمق وليرى ولا يخاف ولا ينام تحت راية ان القرآن حمال اوجه وصعب فهمه – وهاجي ان شاء الله لهذه النقطة في موضوع آخر...لم نرى اننا على الحق


ولهذا تكون دعوة الناس لدين الله

من احساسنا وعلمنا بأهمية الموضوع..وبيقيننا في ديننا وان الموضوع ليس خلاف رأي بل هي مسألة مصير...الحياة الآخرة التي لا محالة سننتقل كلنا اليها


بترسخ هذا الامر في وجداننا نشعر انه يجب ان نوصل هذا للناس وندعوهم اليه

كثير منا ومن المصلحين يؤمن بدينه اشد الايمان ...لكن تكلمه عن الاخر..يقول لك هي حر وهذه وجهة نظره

هو حر نعم...لكن لما توقفت عن دعوته

الا تؤمن في اساس دينك انه على خطأ

الا تؤمن بهذه الآيات

وجهة نظره وتربيته نعم....لكن اين ايمانك انت

اين يقينك بما انت عليه

ويقينك بما انت عليه يقول لك ان الآخر على خطأ وحسابه عسير عند الله

اين خوفك عليه وحب الخير له

لا تفرضها عليه نعم....لكن هل تصل بك الى الا تقولها له نهائيا


او تقولها له على استحياء......وتجري


ما هو اعتقاده ده يناقض اعتقادك انت...وواحد فيكم على حق وانت تعلم هذا في اساس دينك


لا نكف نحن عن الدعوة...بالحكمة والموعظة الحسنة...وايضا بازاحة الظالمين والطغاة والمتكبرين ومن يمنعون الناس عن الاستماع لكلمة الله

وبعد ذلك من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

لكن بعد ذلك وليس قبل ذلك...بعد ان نبذل كل جهدنا في ايصال كلمة الله للناس

ايصالها وليس فرضها عليهم – هذا هو ما اقوله

والتذكير المستمر بها....دون خجل ودون خوف ودون حرج

لكن لا نختبئ او ننسى بمعنى اصح وراء كلمات من عينة

الحساب....يوم الحساب ...وارمي من ذهنك

ربنا...غفور رحيم وعارف الظروف اللي احنا فيها

من لا يؤمن بالله...حسابه عند ربنا ...انت ليك اللي قدامك...لكم دينكم ولي دين

ربك رب قلوب...لكن احنا لينا الظاهر واللي قدامنا

اختلاف العلماء رحمة

ما كان هذا نهج النبي ولا صحابته من بعده

النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك فرصة الا ويدعو الناس لعبادة الله عز وجل

في السوق...عند البيت الحرام...في اجتماعاتهم القبلية...في الطريق....بل حتى عند "الحلاق"

الانبياء من قبله ايضا كان هذا نهجهم وديندنهم



لكننا الان لا نفعل ذلك حفاظا على الاواصر الاجتماعية.... عشان الحفاظ على مشاعر الآخر والعلاقت الطيبة الدافئة الحميمية التي لا نريد تعكير صفوها بهذا "التشنج" الديني

عشان ابناء ديننا بيخطئوا....وننسى الف والف سبب لخطأهم...لكن نتذكر فقط انهم يخطئون ونبالغ ونبالغ ونبالغ في جلد الذات

لانهم – اقوام آخرين - تقدموا دون الدين وبعد ان نحوا الدين....ونحن مازلنا مستمسكين بهذه القواعد "البالية" ولا نفكر في كيفية اللحاق بهم فيما بلغوا من تقدم في الحياة الدنيا

وننسى الفارق بين ما نحوه هم ...وما نريد ان ننحيه نحن طواعية

ننسى انهم عندما حكمهم دينهم وحكمنا ديننا...تقدمنا نحن وسدنا الدنيا...وتخلفوا هم وتأخروا

واننا عندما نحينا ديننا ونحوا هم دينهم...تقدموا هم وسادوا الددنيا...وانذلننا نحن وتأخرنا


أفلا تعقلون

نسينا الاولى وركزنا مع الاخيرة

نص الاخيرة بس

انهم حييدوا الدين وفعلا حاجة مبهرة لم تصل اليها البشرية من قبل


فظننا الحل في هذا


وكأن الحياة "الدنيا" هي المقصد والغاية
!!!!


الهدف الاول في هذه الحياة هو ليس الوصول بالدنيا لبر الامان ومنتهى الرخاء وان فشلنا في ذلك تكون النهاية في الدنيا وفي الآخرة

الهدف الاول هو النجاح في ابتلاءات ربنا

ربنا الغفور الرحيم...الذي لا يكلف نفسا الا وسعها

فلن يبتلينا بشئ الا وهو يعلم اننا قادرون على تجاوزه....ببعض الجهد نعم لكن هذا الجهد هو ما يرقينا- بتشديد القاف - ويصقلنا

وشم ضوري تكون الابتلاءات كلها مصائب...فيه ابتلاءات بالنعم

كالبترول مثلا

لذا فقد ركز الله عز وجل في كتابه الكريم على هذه النقطة مرارا وتكرار

كما ركز لنا على اخطاء الامم السابقة وسيرهم...وتمتعهم في الدنيا


لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ *
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

وايضا

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ


وايضا

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ


وغيرهم كثير


(طبعا لا اهون من اهمية التقدم العلمي فهو من اعمار الدنيا الذي سآتي له بالتفصيل ايضا....لكن فيما بعد)

ولا اعني تهورا وبدائية في الدعوة

لكن ان تكون هناك اصلا دعوة في اذهاننا لمن لا يؤمنون بالله

ولمن يؤمنون به ولكن على نهج خاطئ

وايضا لمن يخطئون ويحيدون من ابناء ديننا نفسه

الثلاثة اصناف وليس صنف واحد منهم فقط


البعض يختار احتقار واضطهاد ارباب الطوائف الاخرى وينسى ابناء دينه انفسهم

والبعض يختار نقد – واحيانا احتقار - ابناء طائفته انفسهم وفقط ويسقط عليهم كل المشاكل

والبعض ينغلق على نفسه ونفسه فقط ويقول لا شأن لي بغيري عندي ما يكفي من اخطاء شخصية


والثلاثة غلط

لكن الخطا الاكبر من كل ده الا تعبد الله او تعبده على نحو ضال

لان من يعبد الله ويخطئ ...وعيترف بخطئه ويحاول اصلاح نفسه فيذنب ويعود ويذنب ويعود مع اخباته الى الله ومحاولته توخيه الصواب...هذا قريب من رحمة الله...يحتاج بيئة وصحبة صالحة واصلاح لكن عنده اساس

اما من لا يؤمن بالله او يؤمن به على نحو خاطئ فهو في خطر شديد ان مات على ذلك

وهي ليست مسألة رأي مرة اخرى....ليست مسألة خلاف في وجاهت نظر ووالا ما كان وعد الله وعقاب الله المنتظر والمذكور في القرآن

نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى عادل اشد العدل.......لو كانت المسألة خلاف رأي وفقط هل كان هذا ليكون المصير بما نؤمن من ديننا


الله سبحانه وتعالى قالها في كتابه صريحة

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ



وماحدش يقولي الظرف التاريخي...فين الظرف التاريخي في آية زي دي

يعني الآية دي نزلت على النبي عشان كانت الدعوة ضعيفة ولازم يثبت موقفها...لكن الان الموقف اتغير ومن لا يؤمن بالله الآن في العصر الحالي معفي من هذه الآية ومعفي من حساب الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!

ظرف تاريخي ايه وسياق ايه هاهنا
!!!!

هتقولي المهم اوصله لنقطة حرية اختياره باصلاح الاوضاع الفاسدة الحالية وهذا ما يجب التركيز عليه...هاجي للنقطة دي بالتفصيل


لكن بامانة واسأل نفسك...هل عندك خطة فعلا ...فعلا...لدعوته للدين وللصواب بعدما يتم الاصلاح
؟

فكرت في الموضوع ده اصلا
؟

ام ان هذه الفكرة مسكن حتى يتم الاصلاح...وعندما يتم الاصلاح...تنشغل بتغيير فكر بني دينك كي يقبلوا بدور عبادة له – وتؤجل برضه موضوع دعوتهم – وبعدين اما تهيئ له دور العبادة...هيكون الافضل انك تتجنب موضوع الدعوة عشان تبين سماحة الاسلام في قبول الاخر وتعايش عنصري الامة والسلام الاجتماعي الذي كي يظهر لابد ان يكون هناك مختلفين دينيا...فان دعوتهعم واقتنعوا مش هيكون عندك مختلفين دينيا ...ازاي هتبين سماحة الاسلام وقتها
!!!!!!!!!!!!!!!!

طبعا لا انفي موضوع دور العبادة ورأيي فيها اما اقوله ان شاء الله قد لا يعجب بعض الاسلاميين – واسأل الله ان يرشدني للصواب ان كنت مخطئا – لكن على اي حال هذه نقطة ايضا سأذكرها لاحقا ان شاء الله

وافرض مات قبلما يتم الاصلاح ...وكنت انت متقاعسا عن الدعوة – مبسوط بيه وقد تفلت منك الى النار – كما تؤمن بنص كتباك الكريم

مبسوط وقد كنت تحبه وقد لقى الله هكذا

صحيح ممكن ما كانش يسمع كلامك – وارد جدا – لكن هل عملت اللي عليك

هل عملت اللي امرك به ربك

هل عملت اللي فعله نبيك وصحابته من بعده

ام انك نمت تحت راية ............الظرف التاريخي


فاصل ونعود

************************************************************


قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا

اذكر عشر تطبيقات للظرف التاريخي في هذه الآية

سؤال اجباري




عدنا


الغرض من هذا الموضوع هو الوقفة اولا عند الهدف...هدف حياتنا في الدنيا..والا نمر عليها مرور الكرام كما نفعل دائما

ومنها يمكن ان ننطلق لفهم الحياة وتكليفاتها وديننا وفهمه وطريقة تطبيقه

لانه كما قلت اصبحنا من كثرة ازدحام عقولنا بالدينا ومشاكلها على كل الاصعدة...شخصيا ومجتمعيا ووطنيا واقليميا وعالميا واقتصاديا....اصبحنا نأول كل شئ للدنيا...فأصبحت تكليفات وقواعد الدين غريبة

ووجدنا الحل المريح نفسيا والذي يحافظ على تواززنا النفسي في ظل هذا الالتباس هو ان....الظرف لم يعد الظرف..والدنيا لم تعد الدنيا...ولنضع قواعد جديدة

نوع من الهروب...او الازاحة

لم نقم بالعودة للاصول بطريقة صحيحة وترنتيب الاهداف والالويات كما نزلت في كتاب الله بوصلتنا الاساسية

واعتقدنا ان الحل في نقد ونسف القديم ...او تشويهه ومسخه دون قصد ظنا منا ان هذه هي المشكلة وهذا هو الحل

لكن بوصلتنا يجب ان تكون كتاب الله عز وجل...وتنقية صدرك ونفسك لكي تصلك الراسائل الربانية الموجودة في هذا الكتاب

ان يكون هوانا تبعا لما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم

ونبينا جاء بكل خير من عند الله عز وجل

لنا وللبشرية كلها

وليس بوصلتنا مفاهيم قد نكون تربينا عليها بحسن نية .....وكان فيها الكثير من الصواب .....لكنها لم تكن دقيقة

مش عيب ان نكون مخطئين بعض الوقت

لكن الكارثة التي نجلبها على انفسنا بعدم قابلية تغيير الافكار والمنفاهيم ان تبين لنا الحق

والكارثة الاكبر ان ندع الشيطان يلبس علينا الحق بعدما عرفناه وذقناه

وتاني....لنثق...ان نبينا وديننا قد جاء بكل خير

لكن لنفهمه....صح...... ولنحدد الهدف....صح

والمرجع موجود...قرآننا الكريم..فلا نسمح للشيطان ان يلبس علينا الامر ويجعلنا نختلف على انفسنا والحق واضح بين ايدينا


صحيح ان القواعد الجديدة المبنية على الظرف التاريخي واختلاف البيئة....اريح

فعلا اريح

نفسيا وفكريا ....ومن كل ناحية اخرى

ولا تدعو الى الصدام – ظاهرها فقط

واكيد هذه الافكار ستجد شعبية اكثر لدى كثيرين

لا اعني بشعبية ان كل متبنيها يريدون ان يكونوا شعبية ما وسمعة ما.....لكن اعني انها ستكون طبعا اخف على النفس البشرية واريح عقليا وذهنيا كما ذكرت....وادعى ظاهريا لما يسمونه السلام الاجتماعي...فستجد صدى اكبر لدى النفس البشرية التي جزء منها بفطرة الله يسكن للارض وللراحة (ومش عايز وجع دماغ) وستجد ارضية لمن يظنون ان هكذا سيحققون اعلى واسمى درجات العدالة والفائدة للبشر

لكن

لو ان نقطة عبادة الله عز وجل وانها محور الحياة في هذا الكون ترسخت في اذهاننا لتغيرت طرقنا واساليبنا واولوياتنا وكيفية نظرتنا للامور

من قال ان سنة الحياة الدنيا هي الراحة

من قال انها نهاية المطاف

الهدف من الدنيا هو معرفة الله عز وجل

والابتلاء في فعل الصواب

وفعل الصواب ان تقوم بالحقيقة كما تؤمن بها كما انزلها الله فيكتابك الذي تؤمن به ...حتى وان كلفك الامر مهما كلف

فيكون هذا هو تمام الابتلاء

واشد الناس بلاءا الامثل فالامثل...اي الافضل والاخلص ثم الذي يليه في الدرجة في الافضلية والاخلاص


ومن قال انك ستحقق السلام الاجتماعي

لو انك تؤمن بان الابتعاد عن النقاط الحساسة في الدين ستجعل الاخرين يرضون عنك ويكفون ويسكتون ...اذن انت لا تفهم سنة الله في ارضه

سنة الله في ارضه هي

اعمار الارض

وفيها التدافع بين الحق والباطل...والخير والشر

اقرا هذ الآيات بتمعن....كلمة كلمة

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ



وهنا الآية دي

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ


مش الكلام هنا في هذه المرة عن اليهود والنصارى لكن هذا المقطع

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ


طبعا هنرجع للظرف التاريخي هاهنا

ولا اعلم ما هو الظرف التاريخي هاهنا

وان قلنا مجازا الظرف التاريخي ....ننسى ولا نرى عما يحدث من دول العالم الحديث المتحضر من ظلم وبغي ومناصرة للظالم وما يحدث من دول العالم الحديث المتحضر من محاربة لتعاليم الدين والحشمة.....طبعا هيكون الرد من بتوع الظرف التاريخي وهذا ايضا ليس عدلا وليس نموذجا ...ارد من ناحيتي لم اكن اقصد نقطة العدل او النموذج.... لكن اقصد ان النفوس البشرية لم تتغير – ولن تتغير – لذا فان سنن الله وما ذكر في القرآن ثابت على مر العصور


لذا فليس في مصلحة الآخرين ان تدهن وتلين في دينك كي يكون بينكم سلام اجتماعي – كما تظن ولن يحدث وهذه هي سنة الله في ارضه كنا سنفصل واما نقطة الايمان فمؤجلة حتى لقاء الله (لقاء الله الذي نستهين به بهذا الاسلوب من التفكير سواء قصدنا ام لم نقصد)


بل الهدف الصحيح عبادة الله عز وجل وتوحيده وطاعته


عمال اعيد وازيد واعيد وازيد عشان أأكد على الفكرة

ومن هنا ومن هذه النقطة تنبثق الاهداف والطرق......وسنرى كيف تكون الحقوق والحرية كمقاصد لهذا الدين... وهذه هي التدوينة التالية بإذن الله عز وجل


لسه مخلصتش طبعا...ولسه بدري اوي....لا تذهبوا بعيدا فباذن الله الاجزاء التالية ستتوالى وراء بعضها في الايام القادمة – بإذن الله – فالموضوع مازال لم ينته بعد وفيه كلام كتير


وهيبقى فيه اجزاء مخصوصة عن موضوع الطائفية والأقباط ان شاء الله وان الموضوع مش قفش عليهم وخلاص ..وبالتفصيل ان شاء الله

ومنتظر تعليقاتكم


***************************************************

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

******************************************************
من صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال


إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلتهم وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به مثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق

>>
إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه

>>
ثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار

وأنتم تفلتون من يدي

2 comments:

رفقة عمر said...

الهدف الاول في هذه الحياة هو ليس الوصول بالدنيا لبر الامان ومنتهى الرخاء وان فشلنا في ذلك تكون النهاية في الدنيا وفي الآخرة


وياريتهم قدروا يوصلوا بالدنيا لبر الامان لوكانوا قدروا كان منعوا تسونامى وزلزال هايتى والسيول التى اغرقت جنوب مصر وسيناء
كانوا حلوا مشكله الجفاف والمجاعات كانوا قدروا يتجنبوا الازمه الاقتصاديه
ربنا بيبعتلهم اشارات انهم ولا شئ وانهم عجزة وهو مازال المسيطر على كونة بس برضه على قلوبهم اكنه وفى اذانهم وقرا
نفسى يقراوا التاريخ ويشوفوا اسباب انتصار وازدهار المسلمين ف عصورة الاولى
كان العلماء هم اللى بيقفوا للولاة والخليفة كان لا يفعل شئ الا عندما يستأذن العلماء
الالتزام بطاعة الله وعبادته هى لمصلحه الشخص نفسه لان لما يكون كل من حولة يخاف الله ويراقب الله لن نرى سرقة ولا غش ولا خداع وهانعمر الدنيا برضة بس بما يرضى الله
حتى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا قامت الدنيا وفى يد احدكم فسيله فليزرعها
يعنى عمار الدنيا لا يتعارض مع الدين
ولكن هوى النفس هو اللى جعل الناس تعتقد ان الدين هو سبب التأخر
حتىى بخصوص النقاب
النقاب لم يكن عائق لى فى اى شئ نهائى وفيه وظائف بتقبل المنتقبات
والمرأة ممكن تنجح وتتفوق ولا يكون النقاب عائق لها
لى مجموعه من الاخوات
احسبهم على خير
بداوا فى عمل مشاريع لمحاولة منهم بالاستغناء على الغرب كل واحدة منهن تستغل معرفتها بشئ ما فى المساعدة
وكلهن منتقبات ومن دول مختلفه من العالم العربى والاسلامى
يعنى الالتزام عمره ما كان عائق عن التقدم والمعرفة والتطور
بدليل جامعات العالم مازالت تستعين
بعلم ابن الهيثم والقرطبى وابن رشد والبيرونى وغيرهم من علماء المسلمين
ومع كل دة عندى امل ف الجيل القادم
معظم من اعرفهم سواء ملتزمين وغير ملتزمين متهجين لتعليم ابنائهم القران ومحاولة تحفيظهم القران وظهرت الكتاتيب مرة اخرى بس طبعا بشكل متتطور ودة محسسنى بتفائل ان الجيل القادم ان شاء الله سيحقق ما فشلنا فى تحقيقه
ربنا يلهمنا رشدنا ويثبتنا على الحق
اللهم امين

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

صدقت والله يا أخت احلام

جزاك الله خيرا كثيرا على المرو والتعليق

وكما قلت لم انته بعد ادعيلي الله يجمع علي امري وعزيمتي كي اكمل واصل بهذا الموضوع لما في ذهني