هوامش - 1

العنوان غير مقتبس


والموضوع ليس له علاقة بالمبادرة....الموضوع شأن داخلي بحت


**********************

هوامش على الأغلب هي الأخيرة

***********************
حزب الله
الصداقة
عمرو خالد
بسمة وهبة
الحجاب

سلفي ...اخواني ......جهادي ......ام اهل سنة وجماعة


وأشياء أخرى

***********************

في هذا الهامش.......عن الصداقة اتحدث

***********************

كما حدث من قبل ........كان جواب حيرتي في آية قرأتها في ورد القرآن

معظمنا يقرأ الآية هكذا

وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

وبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس



بس بمعنى بس


لكن الآية بتمامها

وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ



إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ


ثم يكمل الله تعالى في القرآن


وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يُؤْمِنُونُ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الكَافِرُونَ



***********************

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً



وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا القُرْآنَ مَهْجُوراً


************************



ما هو الحد الفاصل بين تأليف القلوب والصداقة



عندما يكون صديقي / صديقتي العزيزة محاد بشكل واضح وصريح لاوامر الله ورسوله ومنكر لها ولاغ لها ...... شاتم ولاعن ومستهزئ بالمؤمنين والمؤمنات.....هل يكون من تأليف القلوب وتجاوز الخلاف ودواعي الاتفاق ان استمر على صداقته فهو الصديق الصدوق


ما هو الحد الفاصل بين تجاوز الخلاف وايجاد نطاق للاتفاق...وبين البراءة وعدم الموالاة لمن حاد الله ورسوله

الشيخ الشعراوي كان له تفسير جميل في هذا الموقف

ان الآيات التي تحدثت عن حسن المعاملة مع الكافرين حتى وان كانوا الابوين...جاءت بلفظ المعروف...اي الاحسان لهم

الدعاء لهم...حسن الجوار حسن العشرة

وهذا من النقاط القوية والمنطقية جدا التي تثيت عظمة الاسلام وانه منزل من قبل الخالق الرؤوف الرحيم


فالله لم يرض لنا ان يكون الاختلاف العقائدي هو داعي الحرب في الحياة الدنيا

ولكن الصد عن الايمان وعن مكارم الاخلاق هو الداعي للصدام


كل هذه السماحة والعقلانية المنطقية في التعامل جاءت في اطار عدم محاربتهم لله ورسوله......عدم ايذائهم للمؤمنين والمؤمنات...عدم انكارهم وشتمهم ومحاربتهم لثوابت الدين


اما عن التعامل مع المؤمنين...فكان بلفظ الود....لان الود فعل قلبي في المقام الاول ...فلم يجئ الود للكافرين او لمنافقين او من يحادون الله ورسوله والمؤمنين


ومن حاد الله ورسوله وحاربهما وحارب ما انزل ........ ليس له لا الود ولا المعروف


قد يكون له الدعاء بالهداية......الدعوة والمناصحة...ده شئ أكيد


وان تاب واصلح / اصلحت....فهو أخونا والله هو التواب الرحيم


لكن ود قلبي ومعروف لمن يصر ويستمر في الاصرار.....كيف يكون


وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ


*********************

في اطار هذا الكلام ماذا عن حزب الله...ِشيعة...والشيعة يسبون الصحابة



الهامش التالي ان شاء الله....عن حزب الله

********************


والله اعلى واعلم