تحريم الطب

بعد هذين الخبرين الأخيرين ننتظر من فضيلة المفتي علي جمعة فتوى على احر من الجمر بتحريم عمليات نقل الدم وجراحات العظام ..أسوة بتحريم الختان


وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفي امثاله من "العلماء" من اصحاب الفتاوى المبتورة


أما اطباء مصر ..فمش عارفين بيتعلموا ايه


لا علم بنلاقي..ولا ادب بنلاقي ...ولا اخلاق مهنية ولا إحساس بالمسؤولية ....ولا تعاطف حتى بنلاقي من عدد كبير منهم.....وقليلا ما نجد طبيب او طبيبة عندهم علم مع ادب مع تواضع مع تعاطف واحساس بالمرضى على اختلاف احوالهم الطبية والاجتماعية


غالبا عنطزة ومش عارف على ايه

اذا اردت ان افرد هنا مشاجرات شخصية لي مع اطباء في مواقف مختلفة فسيكون بوست اطول من اي بوست آخر...

ملخصها الاهمال والعنطزة في نفس الوقت ...وبيكون فعلا الطبيب مهمل وحمار ولكن مغرور فقط

فقط لان اسمه طبيب فلا احد يسأله

بيعلموهم ايه في كلية الطب..واللا المشكلة ان اساتذتهم من جيل ما بعد الثورة كده

غير مشكلة الامكانيات...لأ ..هناك مشكلة اخلاقية كبيرة...
Attitude
كما يقول الغربيون



إما يقاتلوا الظروف او يهاجروا ثم يعودوا اقوى مما كانوا عليه واكثر تأثيرا ..وقتها كلماتهم ستكون مسموعة



إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا

إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً

فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا

وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا



الا من رحم ربي وهم قليلون....اذا حسبنا نسبتهم سنجد قليلا ما تعامل الانسان مع طبيب يستطيع القول انه طبيب بكل ما تحمل الكلمة من معان ..... اغلبهم في الأطباء الشبان ذوي التقى ..وقليل من الكبار




دخل المستشفى لإزالة عظمة بالكتف ..فخرج جثة

استمرارا لمسلسل الإهمال الطبي الذي تشهده المستشفيات والعيادات الطبية في مصر والذى مازال عرضا مستمرا ..شهدت إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة شبين الكوم مأساة جديدة عندما لقى طالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة مصرعه ..دخل الطالب لإزالة كتلة عظمية زائدة من الكتف فلقى مصرعه ..تولت النيابه التحقيق.

تلقى مدير أمن المنوفية بلاغا من والد الطالب محمد حسنى ونس (23سنه) يتهم فيه الأطباء وطاقم التمريض الذين أشرفوا على إجراء جراحة لنجله والتسبب فى وفاته بالإهمال الطبي الجسيم ..

تم تحرير محضر بالواقعة وآملات النيابة باستدعاء الأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى لسماع أقوالهم وانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة ..وأكد والد الطالب الضحية بأنه يحمل الأطباء مسئولية وفاة نجلة وأن نجله بعد أن حصل على بكاوريوس الزراعة منذ يومين وقرر دخول المستشفى لإجراء جراحة للتخلص من العظمة الزائدة بالكتف ..وأضاف الأب والدموع تنهمر من عينية بأن نجله كان شاب مكافح ويساعده فى تحمل نفقات الأسرة .




وفاة طالبة بعد نقل دم لها غير مطابق لفصيلتها


الإسكندرية- تجرى نيابة شرق الإسكندرية بإشراف سامح عبد الله رئيس نيابة شرق الإسكندرية تحقيقات موسعة في وفاة طالبة داخل مستشفى خاص بعد نقل دم لها غير مطابق لفصيلتها بعد إجرائها عملية تجميل بالمستشفى.

كانت التحقيقات التي اشرف عليها المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية المستشار محمد قاسم قد أوضحت بان الطالبة رينيه رسمي ميخائيل - 18 - طالبة بكلية التربية دخلت مستشفى "السبع" الخاص لإجراء عملية تجميل وأنها احتاجت كمية من الدم بعد إجراء العملية حيث تم إحضار كيسين من الدم من بنك الدم بالإسكندرية الكائن بمنطقة كوم الدكة.

وتم حقنها بالدم الموجود بالكيسين الا أنها توفيت بعد أن تبين أن الدم الموجود بأحد الكيسين غير مطابق لفصيلتها كما أكد الطب الشرعي بعد توقيعه الكشف الطبي على جثة الطالبة .

وقررت النيابة استدعاء المسئول ببنك الدم الذي قام بصرف كيسي الدم والمختصين بالبنك لسؤالهم وتحديد مسئوليتهم الجنائية فى وفاة الطالبة .