Monday, July 16, 2007
في مقام المرض وعكسه الصحة
فعلا الصحة لا يقدرها الانسان الا عندما يفقدها
اليوم هو اول يوم منذ عدة اسابيع استطيع المشي حتى المسجد للصلاة
كنت مقصرا في هذا الموضوع وكثيرا ما كنت اصلي مع الزملاء في العمل ولا اذهب للمسجد
اما مرضت عرفت قيمتها........مرض مفاجئ بدون سبب واضح داهمني الاسابيع القليلة الماضية
لم اشعر بمدى اهمية يدي..الا عندما لم استطع تحريكها او كنت احركها بصعوبة شديدة
ولم اشعر بنعمة المشي والحركة بسهولة الا عندما كنت استند على اي شئ او أصلي جالسا الأيام الماضية
ولم اشعر بنعمة حرية التقلب في الفراش حتى الا عندما عانيت من آلام عظامي وظهري
كم هي سهلة وتلقائية طالما الانسان بصحته
والأصعب انها كانت من اشد اسابيع العمل واهمها ..والموضوع كان صعب فعلا خاصة ان الألم وعدم حرية الحركة كانت تؤثر على صفائي الذهني....وكنت اضطر لتعاطي مسكنات قوية فيها خطورة على الصحة العامة كي استطيع العمل والتركيز خاصة ان الأدوية الموصوفة لم تبدي نفعا حقيقيا
الفكرة التي كانت مسيطرة على رأسي اثناء الكشف الطبي....اني لا اريد ان اموت بمرض.....خاصة ان السبب كان ولا يزال مجهول...وان كان الاحتمالات الأخطر تم استبعادها
اريد ان اظل على قدمي حتى يوم موتي ويكون الموت بشئ أرمى - بضم الألف - به هاهنا او هاهنا
والفكرة الأخرى..وعشان ايه كل ده ومن اجل ماذا....مجاهدة ومعافرة ومسكنات كي استطيع العمل والحركة
يا ريته كان لجهاد في سبيل الله... ان يعف الانسان نفسه بعمل من فروض الدين...شئ بديهي..لكن الانسان معرض لفقد صحته في اي لحظة ايضا شئ بديهي
والفكرة الثالثة ...انه ابتلاء وتكفير للذنوب
والرابعة..انه عطلني عن اشياءاخرى افعلها بالتوازي على تقصير ايضا....دراسات وغيره...كله بامر الله وبإذنه مش بارادتي انا ولا بإذني ولا بمزاجي....فلا داعي للتلكؤ والبطء طالما ان الوقت متاح والظروف ملائمة فالله اعلم بالظروف وبالمستقبل
***************************************
اليوم بالصدفة تذكرت هذا النشيد
يرتبط معي بذكريات مشروع خطبة
مزاج قد يعتبره اي حد عابر مزاج سوداوي..هي فقط كانت مصادفة اني اكتشفت هذا النشيد على الانترنت في نفس وقت هذا المشروع...لكن لا يرتبطوا مع بعضهما روحيا طبعا
(:
المشروع ده فشل بسبب ترددي في المقام الأول وعدم حسمي للأمور....وقبله مشروع آخر بسبب تلكؤي وتباطئي .... وفي الحالتين كنت ارى انه مازال الوقت مبكرا على هذا..ومازال هناك الكثير كي اتعلمه....ويجب ان اوفر الوقت لهذا ولا اشغل نفسي بالزواج الآن
صحيح انها سنوات قليلة في ميزان الزمن ....والحمد لله على كل حال....ولكن يلوم الانسان نفسه على سوء التقدير..لأن الأمور ايضا كانت ممكن ان تسير على التوازي بقليل او كثير من التخطيط
الحمد لله وقدر الله وماشاء فعل
ان جاءت فرصة للواحد منا فليفعل... للجهاد يجاهد ولا يقول انا غير مستعد ومازال ينقصني الكثير....وعليه ان يعد العدة وان يكون جاهزا في اي وقت....وان جاءت له الفرصة لجوازة ترضي الله فلا يتردد ولا يتلكأ..وان جاءت له الفرصة للتمكين باي شكل فلا يتردد ولا يتلكأ بدعوى انه لسه بدري طالما انها-الفرصة- جاءت بتقدير الله
لأن الأعمار بيد الله....والصحة والمرض بيد الله ....وكل انسان معرض لأي شئ في اي وقت
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
14 comments:
شفاك الله وعافاك
خواطر جميلة من محنة وهذه الخواطر إن شاء الله تزيد من حسناتك
ذكرني قولك
عايز افضل على رجلي حتى يوم موت
بجدتي رحمها الله ظللت أسمعها تدعو مثل هذا الدعاء لمدة 30 سنة
وهي لم تمرض طويلا مرضت عدة أيام بالكحة وماتت بالليل بعد أن اطمئن عليها أولادها ونامت ماتت رحمها الله وكانت من العابدات القانتات طيلة هذه السنوات
رحمها الله وأنالنا الله الشهادة في سبيله
وشفاك الله وعافاك
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم
اغتنم سبع قبل سبع
من ضمنهم
شبابك قبل هرمك
والشباب هنا رمز الصحة فعليا الا نستهين بها ولا نضيعها هباء
جزاك الله كل خير اخى
السلام عليكم
شافاك الله وعافاك
....
وصدق رسولنا الكريم
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس
الصحة والفراغ
...
شافاك الله وعافاك
وربنا يجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله
عصفور المدينة
آمين ورحم الله جدتك نسأل الله ان يلحقها ويلحقنا بالنبيين والصديقين والشهداء
جزاك الله خيرا
الأخ مؤمن
بالضبط...هذا الحديث كان يتردد في ذهني طول الوقت
بلال
جزاك الله خيرا كثير
شفاك الله وعافاك
سبحان الله انه له حكمة فى ذلك حتى نقدر على شكر النعم وتذكر كم من اهمية هذه النعم
فعلا الواحد بيعرف نعمة الصحة ونعمة الوقت والزمان والاشياء حينما يفقدهم فى الوقت القليل التى تكون ما هى الا تذكير
والف سلامة على حضرتك
كلمات دقيقة ومعبرة جداً
شفاك الله وعافاك
وأتم عليك نعمة الصحة والعافية
ألمس تغيراً كبيراً في تعبيراتك أخي
بالنسبة لموضوع الخطبة فعجل أن أستطعت الباء
:)
شفاك الله وعافاك يا باشمهندس
وألف حمد لله على سلامتك
تكلم مرة معي شيخي عن اغتنام الفرص وعدم تكرار مقولة لم يحن الوقت بعد وأني غير مستعد ولابد من إعداد نفسي للموقف .. وربط بين هذا وبين التوكل على الله عز وجل .. الحقيقة أحرجني
:)
ربنا يسهل لك الحال في العمل وييسر لك الأمور
د.أماني
هذا بالضبط ما اردت قوله وما شعرت به
كل هذه كانت حركات عادية يؤديها الانسان بتلقائية شديدة
اما حرم منها...ظهر الفرق جليا
جزاك الله خيرا
ما علينا
الله يسلمك يا اخي
وذكرني كلامك بمن قالوا...الصحابة كانوا يعلمون قليلا ويعملون كثيرا
الأخ عيون
جزاك الله خيرا كثيرا
اتمنى ان يكون التغيير للأفضل ...حقا
وبجد يا ريت تذكر لي مثال للتغيير عن الماضي..فالمؤمن مرآة أخيه
جزاك الله خيرا كثيرا مرة اخرى
حمدالله على السلامة وربنا يجعله فى موزاين حساناتك
اولا شفاك الله وعفاك
بوستك دة ابكانى كتير
لانى تذكرت اننى مررت بنفس ما ممرت به فجأه اصاباتنى الالم فى كل مكان فى جسدى
لم اقو على الحركه ابسط الحركات كانت صعبه عليا جدا حتى مجرد امساك اى شئ ظللت ثلاثه شهور اصلى جالسه ايضا نعمه انك تتقلب على السرير بدون الم كانت من المستحيلات
وايضا مثلك شعرت بنعم ربنا وان كل حركتى كانت سلسله الاول ايه اللى حصل لكل دة وبرضه كان شئ عرضى والحمد لله شفانى الله وعافانى
ولو تحب فيه دكتور كويس قوى
اسمه دكتور خالد الحديدى
فى الدقى
لو حبيت تروح عنده ياريت تطمن اكتر
ربنا يعافيك تماما ياااااااارب
ان شاء الله يكون شئ عرضى كدة
انا الحمد لله تماما ورجعت طبيعيه جدا بفضل الله
شفاك الله وعفاك
وحمد لله علي السلامه
ربنا يتقبل منك
عندك حق محدش حاسس بالنعم الي ربنا عاطهالوه
ربنا يعافينا
ويسامحنا
جزاك الله خيرا عن هذه التذكرة الطيبه
الأخواين اسلام رفاعي وهاني جابر
آمين وجزاكما الله خيرا كثيرا
الأخت رفقة
هذا بالضبط ما شعرت به...واظن فعلا انها حالة ارهاق عابرة وان كانت تجاوزت المألوف
جزاك الله خيرا
Post a Comment