Friday, June 08, 2007

خواطر على هامش الردة

خواطر على هامش الردة

موضوع في الخزانة منذ عدة اسابيع

خواطر دارت في الذهن ابان مناقشات الردة...ومشاجراتها

العنوان مجعلص قوي
(:


قال خواطر على هوامش الردة......عامل فيها عباس العقاد يا عم الحاج


******************************************


هل الاسلام فعلا بلا قلب

وهل الملتزمين بأحكام الاسلام دمويين لهذه للدرجة

اين اذا رحمة الاسلام التي يتشدقوا بها

ولماذا كل هذا الكم من الدم والقتل..هل هكذا نتقرب إلى الله

هل هي وحشية فعلا

عندما قالت د.بلو روز انه حتى ولوثبت الحكم فسترفضه خوفا على اولادها

اما شئ من اثنين

اما ان حكم الله خطأ وانها ارحم بالناس من الله..تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

او اننا نؤمن ببعض الكتب ونكفر ببعض...ده لفظ القرآن مش من عندي

او الاحتمال الثالث ....ان الزمان والمكان مختلف...ولكن هذا قد يعني ان القرآن وهو منزل من الله قاصر ولم يراعي طبيعة الزمان والمكان

عندما قال علاء ذات مرة انه لا يؤمن بعقوبة الاعدام

لكن عندما اقرأ الآية..ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب

واقارنها بحال الغرب الذي الغى عقوبة القصاص


ولكن التجربة اثبتت .وتثبت كل يوم..وستظل تثبت الى يوم القيامة خطؤهم

وان الله الذي خلق الكون العباد ادرى بشئونهم ..وارحم بهم من انفسهم


الموضوع ليس دموية

من قرأ القرآن وقرأ التاريخ واحب الاسلام وفهم روحه مستحيل ان يكون دمويا

ومستحيل ان يكون وحشا


وفي نفس الوقت سيكون واقعيا....

سيفهم روح الإله الرحيم

سيشعر بها

سيكون فيه هذه الروح..من النفخة التي نفخ بها آدم عليه السلام..أبوه

سيكون فيه من الجزء الواحد من المائة التي انزلها الله للأرض

سيخاف على من حوله بحق

ويكون مستعدا للدفاع عن الحق بشكل تلقائي تماما
برحمة الاسلام...وبقوته وحسمه في الحق ايضا

كل يوم نتعلم نعم

لكن هناك مقاييس للايمان ايضا....

مبدأ سددوا وقاربوا


اعملوا قدر ما تستطيعوا...والله الموفق...يجبر الكسر ..ويصلح الخطأ..وهو الهادي الى سواء السبيل...

ليس بمحاسبكم على النتائج...ولكن لينظر كيف تعملون..


مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا


هذا هو إلهنا الذي نعرفه


********************************************


ومع كل هذا فمازال في الدين سعة...وفي حدود الله سعة

ولماذا اصلا هذا الحد

لماذا القتل عقوبة المرتد

الكلام القادم هو فهمي..والله ورسوله اعلم

لكن على اساس....قالوا سمعنا واطعنا هو قول المؤمنين


لأننا نؤمن بالله...ومادمنا نمؤمن به...فنؤمن باهمية ما انزله لنا من تشريع...حتى وان كنا وقتيا لا نفهم غاية التشريع....لان الله هو خالق الكون والأعلم بشئونه


ولن نكون ارحم بعباد الله من الله



من حيث الامكانية كامكانية ان واحد يسيب الاسلام..ممكن...كنظرية احتمالات ممكن طبعا...ونظريا حقه..نظريا


لكن نجد كمسلمين ان هذا نظرا لطبيعة الاسلام مستحيلا



مثال للتوضيح ...كما بنؤمن كمسلمين ان الله ان اراد ان يتخذ ولدا فهو قادر..اذا كان البشر يفعلونها.... فالله قادر على ان يصطفي مما يخلق ما يشاء ولدا كما ورد في القرآن


لكن ...نؤمن ايضا أنه ليس من صفاته كإله ان يتخذ ولدا..او كما قال هو في كتابه الذي نؤمن به..وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا


بنفس المنطق...من يؤمن بالاسلام حقا ويفهمه ويفهم احكامه ...مستحيل ان يترك هذا الدين..ان حدث اما يكون سوء تفاهم او هوى نفس او انه كان مسلما اسما فقط ولم تتح له فرصة معرفة الاسلام بجد


ولهذا فان في الاسلام من يترك الاسلام بعد ان يعرفه جيدا..فليس بشخص سوي..ولم تسجل حالة واحدة لشخص سوي تماما وترك الاسلام بارادته

ومن يطبق عليه اي حد في الاسلام يكون مستحقا له
في الإسلام تدرأ-لا تنفذ- الحدود بالشبهات ...بالظروف المحيطة - المؤقتة - برؤية ولي الأمر او اولو العلم لما هو افضل - ايضا مؤقتا
لكن لا يلغى الحد-الحكم-ركن من الدين- بالكلية وبشكل مؤبد
**********************************************
لم تكن يوما ان مقاصد الشريعة هي التضييق - او التخنيق - على البشر

على العكس اؤمن من البداية ان مقاصد الشريعة اولا هو الدين والدعوة له وتوصيل كلمة الله الصحيحة للناس واقامة شريعته...ثم كل ما هو فيه فائدة للبلاد والعباد - والعباد تشمل المسلمين وغير المسلمين


والمفروض انهم لا يتعارضان ...فمثلا ان كانت الدعوة-الجهاد- قد تؤدي لهلكة للمسلمين...فتؤخر حتى الامكانية مع العمل على ذلك.. ولكن لا تلغى...وفائدة البلاد والعباد لازمة طالما لم تحل حراما او تحرم حلالا الا في الضرورة القصوى وعلى اضيق نطاق ممكن وليس بشكل دائم


وكما تعلمنا قديما ان مقاصد الشريعة الخمسة بالترتيب هي

الدين
العقل
العرض
النفس
المال

اتمنى ألا اكون اخطئت في الترتيب ما بين العقل والعرض



ولكن ان نلغي حد من حدود الله بالكلية او نلغي ركن من اركان الدين او نحلل ماحرم الله بدعوى العصر او التقارب مع الآخر...فهذا ليس دين محمد صلى الله عليه وسلم


هذه وجهة نظر علمانية بحتة....لا ترى الا الدنيا كأبعد ما يعيشه المرء
تتوقف عن الدعوة الى الله....حتى لا نجرح مشاعر الآخر...كي تظل صداقاتنا في الحياة الدنيا
الآخر الذي سيتمسك برقابنا يوم القيامة.....أنا لم ندعه ولم نناقشه فيما بعد الحياة الدنيا

وهذا يقودنا لجانب آخر


هل حقا اصبحت احكام الاسلام لا تناسب الزمان والمكان


بداية...نحن نقول الزمان والمنكان..ونحن في زمان ومكان لا يناسب ابدا ان نجدد في الدين بهذا الشكل...فنحن الآن في حالة من اضعف حالاتنا الدينية والفقيهة والمعرفية والدنيوية والعالمية


وعلى هذا الاساس - المهزوم والاستثنائي - نقيس الزمان والمكان


لا يجوز...تالمفترض ان ننظر في التجديد ونحن اولو قوة....ولكن هكذا نبني على ضعفنا وتخلفنا...ونتخلى عن ثوابتنا


في حين ان ثوابتنا وتمسكنا بها وعدم المهادنة فيها..وعدم ارضاء غيرنا بسخط الله هذه هي التي صنعت امتنا وقوتها من اول عهد النبي....وعلى مر القرون...كلما كان تمسكنا بثوابتنا اقوى..كلما كان نصرنا من الله اسرع وأشد تأثيرا



الله سبحانه وتعالي يقول

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا


ولم يقل يوما انه سيأتي علينا زمان يضبح قرآننا كلاما في ورق...نقرأه ....ونتغنى به...ولا نتبعه لانه اصبح باليا ...لا يناسب زماننا


لذا فلن نلغي ما فسره القدامى...يجب ان نمجد ما قاله القدامى فعلا ونبدأ في مثل هذه الأمور من حيث انتهى الآخرون…فهذا الخطب لا يصح بل لا يصلح فيه الاختراع والتجديد الذي تريدونه…..هو من عند رب العالمين رب الزمان والمكان..وهم كانوا خير القرون بقول نبيه صلى الله عليه وسلم-خير
القرون قرني ثم الذي يليهم ثم الذي يليهم


الأفضل ان نبني به عصرنا..بدلا من ننقضه بدعوى ملائمة عصرنا - كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا


هذه ليست ردة للوراء...وليس تغاضيا عن العلوم الدنيوية الحديثة ...لماذا لا ندمج العلوم الدنيوية بالمنهج الديني وتكون لها مرجعية دينية ضابطة لها


العقل الاسلامي لا ينظر للعلوم الدنيوية على انها رجس من عمل الشيطان...بل ينظر اليها على انها خواص وضعها خالق الكون في المواد..واعطى الانسان العقل كي يكتشفها...من باب تسخير الكون للانسان

وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ


لان الإنسان هو حامل الأمانة التي قال عنها الله


إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا



لكن الدين هنا لا يتم الغائه-محوه-او نسفه من البداية تماشيا مع هذه العلوم


فالدين وضع كي يناسب كل العصور وكل العلوم ان احسنا التفكير فيه ..واستغلاله وتطبيقه بصورة صحيحة..ويكون الضابط هو الإقتراب قدر المكان من الأتقى لله عز وجل



***********************************************


يقولون على هذا الفكر سلفيا


وآخر يسميه...علمانية براجماتية
(:

ليس سبابا على اي حال

ولكن أظن الأخوة السلفيين الحقيقيين لن يسموا هذا الفكر سلفيا


وأظن اخوة سلفيين كثيرين مع كل الاحترام لا يعجبهم كل الكلام...ونختلف اكيد على بعضه


اليس هناك من حل مقارب


إما أخوانيا..أو سلفيا...أوجهاديا نقول عليه ارهابيا ....سواء كان ارهابيا كمان نسميه فعلا او فكرا .....ونلعنه اشد اللعن...او محدث ومجدد ومتبع للظرف التاريخي والمكاني


مهم جدا ان يتبع الانسان جماعة من المسلمين..لم انكر يوما...ولم انحرف عن هذا..حتى وان كان بشكل غير رسمي


كلمة من اخ فاضل..ليس اخوانا...تعلمتها منه


فكر....طريقة حياة...اتجاه.... تعلمته أيضا على يد شيخ سلفي.....سكندري


سلفي..إخواني ...جهادي...............مــــســــلـــم


كلنا في مشروع واحد

الضابط هو تقوى الله عز وجل ما استطعنا
والتناصح فيما بيننا كأخوة


وَالْعَصْرِ *إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

نسأل الله ان يحشرنا جميعا .....كما آمنا به وبرسالته ولم نره ..... فرسانا تحت راية نبيه
تحديث:
هذا الموضوع لم أقصد به فتحا آخرا لمناقشات موضوع الردة...فالموضوع الأساسي عن الردة ما شاء الله وصلت المناقشات فيه 234
تعليق عند عمرو عزت وستين تعليق عندي هنا والحمد لله أظن تناولنا فيه كل ما يمكن ان يقال وزيادة بالمناقشات الاكاديمية البحتة للأخ الهامي وعمرو
(:
لكن هي كانت خواطر متناثرة دارت في الذهن اثناء المناقشات.....كنت كاتب الهوامش من وقتها ولم تكن هناك فرصة لتنسيقها
والسلفية على عيني وعلى راسي-كما الإخوان على عيني وعلى راسي... لم اقصد سوءا بآخر قطعة وليس هذا الكلام استرضاء لأحد بعيدا عن الحقيقة... وكلنا اخوان في الاسلام والتكامل واجب وفرض فيما بيننا ... فهذا ما اؤمن به
ولكني فقط لم اصنف نفسي من قبل...وافضل مصطلح اهل السنة والجماعة عن السلفية ....ولكن لا استخدمه لاني لا ازكي نفسي عند الله ......وارجو الله ان اكون منهم

13 comments:

اروي الطويل said...

كلام حضرتك صحيح جدا
بس في حاجه عدد من المشايخ قالوا ان المرتد مش دائما بيقتل
انا مش فقيهه بس قرأت عن حد الرد كتيير مش اي مرتد بيقتل لأ دي ليها شروط
ليك تاج عندي ممكن تتفضل تاخده

عصفور المدينة said...

حضرتك بترد على نقطة واحدة
حقيقة الردود تطول على هؤلاء وأنا دائما من أنصار عدم الرد عليهم في جزئية جزئية
حيث ان الموضوع أصله في الإيمان من أساسه
يعني لو جلست شهرا تقنع في واحد لكي يحب أبا هريرة
لن يفعل بينما هو عنده خلل في إيمانه بالإسلام أساسا

لا يجد الكافرون في أنفسهم حرجا من قتل المسلمين
cold blooded
لماذا هذه الرحمة والرأفة لا تأتي إلا علينا احنا وامناقشات العقلية لجزئيات الدين التي هي أساسا قمة العقلانية وترك خرافات الاعتقاات المتنوعة والتي تتلون كل يوم

على فكرة لم أفهم النقلة من موضوع الردة إلى موضوع السلفيين

Anonymous said...

اولا كلام حضرتك صح انا لست من الاخوان المسلمين لاني حتي الان اشعر اني واقعه في فخ نعم فخ من الافكار والافكار المضاده بمعني انا مسلمه كلما تعمقت في الدين الاسامي احببته اكثر ورايت فيه كل ما يحتاجه اي انسان ولكن لم اتفهم جيدا واعذرني علي جهلي ما العيب من ان تكون الدوله اسلاميه في الدين الاسلامي لا يحارب من لم يكن مسلم ولم ولن يؤذيه (لا اكراه في الدين) طيب لماذا كل هذا السخط علي الاخوان اهل يتعارض الاخوان مع الدين الاسلامي الذي افهمه ودعيني بكلمات قليله اوضح لك ما افهمه جيدا عن الاسلام.....
اننا خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف مهما اختلفت ادياننا
السلام بمعني احترام رائ التخر وعدم اجباره بل محاوله لاقناعه
الحكم بما امر به الله في القران اي ان
الدستور يجب ان يكون دستورا اسلاميا
ولكن كيف سيطبق القانون الاسلامي في ظل وجود المسيحين واعذرمي مره اخري بسبب جهلي ولكني اريد فقط ان اعرف
ما العيب في حكم الدوله بالاسلام وشريعته ... وما معني يجب عدم خلط الدين بالسياسه
الم ياتي الدين ليقوم حياتنا وتقوم بدورها السياسه فكيف تفصل اذن بين كل مترابط لا يجب فصله علي الاطلاق
شئ اخر اريد ان افهمه هو صوره المسلمين التي تظهر في السنيما المصريه عن تلك الشباب اللذي يتدرب ليقتل وهو متشدد ليس له اي علاقه بالدين الاسلامي
الرجو من حضرتك رد علي كل ما دار في راسي فاني كمسلمه قد يكون هناك ما ينقصني في ديني ولكن لم اريد ان اكون مسلمه فقط بل اريد اقوم بدور مؤثر في العالم الذي اعيش فيه وليس الوكن فقط
شكراا

Anonymous said...

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

هذا هو الدين اللذي اريده واريد ان يتقبلنا الناس به فقط ارددت اضافه الايه الي تعليقي السابق
ارجو من حضرتك ردا علي ما يسمونه بالجهاد بالقتل والمصطلحات التي نراها هل لاها علاقه بالاخوان مثل
امير الجماعه والناس المتكلمون بحد الله ويخطئون تنفيذه

أمــانــى said...

باقولك مفيش عذر لحضرتك على صغر الخــط يبقى أسأل المهندس ماعلينا علشان الخط
وهتدفع ثمن الظارة هتدفعه والله باقلى ثلاث ايام بأقرأ الموضوع حــرام وقرايته ثلاث مرات علشان افهم ههههه
وفهمت طاشاش
وانا هاعلق بناءآعلى اللى فهمته
احنا أصلآعايشين فى وهم اسمه التعايش مع الناس دى اللى بتحاول تنقص مننا دائمآ وبتحاول كل يوم يعدلوا فروضنا ومحرماتنا
وانا برضو مع الاستــاذ عصفور فى كلامه مينفعش معاهم الكلام ولا يجدى معهم الجدل
لازم نمشى على منهج رسولنا الكريم
الشدة مع اللين ولازم نتعلم اخلاق نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام وفى تعاملاته
تحياتى لحضرتك

منة الله said...

الصارم الحاسم


ادعوك للمشاركة في استفتاء اكثر 10 مدونات تاثيرا في قرائها

عل مدونتك تكون واحدة منهم

اليك الرابط

http://www.6ef.blogspot.com/

ma 3lina said...

تعال نبني مدينة بعيد عن كل الأنظمة وعن كل الأديان .. حنأسسها كما نحب .. مدينة قائمة على العدل حيث لا مكان للجريمة ولا للفساد ولا للخيانة ..

سكانها هذه المدينة هم البشر .. مش حنجيب ملائكة .. لأ ..

لكن هذه المدينة نحتاج لنظام

السؤال .. هل النظام المطلوب هو النظام الأمثل أم الأفضل .. النظام القائمة على مثالية أم نظام قائمة على مناسبة الأحكام لطبيعة البشر ..

الأفكار البشرية القائمة على المثالية .. الاشتراكية وحرية التملك والديمقراطية وإلغاء عقوبة الإعدام ..
هذه الأفكار أثبتت فشلها وجوانبها السلبية التي طغت على مميزاتها

أحكام الإسلام قائمة على مراعاة الطبيعة البشرية وحاجتها أحيانا للردع ..

حنختار إيه لمدينتنا؟

اضرب ابني عشان اعلمه ما يعملش الخطأ ولا اطبطب عليه واقوله ما تعملش كده تاني وانا عارف إنه حيعمل تاني وتالت ورابع

اسمح لي اعمل بوست في الموضوع دا إن شاء الله

:)

خطــاب said...

مدونة متميزة حقا

ربنا يوفقك

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الأخت اروى


كيف حال حضرتك
(:

التاج جاي لي من قوة ثلاثية : حضرتك+الأخت رفقة عمر+الأخت اماني بلدياتي

اكيد هعمله هعمله ان شاء الله....والا انا الجاني على نفسي
(:


مافيش اعتراض ان المرتد لا يقتل دائما اون هناك شروط وسعة...لكن محور الحديث كان عن اناس يريدون الغاء الحد بالكلية وشطبه من قاموس الاسلام...منهم اللي مكسوف ومنهم الللي عايز يرضي الاخ بغض النظر عن اوامر الله

وللأسف فيه من المشايخ اللي بيقولوا الرأي اللي حضرتك اوردتيه لنفس الأسباب ولكنهم يخطئون اخطاء فقهية....راجعي حواري مع د.بلو روز بخصوص خطأ استشهاد د.امحمد سليم العوا عند عمرو عزت في مدونته موضوع العدالة ترجع الى الخلف
(:

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الأخ عصفور

اهلا بحضرتك
(:

ما المشكلة ان نصف -وليس كل - من ناقشتهم وقتها مؤمنين بالله بشكل او بآخر

كلام حضرتك مضبوط..لماذا نحن من يتهموننا بالوحشية عند اول رد منا بشكل او بآخر..على الرغم من كل ما يحدث فينا كمسلمين

ايام البوسنة ظل اهلها يدبحون عامين..ولم يتحرك الغرب الا عندما استطاع المجاهدون عندما استطاعوا الدخول لها تحرير نصف البلاد في اسبوعين...وقتها تحركوا ..عشان الارهابيين الوحشين لا يصبح لهم قدم في اوروبا....هم انفسهم من كانوا يكتفون بالاجتماعات المكيفة والتنديد الصوتي


ليس نقلة..التدوينة هي خواطر قفزت في ذهني وقتها...ليس من الضروري ان تكون مرتبطة ببعضها

راجع التحديث الذي سأضيفه للموضوع
(:

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الخت اماني

طب حد يرد عليا ويقولي من الآخر...اسم الفنط المطلوب ومقاسه..لان كل الي جربته كان وحش وبيشوه شكل التدوينة
(:


انا معاكم جدا ان الحل هو الشدة والثبات على الموقف ولكن لابد مع اللين مع اخواننا مهما اختلفنا معهم

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الأخت منة الله

جزاك الله خيرا دخلت صوتت
(:


الأخ خطاب

واياكم ان شاء الله ..جزاك الله خيرا على الدعاء


أخويا ما علينا

كيف حالك يا عمنا



مثالك مناسب تماما..وجميل جدا..والطريقة دي الي بفضلها .....لنتناقش بالعقل والمنطق...ولكن في النهاية بعد ما اثبت وجهة النظر لابد اني اقوله وده رأي الدين....لاني لم انحه في اول المناقشة استبعادا له فهو مرجعيتي في الأولى وفي الآخرة


مستنيين البوست يا معلم

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الأخت المجهولة


الرد على حضرتك في تدوينة منفصلة

تحياتي وبشدة