Saturday, March 08, 2008

الــرئــــيـــــس

لتأسيس فكر ما

ولتذكير به

فإن الذكرى تنفع المؤمنين



*******************************************************



من فيلم
AIR FORCE ONE

الممثل
هاريسون فورد

***********************************************************



الرئيس - الخليفة - كما يجب ان يقول ويكون


لكم تخيلته في هذا الموقف


اعلم جيدا ان بوش الابن يهديه شيطانه لان يفكر بطريقة مماثلة ان لم يكن يجلس ويشاهد هذا المشهد مرار وتكرار وتقمص هذه الشخصية في معظم خطبه


الفرق بين رئيسنا - خليفتنا - ان بوش الابن لم ولن يكن له جنود ومبادئ دولة الخلافة التي نريدها


جنود ومبادئ بوش الابن تدعو للانحلال .....الاباحية...الالحاد ...لا مشكلة


ثقافة التعري ......تعري الشعب "المحرر" ....تعري السجناء والسجينات الذين يقاومون "التحرير"

نشر الحرية في العراق بزيادةالجرائم...السرق...النهب...الدعارة لضغط الحاجة....الخطف.....وفي وسط كل هذا تتوه اصوات وطأة ضربات المقاومة


قد تبدوالدوافع متشابهة ...قد يبدو ان كل يريد الصراع على حسب ايدولوجيته.....ولاننا نعيش كعرب ومسلمين فمن وجهة نظرنا


لكن حقيقة الكون انه هناك حق وهناك باطل ....هناك حقيقة وهناك زيف...هناك من يدعو للخير ...وهناك شيطان توعد بأن يضل البشر و يدعو للشر ولكل خبيث



هذا من أصول واساسيات ايماننا


إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً
إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً

لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً

وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً




ابدا لم يكن الأمر اختلاف ايدولوجيات او وجهات نظر


مبادئنا تقول ان الأمن القومي = الأمن الوطني = امن الشعوب = رسالتنا في الحياة



متى خلت الأرض من المستضعفين


ولكنهم يقولون.... بما اننا لسنا ملائكة ولن نكون......فلنلزم انفسنا / مصالحنا

او بقول آخر : بما اننا لسنا ملائكة ولن نكون فيها بنا الى الشيطان

لكن قول رسول الله اصدق


لن يُدخل أحداً عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت ، : إما محسناً فلعله أن
يزداد خيراً ، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب


رواه البخاري (5349) ومسلم - 7042


**********************************************************


العرب مخلوقات بشعه واقل من الحيوانات ونحن اليهود اصل هذه
الدنيا فلا توجد مقارنه



هاريسون فورد - ابان حرب لبنان - يوليو 2006


رحم الله اطفال غزة وشهداء وشهيدات المسلمين


**********************************************************

من تدوينة قديمة نوعا



هأفترض فعلا دولة ذات اغلبية مسلمة تقوم هذه الأغلبية بمذابح تطهير عرقي ضد سكان نصارى....وده فرض مستحيل بس ماشي


دولة الخلافة لن تهتم فقط بانقاذ مواطنيها من هنا...ستتدخل بكل قواها بشكل سافر وواضح ودون اي نظر لاعتبارات سياسية ..بالتهديد اولا....ولفترة قصيرة لا تتعدى اليوم الواحد...فكل لحظة تساوي حياة الآلاف .... ثم بالهجوم المباشر


ده بفرض ان استخباراتها لم تلتقط الموضوع قبل حدوثه..ولم تستعد للدفاع عن المضطهدين وتتحسب لذلك قبل ان يحدث


وفي كل الحالات ستكون هناك محاكمة لمجرمي الحرب حتى ولو بخطفهم اذا رفض طلب تسليمهم- ثم محاكمتهم ثم اعدامهم


هنا الاعتبارات الانسانية والدينية لها الصوت الأقوى وليذهب من يرفض الى الجحيم


اما اذا خيف حرب نووية مثلا بين الطرفين...اذا ستكون عمليات خاصة مجهولة الهوية وليس بشكل سافر ..ولنفس الهدف...انقاذ المضطهدين حتى من غير المسلمين


دولة الخلافة لن تستسلم عندما تتعرض طائراتها لنيران الدفاع الجوي يسيطر عليها قتلة وحوش مثل هؤلاء.....سترد بتدمير الدفاع الجوي كله عن بكرة ابيه


فعلتها فرنسا مع كوت ديفوار منذ عدة سنوات


جنود دولة الخلافة ستكون الرؤية امامهم واضحة...لن ينتظروا اوامر القيادة للدفاع عن مظلومين او لصد هجوم مؤكد على قرية ما او ميدن ما او مجموعة ما من البشر دون الدفاع عنهم

ولن يكون هذا خروجا على الانضباط والطاعة...فهذه ستكون السياسة العامة للدولة من الأصل

القيادات العسكرية في دول الخلافة لن تتردد في ارسال طائرات مساندة من البداية..وليس بعد ان يموت نصف افراد فريقهم

القيادات العسكرية لدولة الخلافة لن تأمر الجنود بترك شخص ليموت بسبب التعقيدات السياسية...والجنود لن يفكروا في هذا من الأصل

لانهم جنود متربيين..وتربيتهم تختلف


لان الجميع تربى هنا على الاسلام وعلى هذه القاعدة القرآنية التي لا تتغير باختلاف الزمان والمكان والظرف التاريخي


وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا


دولة الخلافة سيتحمل سكانها البعيدين عن كل هذه المشاكل تبعات مثل هذا التدخل مهما كانت...ده ان كانت هناك اصلا تبعات


نصرت بالرعب مسيرة شهر..قالها نبينا...ومن يتق الله لا يخشى الا هو ...ويعلم ان اجله لن يتاخر او يتقدم ...ويعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه



هذه هي دولة الخلافة التي نريدها بإذن الله.....وهذا هو الاسلام الذي نعرفه


ويقولون متى هو...قل عسى ان يكون قريبا


آمين




*******************************************************

اختم بدرس في التفاؤل من النبي صلى الله عليه وسلم



في خضم مأزق المسلمين في غزوة الأحزاب

إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا

هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً


وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً



الإمام أحمد و النسائي بإسناد حسن ...من حديث البراء بن عازب- قال: (لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق؛ عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لا تأخذ فيها المعاول، وفي رواية: تكسرت معاولهم عليها، فاشتكينا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء فأخذ المعول فقال: باسم الله، فضرب ضربة فكسر ثلثها وقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة). إنها من غنائم المسلمين وفتوحاتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام في وقتٍ الحصارُ فيه آتٍ، والعرب قد اجتمعت على حربه صلى الله عليه وسلم، واليهود من خلفه قد نقضوا العهد، والمنافقون يرجفون في المدينة . ضرب الصخرة بيده الشريفة صلى الله عليه وسلم وقال: الله أكبر! أعطيت مفاتيح الشام ، والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة. (ثم ضرب الثانية فقطع الثلث الآخر فقال: الله أكبر! أعطيت مفاتيح فارس .. والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض -وهذا هو إيوان كسرى- ثم ضرب الثالثة وقال: باسم الله! فقطع بقية الحجر وقال: أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة
)



ألا وقد كان........وصدقت يا حبيبي يا رسول الله

5 comments:

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" said...

السلام عليكم اخي الصارم
بوركت وبورك قلمك
ستقوم دولة الخلافة باذن الله طالما ان فينا شباب واعي امثالكم
ابشر يا اخي فنحن موعودون بالنصر
فصبر جميل
كلماتك عن دولة الخلافة زادتني تمني اكثر واشد في تحققها
يا رب اعيش حتى ارى المسلمين متحدين تحت ظلها
تحياتي

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

الأخت عاشقة النقاب


آمين آمين


جزاك الله خيرا...وبإذن الله وبأمر الله ستكون.... هذه بشارة النبي صلى الله عليه وسلم

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

نسيت اقول...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

belal said...

مشكلتنا مع الغرب أننا نضيع أوقاتنا مع أناس لا حول لهم ولا قوة
وأصحاب القوة من ناحية يفرحون بهذا العبث
ومن ناحية يستمرون في عدوانهم
..
مش شايف كلمة اعتبارات دينية دي ممكن
تضايق منك ناس :D
..

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

بلال

كيف حالك

اللي يزعل.....ربنا يهديه
:)