سؤال واضح وصريح ومباشر للمفتي
ايه حكم من يفشل في حكم بلد ما - قطر اسلامي ثم يحكم البلاد قهرا اكثر من ربع قرن ...وتضع اجهزته رجال الأمن في طريق الناخبين كي لا يقوموا بالتصويت ضده وضد نظامه
وايه مدى مسؤوليته ان ابناء شعبه يخاطرون بحياتهم بحثا عن دخل ومال لم يتوفر لهم في بلادهم نتيجة حكمه الفاشل
سؤال تاني...ايه حكم من يفتي في امر امور الدماء ..دون ان يأخذ بالبينة ويستمع لجميع الاطراف
سؤال تالت..في دولة ظالمة معروفة شرطتها بالقتل ولتعذيب للمواطنين..ذهبت الشرطة للقبض على مواطنة - ظلما على الارجح او حتى عدلا - ثم دهست الشرطة بكل رعونة من قاموا للدفاع عنها..ما حكم من دهسها..خاصة انه كان يستطيع ان يقف بسيارته بكل هدوء دون ان يدهس احد
سؤال رابع...ايه حكم من يحمل الدين ويحمل مسؤوليته ثم يفتي فتاوى مجزئة بما يخدم السلطان ويقتطع من كتاب الله وسنة رسوله ..ما هو عقابه عند الله
سيادة المفتي
أشهد الله أني ابغضك في الله..وعليك من الله انت ومن شاكلك من العلماء ما تستحق
تحديث :كنت نسيت أحط الحديث ده بالمرة
من كتاب صحيح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني رحمه الله تعالى
1959
(صحيح لغيره)
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مرعلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
4 comments:
لقد أكثر الله من مبغضيع في الله وأنا منهم
وهؤلاء المسلمون هم شهداء الله في الأرض
لست وحدك أخي الكريم
الله المستعان
المشكله انه مكروة من ايام ما كان مفتى كانت صدمه ليا لما اختاروة شيخ للازهر
ربنا يعافينا مما ابتلى بيه غيرنا
ونعوذ بالله من فتنه المناصب والسلطه
ويارب لا تجعلنا من الذين يبيعون الدين بالدنيا
يارب نسالك التثبيت اللهم امين يرب العالمين
الأخت رفقة
شيخ الازهر ده ميئوس منه حالة مفقود فيها الأمل..لكن هنا نتكلم عن الشيخ علي جمعة المفتي
اللي كان زامن محبوب جدا وفتاويه قبل ان يتقلد هذا المنصب كانت مضرب للمثل
للاخوة والاخوات...شفتم مقالته في الاهرام النهاردة
الحديث اللي جابه ينطبق عليه هو بالمقاس
والنبي صلي الله عليه وسلم في حديثه يحذرنا من هذا الحال,ففي حديث حذيفة, رضي الله عنه, فيما أخرجه البخاري ومسلم( كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني, فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير بعد هذا الخير من شر ؟ قال: نعم. قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي, تعرف منهم وتنكر قلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة علي أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها.
قلت: يا رسول الله صفهم لنا, قالـ: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك. قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فان لم تكن جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتي يدركك الموت وأنت كذلك).
Post a Comment