Sunday, April 08, 2007

مين كبير القعدة ج2.........دعوة للتعايش

طيب...ما عرفتش اوصل لغاية دلوقت مين كبير القعدة


المشكلةالأكبر ان بقى فيه كبير للقعدة ...مش هتبقى في مين كبير القعدة....المشكلة...طيب اما يبقى فيه كبير...هيعرف يسيطر على كل دول ازاي



مجرد طرحت اسم كداعية وكشخص ممكن يعمل دور محدد...كمية خلاف مهولة ظهرت


امال اما يبقى فيه كبير


اذا كان متشدد.... قد ياخد الناس بالشدة وينظر لهم جميعا كمفرطين ...يطبق الشريعة بشكل مباشر ممكن يكره الناس في عيشتهم وفي دينهم



اذا كان معتدل...برضه العامة والليبراليين والمتثيقفين هيقولوا عليه متشدد



اذا كان ليبرالي ولكن ذو نزعة اسلامية...حاجة كده اقرب للسادات...بعض طوائف السلفييين - اقول بعض - او المتشددين هيقولوا عليه مفرط وغير ملتزم...بل البعض ممكن يكفره ويقتله




عايز اقف شوية عند حتة السادات

صحيح هو اللي عمله ما كانش خالص لوجه الله...وكان فيه جانب سياسي كبير


لكن برضه نجد ان الراجل والله اعلم كان فيه نزعة دينية من الداخل...وكان احسن الوحشين


يمكن كان بيمن في كلامه كثير من ناحية انه اعطى الحريات وانه ما بيسجنش حد عشان رأيه...حتى ان عوقب وابعد من مكانه لكن كان مدي حرية اكثر من سلفه...لكن ده كان واجبه كحاكم...مش فضل منه


كون ان من كان قبله كان ديكتاتورا مع الجميع...فما يبقاش تفضل منه انه ما يكونش زيه


اللي عايز اقوله ان تعامل الجماعات معاه - واستثني من ذلك الاخوان المسلمين وعلى رأسهم الاستاذ عمر التلمساني- لم يكن بالشكل الصحيح



السادات ايضا اخطأ ....ان كان السادات اكثر تقى واكثر حنكة ..واكثر معرفة بالدين...كان اولى به في موضوع المعاهدة ان يقول لهم...انا الحاكم وانا ولي الأمر وعليكم طاعتي وان كرهتم مني شيئا ... ومن خرج عن بيعة اميره مات ميتة جاهلية...لا ان يوقل لهم ال سياسة في الدين ولا دين في السياسة



ولكن دلوقت نقول ان الافضل انهم كانوا اطاعوه وناقشوه بالحسنى وناصحوه لا اقول يوافقوه ولكن يقبلوا منه الصالح ويناصحوه في السئ...لا ان يهاجموه هو وزوجته على المنابر بالشكل العنتري كما كان يحدث



قدر الله وما شاء فعل



كان افضل من غيره ... ان قارنا موقفه في الصدام الشهير مع التلمساني على الهواء نجد ان التلمساني تصرف كما يجب مع الحاكم المسلم الذي فيه من الخير وفيه من الميل وان كره منه شيئا ...والسادات رده لم يكن سيئا



ولكن مثلا في موقف عبدالمنعم ابو الفتوح في الاجتماع الطلابي كان هجوما شديدا على السادات ....قد يصلح هذا الاسلوب مع حاكم مسلم ملتزم كامل الالتزام من عينة الخلفاء الراشدين...ولكن في ظرف مثل هذا ومع رجل مثله ينظر ايضا للموضوع من جانب الكبير والصغير سنا لم يكن مناسبا ما حدث


الافضل ان يعرض وجهة نظره نعم ولكن بصورة اكثر هدوءا واعتبارا ان من امامه ليس عمر بن الخطاب وليس عمر بن عبدالعزيز ولكن رجل مسلم في قلبه خير وفي قلبه ميل ايضا ....فنخرج منه الخير ولا تثير فيه العزة بالاثم كما حدث ......كدعاة وليس قضاة


قرأت ذات مرة ان قيادات جماعة الجهاد في مصر اجتمعت مع التلمساني وعرضت عليه مآخذهم على النظام الحاكم في مصر وعلى السادات-ولم تكن الجماعات الجهادية فقط- التلمساني لم ينكر هذه المآخذ ولكن لم يوافقهم في اسلوبهم في التعامل مع هذه المآخذ ونصحهم بالاهتمام بالبناء والتربية


واثبتت الأيام صحة وجهة نظر عمر التلمساني....وسمحت هذه الجماعات لنفسها ان تكون آداة في يد غيرها....رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

لا اظن ان هذه مصر التي ارادها السادات بعد المعاهدة



ليه بقول الكلام ده وايه علاقته بالموضوع ....... فلنفرض ان من تولى حكم مصر بعد مبارك - عسى ان يكون قريبا وربنا قادر على كل شئ - ولكن قد يكون من نفس عينة السادات او افضل قليلا


صحيح نتمنى ان يكون مسلما ملتزما ولكن اقول قد


(طبعا بره الكلام ده خااالص جيمي ....جيمي كل مؤهلاته انه ابن بابا)




او ان يكون ملتزما وتقيا - يا رب - ولكن يرى ان الامور لا تؤخذ فجأة والدين لا يفرض كله بين يوم وليلة ولكن بكيس وتأني وهذا هو الأفضل وما اراه صحيح تماما



اخشى ما اخشاه وقتها ان يتعامل معه الجميع كل من منظوره....من يراه متشددا ومنحنيا للجماعات الاسلامية...ومن يراه مفرطا متهاونا.....ومن يراه كافرا....وتخرب


يا ريت ان كان صالح وكفء نجتمع معه على كلمة سواء .... نناصحه ونساعده ونطيعه فيما ليس هو معصية بواحا...ونعينه وان كرهنا منه شيئا طالما ليس حراما

7 comments:

الديب said...

اكرر كلمتي

نحن بين مرحلتين .. ملك جبري وخلافة على منهاج النبوة

فمن ادعى الصلاح على غير منهج النبوة فإنه لن يوفق ..او سيلتحق بالحكام الجبريين

فهل ترى السادات -على حاله الحالي- يصلح لخلافة علي بن ابي طالب مثلا؟

Anonymous said...

لااااااااا طبعا...وان فهمت كلامي كده تبقى غلطان


ولكن ممكن تستغل الظروف في انشاء جيل يقيم الخلافة على منهاج النبوة...زي ما كانت نية التلمساني


نظرية الانتخاب الطبيعي والبقاء للأفضل


ولكن ان قدرت تقيمها مباشرة...فأهلا وسهلا ولكن ما تتدمرش البلد...مش هو ده منهاج النبوة..واللا انا غلطان



صحيح سادات حالي مين
!!!؟؟؟؟؟

Anonymous said...

اذا كان قصدك بالسادات الحالي البني آدم الموجود دلوقت....فده برضه بره الكلام ده

كده كده هو رجله والقبر ..ان مامشيش بالذوق فخلاص هو في الوقت الضايع اساسا وصحته على قده.....عسى ان يكون قريبا

Anonymous said...

ياااااااااه.. ده احنا دلوقتي بعيد اوي عن كل ما يتصل بالحرية من قريب او بعيد.. أد كده السادات كان حريص على مشاركة الشعب في الوضع السياسي و ايه اللي حاصل لدرجة انه يناقش واحد بوزن عمر التلمساني و مصداقيته عند الناس في أمور سياسية؟ هو الشعب ده كان بيعني حاجة اوي كده بالنسبة للسادات؟ كل ما اعرف عن الراجل ده اكتر كل ما احسن انه دماغه كانت نضيفة اوي و كان بيفكر فعلا في الناس اللي هو مكلف بحكمهم و توفير حياة كريمة ليهم.. و باحس اننا دلوقتي في سجن كبير اسمه جمهورة مصر العربية.

eldoctor said...

تعليقين ..
الاول عمر التلمسانى (مع احترامى لمرشدى الاخوان من بعده) هو أخر من استطعت ان أرى له بصمة فى الفكر السياسى
و علاقته مع السادات فكتابه المشهور ايام مع السادات .. يشرح بتفصيل الاختلاف الفكرى و السياسى بين مدرسة الاخوان و السادات

التعليق الثانى حول السادات ..

هذا الرجل مثل سلفه عبد الناصر .. له محاسن تتعجب من وجودها اذا قارنتها مع مصائبه..
السادات لم يكن يهتم الا بنفسه اولا .. صورته الشخصية او (البرستيج) اما هو كفكر سياسى فلم يوظف مهارته (والتى يجب الاعتراف بها) فى مصلحة الشعب ...
بس برضه مصايبه كانت كتير

Anonymous said...

علا


وشفتي كمان التلمساني كان بيتكلم معاه ازاي

بهدوء...بدون عصبية ...ولكن استطاع قلب المناقشة بالحق وليس بالباطل



دكتورنا


اكيد كان فكرهم مختلف...لا جدال

لكن هنا اتكلم عن طريقة تعامل التلمساني معه ومع معطيات المجتمع وقتها


لم يفرط ولكن في نفس الوقت لم يصطدم اصطداما هناك ما هو اهم منه


اتفق معاك ان التلمساني كان تقياوعبقريا....جدا


اما السادات

مع مصائبه وعيوبه ولكن كان افضل الثلاثة من وجهة نظري

Anonymous said...

تقيا من التقوى مش من التقية