Monday, February 05, 2007

شيكاغو ...!..علاء الأسواني الله يسامحك

اشتريت وقرأت وانتهيت امس من رواية شيكاغو وعندي كلام كثير ياما عايز اقوله


في البداية لا انصح أحد بقرائتها ..ده رأيي ..خاصة الفتيات الجنس الناعم ..الرواية شديدة الاباحية في كثير من فصولها بشكل لا يطاق مما افسدها وافسد صورة مؤلفها الذي ما كنت اتخيل ان يصل لهذه الدرجة

هذه ثاني راوية أقراها لعلاء الأسواني بعد عمارة يعقوبيان ...هذه المرة فضلت ان اشتريها ولا أنزلها من على الانترنت لاني وجدت انها سرقة ..المرة الماضية كنت خارج مصر في مكان يستحيل ان اجد فيه الرواية ..كان مر على صدورها وقت طويل ..اثير حولها كلام كثير ...ولم اكن اعرف متى سأعود لمصر...يصعب الشراء عن طريق الانترنت ..هذه المرة وجدتها امامي مباشرة ...كنت اخذت انطباع جيد عن المؤلف ...لم تكن عمارة يعقوبيان بهذه الطريقة ..لم تكن ملائكية طبعا ولكن لم تكن مثل هذه ..ولكن بعد ما قرأتها أسأل الله ان يغفر لي ما انفقته لكي أقرا كلام مثل هذا..ولكني لم اكن اعلم



الراوية بشكل عام مكتوبة بشكل جيد - ان تناسينا قليلا المشاهد الجنسية الإباحية المذكورة فيها - وايقاع سريع يشد القارئ ويجعله غير قادر على تركها حتى ينهيها ..لكن تفتقر الى ركنين مهمين كانوا علمونا زمان انهم من اهم اركان القصة : العقدة واحل



مثل عبارة يعقوبيان ..قصة متعددة الأبطال ...تسير أحداثها في شكل متوازي لكل من ابطالها على حدة ..وتتقاطع وتتقاطع احداث ابطالها في نقاط محددة بشكل احترافي عالي ..طبعا بنتكلم عن علاء الاسواني ..ولكن طول القة ابحث عن هدف رئيسي ..عن عقدة ..عن الحل وما حدث في النهاية لا اجد ...ومن هذا ارى واقعيتها ...تصف احداث حقيقية يمكن ان تحدث لاي شخص وفي اي مكان



اللاف للنظر - والمثير للاعصاب والذي اجده اسوأ ما في الرواية انه لا وجود للقدوة على الاطلاق في القصة ..كل الأشخاص منحلون وفاسدون بشكل او بآخر ..



نفك الكرافتة ونتكلم بالبلدي....




انا مش عارف ..ما فيش شخص واحد في الرواية ذو أخلاق ..اللي يغيظ انها تتكلم بشكل رئيسي عن المبعوثين المصريين للخارج لأمريكا- للحصول على الدكتوراة - يعني خيرة شباب البلد ...لكن ما فيش فيهم شخص عدل سواء من ابتعث حديثا او من يقيم هناك لأكثر من ثلاثين عاما



لا ادري ماذا اراد المؤلف من هذا..هل هو نشر فكر الاباحية والانحلال اللي بيسموه تقدمية وابداع وليبرالية ...ام انه لا يرى الدنيا ولا يرى الناس الا من هذه الزاوية



في الرواية السابقة عمارة يعقوبيان كانت هناك شخصية طه ..يمكن كانت اكثر شخصية معقولة الى حد ما ..شاب محترم اراد ان يخدم بلده بشكل شرعي ..رفسته الدولة بعنجهيتها ...هو متدين ..ايجابي حب يعمل حاجة ...سحلوه ..انضم للجماعات ...ربنا قدر له انه ينتقم ممن عذبه ...خط مأسوي لكن واقعي ومقبول حتى للقارئ..اي قارئ وان كان ملحد



لكن هذه الراوية كل شخصية فيها نقيصة ...مش بس نقيصة .مصيبة وازدواجية مع انهم من افضل العناصر الممكنة ..مما يسئ للمبعوثين المصريين للخارج بصفة عامة من وجهة نظري


صفوت شاكر بتاع امن الدولة: حدث ولا حرج ...ده طبيعي ومتوقع ..مش هنختلف كثير هنا..مش ده المشكلة


الدكتور صلاح : متزوج من امريكية استغلها وعمل معها علاقة محرمة قبل
الزواج كي تتعلق به ...يعاقر الخمر بدون وازع



الدكتور رأفت : عايش عيشة امريكية...متزوج من امريكية ..يعاقر الخمر ايضا ..يتنكر لعربيته واسلامه ومصريته ...بنته النصف امريكية فشلت وضاعت ..
عايش الكابوس الأمريكي بحذافيره مش الحلم الأمريكي على رأي دكتور احمد خالد توفيق



الدكتور كرم دوس : من اقباط المهجر عايش في عقدة الاضطهاد ...الشخصية المعقولة الى حد ما ..لكن طبعا ايضا يعاقر الخمر ..يقيم علاقات غير مشروعة ..ولكنه وطني مخلص ...ينسى اساءة استاذه له ..يا حلاوة

وكأنه بيرسخ فكر معظم المصريين الغافلين عن الحقيقة ان الاقباط افضل من المسلمين ناسين الكنيسة تأخذ راحتها في تربية ابنائها بصورة صحيحة مما لا يحدث مع المساجد فنشأ جيل من المسلمين معظمه لا يفهم دينه بصورة صحيحة ..في حين ان المدقق سيجد ان الملتزم المسلم (التزام حقيقي وكامل ) افضل كيفا مائة مرة من الملتزم النصراني



اما بالنسبة للمبعوثين الشبان


الدكتور ناجي : يبدو انه النموذج المفضل للمؤلف ..شاب ثوري ...بدون وازع ديني ..يدافع عن العدل والحق ...يشترك في المظاهرات ويعتقل ويضطهد امنيا داخل مصر وخارجها ..لكنه لا يتورع ايضا عن الخمر وعن العلاقات المحرمة من اول لحظة في شيكاغو



الدكتور طارق : عبقري ملتزم بالصلاة والانضباط الدراسي والحياتي لكنه لا يتورع عن مشاهدة الافلام الجنسية وممارسة العادة السرية وبعد ذلك لا ينسى اذكار النوم ..وفيما بعد اقامة علاقة شبه كاملة- وليست كاملة تماما مع زميلته المصريين ويأول الدين على مزاجه الشخصي


الدكتورة شيماء :عبقرية ومجتهدة ايضا ..ولكن ايضا تعيش الازدواجية والكبت مما يؤدي لانزلاقها في علاقة محرمة مع طارق



وهنا فيه وقفة مع الشخصيتين دول والفكرة العامة ...يعني مستحيل ان طبيبين متفوقين وعبقريين يبقوا ما بيفهموش دينهم بهذه الطريقة ويأولوا الدين على مزاجهم ..يعني واقعيا آه قد يخطئ الانسان قد يرتكب معصية ...في حديث يقول ان لم نذنب لجاء الله بآخرين يذنبون ويتوبون فيغفر الله لهم ..وفي الحديث ايضا يقول الله علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ...لكن الانسان الفاهم يعلم الصح من الخطا ولا يعيش هذه الازدواجية ...يستغفر ربه يقاوم الخطأ ...قد يقع فيه لكن لا يتجاوز الخطوط الحمراء بهذه السذاجة..ولا يحلل ويحرم لنفسه كما شاء وبهذه السذاجة



شخصيات أخرى : أحمد دنانة - الشاب الملتحي الذي لم يذكر اسمه - الحاج نوفل : استمرار لتهزئ المتدينين ...سبح ودقون طويلة وخشوع ولكن يتخذون منهج علماء السلاطين وامشي جنب الحيط



يعني مفيش في القصة كلها حد عدل ؟؟؟؟ ما سمعش الاستاذ علاء عن الاخوان المسلمين مثلا مثلا ..مش هقول ما شفش اشخاص ملتزمين وناجحين ومتدينين جدا ولا ينتمون لتيار معين وهؤلاء كثيرون ..هأقول انه ما صادفش حد فيهم ..ما سمعش عن الاخوان المسلمين ...جمال حشمت - سيف الاسلام البنا - خيرت الشاطر - يوسف ندا - حسن الحيوان رحمه الله - الدكتور عصام حشيش ...سعد الكتاتني - جمال مرسي .. مهدي عاكف ...عمر التلمساني ...كثيروووووووون لا يحصى عددهم والحمد لله ...يا ترى كل المصريين المبعوثين للخارج بهم كل هذه المصائب والنقائص



بلاش المتدينين ...حتى المحترمين العاديين اللي اتربوا تربية محترمة لا دينية حتى في بيوت اهاليهم ...مفيش منهم خالص..



يعني انا لا اتخيل مثلا ان اوائل دفعتي اللي سافروا لنفس البلد بهذه الطريقة ..لم ار على اي منهم ما يشين وانا واثق سواء متدينين ام لا ..حتى كان لي انا شخصيا تجربة في دولة اوروبية اقمت فيها بعد التخرج لفترة ..مش هاتكلم عن نفسي هاتكلم عن الجروب اللي معايا ..آه ما كانش متدين للدرجة ...بس عالم متربية واخلاقهم عالية والحمد لله ..عينة عشوائية حقيقية أهه



انا لا افهم إلام يرمي الكاتب بهذا ...في عمارة يعقوبيان كان هناك السئ والجيد ..لكن هنا كله سئ..سواء متدين ام لا



آسف....فيه نموذج واحد جيد في القصة ...زينب حبيبة صلاح وخطيبته القديمة ...الثورية المناضلة المدافعة عن الحق ...التي تتحسر انه من بين خمسين موظفة في الادارة الحكومية التي تعمل بها مفيش غيرها بس اللي مش محجبة ..الباقي كله محجبات ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ...حسبي الله ونعم الوكيل



لم تخل القصة من ايجابيات قليلة بالطبع ...قليلة جدا ...كرم دوس اللي ضميره صحي ..البروفيسير الامريكي العتيد دنيس بيكر شخصية عالم حقيقي متواضع وعادل وحاسم في الحق ...البروفيسير جراهام الثوري العتيد على الرغم طبعا - لكنه امريكي هنا - من انه ملحد وعيشة الزنا اللي هوا عايشها ( اصل انا همجي متخلف واصولي متطرف ...صعيدي وما باحبش العوج اللي بيسموه تقدمية )...وصف الوجه الحقيقي لامريكا المتعصب عنصريا لونا ودينا مع وجودو شخصيات سوية - ببمقاييس مجتمعهم - بالطبع ... وانها ليست ارض الاحلام المنتظرة لكل الناس ...وفكرة البيان الوطني امام الرئيس


وصف زيارة الرئيس كان تحفة الرواية ...مشهد رائع اجاد علاء الاسواني تصويره ...يقترب ان لم يكن يطابق الواقع ...بلغ ذروة المأساة في المشهد المأساوي لضرب مصور الرئيس من قبل رجال الرئيس انفسهم عندما طلب من الرئيس ان يتحرك قليلا ليدخل الكادر في الصورة ..والجملة المأساوية المعبرة الصادرة من رجال الرئيس "مصر كلها تتحرك والريس يظل ثابتا مكانه يا حيوان !"..جملة معبرة وحقيقية فعلا



من مميزات القصة لي بشكل شخصي : اعادت لي ذكريات التحدي العلمي والدراسة الاكاديمية ...خاصة بعد النماذج الضاربة - المهيسة يعني - اللي هوا جايبها ..تصادف هذا مع تصفحي لبعض الكتب في معرض الكتاب عن اجزاء درستها في الكلية اكتشفت اني بعدت كثير عن النظريات والاثباتات اللي تعلمتها زمان ...اتمنى ان اجد وقتا كي استعيد ما مضى ..او على الأقل لا ادع مثل هذه النماذج ان تتفوق علي وان تحكمني



لا اعلم كيف سيحولون هذه القصة لعمل سينمائي ...طبعا لن تقبل الرقابة بتصوير المشاهد الجنسية المذكورة في الرواية مما سيضطرهم لحذفها ...وده افضل كان يبقى في الرواية الأصلية ..او انها ستصور وتنتج بمثلين امريكيين ..وده هيبق اكبر ساءة وفضيحة لمصر ولصورة المصريين المقيمين بالخارج في العالم العربي والاسلامي ان تم تصوير الرواية هكذا



اتبرأ من اي شخص يروح يقرأ الرواية بعد قراءة كلامي بحثا عما اشير اليه من مشاهد ...ده كان تعبير عن رأي شخصي لي حبيت اطلعه من دماغي واحطه هنا

تابع شيكاغو 2

16 comments:

Anonymous said...

مش عارفة يا صارم الصراحة اذا كان بالفعل تحذيرك من المشاهد اللي في الرواية ممكن تثير فضول حد انه يقراها و لا لأ.. عموما انت دخلت منظقة شائكة و ربنا يستر.

اما عن مضمون الرواية نفسها فأنا مندهشة انك فكرت تقرا حاجة تاني للأسواني بعد ما قرأت يعقوبيان.. انا متهيألي يعقوبيان نفسها تتوب اي حد يهوب ناحية كتبه تاني. طبعا هو برضه ماسك نفس الخط.. أحط نماذج ممكن تقابلها في حياتك حاططهم لك في رواية واحدة..انا شايفة الاتجاه ده بيهد مش بيبني.. يعني اللي دخلوا يعقوبيان كلهم تقريبا خارجين يقولوا: مافيش فايدة.. مافيش أمل.. انما الحقيقة ان لأ في أمل بإذن الله ما دام الواحد بيشوف نماذج كويسة و عايزة تصلح بجد.. انما هانشوفهم فين مادام الأسواني و اللي زيه بيعرضوا أسوأ ما في مجتمعنا؟

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

يمكن عشان قرأت رواية عمارة يعقوبيان قبل ما أشوف الفيلم ...واللي شفته سريعا سريعا وكنت بنط مشاهد عشان فيه اسوأ مجموعة من الممثلين من وجهة نظري



أكيد أكيد مجتمعنا على الرغم من اللي فيه مش بالطريقة الحقيرة دي سواء داخل مصر او خارجها


الرواية السابقة كان فيها برضه بس مش للدرجة دي ...ويمكن حسيت فيها أكثر بحيادية الكاتب وده اللي شجعني أقرأ له الرواية دي

بس توبة
!


لسه فيه تدوينة تانية ان شاء الله عن نقطة في الرواية بشكل أكثر تفصيلا ...انتظرونا

أحمد سعيد بسيوني said...

بسم الله
ممكن باختصار شديد نعرف رواية شيكاغو بانها
عبارة عن قصص جنسية قبيحة وفجة مطعمة ببعض الاحداث الصغيرة الهامشية
انا اتعجب من رجل امضى من عمره 3 سنوات - حسب قوله - في كتابة هذه التفاهات
صحيح ان الوصف تفصيلي والالفاظ منتقاة الا ان الفكرة من اساسها فاسدة
تصور اني كنت اتابعها من جريدة الدستور والتي كنت ادخلها الى البيت عادي واتركها فيه بعد قرائتها
ولكن بعد نشر القصة فيها كنت اتركها عند احد زملائي ولا احضرها الى البيت لان البيت مغرم بالقراءة وانا لا اريدهم ان يقروا هذه الخباثة وقلة الادب
تحياتي
البحر
www.ana-elbahr.blogspot.com

Anonymous said...

الأخ البحر

3 سنين بيكتبها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لا تعب اوي الصراحة

م said...

الاخ الصارم الحاسم
انا قريت شيكاجو لما اتنشرت فى الدستور
وانا شايف ان الاسوانى منركز فى اتجاه معين وهو الغرب والترجمه
خليه يشبع بيهم
انا متفق مع رأيك تماما

Anonymous said...

انا اعتقد ان الاسوانى يسلط الضوء على شريحه معينه طبعا انا من كلامك من المستحيل ان تكون بهذا السوء والسذاجه والاباحيه.
انا قرات يعقوبيان طبعا الياس الذى يعتريك انه ليس هناك امل كانها النهايه مع انى لا اعتقد ان الاسوانى يقصد هذا
المهم انا محتار صراحه ولكن انا لا اعتقد انى ساخذ بنصيحتك فى هذا ساقرا شيكاغو مجرد رؤيه للفكر

Anonymous said...

بصراحه عندك حق صارم انا قريت الروايه حسيت باكتئاب فظيع جدا وحسيت ان الدنيا بقت سوده اوي ع العموم ربنا يهدي

أسامة الحسيني said...

لقد انتهيت من قراءة رواية شيكاجو لعلاء الأسواني بالأمس و أنا أراها رائعة بكل المقاييس و انا شايف انكم مبالغين شوية في هجومكم على الرواية و كل ده عشان فيها مشاهد جنسية كتير و ده شيء مش جديد لام في الروايات العالمية بيتكتب اكتر من كده لكن انتم بس عشان اول مرة حاجة تتكتب بالجراة دي و انتو مش متعودين على كده و الحقيقة أن الجنس في الرواية موظفة تماما، والأدب لا يحاكم بمعايير أخلاقية.. ثم انه يكتب رواية واقعية الأشخاص فيها ليسوا ملائكة أو شياطين.. بشر فيهم قوة وضعف وطمع وطموح. قسوة ورقة. ثم انه قدم أمريكا كإطار تدور فيه رواية مصرية، ثم انه أقام سنوات تعطيه الكثير من المعرفة عن الولايات المتحدة وشيكاجو، وليس مثل بعض الكتاب الذين يسافر الواحد منهم أسبوعا فيعود بعدة كتب ، وكأنه مارك توين.
علاء يكتب عن أحداث معاصرة، ويطرح تساؤلات حول السياسة ، وقد يقع في فخ المباشرة، لكن روايته تترك بعد صورا وحكايات وأشخاص يعيشون في الواقع .. شيماء محمدي، و احمد دنانة. وجورج مايكل .. رأفت ثابت ، وناجي عبد الصمد. ويحسب له انه قدم فكرة عن مصريي المهجر دون الوقوع في فخ التعميم ، قدم صورتين للمصري المسيحي أولهما رأفت ثابت المتعصب المنشطر ، والثاني " الجراح الشهير" الذي تعرض لظلم التعصب في مصر في الجامعة جعله يبدو غاضبا علي كل ما هو مصري، ثم يكشف بدرامية محبوكة انه يهتم ببلده ويحلم بها ويعشقها.
علاء الأسواني قصة نجاح، جلبت عليه الكثير من الحسد، ربما لأن النجاح عملة نادرة، لا تذهب في الغالب لمن يستحقها.. والأسواني يستحق الشكر والنجاح. ويمنح الأمل وسط أعوام رمادية.

أسامة الحسيني said...

و بعدين ماهو نجيب محفوظ كان بيكتب اكتر من كده في رواياته لكن حسب عصره لكن احنا لازم مننكرش ان الجنس جزء من حياتنا ولازم نتكلم عليه من غير خجل لانه علم و لا حياء في العلم و الفن مالوش دين ولا جنسية و الرواية دي من افضل ما قرات لعلاء الاسواني و انا في شوق لروايته القادمة و كونكم بتهاجمو الرواية عشان الجنس الكتير اللي فيها مع احترامي انتم متخلفين .

Anonymous said...

الرواية مثيرة للاشمئزاز بلفعل و لا انصح احد انة يقراها


انا ايضا قرأتها و لم اكن اعرف انها بهذا الانحطاط لكن ما جعلنى أشتريها هو تشجيع الاعلامى اللامع محمود سعد في برنامج البيت بيتك على قراتهاو للاسف الشديد انه كان بيوزع نسخ مجانية منها.


انا ايضا فكرت اتصل به علي الهواء و الومة على انه بصفته اعلامى مشهور يتعين عليه نشر القيم السليمةوليس الترويج لرواية تنشر الفساد فى الارض و لكنى وقعت في حيرة هى انى اذا اتصلت به سوف اثير فضول المشاهدين لقرأتها.

ارجو الافادة

Om Yahya said...

انا قريت شيكاجو و هى رواية ادبية رائعة
ليس على الفنان ان يقدم حلولا و لكنه يعرض كل شىء كما هو
انصح كل مهتم بالادب و الابداع ان يقرا شيكاجو

che_modym said...

السلام عليكم
الحقيقة أنا لسة قاري القصة إمبارح بس و أسلوب الدكتور علاء كان ممتع و مشوق إلا إن في نقاط كتيرة لم تعجبني أو بالاحرى استفزتني شوية سواء يمعنى الاستفزاز الايجابي أو السلبي
1- و ده نقطة سلبية إن مافي واحد من أبطال القصة إلا و ليه علاقة جنسية كله أو مشهد جنسي في الرواية أو حتى تفصيلة صغيرة من حياته الجنسية . أنا الصراحة مش هاوي قراية أوي و معرفش هل هي ديه طبيعة الروايات الادبية كلها و لا لأ !!
2- الفكرة اللي عجبتني جدا هي أثارته لموضوع الهوية المصرية أو العربية أو الاسلامية في الغرب ز أعتقد إنه تناولها بجوانب متتعددة يعني لقينا الشخصية المتطرفة جدا على النقيدين يعني شخصية ناجي عبد الصمد اللي كان شديد التعصب لمصر و شخصية الدكتور رأفت الثابت اللي كان على النقيد من ناجي تماما ثم الشخصية المعتدلة بين هذا و هذا اللي تتمثل في الدكتور صلاح و كرم دوس
و بارضوا وضع ناس في المنطقة الرمادية زي بقيت أشخاص الرواية باستثناء صفوت شاكر.
3-الحقيقة بارضو أنا كمان كنت بدور على العقدة الدرامية اللي في أحداث القصة بس الاحداث تطورت تسريعا .. يمكن هي زيارة الريس هي اللي كانت العقدة أو هي بلغة الرياضيات نقطة النهاية العظمى و اللي بعديها حصل انقلاب للاحداث و بدأت نهاية كل شخصية تتكشف بعديها!! ممكن؟!
4- أنا مش عارف ميول الكاتب هل هو مع مبادئ تحرير المرأة بشكلها الاوربي . يعني من الآخر أنا حصلي تشتت في الافكار شوية مابين لما شيماء تروح مركز الاجهاض و خوفها من غضب ربنا على بتعملها و مبين تحليل الدكتورة اللي كانت بتعملها العملية . هل رأي الدكتور علاء هو اللي برز في من رأي الدكتور اللي عملت العملية ..
اعذروني على اسلوبي أنا لا أعرف أن اصيغ عبارتي بشكل مرتب بس في نقاط تانية لم اتذكرها إلا أنها استوقفتني حين قرائتها.
شكرا

مصطفى فتحي said...

الله يخرب بيت جهلك
بجد مش مصدق النقد اللي انت كاتبه عن رواية مميزة ورائعة
لكن اقول ايه
صارم وحازم
وجاهل
:)

belal said...

الرواية مثيرة للاشمئزاز بلفعل و لا انصح احد انة يقراه

Ahmed Negm said...

أولاً علاء الأسواني كان باين من أول رواية ليه ان ده حيكون استايله بعد كده و أنا لما قريت عمارة يعقوبيان (للأسف) حطيت خط أحمر عند الأسواني اللي مفيش صلة بينه و بين اسمه نهائياً.
و لكل اللي بيستظرف و يقول ان الجنس في الأدب علم و لا حياء في العلم و الكلام الحمصي اللي هوه حافظه و مش فاهم منه حرف ده ، أقوله أنت انسان جرفتك شهواتك ، و كل اللي أصبحت تتمناه في الحياة هي رواية تشبع بها رغبات حقيرة عندك.
بالله عليكم ايه العلاقة بين الوصف التفصيلي لمشهد جنسي و بين العلم و الأدب ؟!!!!!!!!!!!!!
اللي فيكم يتذكر رواية كراش
(Crash)
و اللي تم انتاجها كفيلم و حاز وقتها على الأوسكار أحسن فيلم ، لم يكن فيه أي تلميحات جنسية سوى بمشهدين فقط. و اللي اتفرج على الفيلم يجد ان فعلا الموقفين لا يمكن أن يكونوا إلا كما كانوا. و رغم ان ده مش مبرر إلزامي لإقحام المشهدين بالفيلم ، لكن اللي عايز أقوله ، إن الأسواني حتى مش ده بيبقى غرضه من "دفس" المشاهد الجنسية ، مش لخدمة القصة و لا الأحداث و لا للحبكة الدرامية و لا البطيخية حتى. ده انسان فاسد بكل ما تحمله الكلمة من معان.
و ايه اللي حيحصل لو ذكر ان "الشخصية الفلانية تمارس الجنس مع الشخصية العلانية..." و ستوب على كده. الباقي مفهوم. ايه فايدة التفصيل في أمور لن تفيد القصة و لا القارئ بأدنى شيء.
إلا لو كان يروج للفساد و هذا هو التفسير الوحيد.
أمور منافية للدين و للأخلاق قبل الدين كمان. و تصوير سيء للمصريين بالخارج الذي -حتى لو كان فيه منهم السيء- بالتأكيد فيه منهم الكويس

Anonymous said...

النماذح ليست منحطه فى رواية شيكاجو، ولكنهم ببساطه بنى ادمين، معيار الخطأ والصواب لديك ملائكى الطابع وتقييمك دينى مش ادبى.