Saturday, April 11, 2009

حزب الله مخربي الامن القومي واعداء الامة

موضوع السودان قدم نوعا وكنت ناوي ما اكملوش لكن الموضوع مستمر ومازالت اسرائيل تتحدث عنه ويرتبط باللي بيحصل اليومين دول

اتكلم الاول عن السودان

في نص الخبر عن الهجوم على شلاتين بالسودان ان طائرات
F 15
كانت تقوم بقوم تأمين المقاتلات القاذفة من احتمال اشتباك طائرات سودانية معها او طائرات تابعة لدولة مجاورة
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/4/1/israel.attack_sudan/index.html

دولة مجاورة
يا ترى ايه الدولة المجاورة لمنطقة شلاتين لو سلمنا بالاعتراف المصري الضمني حاليا انها خلاص لم تعد تابعة لمصر - ووالله لا تفرق مع العبد لله هي في مصر ام في السودان كما سيظهر لاحقا

اقول ما هي الدول المجاورة لمنطقة شلاتين...... ان نظرنا على الخريطة ......هي دولة واحدة اول حرف من اسم رئيسها هو محمد حسني مبارك

السؤال الثاني..ولماذا قد تشتبك معها طائرات تابعة لدول مجاورة طالما ان الهجوم لم يتم على ارض هذه الدولة - كما سيتم تأكيده في الجانب المصري على الاقل وتذكروا نظرية ان الهزيمة ابن سفاح ...ان كان الامر كذلك فهذا معناه انه لم يكن هناك تنسيق مع هذه الدولة المجاورة --هذا اولا........اذا مع التعاون التام للدولة المجاورة يتم نبذها والتعامل معها في حجمها السياسي والعسكري والاقليمي الحالي

النقطة الاخرى في اجابة السؤال السابق...هل يا ترى يعملون حسابا لبقايا كرامة ونخوة لم يعد لها وجود....وخافوا ان تقوم هذه الدولة او بعض طياريها بالشتباك معاهم دفعا عن جيرانهم...ونحن نعلم ان حاليا هذا من رابع المستحيلا

ام انه يعلمون انه من المفترض ان هذه المنطقة تابعة سياسيا لهذه الدولة المجاورة....ام انه تم اختراق اجواء هذه الدولة المجاورة وانه كان مخططا لهذا في خطة الضربة الجوية - واكيد هذا حدث - ام انه كل ما سبق
واذا سلمنا بصحة تصريح المتحدث باسم حماس انه لم توجد اسلحة في هذه المنطقة مخطط ارسالها لهم -لو صدقنا- اذا تكون هذه الضربة جس نبض لكلا مصر والسودان ومدى قدرتهم وقابليتهم النفسية للرد على مثل هكذا ضربات تمهيدا لضربات مستقبلية

ولو لم نصدق....وكانت اسلحة متجهة لحماس...يظل العمل فضلا عن انه مشروع ومطلوب ويجب ان يتم بشكل علني


من نافلة القول...انه مازال سلاح الطيران المصري والجيش عموما خارج نطاق الخدمة ....وقيادته السياسية والعسكرية مشغولة باشياء اخرى من نوعية تثبيت الحكم وقمع الشعوب والمحاكمات العسكرية و و و وحاليا حصار الشعب الفلسطيني والعمل ضد حركات المقاومة ....والقيام بدورها في مواجهة امثال السيد حسن نصر الله وغيره من الشرفاء من داخل الشعوب العربية

ويبدو ايضا انهم يعلمون جيدا -القيادات المصرية - ان اسلحتهم التقليدية او القديمة غير قادرة على مواكبة المتغيرات الحالية ..الاسلحة التي تم تحجيمها بقرارات داخلية و منعت معظم مشاريع التطويرالعبقرية المحلية لاسلحة الجيش ووضعت هذه المشاريع قيد الادراج..... وقيدت ايضا صفقات السلاح خارج حدود الصديق الامريكي كما يطلقون عليه الى الحد الادنى .....ووتحجيم دور الجيش وتحويله الى مؤسسة ادارية تعاني من الروتينية والفساد والبطالة المقنعة والمحسوبية والانانية والنفعية في قطاع كبير منها

وان كان حتى الآن لايزال ايضا يوجد من الشرفاء من ذوي المعادن الاصيلة ممن يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه ....وقد تكون الخطة في المستقبل هو اجتثاث اي اثر لمثل هكذا شرفاء وتطهير المؤسسة من هؤلاء الشرفاء الدخلاء

كل هذه العوامل الهادة تمت تحت شعار حماية المعونة والعلاقات مع الولايات المتحدة بل وما قيل انه من اسباب اقصاء وزير دفاع وطني كالمشير ابو غزالة عن قيادة الجيش هو تبينه اتجاه العمل للمصلحة الوطنية وتنمية قدرات الجيش مما اغضب الولايات النتحدة واوعزت باستبداله.......وليس كما قيل القصص التافهة والمهلهلة عن علاقات نسائية وهمية والتي لم تظهر الا قبيل وفاته بقليل او بعد وفاته

كل هذا وهذه السنوات الطويلة من "النوم" وعدم اعداد العدة لايام كهذه ادت الى ان القيادات السياسية والعسكرية تعلم جيدا انها غير قادرة على دخول مواجهة ولو محدودة وانه من الافضل ابتلاع الاهانة ونفيها عن الخوض فيها وتصعيدها ......وفي هذه الحالة علينا ان نمتدح حكمة القائد المفدى في تجنيبه لشعبه لاخطار وويلات الحروب....مهما حدث وسيحدث

وما ضرب وانتهاك اجواء رفح المصرية ايام حرب غزة ببعيد ايضا

وهذا يقود للتساؤل على انه هل يوما -قريبا - سنرى اسرائيل تضرب ضاحية القاهرة الجنوبية - 6 اكتوبر مثلا او مدينة الشيخ زايد - كما ضربت ضاحية بيروت الجنوبية ابان حرب لبنان 2006...ونخشى ان سلاح الدفاع الجوي لم يعد سدا منيعا كما بناه السابقون في الماضي القريب ....انتهى وولى على يد الجيل الجديد بزعامة القائد المفدى...وهذا يحسب لانجازات عهده يجب الا ننسى
:((

طبعا اذا قدر لاحد من اركان النظام او الامن المتابع للمدونات ان يقرأ هذا الموضوع خاصة وان انتشر فقد تخرج الصحف بتأكيدات على قوة وتطور القوات المصرية وقابليتها على التصدي لاي عدوان والدفاع عن السيادة والاحتفالات ويوم التفوق لسلاح مش عارف ايه و و و و ...وايضا التأكيد على ان الهجوم لم يتم على اراضي مصرية وبعيد جدا عنها- تبقى مشكلة شلاتين مع السودان اتحلت وحلها لنا الاسرائيليين الله اكبر

لكن ما يحدث من ترهل في الجيش وتردي في دوره هو نتيجة طبيعية ايضا لاستبداد الحكم وعدم كفاءته وهو الذي انعكس على معظم اجهزة الدولة ....وكما استعاد الجيش توازنه بعد ضربة وهزيمة قاسية في 67 ....فسيكون من الاسهل ان يعود الجيش لدوره باذن الله في فترة قصيرة جدا ...هذا عندما تتحرر مصر من هذا النظام الى نظام اكثر عدالة واكثر كفاءة باذن الله

هذا هو الكلام الحقيقي....اما الهستيريا والتطجين الحكومي فلن يزيد الامر الا سوءا

لايزال هناك بقية ان شاء الله في حديث السودان ولكن فيما يخص السودان ذاته
************************************************************
الكلام اللي فوق كنت كاتبه من قبل ما يظهر موضوع ما سموه بتنظيم حزب الله في مصر
لكن اخبار التنظيم وكلمة السيد حسن نصر الله امس والاخبار اللي بتتابع اليوم بخصوص القبض على شبكات واموال واعتقالات واسلحة وقبضة امنية تسد الافق محتاج تعليق ووضع الموضوعين مع بعضهم...خاصة مع اهازيج السيادة الوطنية والامن القومي
كنت ناوي اقول قبل حديث امس...انه بفرض ان السيد حسن نصر الله نفى علاقته بالتنظيم وده كان الارجح لسوابق النظام المصري في التلفيق....لو نفى...هل ده معناه انتفاء الحق في فعل كهذا
طبعا لا
لكن يبدو اني اسأت الظن بحزب الله واعتقدت خاطئا انهم كانوا ليقفوا متفرجين امام هذا الحصار واعتذر الى الله من ذلك...كانوا هم افضل مما كنت اتخيل واظن واعتقد وفعلوها حقا
اولا احنا - انا والمتطرفين امثالي - مصريين ومسلمين مؤمنين موحدين نفهم في الوطنية اكتر من اكبر راس في الحكومة وابواق اعلامها ....ده ان كانت تسمى حكومة اصلا
حكومة ذات مفهوم وطنية الثروات والمصالح الشخصية...لكن وطنيتنا هي وطنية الحق والعدالة وارضاء الله سبحانه وتعالى من علمنا هذه المبادئ في كتابه
السيد حسن نصرالله والشاب التابع له قاموا بما كان يجب ان يقوم به المصريون...وبما لم يوجد مصري واحد من المعارضين والناقمين على النظام ليقوم به بمقاومة واقع عملي تم فرضه علينا بمنعنا من مساعدة اهل غزة سواء مانوا ممجرد مظلومين مضطهدين...او مجاهدين يقومون بفرض واجب على الجميع
وبما انه لم يوجد ولا يوجد في مصر جهة تمتلك الخبرات او الامكانيات او الاحشاء للقيام بهذا الواجب فلنرض بما يحدث ولنرض بقيام غرباء عن البلد كما نسميهم لنرض بقيامهم بهذا الواجب عنا ونستسلم لما بنا من ضعف او جهل او عدم خبرة
شئ محزن الاستياء على استحياء وشئ من خيبة الامل والشعور بالانخداع الذي نراه على وجوه الناس في مصر بعد الاتهامات الحكومية وصراحة وشجاعة السيد حسن نصر الله في الرد عليها
ان حسن نصر الله - الشيعي الصفوي الرافضي - وتنظيمه ضربوا اروع مثال في الولاء والبراء وعدم خشيتهم في الله لومة لائم ..فلم يكن شاغلهم الشاغل في المقام الاول هو ماذا سيقول عليه عموم الشعب المصري الذين احبوه واعتبروه بطلا ودعوا له ...ماذا سيقولون وهم على ثقافة القطيع المنتشر بمصر عندما يتم اتهامه وتنظيمه باتهامات حقيرة كاذبة كهذه
ولم يكن شاغله الشاغل الاول هو اتهامات منتسبي السلفية وتشككهم فيه بل وصل البعض الى الطعن به وباهدافه وبتوجيه الناس الى عدم الدعاء له ولتنظيمه...هم انفسهم الذين لم يتحركوا تحركا واحدا فعليا ناجعا مطلوبا مناسبا للوقت سواء من منهم في مصر ومن منهم في بلاد تقول انها تسير على نهج الله وسنة رسوله
الشعور الطفولي السخيف الحقير بالانتصار الذي نراه في التصريحات الحكومية والفرحة المؤقتة بانتصار اعلامي تافه زورا وبناء على مبادئ خاطئة ......هو شئ يدعو للرثاء بالنظر الى الاخفاقات المتوالية لمصر على المستوى الرسمي والحكومي بل وعلى المستوى الشعبي ايضا
حسن نصر الله وتنظيمه لم يعملا بدون اذن على ارض مصرية ايذاءا لمصري واحد....لكن قياما بفرض كفاية على شعب وفرض عين على قادرين لم يقم به اصحاب الارض انفسهم
حسن نصر الله وتنظيمه عملا ضد حكومة ظالمة غاشمة متواطئة كاذبة تحتل مصر بالقوة الشرطية ...عملا ضد حكومة يسخط عليها الكثير من شعبها ويعلمون انها حكومة تزوير غير شرعية بتزوير الانتخابات وسن القوانين الكاذبة التي تهيئ لهم المزيد من السيطرة على البلاد ومواردها...الشعب يعلم ذلك بدرجات متفاوتة ويسخط على ذلك....وايام حرب غزة كانت الصرخات تعلو بفتح الحدود واعانة اهل غزة عسكريا وماديا...لكن في الحقيقة كلنا......كلنا نكتفي بمصمصة الشفاة والدعاء على الظالمين ولعن الظروف والواقع ونقول لا حيلة لنا
قد يكون هذا مقبولا نوعا لقلة الحيلة او عدم وجود خبرة او سبيل لهذا ان توافرت الشجاعة.....لكن عندما يأتي احد ويقوم بالواجب ويعلم ما قد يحدث له من جانب حكومة ظالمة غاشمة واجهزة امن باطشة وجهاز اعلامي فاسد لكن منتشر للاسف الشديد......وقتها عندما يفعل طرف ذلك نقول سيادة ووطنية وعيب وخيانة
نحن الخونة اذن ان قلنا هذا......نخون وقتها ديننا ونبينا ان قلنا هذا
لم يعلمنا الدعاة المودرن والعلماء المعتزلون عن خبث الدنيا القابضون على الجمر لم يعلمونا ما معنى الولاء والبراء....واممية الاسلام...والدفاع عن المستضعفين....واستاذية العالم
لم يعلمونا انه لا حدود بين المسلمين وبعضهم البعض وان ارضي هي ارض اخي وان رزقي هو رزقه وان مالي هو ماله...لم يعلمونا جيدا كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
لم يقولوا لنا انه لو كان اهل غزة غير مسلمين بالكلية ...كفرة...لكن شرفاء وذوو حق ومستضعفين ...لو كانوا كذلك لوجب علينا نصرتهم......المسألة ليست فقط انهم اخوة في الدين

لكن قال بعضهم لنا لا تدعو لحزب الله الشيعة الرافضي المجوسي
لم يقولوا اتقوا الله في اخوانكم ...واتقوا الله في المجاهدين وناصحوهم

او قال بعضهم ولم نستمع لهم كلية...... او لم نستمع لهم جيدا
لكن السيد حسن نصر الله - وهو سيد رغم انف الجميع - وجماعته عرفوا ذلك وتعلموه وعملوا به ...ونحسبهم اخلصوا فيه
وهذا ما فعله حزب الله ...لم يركن الى امر واقع تم فرضه بالقوة الغاشمة الظالمة .... لم يركن الى شرعية غير شرعية كاذبة خاطئة مزورة ...لم يركن الى ما يسمونه قواعد دولية وشرعية دولية تكيل بالف مكيال ضد كل شريف مجاهد
بقى ان اقول شيئين
الشئ الأول....حزب الله شيعي...والشيعة على ضلال ....طبببعا
نأخذ الحذر منهم في الظروف العادية....أكيد
لكن هؤلاء الشيعة ايضا يفهمون ويطبقون الاسلام بافضل مما نفعل نحن....فلنتعلم منهم قليلا لن يضر...ولنتق ما يضر... ولنناصحهم......وان بغوا وكنا في موضع يسمح لنا بوقف هذا البغي فلا جدال ان نمنعهم
الشئ الآخر....الانتصار الامني الاستخباراتي العبيط الذي يفخر به رئيس الوزراء وجهاز الاعلام في مصر....امر طبيعي.......كتر خير الميليشيا اللي عندها جهاز مخابرات على قدر امكانياتها وبتحاول تعمل بيه اللي اجهزة الامن والمخابرات العتيدة والقديمة في بلد زي مصر بتخاف تعمله ورئيسها بيطلع يترعش في التليفزيون وهو بيتكلم عن احترامه الاتفاقيات الدولية اللي هو مش موقع عليها اصلا واحترامه للعيل الاسرائيلي اللي قاعد ادام المونيتور وبيعدل على جهابذة الامن في مصر وبيعدل عليه هو شخصيا وممكن يعمله مشاكل مع المزة والخنزير وهو في غنى عن هذه المشاكل
جهاز الامن العتيد اللي فشل حتى الآن في معرفة من وراء تفجير في معلم من اهم معالم مصر .....ففضل انه يغلوش بقضية قديمة مر عليها شهور وبيحارب بيها طواحين الهوا
كنا نتمنى ان يتكون عندنا حكومة واجهزة امن صارمة نعم لكن عادلة ووطنية نفخر بها .... لكن الواقع غير ذلك...بالانانية ومحدودية التفكير التي تعاملنا بها مع الامور
ياترى كم من الخلايا الاسرائيلية والامريكية تعمل على ارض مصر...وكم منها جهازنا الامني الهمام يعلم بامره......وكم مما يعلم بامرها يقدر على محاسبتها ان ضبطها
وما موضوع الاختراق الامني عن طريق الجامعة الامريكية ببعيد
ياترى كانوا عارفين...ولو كانوا عارفين كانوا ساكتين ليه...ولو كانوا مش عارفين فين المهارة والعبقرية والالمعية والسد المنيع....وساكتين ليه بعد ما عرفوا
سلامات يا سيادة

2 comments:

عبدالله said...

مقال في الصميم

محمود المصرى said...

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى اذا غضضنا النظر عن الاسفاف الذى تتناول به وسائل الاعلام القضية الخاصة بما يسمى خلية حزب الله خصوصا وبالموقف من ايران وحزب الله عموما لابد ان نرى عدة حقائق تساعدنا على رسم الصورة الكاملة .
اول هذه الحقائق هى ان نشاط هذه الخلية يرجع لعدة سنوات قبل حصار غزة كما جاء فى اعترافات سامى شهاب .
ثانيا لا يمكن بحال من الاحوال ان نجد علاقة بين توصيل السلاح لغزة وبين رصد ومتابعة السياح الاسرائيلين .
ثالثا من السذاجة الظن بحسن النية المطلقة لحزب الله او تجاهل العلاقة الوطيدة بينه وبين ايران .
رابعا من المنطقى والطبيعى جدا ان نعلم ان نشاطات هذه الخلية داخل مصر ليست فقط هى ما تم ذكره فى التحقيقات فمن المحتمل ان تكون النشاطات اوسع من هذا بما لا نعلمه .
خامسا ان ما تحتاجه المقاومة فى غزة ليس هو الرجال والمقاتلين ولكن دعم مادى وفنى ومسألة تهريب المقاتلين للقطاع ليست منطقية الا اذا كان الهدف هو ادخال افراد يأتمرون بأمر حزب الله لتنفيذ اوامر مباشرة من قيادات الحزب بعيدا عن فصائل المقاومة على الارض .
وبجمع هذه المعلومات لا يمكن استبعاد احتمالية ان تكون هذه الخلية تعمل بصورة شاملة على تكوين تواجد قوى لها فى مصر لخدمة اهداف ومخططات مستقبلية سواء تابعة لحزب الله نفسه او مرتبطة بأيران بصورة او بأخرى , حتى وان كان دعم المقاومة جزء من عملها , ومع التسليم بحقيقة ان الشيعة لهم اهداف ذاتيه قد تتقاطع مع اهدافنا او تتعارض فأنه بالتأكيد وجود مثل هذا التنظيم داخل اراضى اى دولة عربية ليس مما يبعث على الاطمئنان بأى حال من الاحوال .