اضراب ....كي جي وان - ملحق

قال مالك بن الدخشن وكان من المنافقين: ألم أقل لكم لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا

فسمع بذلك عمر بن الخطاب فأقبل يمشي حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي في هذا الرجل الذي قد أفتن الناس أضرب عنقه, يريد عمر عبد الله بن أبي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: «أو قاتله أنت إن أمرتك بقتله ؟» قال عمر: نعم والله لئن أمرتني بقتله لأضربن عنقه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجلس»

فأقبل أسيد بن حضير وهو أحد الأنصار ثم أحد بني عبد الأشهل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي في هذا الرجل الذي قد أفتن الناس أضرب عنقه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أو قاتله أنت إن أمرتك بقتله ؟» قال: نعم والله لئن أمرتني بقتله لأضربن بالسيف تحت قرط أذنيه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجلس»

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آذنوا بالرحيل» فهجر بالناس فسار يومه وليلته والغد حتى متع النهار, ثم نزل ثم هجر بالناس مثلها حتى صبح بالمدينة في ثلاث سارها من قفا المشلل

فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أرسل إلى عمر فدعاه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي عمر أكنت قاتله لو أمرتك بقتله ؟» قال عمر: نعم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله لو قتلته يومئذ لأرغمت أنوف رجال لو أمرتهم اليوم بقتله امتثلوه, فيتحدث الناس أني قد وقعت على أصحابي فأقتلهم صبراً»


وأنزل الله عز وجل {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ـ إلى قوله تعالى ـ يقولون لئن رجعنا إلى المدينة} الاَية.

****************************************************

بادئ ذي بدء الحديث هذا لم اجده بهذه الصيغة الا في تفسير ابن كثير والعبارة التي اريدها منه لم اجدها الا في هذا التفسير...غير هذا ما هو موجود في البخاري ومسلم وكتب الاحاديث التي بحثت فيها ليس فيها هذه العبارة


بمفاهيمنا اليوم......الرسول صلى الله عليه وسلم فضل ان يترك عبدالله بن ابي بن سلول "ينتحر سياسيا" على ان يقال عن المسلمين انهم يقتلون من يختلف معهم......خاصة مع الحرب الاعلامية وقلة المعلومات عن الاسلام والمسملين والتعتيم عليها فيما قبل صلح الحديبية.......وما اشبه الليلة بالبارحة...هذا غير ان النبي كان يأخذ من المنافقين الظاهر ويكل سرائرهم الى الله...طالما لم يحلوا حراما او يحرموا حلالا طبعا...او يعينوا على المسلمين اعانة فعلية بالفعل وليس ما يضمرون في انفسهم


العبارة لا اريد منها حكما شرعيا لكني اعرفها وسمعتها في بعض الدروس.....الشاهد انها بترن في دماغي منذ ما بعد يوم الاضراب ومشاهد المصادمات....والاهم القاء الاعلاميين - الذي انكشفت عوراتهم - والمسؤولين الحكوميين - المنكشفة عوراتهم من زمان - اللوم على جهة مجهولة


وبأربط الكلام بما فعله الاخوان


لسان حال الاعلاميين والحكوميين....يا خسارة


يا خسارة ان اعلن الاخوان موقفهم بوضوح عدم مشاركتهم في الاضراب


يا خسارة مش هنعرف نلبسهم افعال من نسميهم الفئة "الخارجة" فيهم المرة دي

يا خسارة كانت فرصة لتصفيتهم

ما اعرفش ان كان الاخوان فكروا في كده واللا لأ...واللا الموضوع موضوع عدم دعوة للمشاركة وبس.... وان كنت اريد ان اظن بهم افضل من ذلك....لكن الأكيد باذن الله انهم لنواياهم الطيبة وكونهم غاليين جدا عند الله - نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله احد - فقد نجاهم الله من هذا الامر وكان ما وفقهم الله الى فعله افضل لهم وللجميع


قرأت بيان المرشد قبل ما اقرا كلام الاخ محمود عزت ....وكلاهما قرأته من على موقع الاخوان نفسه او من الاخوان انفسهم كأفراد مسؤولين........ليس كلام نواصي ولا مدونات......واخبار الاخوان بالذات بتتاخد من على موقع الاخوان ليس الا


عندما قرأت بيان المرشد...قلت كلام مطاط.....مؤيدين الموضوع لكن غير مشاركين فعلا...لكن مفيش اي مشكلة واكيد لهم وجهة نظر


لكن اما قرات كلام الاخ محمود عزت اتضايقت جدا...والحوار كان واضح ...وبعض عبارات الحوارات كانت غير مناسبة تماما حتى اذا كانت هذه فكرتهم - عدم المسؤولية عن الفوضى ان حدثت.....واعطت فرصة لكل مشكك فيهم وكل من يريد ان يريح ضميره ويربح سلامه النفسي الدنيوي ان يفعل........ده غير ان العبد لله كمصنف من قبل بعض الغير كمتطرف متعصب متشدد اخواني وهابي سلفي جهادي تكفيري......اتضايقت من الكلام ومن اسلوب التفكير هذا باكمله

***********************************************************

بمناسبة الاعلاميين...يعني مضغوط عليهم وفهمناها....وثيقة الاعلاميين العرب ومبلوعة مبرراتهم لعدم الاجتهاد في الهجوم على الحكومة من خلال القمر الصناعي الحكومي......والاستديوهات الحكومية - مدينة الانتاج العلامي وغيرها


لكن فليقل خيرا او ليصمت.......محدش فينا عاجبه حال الحكومة لكن وقت الفعل نقول لأ ومايصحش

واللي بتعمله الحكومة هو اللي يصح
؟؟؟؟؟؟؟؟

عمرو اديب طلع يهاجم الاخت اسراء فك الله اسرها وبارك فيها

اتق الله يا استاذ عمرو اديب...عيب عليك....البنت ما عملتش حاجة...البنت اتحركت تحرك ايجابي ياريتك انت كنت اتبنيته...ولا تعن على ظلمها أكثر...لوم يكن احد يريد ان يصل الموضوع لتخريب.....والتخريب بأدته الحكومة وليس الناس.....والحكومة هي السبب في كل مصائبنا

اصل الموضوع مش فرصة نبين تعاطفنا مع الحكومة وحيادنا لابد من تغيير الوضع الحالي.....قد يكون انا وانت وناس كتير عايشين كويس ومعندناش مشاكل الكثيرين ........لكن ما نجيش وقت الجد ونقول لأ مش عايزين دوشة........نصمت اضعف الايمان ان لم نعنهم على ما يفعلونه ونحن نعلم اسبابه


ان كنا نعيب على الناس...فالناس نتاج تربية وتعليم المدارس التابعة للحكومة بشكل او بآخر...والناس متأثرة بالاعلام الذي هو حكومي اكتر من اي شئ...هذا غير محاربة الحكومة للدعاة والمصلحين وكل من يفهم الناس حقوقهم مما قد يؤدي الى مطالبتهم للحكومة بهذا فيما بعد


بالمناسبة ايضا كتاب عشان ما تنضربش على قفاك بتلمه وزارة الداخلية من المكتبات على الرغم من التصريح بنشره

الحمد لله لحقت نسخة
:))))


*********************************************************

أخ فاضل في البوست اللي فات استغرب من العدد اللي كاتبه بخصوص الثورة الايرانية واورد الكلام الاتي


قال أبو الحارث أحمد بن محمد - رحمه الله -: "سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد، وهمَّ قوم بالخروج، فقلت: يا أبا عبد الله، ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم ؟ فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: سبحان الله، الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه: خير من الفتنة، يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه أيام الفتنة ؟ قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله ؟ فقال: وإن كان، فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف: عمت الفتنة، وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك: خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمــة، وقال: الدماء، لا أرى ذلك، ولا آمر به"


لكن........فرق كبير بين ما يحدث الآن والفتن التي يتحدث عنها الكلام

وقتها كانت هناك حدود مصانة...وآداب مصانة...ودولة قوية توفر الأمان لمواطنيها داخليا وخارجيا...ونهضة ورفعة

صحيح لم يكن على نهج النبي والخلفاء الراشدين..كان ملكا عضوضا و لكن حال الناس كان افضل بكثير سواء هم او حتى الامم المجاورة لهم...وكان الخلاف في اغلبه على من يحكم


بشئ من التفكير نجد العدد ده مات اضعافه في العبارة والقطر المحترق والقطارات المقلوبة وحوادث الطرق واهمال المستشفيات والبلطجة والسجون والتعذيب


هيقول البعض مش عايزين نموت عدد زيادة......لكن .نتوقع برضه ان العدد ده هيموت في اي حرب هنخشها في ظل الحكومة الرشيدة والحكيمة والرئيس المبجل الحالي - او حتى اي كارثة طبيعية نسأل الله السلامة وطبعا نحن بدون اي استعدادات ولا خطط لشئ من هذا وربنا بيسترها- ولا ارى ان دفاعنا الجوي مثل ايام حائط الصواريخ ....واذا اسرائيل حطيتنا في دماغها زي ما بتعمل في الفلسطينيين هنتفضح والحكومة عارفة كده كويس ...صحيح باذن الله هتكون هناك وسائل اخرى للرد ولن نكون عاجزين باي حال ........لكن الحكومة والرئيس مش عايزين وجع دماغ......عايزين يقشطوا البلد بهدوء ودون ضوضاء ولا مضايقة


تعددت الاسباب والموت واحد...لا نتمنى ان يموت احد ابدا لكن ان كان لا بد نسأل الله لنا جميييييييعا الثبات


ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها...والفكرة كلها اضراب واعتصامات سلمية بعيد عن الصدامات - ده ان امكن و ان تمت بإذن الله


الحلقة الجاية ان شاء الله اضراب كي جي تو ......ان كتبتها وما اخلفتش- بما ان المدونة واخدها كمذكرات شخصية وبما ان نسبة التعليقات مش عالية فنسبة الانتظار اظن برضه انها مش عالية