حكاية رئيس......1

مبارك ..........ووراه العلم الاسرائيلي

جميلة جدا الصورة دي

جميلة....ومعبرة

صورة معبرة عن السياسات الحالية التي ينتهجها رأس الحكم ونظامه الآن في مصر


ممكن نسميها : الإنتماء الحقيقي

اسم لايق عليها وعليه وعلى ما يحدث


***************************************************

ممكن نسمي النوت برضه ....خطاب مفتوح الى الرئيس مبارك


**************************************************

غازات سامة
!!!!!!!!

ياااااااااه

فجر غير عادي
(فجر من فجور)

غازات سامة

للدرجة دي

للدرجة دي الكرسي مهم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فعلا....الكرسي يسوى كل ده
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نوالي الأعداء ونشتغل لهم...ونقفل المعبر فوق....ونسده من تحت....بل ونرش غازات سامة

!!!!!!!!!!

معلش اصلي ما قعدتش على زيه قبل كده- الكرسي - قعدت على اللي اقل منه بكثـيــــــــــــر ونبذته اما لقيته هيخليني اتصرف غلط

ايش حال ماكنتش بتموت....وبينك وبين مقابلة رب كريم عادل منتقم مسافة قصيرة

ايش حال انك الآن تعاني

وليست شماتة هاهنا...فكلنا لنا أخطائنا – مع اختلاف المستوى – وكلنا معرضين لابتلاءات الله

لكن....نعوذ بالله من سوء نجره على بني آدم


وانت تجر علينا كلنا السوء


******************************************************************

نبتدي منين الحكاية



من ثورة يوليو

لم تكن من الضباط الأحرار

على الرغم من اسماء كثيرة ممن شاركت في صناعة الأحداث فيما بعد كانوا من ضباط الأحرار – غير مجلس قيادة الثورة - كان منهم دفعتك عبد الحليم أبو غزالة نفسه

أما انت
:
فضابط – منوفي – مثالي

منضبط

كفء

بالفعل

لكن في حالك

لا لون ولا رائحة

لا اتجاه ولا تفكير فيما حولك وما يحدث حولك

فيما بعد رجالات الإعلام في عهدك قالوا انك كنت ضابط في العريش وقتها فلذلك لم تنضم للضباط الاحرار

والضباط الاحرار كانت تضم خيرة من ضباط مصر المخلصين الوطنيين الحقيقيين بل والاسلاميين – والذين اقصاهم عبدالناصر وشلته فيما بعد فعرفنا فقط الوجه القبيح من ثورة يوليو

ولمن لا يعرف ان مؤسس الاضباط الاحرار اصلا هو ضابط جيش كان ينتمي في نفس الوقت الوقت لجماعة الاخوان المسلمين الاولى التي اسسها حسن البنا – الصاغ محمود لبيب – ولكنه مات قبل قيام الثورة – عام 1951

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A8

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=7832&SecID=372

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%88%D9%81



المهم ...كنت في العريش

لكن...يعني..الم تكن تصلك اخبار ما يحدث في الجيش

ماكنتش بتنزل اجازات وتتقابل مع زملائك وتتناقلوا الأخبار – واللي كانت معروفة وواصلة حتى للسرايا نفسها

واحد كفء زيك الم يكونوا ليسعوا لضمه للتنظيم

ده لو كنت اصلا في العريش فعلا وقتها– ولكن الحقيقة انك رجعت من العريش الى مطار حلوان في اوائل عام 1952 قبل قيام الثورة

بس ماشي...كنت في العريش

لكن .....كما قلت... لا اتجاه ولا تفكير فيما حولك وما يحدث حولك


جندي كفء مطيع...لكن غير مبدع

ومن هنا كانت البداية

ومن هنا عانينا منك ومعك

ازاي

********************************************************

المحطة التالية جزيرة أبها

فيه محطة صغيرة قبل هذه ... وهي نقل السلاح للجزائر عن طريق المغرب

كجندي مخلص قمت بالدور...وتم اسرك من قبل الجيش المغربي....ثم اطلاق سراحك انت وزملائك بكل احترام

ده بس عشان افكرك بتنظيم حزب الله اللي اجبرتهم على العمل في السر...ولكن هذه المرة كنت لتمانع وتمانع بل واديت دور في منتهى الخيانة ضد اخوانك الفلسطينيين – عشان هما اخوان مسلمين – وعشان تقدم اوراق اعتماد ابنك للادارة الامريكية

وهما ايضا كانوا في منتهى الادب ....تعلم جيدا ان الاتهامات المفبركة بتهديد امن مصر لا صحة لها وهم فقط كان همهم نقل السلاح للفلسطينيين

لكنك بمنتهى الصلف "والبجاحة" شردت ليهم

وتشريدك فخر لهم

ولو تكرر الامر الف مرة لفعلوا ما فعلوا

بل ويجب التعامل معك بما يليق

لكنهم ارقى من هذا

قارن بما فعله زباينتك معهم

وبما فعلت مع تنظيمهم المكلف لهم

وقارن بما فعله ملك المغرب وقتها معك ومع زملائك...ومع النظام المصري ككل


************************************

المهم

جزيرة أبها

اواخر الستينات

كجندي مخلص برضه تم تكليفك بقيادة سرب طائرات الميج المكلف بضرب جزيرة أبها في اطار التعاون مع الحكومة السوادنية لضرب افراد الثورة هناك

وكجندي مخلص لم تفكر لحظة فيما تفعله..حلال ام حرام

وقمت بواجبك خير قيام...ونفذت الاوامر بمنتهى الدقة

المجزرة كان ضحيتها 10000 من النساء والاطفال

وتم اغراق نصف الجزيرة في مياه النيل نتيجة للضربة الجوية

جريمة حرب يا سيادة الرئيس

يعني كمان مجرم حرب

ولكن جريمة لم ولن تجد احدا ليثيرها

الثورة في السودان كان مغضوب عليها

والسودانيين ليسوا يهودا قضوا في محرقة كي يتحرك احد لاجلهم

وانت حبيب وموالي للغرب فلن يتحركوا ضدك

قتلى لا بواكي لهم

لكن هل انتهي الامر

لا والله لم ينتهي

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

آه نسيت اقول.....ان ده كان اول لقاء لك بمحمد انور السادات – رئيس مجلس الامة وقتها – الذي كان هناك ايضا للتنسيق السياسي على الارض


ووقتها اعجبته جدا بنظامك وانضباطك ومهارتك

وكانت ضربة البداية لاختيارك نائب لرئيس الجمهورية
(الكلام ده انت قلته بلسانك في حديثك مع عماد الدين أديب في احتفالات اكتوبر على التلفزيون الرسمي المصري - عام 2003 حسبما أتذكر)


أنعم واكرم ...خير بداية فعلا

وتفسر كثيرا مما حدث بعد